الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(6436)
وقال: لا يُروى هذا الحديث عن فاطمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به المحاربي"
وقال الهيثمي: مرجانة لم تدرك فاطمة وهي مجهولة، وفيه مجاهيل غيرها" المجمع 2/ 166
• وقال حسين بن عبد الأول الكوفي: ثنا المحاربي ثنا الأصبغ عن سعيد بن أبي راشد عن زيد بن علي عن مرجانة عن فاطمة.
أخرجه البيهقي في "الشعب"(2716)
• وقال أحمد بن عمر الوكيعي: عن المحاربي عن الأصبغ عن سعيد بن أبي راشد عن زيد بن علي عمن حدثه عن فاطمة.
أخرجه البيهقي (2717)
- ورواه سَلْم بن قتيبة الخراساني عن الأصبغ عن سعيد عن زيد بن علي عن أبيه عن فاطمة.
أخرجه البيهقي (2718)
وسعيد ذكر الحافظ في "اللسان"(3/ 27 - 28) أنه ابن راشد المازني السماك قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث.
باب إذا نقر الناس عن الإِمام في صلاة الجمعة
296 -
(5090) قال الحافظ: ومثله في حديث ابن عباس عند البزار، وفي حديث أبي هريرة عند الطبراني في "الأوسط"، وفي مرسل قتادة عند الطبري وغيره" (1)
حديث ابن عباس أخرجه البزار (كشف 2273) عن عبد الله بن شبيب الرَّبَعي ثنا إسحاق بن محمد ثنا إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقدم دِحْية بن خليفة يبيع سلعة له، فما بقي في المسجد أحد إلا خرج، إلا نفر والنبي صلى الله عليه وسلم قائم، قال: فأنزل الله: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} الآية.
(1) 3/ 75
وقال: لا نعلمه بتمامه إلا بهذا الإسناد"
قلت: وإسناده واه، عبد الله بن شبيب قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال الذهبي: واه.
وإسحاق بن محمد هو الفَرْوي وهو مختلف فيه: وثقه ابن حبان، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف.
وإبراهيم بن إسماعيل هو ابن أبي حبيبة وثقه أحمد والعجلي، وضعفه البخاري والجمهور.
وحديث أبي هريرة أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور"(8/ 165)
ولفظه: قدمت عِيْرٌ المدينة يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب، فانفض أكثر من كان في المسجد، فأنزل الله فيهم هذه الآية:{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} الآية [الجمعة: 11].
وحديث قتادة أخرجه الطبري (28/ 104) عن بشر بن معاذ العَقَدي ثنا يزيد بن زُريع ثنا سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة، فجعلوا يتسللون ويقومون حتى بقيت منهم عصابة، فقال:"كم أنتم؟ " فعدوا أنفسهم فإذا اثنا عشر رجلًا وامرأة، ثم قام في الجمعة الثانية فجعل يخطبهم، فجعلوا يتسللون ويقومون حتى بقيت عصابة، فقال:"كم أنتم؟ " فعدوا أنفسهم، فإذا اثنا عشر رجلًا وامرأة، ثم قام في الجمعة الثالثة فجعلوا يتسللون ويقومون حتى بقيت منهم عصابة، فقال:"كم أنتم؟ " فعدوا أنفسهم، فإذا اثنا عشر رجلًا وامرأة، فقال:"والذي نفسي بيده لو اتّبع آخرُكم أولكم لالتهب عليكم الوادي نارًا" وأنزل الله عز وجل: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} الآية [الجمعة: 11].
هذا مرسل بإسناد صحيح.
297 -
(5091) قال الحافظ: ووقع عند الطبري من طريق السُّدِّي عن أبي مالك ومُرّة فرقهما أنّ الذي قدم بها من الشام دحية بن خليفة الكلبي" (1)
مرسل
وحديث أبي مالك أخرجه الطبري (29/ 103) عن محمد بن حميد الرازي ثنا مهران عن سفيان عن إسماعيل السدي عن أبي مالك قال: قدم دحية بن خليفة بتجارة زيت من
(1) 3/ 75
الشام، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فلما رأوه قاموا إليه بالبقيع خشوا أن يسبقوا إليه، قال: فنزلت: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11].
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد.
ومهران هو ابن أبي عمر الرازي، وسفيان هو الثوري، وأبو مالك اسمه غزوان وهو تابعي ثقة.
وحديث مرة أخرجه الطبري (28/ 103) عن أبي كريب محمد بن العلاء الهَمْداني ثنا ابن يمان ثنا سفيان عن السُّدِّي عن مرة قال: جاء دحية الكلبي بتجارة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم في الصلاة يوم الجمعة، فتركوا النبي صلى الله عليه وسلم وخرجوا إليه، فنزلت:{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} .
وأخرجه ابن بشكوال في "الغوامض"(878) من طريق ابن أبي شيبة ثنا حفص بن غياث عن سفيان به.
وإسناده حسن، وسفيان هو الثوري، ومرة هو ابن شراحيل الهمداني تابعي ثقة.
298 -
(5092) قال الحافظ: ولابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس: جاءت عير لعبد الرحمن بن عوف" (1)
ضعيف
وتمامه: تحمل الطعام، فخرجوا من الجمعة، بعضهم يريد أن يشتري، وبعضهم يريد أن ينظر إلى دحية، وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا على المنبر، وبقي في المسجد اثنا عشر رجلًا وسبع نسوة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو خرجوا كلهم لاضطرم المسجد عليهم نارا"(2)
وإسناده ضعيف لأنّ الضحاك وهو ابن مزاحم لم يسمع من ابن عباس.
299 -
(5093) قال الحافظ: ووقع في تفسير الطبري وابن أبي حاتم بإسناد صحيح إلى قتادة قال: قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كم أنتم؟ " فعدوا أنفسهم فإذا هم اثنا عشر رجلًا وامرأة.
وفي تفسير إسماعيل بن أبي زياد الشامي: وامرأتان.
(1) 3/ 75
(2)
الدر المنثور 8/ 165
ولابن مردويه من حديث ابن عباس: وسبع نسوة. لكن إسناده ضعيف" (1)
حديث قتادة تقدم قبل حديث.
وحديث ابن عباس تقدم في الذي قبله.
300 -
(5094) قال الحافظ: وله شاهد عند عبد بن حميد عن الحسن مرسلاً، ورجال إسناده ثقات" (2)
مرسل
ولفظه: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إذ قدمت عير المدينة فانفضوا إليها وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يبق معه إلا رهط، منهم: أبو بكر وعمر، فنزلت هذه الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى معي أحد منكم لسال بكم الوادي نارا"(3)
ووقفت له عن الحسن على طريقين:
الأول: يرويه مَعْمر بن راشد عن الحسن في قوله تعالى: {انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11] أنّ أهل المدينة أصابهم جوع وغلا سعرهم، فقدمت عير والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فسمعوا بها، فخرجوا إليها والنبي صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، فأنزل الله تعالى:{وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو اتبع آخرهم أولهم التهب عليهم الوادي نارا".
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(3/ 292) ومن طريقه ابن بشكوال في "الغوامض"(877) عن معمر به.
ورواته ثقات.
الثاني: يرويه الأوزاعي ثني داود بن علي أنه سمع الحسن بن أبي الحسن يقول: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة أقبل شاءٌ وشيءٌ من سمن، فجعل الناس يقومون إليها حتى لم يبق إلا قليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو تتابعتم لتأجج الوادي عليكم نارا"
(1) 3/ 76
(2)
3/ 76
(3)
الدر المنثور 8/ 166 - 167
أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة"(2/ 479) عن العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي أخبرني أبي ثنا الأوزاعي به.
ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الشعب"(2758)
ورواته ثقات غير داود بن علي بن عبد الله بن عباس ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطىء، وقال الذهبي: ليس حديثه بحجة.
***