الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب التيمم
باب التيمم وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [
النساء: 4]
103 -
(4897) قال الحافظ: ساق أبو عبيد البكري في "معجمه" حديث ابن عمر قال: بيداؤكم هذه التي تكذبون فيها ما أهلّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من عند المسجد، الحديث" (1)
أخرجه مسلم (1186)
104 -
(4898) قال الحافظ: مدار حديث جابر هذا على هشيم بهذا الإسناد، وله شواهد من حديث ابن عباس وأبي موسى وأبي ذر ومن رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، رواها كلها أحمد بأسانيد حسان.
وقال: لفظ رواية عمرو بن شعيب: "ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر"
وقال: ويؤيده رواية عمرو بن شعيب بلفظ: "وكان من قبلي إنما كانوا يصلون في كنائسهم"
وقال: ويؤيده ما أخرجه البزار من حديث ابن عباس نحو حديث الباب وفيه: "ولم يكن من الأنبياء أحد يصلي حتى يبلغ محرابه"
(1) 1/ 448
وقال: وفي رواية عمرو بن شعيب: "فأينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت"
وقال: وقد وقع في حديث ابن عباس: "وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي فهي لمن لا يشرك بالله شيئاً"
وفي حديث عمرو بن شعيب: "فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله"(1)
حديث ابن عباس له عنه طريقان:
الأول: يرويه مجاهد بن جبر المكي واختلف عنه:
- فرواه يزيد بن أبى زياد القرشي الهاشمي عن مجاهد ومِقْسم عن ابن عباس مرفوعاً: "أعطيت خمساً ولا أقوله فخراً: بُعثت إلى إلأحمر والأسود، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، ونصرت بالرعب فهو يسير أمامي مسيرة شهر، وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي إلى يوم القيامة، وهي نائلة إن شاء الله من لم يشرك بالله شيئاً"
رواه ابن أبي شيبة (11/ 432 - 433) وفي "مسنده"(إتحاف الخيرة 1051) عن محمد بن فضيل الكوفي عن يزيد به.
ورواه عبد بن حميد (643) وابن أبي عاصم في "السنة"(824) عن ابن أبي شيبة به.
ورواه الآجري في "الشريعة"(1046) عن أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي ثنا ابن أبي شيبة به.
ورواه يوسف بن موسى القطان عن ابن فضيل فلم يذكر مقسماً.
أخرجه البزار (كشف 3460)
وهكذا رواه غير واحد عن يزيد فلم يذكروا مقسماً، منهم:
1 -
جرير بن عبد الحميد الرازي.
أخرجه البزار أيضاً.
2 -
عَبيدة بن حُميد الكوفي.
(1) 1/ 453 و454 و455
قاله الدارقطنى في "العلل"(6/ 258)
3 -
أبو عوانة الوضاح بن عبد الله الواسطي.
قاله العقيلي (2/ 28)
4 -
عَبْثَر بن القاسم الكوفي.
قاله العقيي أيضاً.
• ورواه علي بن عاصم الواسطي عن يزيد كرواية ابن أبي شيبة.
أخرجه أحمد (1/ 250)
• ورواه عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلي عن يزيد فلم يذكر مجاهداً.
أخرجه أحمد (1/ 301)
قال ابن كثير: إسناده جيد" التفسير 2/ 255
وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث" المجمع 8/ 258
وقال البوصيري: رجاله ثقات" إتحاف الخيرة 1/ 524
قلت: يزيد بن أبي زياد قال أبو حاتم وغير واحد: ليس بالقوي.
لكنه لم ينفرد به بل تابعه:
1 -
الحكم بن عُتيبة عن مجاهد عن ابن عباس به.
أخرجه البزار (كشف 3460) والطبراني في "الكبير"(11047) من طريق حصين بن نمير الواسطي ثنا ابن أبي ليلى عن الحكم به.
قال البزار: حديث الحكم لا نعلم رواه إلا ابن أبي ليلى عنه"
قلت: وابن أبي ليلى واسمه محمد بن عبد الرحمن قال أحمد وابن معين: ضعيف الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث.
2 -
سلمة بن كُهيل الكوفي عن مجاهد عن ابن عباس.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(11085) عن سلمة بن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل ثني أبي عن أبيه عن جده عن سلمة بن كهيل به.
وإسناده واه، إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل قال الدارقطني: متروك الحديث.
وابنه تكلم فيه أبو زرعة وغيره.
- ورواه سلمة بن كهيل أيضاً عن مجاهد عن ابن عمر.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(13522) بالإسناد السابق إلا أنه سقط منه: "ثني أبي" وإسناده كالذي قبله.
- ورواه خازم بن خزيمة البصري عن مجاهد عن أبي هريرة.
أخرجه الطحاوي في "المشكل"(4488) والعقيلي (2/ 27)
عن يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
والعقيلي (2/ 26 - 27)
عن عبد الجبار بن عمر الأيلي
كلاهما عن خازم بن خزيمة به.
وخازم بن خزيمة قال العقيلي: يخالف في حديثه، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يعتبر حديثه بروايته عن الثقات.
- ورواه مزاحم بن زُفَر الكوفي واختلف عنه:
• فقال عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي: عن مزاحم عن مجاهد عن أبي هريرة.
أخرجه السمرقندي في "تنبيه الغافلين"(ص 401)
• وقال محمد بن فليح الخزاعي: عن عبد الله العُمَري عن مزاحم عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري.
قاله العقيلي (2/ 27)
- ورواه واصل بن حيان الأحدب الكوفي عن مجاهد عن أبي ذر.
أخرجه الطيالسي (ص 64) عن شعبة عن واصل به.
وأخرجه أحمد (5/ 161 - 162) والبزار (4077) واللالكائي في "السنة"(1449) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر"(1/ 526) من طرق عن شعبة به.
- ورواه الأعمش عن مجاهد واختلف عنه:
• فرواه غير واحد عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ذر، منهم:
1 -
أبو عوانة الوَضَّاح بن عبد الله الواسطي.
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(إتحاف الخيرة 9/ 63) وأحمد (5/ 148) والدارمي (2470) والسراج في "مسنده"(تخريج أحاديث المختصر 1/ 525) وابن حبان (6462) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر"(1/ 525)
2 -
محمد بن إسحاق المدني.
أخرجه أحمد (5/ 145)
3 -
جرير بن عبد الحميد الرازي.
أخرجه أبو داود (489) وابن صاعد في زيادات الزهد لابن المبارك (1069 و1620) وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 277) والبيهقي في "الدلائل"(5/ 473)
4 -
أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي.
أخرجه الحاكم (2/ 424)
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"
قلت: لم يخرج الشيخان رواية مجاهد عن عبيد بن عمير ولا رواية عبيد بن عمير عن أبي ذر.
5 -
مِنْدَل بن علي العَنَزي.
أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 435 - 436)
6 -
روح بن مسافر البصري.
قاله الدارقطني في "العلل"(6/ 256)
• ورواه وكيع عن الأعمش عن مجاهد مرسلاً.
أخرجه الحسين بن الحسن المروزي في "زيادات الزهد"(1068 و1618)
وتابعه الفضل بن موسى السِّيْنَاني عن الأعمش به.
أخرجه الحسين المروزي (1619)
• ورواه قُطْبة بن عبد العزيز الكوفي عن الأعمش عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن عبيد بن عمير عن أبي ذر.
قاله الدارقطني.
- ورواه عمر بن ذر الكوفي عن مجاهد مرسلاً.
أخرجه الحارث (942) عن عبد العزيز بن أبان القرشي ثنا عمر بن ذر به.
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 117)
وعبد العزيز بن أبان كذبه ابن معين وغيره.
- وقد روي عن عمر بن ذر أيضاً عن مجاهد عن أبي ذر كما في "الضعفاء"(2/ 28) للعقيلي و"العلل"(6/ 257) للدارقطني.
- ورواه خُصيف بن عبد الرحمن الجَزَري عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري.
أخرجه إسماعيل الأصبهاني في "الترغيب"(87) من طريق أبي الفضل صالح بن مقاتل بن صالح الأعور ثني أبي ثنا سليمان بن داود القرشي ثنا خصيف به.
وإسناده ضعيف لضعف صالح بن مقاتل وأبيه.
الثاني: يرويه إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي عن عكرمة عن ابن عباس رفعه:
"أعطيت خمساً لم يعطهنّ أحد قبلى من الأنبياء: جعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، ولم يكن نبي من الأنبياء يصلي حتى يبلغ محرابه، وأعطيت الرعب مسيرة شهر يكون بيني وبين المشركين مسيرة شهر، فيقذف الله الرعب في قلوبهم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الجن والإنس، وكانت الأنبياء يعزلون الخُمُس فتجيء نار فتأكله، وأمرت أنا أن أقسمها في فقراء أمتي، ولم يبق نبي إلا قد أُعطي سُؤْلَهُ وأخّرت دعوتي شفاعة لأمتي"
أخرجه البيهقي في "الدلائل"(5/ 473 - 474) والذهبي في "الميزان"(2/ 111) من طريق عبيد الله بن موسى الكوفي عن سالم أبي حماد عن السدي به.
قال الذهبي: سالم، لم يغمزه أحد، وله حديث منكر"
يعني هذا الحديث، والنكارة في قوله:"وكانت الأنبياء" إلى "فقراء أمتي"
وسالم قال أبو حاتم: شيخ مجهول لا أعلم روى عنه غير عبيد الله بن موسى.
وترجمه أبو أحمد الحاكم في "الكنى" ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وسمى أباه عبد الله.
وحديث أبي موسي يرويه إسرائيل بن يونس الكوفي واختلف عنه:
- فقال عبيد الله بن موسى الكوفي: أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بُرْدة بن أبي موسى عن أبيه مرفوعاً: "أعطيت خمساً لم يعطهنّ نبي كان قبلي: بعثت إلى الأحمر والأسود، ونصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لنبي كان قبلي، وأعطيت الشفاعة، فإنه ليس من نبي إلا قد سأل شفاعته، وإني أخرت شفاعتي، جعلتها لمن مات لا يشرك بالله شيئاً"
أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 433) وفي "مسنده"(إتحاف الخيرة 1053) والروياني (485)
وتابعه حسين بن محمد المَرُّوذي ثنا إسرائيل به.
أخرجه أحمد (4/ 416)
قال ابن كثير: إسناده صحيح" التفسير 2/ 255
قلت: رواته ثقات إلا أنّ فيه عنعنة أبي إسحاق فإنه كان مدلساً.
- ورواه أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة مرسلاً.
أخرجه أحمد (4/ 416)
والأول أصح.
وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أخرجه أحمد (2/ 222) وابن أبي عمر في "مسنده"(إتحاف الخيرة 1050) والطحاوي في "المشكل"(4489) واللالكائي (1451) من طرق عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلي، فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه، حتى إذا صلى وانصرف إليهم، فقال لهم: "لقد أعطيت الليلة خمساً ما أعطيهنّ أحد قبلي: أما أنا فأرسلت إلى الناس كلهم عامة، وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه، ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر لملىء منه رعباً، وأحلت لي الغنائم آكلها، وكان من قبلي يعظمون أكلها، كانوا يحرقونها، وجعلت لي الأرض مساجد وطهوراً أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت، وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبِيَعهم، والخامسة هي ما هي؟ قيل لي: سل فإنّ كل نبي قد سأل، فأخّرث مسألتي إلى يوم القيامة، فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله)
قال المنذري والبوصيري: إسناده صحيح" الترغيب 4/ 433 - الإتحاف 1/ 523
وقال ابن كثير: إسناده جيد قوي" التفسير 2/ 255
وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 10/ 367
قلت: إسناده حسن للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب.
105 -
(4899) قال الحافظ: وأما قول أهل الموقف لنوح كما صح في حديث الشفاعة: "أنت أول رسول إلى أهل الأرض" فليس المراد به عموم بعثته، بل إثبات أولية رسالته" (1)
أخرجه البخاري (فتح 7/ 182 - 183) من حديث أبي هريرة.
106 -
(4900) قال الحافظ: قوله: "نصرت بالرعب" زاد أبو أمامة: "يقذف في قلوب أعدائي".
وقال: وقد أكد في رواية أبي أمامة بقوله: "وجعلت لي الأرض كلها ولأمتي مسجداً وطهوراً"
وقال: وفي رواية أبي أمامة عند البيهقي: "فأيما رجل من أمتي أتى الصلاة فلم يجد ماء وجد الأرض طهوراً ومسجداً" وعند أحمد: "فعنده طهوره ومسجده"(2)
له عن أبي أمامة طريقان:
الأول: يرويه سليمان التيمي عن سَيَّار عن أبي أمامة رفعه: "إنّ الله تعالى فضلني على الأنبياء" أو قال: "أمتي على الأمم بأربع: أرسلني إلى الناس كافة، وجعل الأرض كلها لي ولأمتي مسجداً وطهوراً، فاينما أدرك رجل من أمتي الصلاة فعنده مسجده وطهوره، ونصرت بالرعب مسيرة شهر يسير بين يدي، يقذت في قلوب أعدائي، وأحلت لي الغنائم"
أخرجه مسدد (إتحاف الخيرة 1046) وأحمد بن حنبل (5/ 248 و256) وأحمد بن منيع (إتحاف الخيرة 1048) والترمذي (1553) والروياني (1260) وإبراهيم الهاشمي في "أماليه"(73) والطبراني في "الكبير"(8001 و8002) والآجري في "الشريعة"(1048) والبيهقي (1/ 212) وابن عبد البر في "التمهيد"(5/ 222) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في
(1) 1/ 453
(2)
1/ 453 و454
"المشيخة الكبرى"(410) وابن عساكر في "معجم الشيوخ"(547) والمزي (12/ 318) من طرق عن سليمان التيمي به.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وسيار هذا يقال له: سيار مولى بني معاوية"
قلت: ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان وابن خلفون في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق.
الثاني: يرويه بشر بن نمير البصري عن القاسم عن أبي أمامة رفعه: "أعطيت أربعاً لم يعطهنَّ نبي قبلي: نُصرت بالرعب من مسير شهر، وبُعثت إلى كل أبيض وأسود، وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهوراً"
أخرجه مسدد (إتحاف الخيرة 1047) عن عبد الوارث بن سعيد البصري عن بشر بن نمير به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(7931) عن معاذ بن المثنى العنبري ثنا مسدد به.
وإسناده واه، بشر بن نمير قال ابن معين وغيره: ليس بئقة، وقال أبو حاتم وغيره: متروك الحديث.
107 -
(4901) قال الحافظ: واحتج من خص التيمم بالتراب بحديث حذيفة عند مسلم بلفظ "وجعلت لنا الأرض كلها مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً إذا لم نجد الماء"(1)
أخرجه مسلم (522) من طريق رِبْعي بن حِرَاش عن حذيفة مرفوعاً، وأوله: "فُضِّلنا على الناس بثلاث: جُعلت صفوفنا كصفوت الملائكة
…
"
108 -
(4902) قال الحافظ: وفي حديث علي: "وجعل التراب لي طهوراً" أخرجه أحمد والبيهقي بإسناد حسن" (2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أعطيت أربعاً لم يعطهنّ أحد من أنبياء الله
…
"
(1) 1/ 454
(2)
1/ 454