الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد.
الثاني: يرويه هشام بن حسان البصري عن الحسن واختلف عن هشام:
- فرواه عبد الرزاق في "تفسيره"(1/ 127) عن هشام عن الحسن مرفوعاً.
وتابعه سفيان بن عيينة عن هشام به.
أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 90)
- ورواه أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي عن هشام عن الحسن قوله.
أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 90)
ورواته ثقات لكن يسلم في رواية هشام عن الحسن فقيل: لم يسمع منه.
وأما حديث عبد الرحمن بن سابط فأخرجه الفاكهي (798) من طريق عباد بن كثير البصري عن ليث عن ابن سابط قال: قال رجل: يا رسول الله، أرأيت قول الله:{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} ما السبيل يا رسول الله الذي قال الله؟ قال: "من الرجال زاد وراحلة، ومن النساء زاد وراحلة ومحرم"
وإسناده واه، عباد بن كثير قال البخاري: تركوه، وقال النسائي: متروك الحديث.
وأخرجه ابن أبي عمر في "الإيمان"(37) من طريق ابن جريج قال: حُدِّثت عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط رفعه: "من كان عنده زاد وراحلة فلم يحج، ولم يحبسه مرض حابس، أو سلطان جائز، أو حاجة ظاهرة، فليمت يهودياً، أو نصرانياً، أو ميتة جاهلية"
وإسناده ضعيف للذي لم يسم.
باب فضل الحج المبرور
443 -
(5237) قال الحافظ: وهو من أقوى الشواهد لحديث العباس بن مِرْدَاس المصرح بذلك. وله شاهد من حديث ابن عمر في تفسير الطبري" (1)
حديث العباس بن مرداس أخرجه البخاري في "الكبير"(4/ 1/ 2 - 3) وأبو داود (5234) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة"(1/ 295 - 296) وابن أبي عاصم في "الآحاد"(1391 والفاكهي في "أخبار مكة" (2735) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة"(1861)
(1) 4/ 126
والعقيلي (4/ 10) والمحاملي في "الدعاء"(66) وابن قانع في "الصحابة"(2/ 276 - 277) والطبراني (القول المسدد ص 50) وابن عدي (6/ 2094) ونصر السمرقندي في "تنبيه الغافلين"(ص 386) وأبو نعيم في "الصحابة"(5330) والبيهقي (5/ 118) وفي "فضائل الأوقات"(198) وابن عبد البر في "التمهيد"(1/ 122 - 123) وابن أبي الصقر في "مشيخته"(77)
عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي
وابن أبي عاصم (1390) وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(4/ 14 - 15) وأبو يعلى (1578) وفي "المفاريد"(90) وابن عدي (6/ 2094) وأبو نعيم في "الصحابة"(5330) وابن عساكر (ترجمة العباس بن مرداس ص 230 - 231 و 231) وفي "فضل يوم عرفة"(9) وابن الجوزي في "الموضوعات"(1163) وابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 169 - 170) والمزي (14/ 251)
عن إبراهيم بن الحجاج السامي الناجي
وابن ماجه (3013) والطبراني (القول المسدد ص 50) وابن عدي (6/ 2094) والخطيب في "المتفق"(1145) وابن عساكر (ص 231 - 232) وابن الجوزي (1163) وفي "مثير الغرام"(ص 204) وابن بلبان في "المقاصد السنية"(ص 274 - 275)
عن أيوب بن محمد الهاشمي الصالحي
وأبو داود (5234) والخرائطي في "المساوىء"(658) والطبراني (القول المسدد ص 50)
عن عيسى بن إبراهيم الشَّعيري البَرَكي
وأبو نعيم في "الصحابة"(5330) وابن عساكر (ص 232)
عن عبد العزيز بن أبان الأموي
والطبري في "التفسير"(2/ 294)
عن إسماعيل بن سيف العجلي
وأبو القاسم البغوي (1861)
عن محمد بن مخلد الحضرمي
وابن عبد البر (1/ 123 - 124)
عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي الأموي
قالوا: ثنا (1) عبد القاهر بن السري السلمي ثني ابن (2) كنانة بن العباس بن مرداس عن أبيه عن جده العباس بن مرداس أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية يوم عرفة لأمته بالمغفرة والرحمة، فأكثر الدعاء، فأوحى الله إليه: إني قد فعلت، إلا ظُلْمَ بعضِهم لبعض، وأما ذنوبهم فيما بيني وبينهم فقد غفرتها، فقال:"يا رب إنك قادر على أن تُثيب هذا المظلومَ خيراً من مظلمته، وتغفرَ لهذا الظالم"، فلم يجبه تلك العشية، فلما كان غداة المزدلفة أعاد الدعاء، فأجابه الله تعالى: إني قد غفرت لهم، قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله! تبسمت في ساعة لم تكن تتبسم فيها، قال:"تبسمت من عدو الله إبليس، إنه لما علم أنّ الله تعالى قد استجاب لي في أمتي أهوى يدعو بالويل والثبور، ويحثو على رأسه التراب"
قال ابن عدي: لم يحدث بهذا الحديث عن عبد الله بن كنانة بن العباس غير عبد القاهر بن السري"
وقال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يصح، قال ابن حبان: كنانة منكر الحديث جداً، ولا أدري التخليط منه أو من ابنه أو من أيهما كان فقد سقط الاحتجاج به" (3)
وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، عبد الله بن كنانة قال البخاري: لم يصح حديثه.
ولم أر من تكلم فيه بجرح ولا توثيق" المصباح 3/ 203
قلت: عبد الله بن كنانة قال الذهبي في "المجرد": لين، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول.
وأبوه ذكره ابن حبان في "الثقات" أيضاً.
وذكره العقيلي في "الضعفاء" وأسند عن البخاري قال: ولم يصح.
وقال الحافظ في "التقريب": مجهول.
(1) وقال ابن أبي الشوارب: أخبرنا.
(2)
سماه أيوب بن محمد الهاشمي وعبد العزيز بن أبان: عبد الله.
وسماه ابن أبي عاصم في روايته عن إبراهيم بن الحجاج: نعيم.
ووقع في بعض الروايات: ابن لكنانة.
(3)
في "المجروحين": بما روى لعظيم ما أتى من المناكير عن المشاهير".
وعبد القاهر بن السري مختلف فيه.
وحديث ابن عمر يرويه نافع عن ابن عمر، وعن نافع:
1 -
عبد العزيز بن أبي رَوَّاد المكي.
أخرجه الطبري (2/ 295) وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 199) وابن الجوزي في "الموضوعات"(1162)
عن بشار بن بكير الحنفي
والحسن بن سفيان في "مسنده"(القول المسدد ص 51) وأبو نعيم (8/ 199) وابن الجوزي (1162)
عن عبد الرحيم بن هارون الغساني
كلاهما عن عبد العزيز عن نافع عن ابن عمر قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة، فقال:"أيها الناس إنّ الله تطوّل عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ووهب مسيئكم لمحسنِكم إلا التَّبِعات فيما بينَكم، أفيضوا على اسم الله"
فلما كان غداة جمع قال: "أيها الناس إنّ الله قد تطول عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، والتبعات بينكم عوّضها من عنده، أفيضوا على اسم الله"
فقال أصحابه: يا رسول الله! أفضت بنا بالأمس كئيباً حزيناً، وأفضت بنا اليوم فرحاً مسروراً، قال:"إني سألت ربي بالأمس شيئاً لم يَجُدْ لي به، سألته التبعات فأبى عليّ، فلما كان اليوم أتاني جبريل قال: إنّ ربك يقرئك السلام ويقول: التبعات ضَمِنْتُ عِوَضَهَا من عندي"
قال أبو نعيم: غريب، تفرد به عبد العزيز عن نافع ولم يتابع عليه"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، تفرد به عبد العزيز ولم يتابع عليه. قال ابن حبان: كان يحدث على التوهم والحسبان، فبطل الاحتجاج به.
وقد رواه عنه اثنان: عبد الرحيم بن هارون، قال الدارقطني: متروك الحديث يكذب.
والثاني: بشار بن بكير وهو مجهول".
وقال الحافظ: قلت: لم أجد للمتقدمين في بشار بن بكير كلاماً" القول المسدد ص 51
قلت: لم أقف له على ترجمة، وعبد الرحيم بن هارون قال أبو حاتم: مجهول لا أعرفه.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يعتبر بحديثه إذا حدث عن الثقات من كتابه فإنّ فيما حدث من حفظه بعض المناكير.
وابن أبي رواد مختلف فيه: وثقه ابن معين وغيره، وضعفه علي بن الجنيد وغيره.
وقال ابن حبان: روى عن نافع أشياء لا يشك من الحديث صناعته إذا سمعها أنها موضوعة.
2 -
مالك بن أنس.
أخرجه ابن حبان في "المجروحين"(3/ 124) من طريق يحيى بن عنبسة القرشي ثنا مالك به.
ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1164)
وقال: هذا الحديث لا يصح، فيه يحيى بن عنبسة، قال ابن حبان: هو دجال يضع الحديث"
وفي الباب عن عُبادة بن الصامت وعن زيد أبي عبد الله وعن أنس
فأما حديث عبادة فأخرجه عبد الرزاق (8831) عن مَعْمر عمن سمع قتادة يقول: ثنا خِلَاس بن عمرو عن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: "أيها الناس إنّ الله تطول عليكم في هذا اليوم، فيغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، اندفعوا بسم الله"
فإذا كان بجمع قال: "إنّ الله قد غفر لصالحكم، وشفع صالحكم في طالحكم، تنزل المغفرة فتعمهم، ثم تفرق المغفرة في الأرضين، فتقع على كل تائب ممن حفظ لسانه ويده، وإبليس وجنوده على جبال عرفات ينظرون ما يصنع الله بهم، فإذا نزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل، يقول: كنت استفزهم حقباً من الدهر، ثم جاءت المغفرة فغشيتهم، فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور"
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في "الكبير"(القول المسدد ص 52) وابن الجوزي في "الموضوعات"(1166)
وإسناده ضعيف للذي لم يسم.
قال الحافظ: رجاله ثقات أثبات معروفون إلا الواسطة الذي بين معمر وقتادة، ومعمر قد سمع من قتادة غير هذا ولكن بين هنا أنه لم يسمعه إلا بواسطة"
قلت: لم يذكر خلاس سماعاً من عبادة، وما أظنه سمع منه، والله أعلم.
وحديث زيد أبي عبد الله أخرجه ابن منده في "الصحابة"(القول المسدد ص 52 - 53) وأبو نعيم في "الصحابة"(3524) والخطيب (1) في "تلخيص المتشابه"(1/ 171) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك المدني ثنا صالح بن عبد الله بن صالح عن عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد عن أبيه عن جده قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال: "يا أيها الناس إن الله عز وجل قد تطول عليكم في يومكم هذا، فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، وغفر لكم ما كان بينكم، ادفعوا على بركة الله"
قال الحافظ: وفي رواة هذا الحديث من لا يعرف حاله" القول المسدد ص 53
قلت: صالح بن عبد الله بن صالح قال أبو حاتم: مجهول (الجرح والتعديل 2/ 1/ 407)
وقال الخطيب: صالح وعبد الرحمن مجهولان (تلخيص المتشابه 1/ 171)
وحديث أنس أخرجه أحمد بن منيع (المطالب 1268/ 1) وأبو يعلى (4106) وابن عساكر في "فضل يوم عرفة"(8) من طريق صالح بن بشير المُرِّي عن يزيد الرَّقَاشي عن أنس مرفوعاً: "إنّ الله تطوّل على أهل عرفات يباهي بهم الملائكة يقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً أقبلوا يضربون إليَّ من كل فج عميق، فاشهدكم أني قد أجبت دعاءهم، وشَفَعْت رغبتهم، ووهبت مسيئهم لمحسنِهم، وأعطيت محسنيهم جميع ما سألوني غيرَ التبعات التي بينَهم، فإذا أفاض القوم إلى جَمْع ووقفوا وعادوا في الرغبة والطلب إلى الله، يقول: يا ملائكتي، عبادي وقفوا فعادوا في الرغبة والطلب، فأشهدُكم أني قد أجبت دعاءهم، وشفعت رغبتهم، ووهبت مسيئهم لمحسنِهم، وأعطيت محسنهم جميع ما سألني، وكلفت عنهم التبعات التي بينهم"
وإسناده ضعيف لضعف صالح ويزيد.
قال الهيثمي: وفيه صالح المري وهو ضعيف" المجمع 3/ 257
وقال البوصيري: مداره على يزيد الرقاشي وهو ضعيف" مختصر الإتحاف 4/ 357
(1) سقط من إسناده: عن أبيه.