الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب السمر في العلم
40 -
(4834) قال الحافظ: قوله: في آخر حياته، جاء مقيداً في رواية جابر أنَّ ذلك كان قبل موته صلى الله عليه وسلم بشهر" (1).
أخرجه مسلم (2538) من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بشهر: "تسألوني عن الساعة؟ وإنّما علمها عند الله. وأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة"
باب من خصّ بالعلم قوماً دون قوم
41 -
(4835) قال الحافظ: لأنّ مثل هذا الحديث وقع لأبي هريرة كما رواه مسلم، وصحبته متأخرة عن نزول أكثر الفرائض، وكذا ورد نحوه من حديث أبي موسى، رواه أحمد بإسناد حسن.
وقال: بدليل أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبا هريرة أن يبشر بذلك الناس، فلقيه عمر فدفعه وقال: ارجع يا أبا هريرة، ودخل على أثره فقال: يا رسول الله، لا تفعل، فإني أخشى أن يتكل الناس، فخلهم يعملون. فقال:"فخلّهم" أخرجه مسلم" (2)
حديث أبي هريرة أخرجه مسلم (31) من طريق أبي كثير يزيد اليمامي ثني أبو هريرة قال: فذكر الحديث وفيه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة، اذهب بنعليّ هاتين، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة" فكان أول من لقيت عمر، فقال: ما هاتان النّعلان يا أبا هريرة؟ فقلت: هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما: من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه بشّرته بالجنة. فضرب عمر بيده بين ثدييّ فخررت لإستي، فقال: ارجع يا أبا هريرة، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء، وركبني عمر، فإذا هو على أثري، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما لك يا أبا هريرة؟ " قلت: لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديىّ ضربة خررت لإستي، قال:
(1) 1/ 222
(2)
1/ 237 و239