الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضعيف
أخرجه ابن سعد (4/ 280) عن عبد الوهاب بن عطاء العجلي أنا أبو سنان عن بعض أصحابه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي الدرداء وبين عوف بن مالك الأشجعي.
وإسناده ضعيف للذي لم يسم.
باب حدثني حامد بن عمر
857 -
(5651) قال الحافظ: ووقع في حديث ثوبان أن تحفهم حين يدخلون الجنة زيادة كبد النون، والنون هو الحوت. ويقال هو الحوت الذي عليه الأرض والإشارة بذلك إلى نفاد الدنيا.
وفي حديث ثوبان زيادة وهي أنه ينحر لهم عقب ذلك نون الجنة الذي كان يأكل من أطرافها وشرابهم عليه من عين تسمى سلسبيلاً" (1)
أخرجه مسلم (315) من طريق أبي أسماء عمرو بن مَرْثَد الرَّحَبي أنَّ ثوبان حدثه قال: فذكر حديثاً طويلاً وفيه:
قال اليهودي: فما تُحْفَتُهُمْ حين يدخلون الجنة؟ قال: "زيادة كبد النُّون" قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: "ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها" قال: فما شرابهم عليه؟ قال: "من عين فيها تسمى سلسبيلاً"
باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة
858 -
(5652) قال الحافظ: وذكر ابن إسحاق أيضاً عن الزهري: سمعت رجلاً من مزينة يحدث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنَّ أحبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فقالوا: غداً انطلقوا إلى هذا الرجل فاسألوه عن حد الزاني، فذكر الحديث" (2)
(1) 8/ 275
(2)
8/ 277
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الزاي فانظر حديث: زنى رجل من اليهود بامرأة ..
859 -
(5653) قال الحافظ: ووقع عند ابن حبان قصة إسلام جماعة من الأحبار كزيد بن سعنة مطولاً" (1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف اللام ألف فانظر حديث "لا أبيعك من حائط مسمى
…
"
860 -
(5654) قال الحافظ: وروى البيهقي أنَّ يهودياً سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة يوسف فجاء ومعه نفر من يهود فأسلموا كلهم" (2)
موضوع
أخرجه البيهقي في "الدلائل" من طريق محمد بن مروان السُّدِّي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح قال: قال ابن عباس: إنَّ حبرا من أحبار اليهود دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وكان قارئاً للتوراة، فوافقه وهو يقرأ سورة يوسف كما أنزلت على موسى في التوراة، فقال له الحبر: يا محمد! من علمكها؟ قال: "الله علمنيها" قال: فتعجب الحبر لما سمع منه، فرجع إلى اليهود، فقال لهم: أتعلمون والله أنَّ محمداً ليقرأ القرآن كما أنزل في التوراة، قال: فانطلق بنفر منهم حتى دخلوا عليه فعرفوه بالصفة ونظروا إلى خاتم النبوة بين كتفيه، فجعلوا يستمعون إلى قراءته لسورة يوسف، فتعجبوا منه وقالوا: يا محمد! من علمكها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علمنيها الله" ونزل {لَقَدْ كَانَ في يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)} [يوسف: 7] يقول لمن سأل عن أمرهم وأراد أن يعلم علمتهم، فأسلم القوم عند ذلك.
محمد بن مروان كذبه جرير بن عبد الحميد وعبد الله بن نمير، وقال صالح جزرة: يضع الحديث.
ومحمد بن السائب الكلبي كذبه سليمان التيمي وليث بن أبي سليم والجوزجاني وابن حبان، وقال الحاكم: أحاديثه عن أبي صالح موضوعة.
…
(1) 8/ 277
(2)
8/ 277