الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة
232 -
(5026) قال الحافظ: ووقع في حديث رفاعة بن رافع عند ابن أبي شيبة في هذه القصة: دخل رجل فصلى صلاة خفيفة لم يتم ركوعها وسجودها.
وقال: وللحديث طريق أخرى من غير رواية أبي هريرة أخرجها أبو داود والنسائي من رواية إسحاق بن أبي طلحة ومحمد بن إسحاق ومحمد بن عمرو ومحمد بن عجلان وداود بن قيس كلهم عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع. فمنهم من لم بسم رفاعة قال: عن عم له بدري، ومنهم من لم يقل عن أبيه، ورواه النسائي والترمذي من طريق يحيى بن علي بن يحيى عن أبيه عن جده عن رفاعة، لكن لم يقل الترمذي: عن أبيه. وفيه اختلاف آخر نذكره قريبًا.
وقال: وللنسائي من رواية إسحاق بن أبي طلحة: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله.
وهذا الرجل هو خلاد بن رافع جد علي بن يحيى راوي الخبر، بينه ابن أبي شيبة عن عباد بن العوام عن محمد بن عمرو عن علي بن يحيى عن رفاعة أنّ خلاداً دخل المسجد.
وروى أبو موسى في "الذيل" من جهة ابن عيينة عن ابن عجلان عن علي بن يحيى بن عبد الله بن خلاد عن أبيه عن جده أن دخل المسجد.
وفيه أمران: زيادة عبد الله في نسب علي بن يحيى، وجعل الحديث من رواية خلاد جدّ علي.
فأما الأول فوهم من الراوي عن ابن عيينة، وأما الثاني فمن ابن عيينة لأنّ سعيد بن منصور قد رواه عنه كذلك لكن بإسقاط عبد الله، والمحفوظ أنه من حديث رفاعة، كذلك أخرجه أحمد عن يحيى بن سعيد القطان، وابن أبي شيبة عن أبي خالد الاْحمر، كلاهما عن محمد بن عجلان.
وأما ما وقع عند الترمذي: "إذا جاء رجل كالبدوي فصلى فأخفّ صلاته" فهذا لا يمنع تفسيره بخلاد لأنّ رفاعة شبهه بالبدوي لكونه أخف الصلاة أو لغير ذلك.
وقال. قوله. فصلى، زاد النسائي من رواية داود بن قيس:"ركعتين" وفي الرواية المذكورة: "وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرمقه في صلاته.
زاد في رواية إسحاق بن أبي طلحة "ولا ندري ما يعيب منها" وعند ابن أبي شيبة من رواية أبي خالد: "يرمقه ونحن لا نشعر"
…
" (1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف التاء فانظر حديث: "توضأ كما أمرك الله".
233 -
(5027) قال الحافظ: لكن كلام الطحاوي كالصريح في الوجوب عندهم فإنه ترجم مقدار الركوع والسجود ثم ذكر الحديث الذي أخرجه أبو داود وغيره في قوله: "سبحان ربي العظيم ثلاثاً في الركوع وذلك أدناه"(2)
ضعيف
أخرجه الطيالسي (ص 46) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب المدني عن إسحاق بن يزيد الهذلي عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً: "من قال في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه، وذلك أدناه، ومن قال في سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده، وذلك أدناه"
ومن طريقه أخرجه أبو داود (886) والحافظ في "نتائج الأفكار"(2/ 60 - 61)
وأخرجه الشافعي في "الأم"(1/ 96) وابن أبي شيبة (1/ 250 - 251) والبخاري في "الكبير"(1/ 1/ 33 و405) وأبو داود (886) وابن ماجه (895) والترمذي (261) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 232) والهيثم بن كليب (898) والطبراني في "الدعاء"(541) والدارقطني (1/ 343) والبيهقي (2/ 86 و110) والبغوي في "شرح السنة"(621) من طرق عن ابن أبي ذئب به.
قال البخاري: مرسل، ولا يصح"
وقال أبو داود والبيهقي: هذا مرسل، عون لم يدرك ابن مسعود"
(1) 2/ 419 - 420
(2)
2/ 422