الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: وفي مرسل الحسن: ولم يبلغ بها الغاية" (1)
ضعيف جداً
أخرجه عبد الرزاق (4081) عن سفيان بن عيينة، قال: أخبرني عمرو بن عبيد عن الحسن أنّ النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى، فدخل عليه عمر ونفرٌ معه يعودونه، فحضرت الصلاة فصلى بهم قاعداً وهم قيام، وأشار إليهم بيده أن اجلسوا، فلما فرغ قال:"إنّ فارس إنما تفضلت عليهم ملوكهم؛ لأنهم يجلسون ويقام لهم، فلا تفعلوا ذلك" وأشار بيده إلى ورائه من غير أن يرفعهما إلى عاتقه.
وإسناده واه، قال الفلاس وأبو حاتم والنسائي: عمرو بن عبيد متروك الحديث.
باب متى يسجد من خلف الإمام
204 -
(4998) قال الحافظ: ووقع في حديث عمرو بن حريث عند مسلم: فكان لا يحني أحد منا ظهره حتى يستتم ساجداً" (2)
أخرجه مسلم (475) من طريق الوليد بن سَريع الكوفي عن عمرو بن حُريث قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفجر فسمعته يقرأ: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)} [التكوير: 15 - 16]. وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يَسْتَتِمَّ ساجداً.
205 -
(4999) قال الحافظ: ولأبي يعلى من حديث أنس: "حتى يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من السجود"(3)
له عن أنس طرق:
الأول: يرويه معتمر بن سليمان اليمي قال: سمعت أبي يحدث عن رجل حدثه عن أنس قال: كنا إذا رفعنا رؤوسنا من الركوع خلف النبي صلى الله عليه وسلم لم نزل قياماً حتى نجرى النبي صلى الله عليه وسلم قد سجد وأمكن وجهه من الأرض ثم نسجد بعد ذلك.
أخرجه مسدد (المطالب 430 - الإتحاف 1553) عن معتمر به.
(1) 2/ 319
(2)
2/ 324
(3)
2/ 324