الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلاة التراويح
باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر
554 -
(5348) قال الحافظ: وروي مرفوعاً عنه، أخرجه أبو داود" (1)
موقوف صحيح
يرويه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السَّبِيْعي عن سعيد بن جبير عن ابن عمر، واختلف عن أبي إسحاق في رفعه ووقفه:
- فقال موسى بن عقبة المدني: عن أبي إسحاق عن سعيد عن ابن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسمع عن ليلة القدر، فقال:"هي في كل رمضان"
أخرجه أبو داود (1387) والطحاوي في "شرح المعاني"(3/ 84) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 256) والبيهقي (4/ 307) من طرق عن سعيد بن أبي مريم الجُمَحي ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير أنا موسى بن عقبة به.
- ورواه غير واحد عن أبي إسحاق عن سعيد عن ابن عمر قوله، منهم:
1 -
سفيان الثوري.
أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 75) والطبري في "تفسيره"(30/ 259)
2 -
شعبة.
أخرجه الطحاوي (3/ 84)
(1) 5/ 167
3 -
أبو الأحوص سلّام بن سليم الكوفي.
أخرجه الطحاوي (3/ 84)
4 -
حسن بن صالح بن حي الكوفي.
أخرجه الطحاوي (3/ 84)
وهذا أصح.
قال الحافظ: وإسناده صحيح" الفتح 5/ 167
وهو كما قال.
555 -
(5349) قال الحافظ: وحجتهم حديث واثلة أنّ القرآن نزل لأربع وعشرين من رمضان" (1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "أنزلت التوراة لست مضين من رمضان".
556 -
(5350) قال الحافظ: رواه الترمذي من حديث أبي بكرة، وأحمد من حديث عبادة بن الصامت" (2)
صحيح
وحديث أبي بكرة أخرجه الطيالسي (ص 118) عن عيينة بن عبد الرحمن بن جَوْشَن الغَطَفاني عن أبيه قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة، فقال أبو بكرة: أما أنا فلست ملتمسها إلا في العشر الأواخر بعد حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول:"التمسوها في العشر الأواخر لتاسعة تبقى أو سابعة تبقى أو خامسة تبقى أو ثالثة تبقى أو آخر ليلة".
وأخرجه البزار (3681) عن يحيى بن حكيم المُقَوِّم عن الطيالسي به.
وأخرجه البيهقي في "الشعب"(3408) من طريق يونس بن حبيب الأصبهاني عن الطيالسي به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (3/ 76) وأحمد (5/ 36 و39 و40) والترمذي (794) والنسائي
(1) 5/ 169
(2)
5/ 170
في "الكبرى"(3403 و3404) وابن خزيمة (2175) وابن حبان (3686) والحاكم (1/ 438) والواحدي في "الوسيط"(4/ 535 - 536) من طرق عن عيينة به.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي بكرة إلا من حديث عيينة عن أبيه عن أبي بكرة"
وقال الترمذي: حسن صحيح"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: وهو كما قالا.
وحديث عبادة تقدم الكلام عليه في كتاب الصيام - باب من صام رمضان إيماناً وإحتساباً.
557 -
(5351) قال الحافظ: رواه الحارث بن أبي أسامة من حديث عبد الله بن الزبير" (1)
ضعيف
أخرجه الحارث في "مسنده"(بغية الباحث 332) عن كثير بن هشام الكلابي ثنا جعفر بن برقان قال: سمعت رجلاً من قريش يقول: كان عبد الله بن الزبير يقول: هي الليلة التي لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها أهل بدر. قال: يقول الله عز وجل {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [الأنفال: 41].
قال جعفر: بلغني أنها ليلة ست عشرة أو سبع عشرة.
وإسناده ضعيف للذى لم يسم.
558 -
(5352) قال الحافظ: رواه سعيد بن منصور من حديث أنس بإسناد ضعيف" (2)
559 -
(5353) قال الحافظ: رواه ابن أبي عاصم من حديث أنس بإسناد ضعيف" (3)
أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور"(8/ 572)
ولفظه: "التمسوا ليلة القدر في أول ليلة من رمضان، وفي تسعة، وفي إحدى عشرة، وفي إحدى وعشرين، وفي آخر ليلة من رمضان"
(1) 5/ 170
(2)
5/ 170
(3)
5/ 170
560 -
(5354) قال الحافظ: رواه ابن مردويه في "تفسيره" عن أنس بإسناد ضعيف" (1)
انظر الحديث الذي قبله.
561 -
(5355) قال الحافظ: رواه أبو داود من حديث ابن مسعود بإسناد فيه مقال، وعبد الرزاق من حديث علي بإسناد منقطع، وسعيد بن منصور من حديث عائشة بإسناد منقطع أيضاً" (2)
حديث ابن مسعود أخرجه أبو داود (1384) عن حكيم بن سيف الرقي أنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن ابن مسعود مرفوعاً "اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين" ثم سكت.
ومن طريقه أخرجه البيهقي (4/ 310)
وأخرجه البزار (1648) عن الحسين بن علي بن جعفر الأحمر ثنا حكيم بن سيف به.
وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي إسحاق بهذا الإسناد إلا زيد بن أبي أنيسة"
قلت: أبو إسحاق مدلس وقد عنعن، وكان قد اختلط أيضاً، ولم يُذكر زيد بن أبي أنيسة فيمن روى عن أبي إسحاق قبل الإختلاط.
وحديث علي موقوف أخرجه عبد الرزاق (7696)
وحديث عائشة لم أقف عليه.
562 -
(5356) قال الحافظ: ولأحمد من حديث النعمان بن بشير "سابعة تمضي أو سابعة تبقى" قال النعمان: فنحن نقول: ليلة سبع وعشرين، وأنتم تقولون: ليلة ثلاث وعشرين" (3)
صحيح
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 394 - 395) وأحمد (4/ 272) وأبو داود في "التفرد"(تهذيب الكمال 29/ 487) وابن نصر في "قيام الليل"(ص 196) والفريابي في "الصيام"(155 و156) والنسائي (3/ 165) وفي "الكبرى"(1299) والطبراني في "مسند الشاميين"(2063)
(1) 5/ 170
(2)
5/ 170 - 171
(3)
5/ 171
والحاكم (1/ 440) والمزي (29/ 487) من طرق عن معاوية بن صالح الحمصي ثني نعيم بن زياد أبو طلحة الأنماري أنه سمع النعمان بن بشير يقول على منبر حمص: قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح، قال: وكنا ندعو السحور الفلاح، فأما نحن فنقول ليلة السابعة ليلة سبع وعشرين، وأنتم تقولون ليلة ثلاث وعشرين السابعة، فمن أصوب نحن أو أنتم.
قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري"
وتعقبه الذهبي فقال: كذا قال، ومعاوية إنما احتج به مسلم، وليس الحديث على شرط واحد منهما بل هو حسن"
قلت: معاوية ونعيم ثقتان، فالإسناد صحيح.
563 -
(5357) قال الحافظ: رواه أحمد من حديث معاذ بن جبل" (1)
صحيح
أخرجه أحمد (22043) والطبراني في "الكبير"(20/ 92) وفي "مسند الشاميين"(1160) من طرف عن بقية بن الوليد ثني بَحِير بن سعد عن خالد بن مَعْدان عن أبي بَحْرِيَّة عن معاذ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ليلة القدر، فقال:"هي في العشر الأواخر: في السابعة، أو في الخامسة، أو في الثالثة"
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 581) ونسبه لأحمد وابن نصر.
ولم أره في "قيام رمضان" لابن نصر.
وذكره البوصيري في "مختصر الإتحاف"(4/ 293) ونسبه لأحمد بن منيع وأبي يعلى.
وقال: بسند رجاله ثقات.
ولم أره في "المقصد العلي" للهيثمي.
وقال الهيثمي في "المجمع"(3/ 175): رجاله ثقات"
قلت: وإسناده صحيح، وأبو بحرية اسمه عبد الله بن قيس السَّكُوني الحمصي.
(1) 5/ 171