الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن الثوري والأوزاعي وابن جريج إلا إسماعيل بن يحيى التيمي"
قلت: وهو كذاب كما قال الدارقطني وغيره (اللسان 1/ 441 - 442)
باب اسم الفرس والحمار
661 -
(5455) قال الحافظ: ووقع ذلك في حديث طويل ذكره ابن حبان في ترجمة محمد بن مزيد في "الضعفاء" وفيه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم غنمه من خيبر وأنه كلم النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر له أنه كان ليهودي وأنه خرج من جده ستون حماراً لركوب الأنبياء فقال: ولم يبق منهم غيري وأنت خاتم الأنبياء، فسماه يعفورا، وكان يركبه في حاجته ويرسله إلى الرجل فيقرع بابه برأسه فيعرف أنه أرسل إليه، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر أبي الهيثم بن التهان فتردى فيها فصارت قبره.
قال ابن حبان: لا أصل له وليس سنده بشيء" (1)
موضوع
ذكره ابن حبان في "المجروحين"(2/ 308 - 309) عن أبي جعفر محمد بن مزيد مولى بني هاشم عن أبي حذيفة موسى بن مسعود النَّهْدي عن عبد الله بن حبيب الهُذَلي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور -وكانت له صحبة- قال: لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواقي ذهب وففة وحمار أسود، قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له: "ما اسمك؟ " وذكر الحديث بطوله.
قال ابن حبان: وهذا حديث لا أصل له، وإسناده ليس بشيء، ولا يجوز الإحتجاج بهذا الشيخ -يعني محمد بن مزيد-"
وأخرجه أبو موسى المديني (أسد الغابة 6/ 304 - الإصابة 12/ 32)
وقال: هذا حديث منكر جداً إسناداً ومتناً، لا أحل لأحد أن يرويه عني إلا مع كلامي عليه"
(1) 6/ 399 - 400