الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الإنصات يوم الجمعة
286 -
(5080) قال الحافظ: رواه أبو داود وابن خزيمة من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً: "ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرًا"(1)
تقدم الكلام عليه في باب الدهن للجمعة.
باب الساعة التي في يوم الجمعة
287 -
(5081) قال الحافظ: وفي حديث أبي لُبَابة عند ابن ماجه: "ما لم يسأل حراماً" وفي حديث سعد بن عبادة عند أحمد: "ما لم يسأل إثمًا أو قطيعة رحم"(2)
ضعيف
وحديث أبي لبابة أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 150) وفي "مسنده"(مصباح الزجاجة 1/ 129) وأحمد (3/ 430) وابن ماجه (1084) والطبري في "تاريخه"(1/ 113) والطبراني في "الكبير"(4511) وأبو الشيخ في "العظمة"(1182) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 366) وفي "الصحابة"(2722) وابن بشران (814 و1328) والبيهقي في"فضائل الأوقات"(250) وفي "الشعب"(2712) وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب"(903)
عن زهير بن محمد التميمي
والطبراني في "الكبير"(4512) وأبو نعيم في "الصحابة"(2723)
عن عمرو بن ثابت البكري
كلاهما عن عبد الله بن محمد بن عَقيل عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري عن أبي لبابة بن عبد المنذر رفعه: "إنّ يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، فيه خمس خلال: خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله العبدُ فيها شيئاً إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حراماً، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مُقَرَّب، ولا أرض، ولا سماء، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر إلا وهنّ مشفقون من يوم الجمعة"
(1) 3/ 66
(2)
3/ 67
قال البوصيري: إسناده حسن" المصباح 1/ 129
وقال المنذري: رواه أحمد وابن ماجه، وفي إسنادهما عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو ممن احتج به أحمد وغيره، وبقية رواته ثقات مشهورون" الترغيب 1/ 490
قلت: عبد الله بن محمد بن عقيل مختلف فيه: قواه العجلي وغيره، وضعفه ابن معين والجمهور.
وحديث سعد بن عبادة يرويه عبد الله بن محمد بن عقيل أيضًا واختلف عنه:
- فرواه عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الله بن محمد بن عقيل واختلف عنه:
• فقال علي بن معبد الرقي: ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمرو بن شرحبيل عن سعيد بن سعد بن عبادة عن سعد بن عبادة رفعه: "إنّ في الجمعة خمس خلال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها ربه شيئًا إلا أعطاه الله اياه، ما لم يسأل إثمًا أو قطيعة، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا جبل، ولا أرض، ولا ريح، إلا مشفق من يوم القيامة".
أخرجه الطبري (1/ 113)
• ورواه عبيد بن هشام الحلبي عن عبيد الله بن عمرو فلم يذكر سعيد بن سعد بن عبادة.
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(3123)
• ورواه عمرو بن قِسط وإسماعيل بن زرارة الرقيان عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عمل عن شرحبيل بن سعد بن عبادة عن سعد بن عبادة.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(5376)
• ورواه زكريا بن عدي التيمي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد عن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده عن سعد بن عبادة.
أخرجه مسدد في "مسنده"(المطالب 699/ 2)
- وقال إبراهيم بن محمد الأسلمي: ثني عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد عن أبيه عن جده أنّ رجلًا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
…
أخرجه الشافعي في "الأم"(1/ 185)
- ورواه زهير بن محمد التميمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل واختلف عنه:
• فقال أبو حذيفة موسى بن مسعود النَّهْدي: أنا زهير عن عبد الله بن محمد عن عمرو بن شرحبيل بن سعيد عن أبيه عن جده عن سعد بن عبادة.
أخرجه عبد بن حميد (309)
• وقال المعافى بن سليمان الجَزَري: ثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد عن عمرو بن شرحبيل بن سعيد عن أبيه عن جده سعد بن عبادة.
أخرجه البيهقي في "الشعب"(2713)
• ورواه أبو عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي عن زهير واختلف عنه:
فرواه أحمد (5/ 284) عن أبي عامر ثنا وهو عن عبد الله بن محمد عن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد عن أبيه عن جده عن سعد بن عبادة.
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(3124)
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الصحابة"(921) عن أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي ثنا عبد الملك بن عمرو به.
وتابعه:
1 -
محمد بن معمر القيسي ثنا أبو عامر به.
أخرجه الطبري (1/ 114)
2 -
مسدد في "مسنده"(المطالب 699/ 1)
3 -
علي بن حرب الطائي الموصلي.
أخرجه الخطيب في "المتفق"(1207)
ورواه محمد بن المثنى عن أبي عامر فلم يقل فيه: عن أبيه.
أخرجه البزار (3738)
وقال: وهذا الكلام لا نعلمه يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وإسناده صالح"
قلت: مداره على عبد الله بن محمد بن عقيل.
قال أحمد: منكر الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: في حديثه ضعف شديد جداً.
وقال ابن سعد: كان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه.
وقال ابن عيينة: كان في حفظه شيء فكرهت أن ألقه.
وقال ابن معين: لا يحتج بحديثه.
وقال أيضًا: ضعيف الحديث.
وقال أيضًا: ليس بذاك.
وقال أيضًا: ضعيف في كل أمره.
وقال ابن المديني: كان ضعيفاً.
وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بذاك المتين المعتمد.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، كان يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
288 -
(5082) قال الحافظ: وللطبراني في "الأوسط" في حديث أنس: "وهي: قدر هذا، يعني قبضة"(1)
أخرجه الطبراني (2) في "الأوسط"(136) وفي "الدعاء"(185) من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير المصري ثنا ابن لَهيعة عن موسى بن وردان عن أنس مرفوعاً: "ابتغوا الساعة التي تُرجى في الجمعة ما بين صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس، وهي قَدْرُ هذا، يعني قَبْضَتَهُ"
وقال: لم يرو هذا الحديث عن موسى بن وردان إلا ابن لهيعة"
قلت: وهو ضعيف كما قال النسائي وغيره.
(1) 3/ 68
(2)
ومن طريقه أخرجه الحافظ في "النتائج"(2/ 412) وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه".
لكنه لم ينفرد به بل تابعه محمد بن أبي حميد المدني عن موسى بن وردان عن أنس به إلا أنه لم يقل: وهي قدر هذا، يعني قبضته.
أخرجه الترمذي (489) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 176 - 177) وابن عبد البر في "التمهيد"(23/ 43) والغوي في "شرح السنة"(1051)
وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه، ومحمد بن أبي حميد يضعف، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه، ويقال له: حماد بن أبي حميد، ويقال هو: أبو إبراهيم الأنصاري، وهو منكر الحديث"
قلت: وموسى بن وردان مختلف فيه: وثقه أبو داود وغيره، وضعفه ابن حبان وغيره.
289 -
(5083) قال الحافظ: الثامن والعشرون: من حين يفتتح الإِمام الخطبة حتى يفرغها، رواه ابن عبد البر من طريق محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عمر مرفوعاً، وإسناده ضعيف" (1)
ضعيف جداً
أخرجه محمد بن مخلد في "حديث ابن السماك"(39) وابن عبد البر في "التمهيد"(19/ 21) من طريق أبي ذر محمد بن عُثيم الحضرمي عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عمر مرفوعاً: "إنّ في الجمعة لساعة لا يسأل العبد فيها ربه شيئًا إلا أعطاه إياه" قيل: يا رسول الله! أي ساعة هي؟ قال: "من حين يقوم الإمام في خطبته إلى أن يفرغ من خطبته"
وإسناده واه، محمد بن عثيم قال ابن معين: كذاب، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.
ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلماني قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال الحاكم: يروي عن أبيه عن ابن عمر المعضلات.
وعبد الرحمن البيلماني قال أبو حاتم: لين، وقال الدارقطني: ضعيف.
(1) 3/ 71
290 -
(5084) قال الحافظ:
…
وروى الطبراني من حديث ميمونة بنت سعد نحوه مرفوعاً بإسناده ضعيف" (1)
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الكبير"(25/ 37) عن أحمد بن النضر العسكري ثنا إسحاق بن زريق الرَّسْعَني ثنا عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن يزيد عن آمنة بنت عمر بن عبد العزيز عن ميمونة بنت سعد أنها قالت: أفتنا يا رسول الله عن صلاة الجمعة، قال:"فيها ساعة لا يدعو العبد فيها ربه إلا استجاب له" قلت: أي ساعة هي يا رسول الله؟ قال: "ذلك حين يقوم الإِمام"
قال الهيثمي: وفي إسناده مجاهيل" المجمع 2/ 167
قلت: العسكري وثقه ابن المنادي (تاريخ بغداد 5/ 185 - 186)
والرسعني ذكره ابن حبان في "الثقات".
وعثمان بن عبد الرحمن هو ابن مسلم الحراني الطرائفي وهو صدوق إلا أنه يروي عن ضعفاء ومجهولين.
وعبد الحميد بن يزيد ما عرفته.
وآمنة لم أر من ترجمها.
291 -
(5085) قال الحافظ: رواه ابن جرير من طريق صفوان بن سليم عن أبي سلمة عن أبي سعيد مرفوعاً بلفظ: "فالتمسوها بعد العصر" وذكر ابن عبد البر أنّ قوله: "فالتمسوها" إلى آخره مدرج في الخبر من قول أبي سلمة. ورواه ابن منده من هذا الوجه وزاد: "أغفل ما يكون الناس"(2)
أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد"(23/ 44) من طريق محمد بن جرير الطبري ثني عمرو بن محمد العثماني ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثني أخي عن سليمان بن بلال عن الثقة عن صفوان بن سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد رفعه: "الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس"
وقال: الصحيح في هذا ما جاء عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وأما عن أبي سلمة عن أبي سعيد أو جابر فلا"
(1) 3/ 71
(2)
3/ 71
قلت: اختلف في هذا الحديث على أبي سلمة، وقد تقدم ذكر هذا الاختلاف في المجموعة الأولى في حرف الهمزة عند حديث:"إنّ النهار ثنتا عشرة ساعة"
والكلام الذي ذكره الحافظ ونسبه لابن عبد البر إنما قاله ابن عبد البر في "الاستذكار"(2/ 301) على حديث أبي سلمة عن جابر مرفوعاً: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمسوها آخر ساعة في العصر"
قال ابن عبد البر: وقد قيل: إنّ قوله في هذا الحديث: "فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر" هو من قول أبي سلمة"
وقد تقدم الكلام على حديث جابر هذا في المجموعة الأولى في حرف الياء.
292 -
(5086) قال الحافظ: ورواه الترمذي من طريق موسى بن وردان عن أنس مرفوعاً بلفظ: "بعد العصر إلى غيبوبة الشمس" وإسناده ضعيف" (1)
تقدم قبل ثلاثة أحاديث.
293 -
(5087) قال الحافظ:
…
رواه عبد الرزاق عن عمر بن ذر عن يحيى بن إسحاق بن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً وفيه قصة" (2)
مرسل
أخرجه عبد الرزاق (5578) عن عمر بن ذر الكوفي عن يحيى بن إسحاق عن عبد الله بن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في صلاة العصر يوم الجمعة والناس خلفه، إذ سَنَحَ كلب يمرّ بين أيديهم، فخرّ الكلب فمات قبل أن يمر، فلما أقبل النبي صلى الله عليه وسلم توجه على القوم، وقال:"أيكم دعا على هذا الكلب؟ " فقال رجل: أنا دعوت عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"دعوت عليه في ساعة يستجاب فيهنّ الدعاء".
ورواته ثقات، ويحيى بن إسحاق هو ابن عبد الله بن أبي طلحة.
واختلف فيه على عمر بن ذر، فقال خالد بن عبد الرحمن المخزومي: ثنا عمر بن ذر عن إسحاق بن عبد الله قال: فذكره.
أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(2729)
والأول أصح.
(1) 3/ 71
(2)
3/ 72
294 -
(5088) قال الحافظ: ورواه ابن عساكر من طريق محمد بن سلمة الأنصاري عن أبي هريرة وأبي سعيد مرفوعاً بلفظ: "وهي بعد العصر"(1)
ضعيف
أخرجه عبد الرزاق (5584) عن ابن جُريج ثنا العباس عن محمد بن مسلمة الأنصاري عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة مرفوعاً: "إنّ في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر"
وأخرجه أحمد (2/ 272) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه العقيلي (4/ 140) والطبراني في "الدعاء"(179) عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري في "الكبير"(1/ 1/ 239) من طريق هشام بن يوسف الصنعاني عن ابن جريج به.
وقال: لا يتابع محمد بن مسلمة على هذا الحديث"
وقال العقيلي: والرواية في فضل الساعة التي في يوم الجمعة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه، وأما التوقيت فالرواية فيه لينة، والعباس رجل مجهول لا نعرفه، ومحمد بن مسلمة أيضًا مجهول، وأما العصر فالرواية فيه لينة"
وقال ابن عدي: محمد بن مسلمة هذا ليس بالمعروف" الكامل 6/ 2270
وقال الذهبي في "الميزان": محمد بن مسلمة الأنصاري وعباس لا يعرفان"
وتعقبه الحافظ في "اللسان" فقال: عباس معروف وهو ابن عبد الرحمن بن سيار.
كذا قال، وقال أبو حاتم: هو ابن عبد الرحمن بن حميد القرشي من بني أسد بن عبد العزى المكي (الجرح 3/ 1/ 211)
وسماه البخاري: عباس بن عبد الله بن عثمان بن حميد من بني أسد بن عبد العزى القرشي المكي.
وقال الهيثمي: هو ابن عبد الرحمن بن ميناء (المجمع 2/ 165)
(1) 3/ 72
295 -
(5089) قال الحافظ: رواه الطبراني في "الأوسط" والدارقطني في "العلل" والبيهقي في "الشعب" و"فضائل الأوقات" من طريق زيد بن علي بن الحسين بن علي حدثتني مرجانة مولاة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: حدثتني فاطمة عن أبيها، فذكر الحديث، وفيه:"قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: أي ساعة هي؟ قال: "إذا تدلى نصف الشمس للغروب" فكانت فاطمة إذا كان يوم الجمعة أرسلت غلامًا لها يقال له: زيد ينظر لها الشمس، فإذا أخبرها أنها تدلت للغروب أقبلت على الدعاء إلى أن تغيب. في إسناده اختلاف على زيد بن علي، وفي بعض رواته من لا يعرف حاله. وقد أخرج إسحاق بن راهويه في "مسنده" من طريق سعيد بن راشد عن زيد بن علي عن فاطمة لم يذكر مرجانة وقال فيه: "إذا تدلت الشمس للغروب" وقال فيه: تقول لغلام يقال له: أربد: اصعد على الظراب فإذا تدلت الشمس للغروب فأخبرني، والباقي نحوه، وفي آخره: ثم تصلي، يعني المغرب"(1)
ضعيف جداً
يرويه الأصبغ بن زيد الجُهَني واختلف عنه:
- فرواه عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن الأصبغ واختلف عنه:
• فقال إسحاق بن راهويه (2109): أنا المحاربي ثنا الأصبغ عن سعيد بن راشد عن زيد عن (2) علي عن فاطمة مرفوعاً: "أن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم يدعو بخير إلا استجيب له"
فقالت فاطمة: يا رسول الله! وأية ساعة هي؟ فقال: "إذا تدلت الشمس للغروب حتى تغرب" فكانت فاطمة تقول لغلام يقال له: أربد: اصعد على الظراب فإذا رأيت الشمس قد تدلت للغروب فأخبرني، فيخبرها، فكانت تقوم إلى مسجدها فلا تزال تدعو حتى تغرب الشمس، ثم تصلي.
• وقال علي بن عبد الله الكوفي: ثنا المحاربي ثني الأصبغ ثني زيد بن علي ثني علي حدثتني مرجانة مولاة علي حدثتني فاطمة.
(1) 3/ 73
(2)
في "المطالب"(695): بن.
قال الحافظ: قلت: زيد لم يدرك فاطمة، وسعيد بن راشد واه".