الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن عدي: حدث عن حفص بن غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه، وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه.
وقال الدارقطني: فيه لين.
ومن فوقه كلهم ثقات.
وحديث جابر بن سمرة أخرجه ابن حبان (1841) وفي "الثقات"(6/ 367) والبيهقي (2/ 391 و3/ 201) من طريق أبي قِلَابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرَّقاشي ثني أبي ثني سعيد بن سِمَاك بن حرب ثني أبي قال: لا أعلمه إلا عن جابر بن سمرة قال: كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ويقرأ في العشاء الآخرة ليلة الجمعة: الجمعة والمنافقين.
قال ابن حبان: المحفوظ عن سماك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم"
يعني مرسل.
وسعيد بن سِماك قال أبو حاتم: متروك الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات".
ومحمد بن عبد الله ثقة، وعبد الملك وسماك صدوقان.
وفي الباب عن عبد الله بن يزيد أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} .
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 358) وفي "مسنده"(الإتحاف 1856) عن وكيع (1) عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن عبد الله بن يزيد به.
وأخرجه عبد بن حميد (493) عن أبي نعيم الفضل بن دكين ثنا إسرائيل به.
وإسناده ضعيف لضعف جابر بن يزيد الجعفي.
باب القراءة في الفجر
225 -
(5019) قال الحافظ: حديث جابر بن سمرة في قراءته في الصبح بـ قَ، أخرجه مسلم.
(1) رواه يعقوب بن حميد بن كاسب المدني عن وكيع فقال فيه: عن عامر عن ابن عمر.
أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 214)
وحديث ابن أبي شيبة أصح.
وفي رواية له بـ الصافات، وفي أخرى عند الحاكم بـ "الواقعة"(1)
أخرجه مسلم (458) من طريق زائدة بن قدامة الكوفي ثنا سِمَاك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1)} [ق: 1]، وكان صلاتُه بعدُ تخفيفاً.
وأخرجه من طريق زهير بن معاوية الكوفي عن سماك قال: سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء.
قال: وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ قَ والقرآن، ونحوها.
وأخرجه عبد الرزاق (2720) عن إسرائيل بن يونس الكوفي عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول
…
كان يقرأ في الفجر: الواقعة ونحوها من السورة.
وأخرجه أحمد (5/ 104) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(1914 و1929) عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق به.
وأخرجه أحمد (5/ 104) وابن خزيمة (531) وابن حبان (1823) والحاكم (1/ 240) من طرق عن إسرائيل به.
وأخرجه البيهقي (3/ 119) من طريق سفيان الثوري عن سماك به.
وأما الرواية التي بالصافات فلم أرها عند مسلم من حديث جابر بن سمرة ولا من حديث غيره.
وإنما هي من حديث ابن عمر، أخرجه أحمد (2/ 26 و157) والنسائي (2/ 74) وفي "الكبرى"(900 و11432) وأبو يعلى (5445 و5553) وابن خزيمة (1606) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات"(2860) وابن المنذر في "الأوسط"(2029) والطحاوي في "زوائد السنن المأثورة"(119) وابن حبان (1817) والطبراني في "الكبير"(13194) والبيهقي (3/ 118) وابن عبد البر في "التمهيد"(19/ 8) من طرق (2) عن ابن أبي ذئب عن خاله
(1) 2/ 394
(2)
رواه وكيع وحماد بن خالد الخياط وخالد بن الحارث البصري وعثمان بن عمر العبدي ويزيد بن هارون الواسطي وشَبَابة بن سَوّار المدائني وعلي بن الجعد الجوهري وآدم بن أبي إياس العسقلاني عن ابن أبي ذئب بهذا الإسناد.
وخالفهم أبو داود الطيالسي (ص 250) فرواه عن ابن أبي ذئب عن الزهري أو غيره -شك أبو داود- عن سالم عن ابن عمر.
والأول أصح.