الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
602 -
(5396) قال الحافظ: وفيه حديث عن سويد بن حنظلة في أبي داود في قصة له مع وائل بن حجر" (1)
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(569) وأحمد (4/ 79) والبخاري في "الكبير"(2/ 2/ 140) وأبو داود (3256) وابن ماجه (2119) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة"(1156) والطحاوي في "المشكل"(1874) وابن قانع في "الصحابة"(1/ 290) والطبراني في "الكبير"(6464 و6465) والحاكم (4/ 299 - 300) وأبو نعيم في "الصحابة"(3527 و3530) والبيهقي (10/ 65) وابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 488) والمزي (12/ 247) من طرق عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا نريد النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر، فأخذه عدوٌّ له، فتحرَّجَ القومُ أن يحلفوا، وحلفت أنه أخي، فَخَلَّى سبيله، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنَّ القوم تحرّجوا أن يحلفوا وحلفت أنه أخي، قال:"صدقت، المسلم أخو المسلم"
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: جدة إبراهيم لا تعرف، وإسرائيل وإبراهيم ثقتان.
ولم ينفرد إسرائيل به بل تابعه أبوه يونس عن إبراهيم بن عبد الأعلى به إلا أنه جعل الأشعث بن قيس مكان وائل بن حجر.
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(3529).
باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً
603 -
(5397) قال الحافظ: ولمسلم في حديث جابر نحو الحديث، وفيه "إن كان ظالماً فلينهه فإنه له نصرة"(2)
أخرجه مسلم (2584) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي عن جابر قال: اقتتل غلامان، غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر: يَالَ المهاجرين! ونادى الأنصاري: يَالَ الأنصار! فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما هذا دعوى أهل الجاهلية؟ " قالوا: لا يا رسول الله! إلا أنَّ غلامين اقتتلا فَكَسَعَ أحدهما الآخر. قال: "فلا
(1) 6/ 23
(2)
6/ 23