الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول
200 -
(4994) قال الحافظ: وكذا وقع لعبد الرحمن بن عوف حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه الركعة الثانية من الصبح فإنه استمر في صلاته إماماً لهذا المعنى. وقصة عبد الرحمن عند مسلم من حديث المغيرة بن شعبة" (1)
أخرجه مسلم (1/ 230 - 231 و317 - 318) من طريق عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال: فذكر حديثاً وفيه: فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة، فلما أحسّ بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر، فأومأ إليه، فصلى بهم، فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا.
باب إنما جعل الإمام ليؤتم به
201 -
(4995) قال الحافظ: واستدل بقوله في رواية أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم القراءة من حيث بلغ أبو بكر. هذا لفظ ابن ماجه، وإسناده حسن" (2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: أمر النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أبا بكر أن يصلي بالناس.
202 -
(4996) قال الحافظ: وتعقب بصلاته صلى الله عليه وسلم خلف عبد الرحمن بن عوف، وهو ثابت بلا خلاف" (3)
تقدم قبل حديث.
203 -
(4997) قال الحافظ: وقد سمى منهم في الأحاديث أنس كما في الحديث الذي بعده عند الإسماعيلي، وجابر كما تقدم، وأبو بكر وجابر كما في حديث جابر، وعمر كما في رواية الحسن مرسلاً عند عبد الرزاق.
(1) 2/ 295 و297 - 298
(2)
2/ 315
(3)
2/ 316