المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١٠

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُني الإِسلام على خمس، وهو قول وفعل ويزيد وينقص

- ‌باب أمور الإيمان

- ‌باب أيّ الإسلام أفضل

- ‌باب إطعام الطعام من الإسلام

- ‌باب من الدين الفرار من الفتن

- ‌باب من قال إنّ الإيمان هو العمل

- ‌باب علامة المنافق

- ‌باب الصلاة من الإيمان

- ‌باب اتباع الجنائز من الإيمان

- ‌باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر

- ‌باب سؤال جبربل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان

- ‌باب فضل من استّبرأ لدينه

- ‌باب أداء الخمس من الإيمان

- ‌باب ما جاء أنّ الأعمال بالنية والحسبة

- ‌كتاب العلم

- ‌باب قول المحدث: حدثنا

- ‌باب من قعد حيث ينتهي به المجلس

- ‌باب الاغتباط في العلم والحكمة

- ‌باب الخروج في طلب العلم

- ‌باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب

- ‌باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب السمر في العلم

- ‌باب من خصّ بالعلم قوماً دون قوم

- ‌باب الحياء في العلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب ما جاء في قول الله عز وجل: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}

- ‌باب فضل الوضوء والغرّ المحجلون من آثار الوضوء

- ‌باب إسباغ الوضوء

- ‌باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة

- ‌باب ما يقول عند الخلاء

- ‌باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال

- ‌باب الاستنثار في الوضوء

- ‌باب الاستجمار وتراً

- ‌باب غسل الرجلين

- ‌باب غسل الأعقاب

- ‌باب غسل الرجلين في النعلين

- ‌باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً

- ‌باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين القُبُل والدُّبُر

- ‌باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره

- ‌باب مسح الرأس كله

- ‌باب وضوء الرجل مع امرأته

- ‌باب الوضوء بالمُد

- ‌باب إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان

- ‌باب من لم يتوضأ من لحم الشاة

- ‌باب هل يمضمض من اللبن

- ‌باب الوضوء من النوم

- ‌باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب صب الماء على البول في المسجد

- ‌باب يهريق الماء على البول

- ‌باب بول الصبيان

- ‌باب أبوال الإبل والدواب والغنم

- ‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

- ‌باب البول في الماء الدائم

- ‌باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة

- ‌باب السواك

- ‌باب فضل من بات على الوضوء

- ‌كتاب الغسل

- ‌باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

- ‌باب غسل المذي والوضوء منه

- ‌باب عن اغتسل عرياناً وحده في خلوة

- ‌باب إذا احتلمت المرأة

- ‌باب عرق الجنب

- ‌كتاب الحيض

- ‌باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض

- ‌باب حدثنا الحسن بن مدرك

- ‌كتاب التيمم

- ‌باب التيمم وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [

- ‌باب الصعيد الطيب وضوء المسلم

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء

- ‌باب إذا كان الثوب ضيقاً

- ‌باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه

- ‌باب الصلاة على الفراش

- ‌باب الصلاة في النعال

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [

- ‌باب ما جاء في القبلة

- ‌باب حك البزاق باليد من المسجد

- ‌باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة

- ‌باب كفارة البزاق في المسجد

- ‌باب دفن النخامة في المسجد

- ‌باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه

- ‌باب القسمة وتعليق القنو في المسجد

- ‌باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية

- ‌باب الصلاة في مواضع الإبل

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً

- ‌باب من بنى لله مسجداً

- ‌باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد

- ‌باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان

- ‌باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد

- ‌باب رفع الصوت في المسجد

- ‌باب الاستلقاء في المسجد

- ‌باب سُتْرة الإمام سُترة من خلفه

- ‌باب الصلاة بين السواري في غير جماعة

- ‌باب يرد المصلي من مرّ بين يديه

- ‌باب إثم المار بين يدي المصلي

- ‌باب الصلاة خلف النائم

- ‌باب من قال لا يقطع الصلاة شيء

- ‌باب مواقيت الصلاة

- ‌باب الصلوات الخمس كفارة

- ‌باب وقت العصر

- ‌باب من ترك العصر

- ‌باب فضل صلاة العصر

- ‌باب وقت المغرب

- ‌باب وقت العشاء إلى نصف الليل

- ‌باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

- ‌باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر

- ‌باب الأذان بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها

- ‌باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

- ‌أبواب الأذان

- ‌باب الإقامة واحدة

- ‌باب فضل التأذين

- ‌باب رفع الصوت بالنداء

- ‌باب ما يقول إذا سمع المنادي

- ‌باب الدعاء عند النداء

- ‌باب الأذان بعد الفجر

- ‌باب الأذان قبل الفجر

- ‌باب الأذان للمسافرين

- ‌باب هل يتتبع المؤذن فاه هاهنا وهاهنا

- ‌باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

- ‌باب لا يسعى إلى الصلاة

- ‌باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما صلينا

- ‌أبواب صلاة الجماعة والإمامة

- ‌باب وجوب صلاة الجماعة

- ‌باب فضل صلاة الجماعة

- ‌باب احتساب الآثار

- ‌باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة

- ‌باب إذا أقيمت الصلاة إفلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌باب حد المريض أن يشهد الجماعة

- ‌باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول

- ‌باب إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌باب متى يسجد من خلف الإمام

- ‌باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة

- ‌باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

- ‌باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

- ‌باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها

- ‌أبواب صفة الصلاة

- ‌باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى

- ‌باب إلى أين يرفع يديه

- ‌باب وضع اليمنى على اليسرى

- ‌باب الخشوع في الصلاة

- ‌باب ما يقول بعد التكبير

- ‌باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

- ‌باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة

- ‌باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها

- ‌باب الجهر في المغرب

- ‌باب القراءة في الفجر

- ‌باب جهر الإمام بالتأمين

- ‌باب إتمام التكبير في الركوع

- ‌باب وضع الأكف على الركب في الركوع

- ‌باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

- ‌باب الدعاء في الركوع

- ‌باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌باب فضل اللهم ربنا لك الحمد

- ‌باب حدثنا معاذ بن فَضالة

- ‌باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

- ‌باب يهوي بالتكبير حين يسجد

- ‌باب السجود على سبعة أعظم

- ‌باب التشهد في الآخرة

- ‌باب التسليم

- ‌باب الذكر بعد الصلاة

- ‌باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

- ‌باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب فرض الجمعة

- ‌باب فضل الغسل يوم الجمعة

- ‌باب فضل الجمعة

- ‌باب الدهن للجمعة

- ‌باب السواك يوم الجمعة

- ‌باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

- ‌باب من أين تؤتى الجمعة

- ‌باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة

- ‌باب الخطبة على المنبر

- ‌باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد

- ‌باب إذا رأى الإِمام رجلاً جاء وهو يخطب

- ‌باب رفع اليدين في الخطبة

- ‌باب الإنصات يوم الجمعة

- ‌باب الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌باب إذا نقر الناس عن الإِمام في صلاة الجمعة

- ‌أبواب صلاة الخوف

- ‌باب يحرس بعضهم بعضاً في صلاة الخوف

- ‌باب صلاة الطالب والمطلوب

- ‌كتاب العيدين

- ‌باب الحراب والدرق يوم العيد

- ‌باب الخروج إلى المصلى بغير منبر

- ‌باب المشي والركوب إلى العيد

- ‌باب فضل العمل في أيام التشريق

- ‌باب موعظة الإِمام النساء يوم العيد

- ‌باب اعتزال الحيض المصلى

- ‌باب من خالف الطريق إذا رجع إلى العيد

- ‌أبواب الوتر

- ‌باب القنوت قبل الركوع وبعده

- ‌أبواب الاستسقاء

- ‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء

- ‌باب قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

- ‌أبواب الكسوف

- ‌باب الصلاة في كسوف الشمس

- ‌باب الصدقة في الكسوف

- ‌باب طول السجود في الكسوف

- ‌باب صلاة الكسوف جماعة

- ‌باب لا تنكسف الشمس بالموت أحد ولا لحياته

- ‌باب الجهر بالقراءة في الكسوف

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌أبواب التقصير

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌أبواب التهجد

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل

- ‌باب طول القيام في صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل من نومه

- ‌باب عقد الشيطان على قافية الرأس

- ‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

- ‌باب فضل الطهر بالليل والنهار

- ‌باب فضل من تعار من الليل فصلى

- ‌باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع

- ‌باب ما يقرأ في ركعتي الفجر

- ‌أبواب التطوع

- ‌باب صلاة الضحى في الحضر

- ‌أبواب العمل في الصلاة

- ‌باب ما ينهى من الكلام في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال

- ‌باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

- ‌أبواب السهو

- ‌باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة

- ‌باب إذا صلى خمسًا

- ‌باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث سجد سجدتين

- ‌باب يكبر في سجدتي السهو

- ‌باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو جالس

- ‌باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب فضل من مات له ولد فاحتسب

- ‌باب الثياب البيض للكفن

- ‌باب الحنوط للميت

- ‌باب زيارة القبور

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه

- ‌باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون

- ‌باب من قام لجنازة يهودي

- ‌باب السرعة بالجنازة

- ‌باب قول الميت وهو على الجنازة: قدموني

- ‌باب الصفوف على الجنازة

- ‌باب سنة الصلاة على الجنازة

- ‌باب فضل اتباع الجنائز

- ‌باب من انتظر حتى تدفن

- ‌باب أين يقوم من المرأة والرجل

- ‌باب التكبير على الجنازة أربعاً

- ‌باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة

- ‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن

- ‌باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر

- ‌باب إذا أسلم الصبي فمات

- ‌باب ثناء الناس على الميت

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب موت يوم الاثنين

- ‌باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب وجوب الزكاة

- ‌باب إثم مانع الزكاة

- ‌باب الصدقة من كسب طيب

- ‌باب فضل صدقة الشحيح الصحيح

- ‌باب صدقة العلانية

- ‌باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر

- ‌باب زكاة الوَرِق

- ‌باب لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع

- ‌باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة

- ‌باب خرص التمر

- ‌أبواب صدقة الفطر

- ‌باب صدقة الفطر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب وجوب الحج وفضله

- ‌باب فضل الحج المبرور

- ‌باب مهل أهل مكة للحج والعمرة

- ‌باب ميقات أهل المدينة

- ‌باب ذات عرق لأهل العراق

- ‌باب غسل الخَلوق ثلاث مرات من الثياب

- ‌باب الطيب عند الإحرام

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب

- ‌باب التلبية

- ‌باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التمتع والقران والإفراد

- ‌باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً

- ‌باب فضل الحرم

- ‌باب كسوة الكعبة

- ‌باب هدم الكعبة

- ‌باب إغلاق البيت

- ‌باب من كبر في نواحي الكعبة

- ‌باب استلام الركن بالمحجن

- ‌باب أين يصلي الظهر يوم التروية

- ‌باب التهجير بالرواح يوم عرفة

- ‌باب الوقوف على الدابة بعرفة

- ‌باب قصر الخطبة بعرفة

- ‌باب من أذن وأقام لكل واحدة منهما

- ‌باب متى يصلي الفجر بجمع

- ‌باب متى يدفع من جمع

- ‌باب التلبية والتكبير غداة النحر

- ‌باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي

- ‌باب ركوب البدن

- ‌باب من ساق البدن معه

- ‌باب لا يعطي الجزار من الهدي شيئا

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌باب الزيارة يوم النحر

- ‌باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

- ‌باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

- ‌أبواب العمرة

- ‌باب وجوب العمرة وفضلها

- ‌باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب عمرة في رمضان

- ‌باب قول الله تعالى -وأتوا البيوت من أبوابها

- ‌أبواب المحصر وجزاء الصيد

- ‌باب من قال ليس على المحصر بدل

- ‌باب قول الله تعالى -فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية

- ‌باب الإطعام في الفدية نصف صاع

- ‌باب ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌باب لا يعضد شجر الحرم

- ‌باب لا يحل القتال بمكة

- ‌باب تزويج المحرم

- ‌باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام

- ‌باب الحج والنذور عن الميت

- ‌باب حج المرأة عن الرجل

- ‌باب حج النساء

- ‌باب من نذر المشي إلى الكعبة

- ‌باب حرم المدينة

- ‌باب من رغب عن المدينة

- ‌كتاب الصوم

- ‌باب فضل الصوم

- ‌باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان

- ‌باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا

- ‌باب المباشرة للصائم

- ‌باب اغتسال الصائم

- ‌باب إذا جاع في رمضان

- ‌باب إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: ليس من البر الصوم في السفر

- ‌باب متي يحل فطر الصائم

- ‌باب تعجيل الإفطار

- ‌باب الوصال

- ‌باب التنكيل لمن أكثر الوصال

- ‌باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع

- ‌باب صوم يوم الجمعة

- ‌باب صوم يوم عرفة

- ‌باب صوم يوم عاشوراء

- ‌باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر

- ‌باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌باب العمل في العشر الأواخر من رمضان

- ‌أبواب الاعتكاف

- ‌باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب قوله -أنفقوا من طيبات ما كسبتم

- ‌باب كسب الرجل وعمله بيده

- ‌باب آكل الربا وشاهده وكاتبه

- ‌باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌باب ما ذكر في الأسواق

- ‌باب الكيل على البائع والمعطي

- ‌باب بيع المنابذة

- ‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

- ‌باب بيع الشعير بالشعير

- ‌باب بيع الذهب بالورق يداً بيد

- ‌باب بيع المزابنة

- ‌باب بيع العبد والحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها

- ‌كتاب الإجارة

- ‌باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب

- ‌كتاب الحوالة

- ‌باب الحَوَالة، وهل يرجع في الحوالة

- ‌كتاب المزارعة

- ‌باب فضل الزرع والغرس إذا أكل منه

- ‌باب في الشرب

- ‌باب سكر الأنهار

- ‌كتاب الإستقراض

- ‌باب استقراض الإبل

- ‌باب إذا وجد ماله عند مفلس

- ‌كتاب اللقطة

- ‌باب ضالة الإبل

- ‌باب كيف تعرف لقطة أهل مكة

- ‌كتاب المظالم

- ‌باب لا يظلم المسلمُ المسلمَ ولا يسلمه

- ‌باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌باب إثم من ظلم شيئاً من الأرض

- ‌باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه

- ‌باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره

- ‌باب أفنية الدور والجلوس على الصعدات

- ‌باب إذا اختلفوا في الطريق المِيْتَاء

- ‌باب من قاتل دون ماله

- ‌كتاب الرهن

- ‌باب الرهن في الحضر

- ‌كتاب العتق

- ‌باب أي الرقاب أفضل

- ‌باب إذا أعتق نصيباً في عبد

- ‌باب أم الولد

- ‌باب بيع المدبر

- ‌باب كراهية التطاول على الرقيق

- ‌كتاب الهبة

- ‌باب من أهدى إلى صاحبه

- ‌باب الهبة للولد

- ‌باب من لم يقبل الهدية لعلة

- ‌باب حدثني إبراهيم بن موسى

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب إذا زكى رجل رجلًا كفاه

- ‌باب اليمين على المدعى عليه

- ‌باب من أمر بإنجاز الوعد

- ‌كتاب الصلح

- ‌باب فضل الإصلاح بين الناس

- ‌كتاب الشروط

- ‌باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة

- ‌باب الشروط في الجهاد

- ‌كتاب الوصايا

- ‌باب الوصايا

- ‌باب الوصية بالثلث

- ‌كتاب الجهاد

- ‌باب فضل الجهاد والسير

- ‌باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله

- ‌باب درجات المجاهدين في سبيل الله

- ‌باب تمني الشهادة

- ‌باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌باب من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌باب فضل قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [

- ‌باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا

- ‌باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم

- ‌باب من حبسه العذر عن الغزو

- ‌باب فضل الصوم في سبيل الله

- ‌باب الجهاد ماض مع البر والفاجر

- ‌باب اسم الفرس والحمار

- ‌باب ما يذكر من شؤم الفرس

- ‌باب سهام الفرس

- ‌باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء

- ‌باب غزو النساء

- ‌باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو

- ‌باب فضل رباط يوم في سبيل الله

- ‌باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

- ‌باب التحريض على الرمي

- ‌باب الأجير

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر

- ‌باب من أخذ بالركاب ونحوه

- ‌باب لا تمنّوا لقاء العدو

- ‌باب الكذب في الحرب

- ‌باب كيف يعرض الإسلام على الصبي

- ‌باب إذا غنم المشركون مال المسلم

- ‌كتاب فرض الخمس

- ‌باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌باب الجزية والموادعة

- ‌باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم

- ‌باب إذا قالوا صبأنا

- ‌باب إثم الغادر للبر والفاجر

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌باب صفة الشمس والقمر بحسبان

- ‌باب ذكر الملائكة

- ‌باب ما جاء في صفة الجنة

- ‌باب صفة أبواب الجنة

- ‌باب صفة النار

- ‌باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم

- ‌باب خير مال المسلم غنم

- ‌باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه

- ‌كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌باب خلق آدم وذريته

- ‌باب وإنّ إلياس لمن المرسلين

- ‌باب ذكر إدريس

- ‌باب قول الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}

- ‌باب قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

- ‌باب وفاة موسى

- ‌باب قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}

- ‌باب نزول عيسى ابن مريم

- ‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

- ‌باب المناقب

- ‌باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خاتم النبوة

- ‌باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب علامات النبوة في الإِسلام

- ‌باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية

- ‌باب حدثنا محمد بن المثنى

- ‌باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مناقب المهاجرين

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً

- ‌باب مناقب عمر بن الخطاب

- ‌باب مناقب عثمان بن عفان

- ‌باب مناقب علي بن أبي طالب

- ‌باب مناقب الزبير بن العوام

- ‌باب مناقب الحسن والحسين

- ‌باب قول الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اقبلوا من محسنهم

- ‌باب مناقب سعد بن معاذ

- ‌باب مناقب عبد الله بن سلام

- ‌باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة

- ‌باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب أيام الجاهلية

- ‌باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة

- ‌باب ذكر الجن

- ‌باب انشقاق القمر

- ‌باب قصة أبي طالب

- ‌باب المعراج

- ‌باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة

- ‌باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

- ‌باب حدثني حامد بن عمر

- ‌باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

الفصل: ‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

أخرجه مسلم (360) من طريق جعفر بن أبي ثور الكوفي عن جابر بن سمرة أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: "إن شئت فتوضأ، وإن شئت فلا توضأ" قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: "نعم، فتوضأ من لحوم الإبل" قال: أصلي في مرابض الغنم؟ قال: "نعم" قال: أصلي في مبارك الإبل؟ قال: "لا".

‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

86 -

(4880) قال الحافظ: ولهذا نصر قول التفريق بالقُلَّتيْن، وإنما لم يخرجه البخاري لاختلاف وقع في إسناده، لكن رواته ثقات، وصححه جماعة من الأئمة، إلا أن مقدار القلتين لم يتفق عليه" (1)

صحيح

ورد من حديث ابن عمر ومن حديث خالد بن كثير مرسلاً ومن حديث يحيى بن يَعْمر مرسلاً

فأما حديث ابن عمر فله عنه طرق:

الأول: يرويه عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام واختلف عنه:

- فرواه حماد بن سلمة عن عاصم واختلف عنه:

• فقال غير واحد: عن حماد عن عاصم قال: كنا في بستان لنا أو بستان لعبيد الله بن عبد الله بن عمر، فحضرت الصلاة، صلاة الظهر، فقام إلى بير البستان فتوضأ منه وفيه جلد بعير ميت فقلت: أتتوضأ منه وهذا فيه؟ فقال عبيد الله: أخبرني أبي أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان الماء قلتين لم ينجس"

أخرجه أبو داود (65) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 16) والدارقطني (1/ 23) والبيهقي (1/ 262) وفي "معرفة السنن"(2/ 89) وفي "الخلافيات"(949) وأبو الحسن بن سلمة في زياداته على سنن ابن ماجه (1/ 173)

عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل التَّبُوْذَكِي

والشافعي في "القديم" كما في "معرفة السنن"(2/ 88)

(1) 1/ 356

ص: 163

عن الثقة

والدارقطني (1/ 23) وأبو الحسن بن سلمة (1/ 173)

عن عبيد الله بن محمد العائشي

والدارقطنى (1/ 23)

عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي

وعن بشر بن السري البصري

وعن العلاء بن عبد الجبار الأنصاري

كلهم عن حماد بن سلمة به.

قال البيهقي: وهذا إسناد صحيح موصول" معرفة السنن 2/ 89

قلت: عاصم صدوق، وحماد وعبيد الله بن عبد الله ثقتان، فالإسناد حسن.

• وروإه غير واحد عن حماد بهذا الإسناد إلا أنهم قالوا فيه: "قلتين أو ثلاثاً"

أخرجه أبو عبيد (1) في "الطهور"(156)

عن زيد بن الحباب العُكْلي (2)

وأحمد (2/ 23) وابن ماجه (518) والطبري في "تهذيب الآثار"(مسند ابن عباس 2/ 732) وابن الجوزي في "التحقيق"(8)

عن وكيع

وعبد بن حميد (818) وأبو الحسن بن سلمة (1/ 173)

عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي

والدارقطني (1/ 22)

عن كامل بن طلحة الجَحْدري

(1) رواه في "الغريب"(2/ 236) فلم يقل: "أو ثلاثاً"

(2)

واختلف عنه، فرواه سفيان بن وكيع عنه عن حماد بن سلمة عن رجل عن سالم عن أبيه.

أخرجه الطبري (2/ 734)

وسفيان بن وكيع ضعيف.

ص: 164

والحاكم (1/ 134) والبيهقي (1/ 262) وفي "معرفة السنن"(2/ 88)

عن إبراهيم بن الحجاج السامي

وعن هُدبة بن خالد البصري

كلهم عن حماد به.

• ورواه يزيد بن هارون الواسطي عن حماد بهذا الإسناد لكن اختلف عنه في لفظه:

فرواه الحسن بن محمد بن الصَّبَّاح الزعفراني عن يزيد فقال: "قلتين أو ثلاثاً"

أخرجه الدارقطني (1/ 22) وابن الجوزي في "التحقيق"(9)

وتابعه مجاهد بن موسى عن يزيد به.

أخرجه الطبري (2/ 733)

ورواه أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي عن يزيد فلم يقل "أو ثلاثاً"

أخرجه الدارقطني (1/ 22)

• ورواه عفان بن مسلم البصري عن حماد بهذا الإسناد لكن اختلف عنه في لفظه:

فرواه أحمد (2/ 107) عن عفان فقال: "قلتين أو ثلاثاً"

ورواه غير واحد عن عفان فلم يقولوا: "أو ثلاثاً" منهم:

1 -

محمد بن يحيى الذهلي.

أخرجه ابن الجارود (46)

2 -

محمد بن إسماعيل الصائغ.

أخرجه ابن المنذر في "الأوسط"(1/ 270)

3 -

الحسن بن محمد الزعفراني.

أخرجه الدارقطني (1/ 23)

• ورواه يحيى بن حسان التِّنِّيسي عن حماد فأوقفه على ابن عصر ولم يقل: "أو ثلاثاً"

أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 16)

• ورواه أبو داود الطيالسي (ص 264) عن حماد عن عاصم قال: كنا مع ابن لابن عمر -ولم يسمه- ولم يقل: "أو ثلاثاً"

ص: 165

ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الخلافيات"(948) وفي "الصغرى"(195)

- ورواه إسماعيل بن علية عن عاصم بن المنذر عن رجل عن ابن عمر موقوفاً.

أخرجه ابن أبي شيبة (1506) عن ابن علية به.

وأخرجه الطبري (2/ 729) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي عن ابن علية به.

قال العباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول وسئل عن حديث حماد بن سلمة حديث عاصم بن المنذر بن الزبير، فقال: هذا جيد الإسناد، قيل له: فإنّ ابن علية لم يرفعه. قال يحيى: وإن لم يحفظه ابن علية، فالحديث حديث جيد الإسناد، وهو أحسن من حديث الوليد بن كثير.

يعني يحيى: في قصة الماء لا ينجسه شيء" تاريخ الدوري 4/ 240 - الخلافيات 3/ 179 - معرفة السنن 2/ 89

- ورواه حماد بن زيد عن عاصم بن المنذر عن أبي بكر بن عبيد الله عن عبد الله بن عمر موقوفاً. انظر سنن أبي داود 1/ 53 والتمهيد لابن عبد البر 1/ 329

الثاني: يرويه محمد بن إسحاق المدني واختلف عنه:

- فرواه غير واحد عن ابن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وسئل عن الماء يكون بأرض الفلاة وما ينوبه من السباع والدواب (1)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا كان الماء قدر قلتين لم يحمل الخبث"

أخرجه أبو داود (64) والطبري (2/ 732)

عن يزيد بن زُرَيع البصري

وأحمد (2/ 26 - 27) والدارمي (737) وابن ماجه (517) والطبري (2/ 734) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 15) وفي "المشكل"(2646) والحاكم (1/ 133) والبيهقي في "معرفة السنن"(2/ 88) وفي "الخلافيات"(945)

عن يزيد بن هارون الواسطي

وابن ماجه (1/ 172) والطبري (2/ 732)

عن عبد الله بن المبارك

(1) وفي لفظ: "والكلاب" قال البيهقي: وهو غريب".

ص: 166

وأحمد (2/ 12) والترمذي (67) والدارقطني (1/ 19) وابن الجوزي في "التحقيق"(6)

عن عبدة بن سليمان الكلابي الكوفي

والحاكم (1/ 133) والبيهقي (1/ 261) وفي "الخلافيات"(944)

عن أحمد بن خالد الوهبي

وسمويه في "الفوائد"(21) وأبو داود (64) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 16) والبيهقي (1/ 261) وفي "الخلافيات"(947)

عن حماد بن سلمة

وأبو يعلى (5590)

عن أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي

والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 15)

عن عباد بن عباد المهلبي

والطبري (2/ 732)

عن سلمة بن الفضل الأبرش

والدارقطني (1/ 19)

عن عبد الرحمن بن محمد المُحَاربي

و (1/ 21)

عن سعيد بن زيد بن درهم الأزدي

وعن سفيان الثوري

وعن زائدة بن قدامة الكوفي

والطبري (2/ 732) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام"(56) والدارقطني (1/ 19) والبيهقي (1/ 261) وفي "معرفة السنن"(2/ 87) والبغوي في "شرح السنة"(282) وفي "التفسير"(5/ 104)

عن جرير بن عبد الحميد الرازي

ص: 167

كلهم عن ابن إسحاق به.

وإسناده حسن، محمد بن جعفر وعبيد الله بن عبد الله ثقتان، وابن إسحاق صدوق يدلس، وقد صرح بالتحديث من محمد بن جعفر في رواية يزيد بن زريع عند الطبري وفي رواية سعيد بن زيد عند الدارقطني فانتفى التدليس.

- ورواه عبد الرحيم بن سليمان الكناني عن ابن إسحاق فقال: عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه.

أخرجه ابن أبي شيبة (1502)

وتابعه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير عن ابن إسحاق به (1).

أخرجه ابن أبي شيبة (1502)

وهذا إسناد حسن أيضاً.

- ورواه عبدا الوهاب بن عطاء العجلي عن ابن إسحاق عن الزهري عن سالم عن أبيه.

أخرجه ابن حبان في "الثقات"(8/ 476 و477) والدارقطنى (1/ 21)

وقال ابن حبان: وهذا خطأ فاحش، إنما هو محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه".

- ورواه إسماعيل بن عياش عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة.

أخرجه الدارقطني (1/ 21) والبيهقي في "الخلافيات"(977) من طريق محمد بن وهب السلمي ثنا ابن عياش به.

قال الدارقطني: كذا رواه محمد بن وهب عن ابن عياش بهذا الإسناد، والمحفوظ عن ابن عياش عن ابن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه"

وكذا قال البيهقي.

وهو كما قالا، ورواية ابن عياش عن المدنيين ضعيفة.

(1) ومن هذا الطريق أخرجه سمويه في "الفوائد"(23) إلا أنه وقع عنده: عن عبيد الله.

ص: 168

- ورواه مغيرة بن سقلاب الحراني عن ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً: "إذا كان الماء قلتين من قلال هجر لم ينجسه شيء"

أخرجه ابن عدي (6/ 2358) والبيهقي في "الخلافيات"(955 و956)

وقال ابن عدي: وقوله في متن هذا الحديث: "من قلال هجر" غير محفوظ، ولم يذكر إلا في هذا الحديث من رواية مغيرة هذا عن ابن إسحاق"

وقال البيهقي: المغيرة بن سقلاب ضعيف، والمحفوظ عن ابن إسحاق ما مضى" يعني رواية يزيد بن زريع ومن تابعه، وهو كما قال.

الثالث: يرويه الوليد بن كثير القرشي المخزومي وعنه:

أ- أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي:

وروي عن أبي أسامة على ثلاثة أوجه:

• فرواه جماعة عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه.

• ورواه جماعة عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن حمعفر المخزومي عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه.

• ورواه بعضهم عن أبي أسامة فجمع بين محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر.

فممن رواه عن أبي أسامة على الوجه الأول:

1 -

أبو كريب محمد بن العلاء الهَمْداني.

أخرجه أبو داود (63) وابن الأعرابي (1409) والدارقطني (1/ 14 - 15)

2 -

هناد بن السري.

أخرجه النسائي (1/ 42) وفي "الكبرى"(50) والطحاوي في "المشكل"(2645) والدارقطني (1/ 14 - 15) والجورقاني في "الأباطيل"(321)

وقال: هذا حديث حسن"

قلت: إسناده صحيح رواته ثقات.

3 -

الحسين بن حريث الخزاعي.

ص: 169

أخرجه النسائي (1/ 42) وفي "الكبرى"(50) والطحاوي في "المشكل"(2645) والدارقطني (1/ 14 - 15) والجورقاني في "الأباطيل"(321)

4 -

الحسن بن علي بن عفان العامري.

أخرجه ابن الأعربي (1408) والحاكم (1/ 132) والبيهقي (1/ 260) وفي "الصغري"(193) وفي "الخلافيات"(936)

5 -

إسحاق بن راهويه.

أخرجه الدارقطني (1/ 14 - 15) والحاكم (1/ 132)

وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا جميعاً بجميع رواته ولم يخرجاه، وأظنهما والله أعلم لم يخرجاه لخلاف فيه على أبي أسامة على الوليد بن كثير"

قلت: كان إسحاق بن راهويه يقول: غلط أبو أسامة في عبد الله بن عبد الله، وإنما هو عبيد الله.

واستدل بما رواه عن عيسى بن يونس عن الوليد بن كثير وفيه: عن عبيد الله بن عمر (1)، وسيأتي.

وهذا لا يضر لأنّ عبيد الله وعبد الله ثقتان، والباقون أيضاً ثقات فالإسناد صحيح، إلا أنّ الشيخين لم يخرجا رواية الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر، ولا رواية محمد بن جعفر عن الأخوين عبيد الله وعبد الله.

6 -

عبد بن حميد في "المنتخب"(817)

ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق"(7)

7 -

يعقوب بن إبراهيم الدورقي.

أخرجه الدارقطني (1/ 13 - 14)

8 -

أبو عبيدة أحمد بن عبد الله بن أبي السَّفر الكوفي.

أخرجه الدارقطني (1/ 13 - 14)

9 -

محمد بن عَبَادة الواسطي.

أخرجه الدارقطني (1/ 13 - 14)

(1) معرفة السنن 2/ 86 - 87

ص: 170

10 -

حاجب بن سليمان المَنْبِجِي.

أخرجه الدارقطني (1/ 13 - 14) ونظام الملك الطوسي في "مجلسين من أماليه"(7)

11 -

هارون بن عبد الله الحَمَّال.

أخرجه الدارقطني (1/ 14 - 15)

12 -

أحمد بن جعفر الوكيعي.

أخرجه الدارقطني (1/ 14 - 15)

13 -

عبد الله بن محمد بن شاكر أبو البختري العنبري.

أخرجه ابن الجارود (45)

14 -

محمد بن سليمان القيراطي.

أخرجه ابن الجارود (45)

15 -

موسى بن عبد الرحمن المسروقي.

أخرجه الطبري (2/ 730 - 731) وابن خزيمة (92)

16 -

يحيى بن حسان التِّنَّيْسِي (1).

أخرجه الدارمي (738) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 15) وفي "المشكل"(2644)

17 -

محمد بن عبد الله بن المبارك المُخَرِّمي (2).

أخرجه ابن خزيمة (92)

18 -

أبو الأزهر حوثرة بن محمد البصري (3).

19 -

ابن أبي شيبة (4)(14/ 160)

20 -

عبد الله بن محمد (5).

(1) وقال في روايته: عن عبيد الله بن عبد الله.

(2)

وقال في روايته: عن عبيد الله.

(3)

وقال في روايته: عن عبيد الله.

(4)

وقال في روايته: عن عبيد الله.

(5)

وقال في روايته: عن عبيد الله.

وأظنه المُسْنَدي، أو ابن أبي شيبة.

ص: 171

أخرجه سمويه (22)

وممن رواه عن أبي أسامة على الوجه الثاني:

1 -

عبد الله بن الزبير الحميدي.

أخرجه الدارقطني (1/ 15) والمحاكم (1/ 133) والبيهقي (1/ 260) وفي "الخلافيات"(938)

2 -

محمد بن عثمان بن كرامة العجلي.

أخرجه الدارقطني (1/ 16 - 17) والحاكم (1/ 133) والبيهقي في "الخلافيات"(938)

3 -

الحسن بن علي بن محمد الحُلْواني.

أخرجه أبو داود (63) وابن الأعرابي (1409)

4 -

أحمد بن زكريا بن سفيان الواسطي.

أخرجه الدارقطني (1/ 15)

5 -

محمد بن حسان الأزرق.

أخرجه الدارقطني (1/ 16)

6 -

يعيش بن الجهم.

أخرجه الدارقطني (1/ 16)

7 -

أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي.

أخرجه الدارقطني (1/ 16)

8 -

علي بن شعيب البَزَّاز.

أخرجه الدارقطنى (1/ 16)

9 -

محمد بن الفضيل البلخي.

أخرجه الدارقطني (1/ 18)

10 -

أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار الضرير.

أخرجه ابن الجارود (44) وابن الأعرابي (65)

ص: 172

11 -

محمد بن عثمان الوراق.

أخرجه ابن الجارود (44)

12 -

سفيان بن وكيع.

أخرجه الطبري (2/ 731)

13 -

حجاج بن حمزة الرازي.

أخرجه ابن الجارود (44) وابن أبي حاتم في "العلل"(96)

وقال: سألت أبي عن حديث حجاج بن حمزة هذا فقال: محمد بن عباد بن جعفر ثقة، ومحمد بن جعفر بن الزبير ثقة، والحديث لمحمد بن جعفر بن الزبير أشبه"

وقال ابن منده: هو الصواب" نصب الراية 1/ 106

وقال أبو داود: عن محمد بن عباد بن جعفر هو الصواب" السنن 1/ 52

وقال البيهقي: والحديث محفوظ عن الوليد بن كثير عنهما جميعاً -يعني محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر-" الخلافيات 3/ 156

وكذا قال الحاكم (1/ 133) والدارقطني (1/ 17)

وهو كما قالوا، فقد رواه غير واحد عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر، منهم:

1 -

شعيب بن أيوب الصَّرِيفيني.

أخرجه الحاكم (1/ 133) عن أبي علي محمد بن علي الإسفراييني ثنا علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي ثنا شعيب بن أيوب ثنا أبو أسامة ثنا الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه به.

وأخرجه البيهقي (1/ 261) وفي "معرفة السنن"(2/ 86) وفي "الخلافيات"(942) عن الحاكم به.

وأخرجه الدارقطني (1/ 18) عن أبي بكر أحمد بن محمد بن سعدان الصيدلاني ثنا شعيب بن أيوب به.

ومن طريقه أخرجه البيهقي (1/ 260 - 261) وفي "الخلافيات"(943)

قال الحاكم: قد صح وثبت بهذه الرواية صحة الحديث، وظهر أنّ أبا أسامة ساق

ص: 173

الحديث عن الوليد بن كثير عنهما جميعاً فإن شعيب بن أيوب ثقة مأمون، وكذلك الطريق إليه"

2 -

أحمد بن عبد الحميد الحارثي.

أخرجه البيهقي (1/ 261) وفي "معرفة السنن"(2/ 85) وفي "الصغرى"(193) وفي "الخلافيات"(935) من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه.

وأخرجه الدارقطني (1/ 17) عن أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عُقْدة أنبأ أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة ثنا الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه.

ومن طريقه أخرجه البيهقي (1/ 261) وفي "معرفة السنن"(2/ 85)

3 -

عثمان بن أبي شيبة.

أخرجه الحاكم (1/ 132) والبيهقي (1/ 261) من طريق إسماعيل بن قتيبة النيسابوري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة ثنا الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه.

ورواه أبو داود (63) عن عثمان بن أبي شيبة فقال فيه: عن محمد بن عباد بن جعفر.

ورواه ابن الأعرابي (1409) عن أبي داود به.

ورواه الدارقطني (1/ 15) عن محمد بن مخلد بن حفص الدوري ثنا أبو داود به.

وأخرجه البيهقي (1/ 261) من طريق أبي بكر محمد بن بكر بن عبد الرزاق بن داسة التمار ثنا أبو داود به.

4 -

أبو بكر بن أبي شيبة.

رواه الحسن بن سفيان عنه على الوجهين.

أخرجه ابن حبان (1249 و1253) عنه به.

ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(1503) فقال فيه: عن محمد بن جعفر بن الزبير.

ص: 174

وأخرجه الدارقطني (1/ 15)

عن موسى بن إسحاق الأنصاري

والحاكم (1/ 132) والبيهقي (1/ 261)

عن إسماعيل بن قتيبة النيسابوري

قالا: ثنا ابن أبي شيبة به.

ب- الثقة [ولم يسم].

قال الشافعي في "الأم"(1/ 3 - 4) وفي "اختلاف الحديث"(7/ 106): أنا الثقة عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه مرفوعاً: "إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجساً أو خبثاً"

ومن طريقه أخرجه الدارقطني (1/ 16) والحاكم (1/ 133) والبيهقي في "معرفة السنن"(2/ 84) وفي "الخلافيات"(940)

وقال الحاكم: وهكذا رواه الشافعي في "المبسوط" عن الثقة، وهو أبو أسامة بلا شك"

وقال البيهقي: هذا الثقة هو أبو أسامة، فإنّ الحديث مشهور به"

ت- عيسى بن يونس الكوفي.

واختلف عنه:

• فقيل: عن عيسى بن يونس عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه.

قاله ابن الجارود (ص 26) وابن منده (نصب الراية 1/ 106)

• ورواه إسحاق بن راهويه عن عيسى بن يونس فلم يقل: عن أبيه.

قاله البيهقي في "معرفة السنن"(2/ 86 - 87)

ث- عباد بن صهيب البصري.

أخرجه الدارقطني (1/ 18 - 19) والبيهقي في "الخلافيات"(946)

وعباد مختلف فيه: قال أحمد: لا بأس به، وقال أبو داود: صدوق.

وذكره البخاري في "الضعفاء" وقال: تركوه، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث ترك حديثه.

ص: 175

واختلف في هذا الحديث على عبيد الله بن عبد الله بن عمر، فرواه أبو بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه مرسلاً.

أخرجه عبد الرزاق (266) عن إبراهيم بن محمد الأسلمي عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن عن أبي بكر بن عبيد الله به.

ومن طريقه أخرجه الدارقطني (1/ 23) والبيهقي في "المعرفة"(2/ 90)

والأسلمي كذبه ابن معين وغيره.

الرابع: يرويه زائدة بن قدامة الكوفي عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر، واختلف عن زائدة في رفعه ووقفه:

- فرواه محمد بن كثير المِصِّيصي عن زائدة فرفعه.

أخرجه الدارقطني (1/ 23) والبيهقي (1/ 262) وفي "الخلافيات"(951)

- ورواه معاوية بن عمرو الأزدي عن زائدة فوقفه.

أخرجه الدارقطني (1/ 24) والبيهقي (1/ 262)

وقال الدارقطني: وهو الصواب"

قلت: وهو كما قال، فقد رواه عبد السلام بن حرب الكوفي عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر موقوفاً.

أخرجه ابن المنذر (1/ 261)

وإسناده ضعيف لضعف ليث.

وأما حديث خالد بن كثير فأخرجه أبو عبيد في "الطهور"(157) عن عباد بن العوام الواسطي عن واصل مولى أبي عيينة عن خالد بن كثير رفعه: "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثاً"

وقال: لا يعلم عباد بن العوام سمع من واصل غير هذا"

قلت: وهما ثقتان، وخالد بن كثير صدوق.

واختلف عن واصل، فرواه مهدي بن ميمون الأزدي عن واصل عن خالد بن كثير عن أبي إسحاق الهَمْداني قال: قال عمر بن الخطاب: إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.

ص: 176

ذكره البيهقي في "الخلافيات"(965)

وأبو إسحاق عن عمر مرسل (1).

وأما حديث يحيى في يَعْمَر فأخرجه الدارقطني (1/ 24) والبيهقي (1/ 263) وفي "معرفة السنن"(2/ 91) وفي "الخلافيات"(953)

عن حجاج بن محمد المصيصي

وأبو أحمد الحاكم (تلخيص الحبير 1/ 18) والبيهقي (1/ 264) وفي "معرفة السنن"(2/ 91)

عن أبي قرة موسى بن طارق اليماني

كلاهما عن ابن جريج أخبرني محمد بن يحيى أنَّ يحيى بن عقيل أخبره أنّ يحيى بن يعمر أخبره أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجساً ولا بأساً"

ومحمد بن يحيى مجهول كما في "التلخيص"(1/ 19)

87 -

(4881) قال الحافظ: وقول الزهري هذا ورد فيه حديث مرفوع قال الشافعي: لا يثبت أهل الحديث مثله، لكن لا أعلم في المسألة خلافاً، يعني في تنجيس الماء إذا تغير أحد أوصافه بالنجاسة. والحديث المشار إليه أخرجه ابن ماجه من حديث أبي أمامة وإسناده ضعيف، وفيه اضطراب أيضاً" (2)

ضعيف

يرويه راشد بن سعد المَقْرائي الحمصي واختلف عنه:

- فقال رِشْدين بن سعد المصري: عن معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن أبي أمامة مرفوعاً: "إنّ الماء لا ينجسه شيء، إلا ما غَلَبَ على ريحه وطعمه ولونه"

أخرجه ابن ماجه (521) والطبراني في "الكبير"(7503)

عن العباس بن الوليد الدمشقي

وابن ماجه (521)

(1) والأول أصح، فقد رواه هشام بن حسان البصري عن واصل عن خالد بن كثير عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"(مسند ابن عباس 2/ 705)

(2)

1/ 356

ص: 177

عن محمود بن خالد الدمشقي

والبيهقي (1/ 259) وفي "معرفة السنن"(2/ 82) وفي "الخلافيات"(982)

عن أبي الاْزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري

والطبري في "تهذيب الآثار"(مسند ابن عباس 2/ 716 - 717)

عن أبي شرحبيل عيسى بن خالد الحمصي (1)

قالوا: ثنا مروان بن محمد الطاطري عن رشدين به.

وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(748) وابن عدي (3/ 1015 - 1016) والدارقطني (1/ 28) والبيهقي في "الخلافيات"(983) وابن الجوزي في "التحقيق"(14)

عن محمد بن يوسف الغَضِيْضِي

والطبري (2/ 717)

عن محمد بن يزيد (2)

قالا: ثنا رشدين به.

قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن معاوية بن صالح إلا رشدين، تفرد به محمد بن يوسف"

كذا قال، وقد. تابعه مروان بن محمد كما تقدم.

وقال الدارقطني: لم يرفعه غير رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح وليس بالقوي"

وقال ابن الجوزي: هذا لا يصح.

وأعله بمعاوية بن صالح وبرشدين بن سعد.

ولم ينفرد به معاوية بن صالح كما سيأتي، وهو ثقة كما قال أحمد وابن معين والعجلي والنسائي وأبو زرعة وابن سعد.

وقال أبو حاتم: رشدين ليس بالقوي، والصحيح مرسل" العلل 1/ 44

(1) رواه علي بن السراج المصري عن أبي شرحبيل فجعله عن ثوبان.

أخرجه الدارقطني (1/ 28) وابن الجوزي في "التحقيق"(23)

(2)

لعله يوسف، تصحف إلى يزيد.

ص: 178

وقال الزيلعي: وهذا الحديث ضعيف، فإن رشدين بن سعد جرحه النسائي وابن حبان وأبو حاتم" نصب الراية 1/ 94

وقال الحافظ: وفيه رشدين بن سعد وهو متروك" التلخيص 1/ 15

والحديث ذكره النووي في "الخلاصة"(1/ 69) في فصل الضعيف، وقال: والضعف في الاستثناء فقط، وأوله صحيح سبق".

ولم ينفرد معاوية بن صالح به بل تابعه ثور بن يزيد الحمصي عن راشد بن سعد عن أبي أمامة به.

أخرجه ابن عدي (2/ 797) والبيهقي (1/ 260) من طريق أبي أمية محمد بن إبراهيم الطَّرسوسي ثنا حفص بن عمر ثنا ثور به.

وقال ابن عدي: وهذا الحديث ليس يوصله عن ثور إلا حفص بن عمر"

وقال البيهقي: الحديث غير قوي"

قلت: حفص بن عمر هو الأُبُلي كذبه أبو حاتم والساجي، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.

- ورواه بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد واختلف عنه:

• فقال عطية بن بقية بن الوليد: ثنا أبي عن ثور بن يزيد عن راشد بن سعد عن أبي أمامة.

أخرجه البيهقي (1/ 259 - 260) وفي "الخلافيات"(981) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر"(1/ 486 - 487)

وقال: هذا حديث غريب فيه علتان: عنعنة بقية، وضعف ابنه"

قلت: عطية ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطىء ويغرب، يعتبر حديثه إذا روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة.

وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه ومحله الصدق وكانت فيه غفلة.

• وقال كثير بن عبيد الحذاء: ثنا بقية عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ.

أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 99) وفي "مسند الشاميين"(418)

ص: 179