الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الإجارة
باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب
588 -
(5382) قال الحافظ: وادعى بعضهم نسخه بالأحاديث الواردة في الوعيد على أخذ الأجرة على تعليم القرآن، وقد رواها أبو داود وغيره" (1)
تكلمت عليها في تخريجي لأحاديث "التبيان في آداب حملة القرآن" للإمام النووي فراجعها.
589 -
(5383) قال الحافظ: زاد البزار في حديث جابر: فقالوا لهم: قد بلغنا أنّ صاحبكم جاء بالنور والشفاء، قالوا: نعم.
وقال: وفي حديث جابر عند البزار: فقال رجل من الأنصار: أنا أرقيه.
وقال: ووقع في حديث جابر: ثلاث مرات" (2)
أخرجه البزار (كشف 1285) عن عمر بن إسماعيل بن مُجَالد بن سعيد الهَمْداني ثنا أبي عن مجالد عن الشعبي عن جابر قال: خرجت سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمروا ببعض قبائل العرب، فقالوا لهم: قد بلغنا أنّ صاحبكم قد جاء بالنور والشفاء، قالوا: نعم قد جاء بالشفاء والنور، قالوا: فإنّ عندنا رجلاً يتخبطه الشيطان، فهذه حاله، فقال رجل من الأنصار: ائتوني به، فقرأ عليه فاتحة الكتاب ثلاث مرات، فبرأ الرجل، فساقوا إليهم غنماً، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ما يحل لك أن تأخذ على القرآن أجراً، فقال بعضهم: إنها
(1) 5/ 359
(2)
5/ 362 و363