الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حيث كنت، فإنَّ الناس يتحرون بهداياهم يومَ عائشة وإنا نحب الخير كما تحبه عائشة.
قالت: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يراجعني، فجاءني صواحبي، فاخبرتُهنَّ أنه لم يكلمني. فقلن: لا تدعيه، ما هذا حين تدعينه.
قالت: ثم دار، فكلمته، فقلت: إنَّ صواحبي قد أمرنني أن أكلمك أن تأمر الناس فليُهدوا لك حيث كنت، فقالت له مثلَ تلك المقالة مرتين أو ثلاثاً، كلُّ ذلك يسكت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:"يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل الوحي على وأنا في بيت (1) امرأة من نسائي غير عائشة"
فقلت: أعوذ بالله أن أسؤك في عائشة.
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: رميثة ذكرها الذهبي في "الميزان" في المجهولات.
باب الهبة للولد
621 -
(5415) قال الحافظ: ولمسلم في حديث جابر.
وقال: وفي حديث جابر: "فليس يصلح هذا، وإني لا أشهد إلا على حق"(2)
أخرجه مسلم (1624) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي عن جابر قال: قالت امرأة بشير: انْحَل ابني غلامك، وأشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنّ ابنة فلان سألتني أن أنحل ابنها غلامي وقالت: أشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"أَلَهُ إخوة؟ " قال: نعم، قال:"أفكلهم أعطيت مثل ما أعطيته؟ " قال: لا، قال:"فليس يصلح هذا، وإني لا أشهد إلا على حق".
باب من لم يقبل الهدية لعلة
622 -
(5416) قال الحافظ: وقد ثبت حديث عبد الله بن عمرو في لعن الراشي والمرتشي. أخرجه الترمذي وصححه. وفي رواية: والرائش والراشي" (3)
حسن
(1) وفي لفظ "ثوب" وفي لفظ آخر "لحاف".
(2)
6/ 139 و141
(3)
6/ 148