الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه أبو يعلى (4082) عن عبد الأعلي بن حماد النَّرْسي ثنا معتمر به.
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لجهالة التابعي" الإتحاف 2/ 221
الثاني: يرويه الأعمش قال: قال أنس والبراء بن عازب: كنا لا نحني ظهورنا حتى ننظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً.
أخرجه أبو يعلى (4007) عن نصر بن علي بن نصر الجَهْضَمي ثنا عَثَّام بن علي عن الأعمش به.
قال الهيثمي: الحديث منقطع بين الأعمش وأنس" المجمع 2/ 77
قلت: وهو منقطع أيضاً بين الأعمش والبراء.
الثالث: يرويه سعيد بن الفضل البصري عن حميد عن أنس أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد أحد منا حتى نراه قد سجد.
أخرجه البزار (كشف 472) عن الحسين بن سلمة بن أبي كبشة البصري ثنا سعيد به.
وقال: لا نعلم رواه عن حميد عن أنس إلا سعيد"
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو زرعة: لا أعرفه، وقال أبو حاتم: أعرفه منكر الحديث.
باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة
206 -
(5000) قال الحافظ: ووقع عند أحمد من حديث بُرَيدة بإسناد قوي: "فقرأ اقتربت الساعة"(1)
حسن
أخرجه أحمد (5/ 355) عن زيد بن الحُبَاب العُكْلي ثني حسين بن وافد ثنا عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: إن معاذ بن جبل صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها اقتربت الساعة، فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى وذهب فقال له معاذ
(1) 2/ 335
قولاً شديداً، فأتى للرجل النبي صلى الله عليه وسلم فاعتذر إليه فقال: إني كنت أعمل في نخل فخفت على الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صلِّ بالشمس وضحاها ونحوها من السور".
وأخرجه أحمد في موضع آخر (5/ 354) عن زيد بن الحباب بلفظ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة العشاء بالشمس وضحاها وأشباهها من السور.
وأخرجه الترمذي (1)(309) والطوسي في "مختصر الأحكام"(291) عن عبدة بن عبد الله الخزاعى البصري ثنا زيد بن الحباب به.
وقال الترمذي: حديث حسن"
ولم ينفرد زيد بن الحباب به بل تابعه علي بن الحسن بن شقيق المروزي عن حسن بن واقد باللفظين.
أخرجه أبو يعلى (الإتحاف 1593) عن أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي ثنا علي بن الحسن باللفظ الأول.
ومن هذا الطريق أخرجه السراج في "مصنفه" كما في "الإتحاف"(2/ 234)
قال البوصيري: إسناده صحيح" الإتحاف 2/ 234 - مختصر الإتحاف 2/ 383
وأخرجه النسائي (2/ 134) وفي "الكبرى"(1071) عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق أنا أبي باللفظ الثاني.
وتابعه أحمد بن عبد المؤمن الخراساني ثنا علي بن الحسن به.
أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 214)
وإسناده حسن.
207 -
(5001) قال الحافظ: رواه أحمد والنسائي وأبو يعلى وابن السكن بإسناد صحيح عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: كان معاذ يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله، الحديث.
وقال: وزاد في حديث أنس: "لا تطوّل بهم"(2)
صحيح
(1) ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة"(600)
(2)
2/ 335 و337
أخرجه أحمد (3/ 124) عن إسماعيل بن علية ثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: كان معاذ بن جبل يؤم قومه، فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله، فدخل المسجد ليصلي مع القوم، فلما رأى معاذاً طول تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه، فلما قضى معاذ الصلاة قيل له: إنّ حراماً دخل المسجد فلما رآك طولت تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه، قالا: إنه لمنافق! أتعجّل عن الصلاة من أجل سقي نخله؟ قال: فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده فقال: يا نبي الله، إني أردت أن أسقي نخلا لي، فدخلت المسجد لأصلي مع القوم، فلما طول تجوزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أني منافق، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال:"أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ لا تطول بهم، اقرأ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}، {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)}، ونحوهما"
ومن طريقه أخرجه الخطيب في "المبهمات"(ص 51)
وأخرجه البزار (كشف 481) والنسائي في "الكبرى"(1674) وأبو يعلى (1594) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام"(290) وابن السكن (الإصابة 2/ 224) وأبو نعيم في "الصحابة"(2253) وابن بشكوال في "الغوامض"(301) من طرق عن إسماعيل بن علية به.
قال البزار: لا نعلم رواه عن عبد العزيز إلا إسماعيل"
وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع 2/ 71
وقال الحافظ: حديث صحيح" الإصابة 2/ 224
قلت: وهو كما قال.
208 -
(5002) قال الحافظ: ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف مرتين كما أخرجه أبو داود عن أبي بكرة صريحاً، ولمسلم عن جابر نحوه" (1)
يرويه الحسن البصري واختلف عنه:
- فقال أشعث بن عبد الملك الحُمْراني: عن الحسن عن أبي بكرة قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم في خوفٍ الظهر بعضهم خلفه وبعضهم بإزاء العدو، فصلى بهم ركعتين ثم سلم، فانطلق الذين صلوا معه فوقفوا موقف أصحابهم، ثم جاء أولئك فصلوا خلفه فصلى بهم ركعتين ثم سلم، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربعاً، ولأصحابه ركعتين ركعتين.
(1) 2/ 338
أخرجه أحمد (5/ 39) والبزار (3658) والنسائي (2/ 79 و3/ 146) وفي "الكبرى"(910 و1943) وابن حزم في "المحلى"(4/ 320) والبيهقي (3/ 86)
عن يحيى القطان
وأحمد (5/ 49)
عن رَوح بن عُبادة البصري
وأبو داود (1248) والسياق له ابن حزم (4/ 320) والبيهقي (3/ 260) وفي "معرفة السنن"(5/ 32) وابن عبد البر في "التمهيد"(15/ 273 - 274)
عن معاذ بن معاذ البصري
والنسائي (3/ 145) وفي "الكبرى"(1939)
عن خالد بن الحارث البصري
وابن حبان (2881) والدارقطني (2/ 61) والبيهقي (3/ 259 - 260) وفي "الصغرى"(672)
عن سعيد بن عامر الضُّبَعِي
والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 315)
عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني
كلهم عن أشعث به.
قال البزار: وهذا الكلام يُروى عن جابر وعن أبي بكرة، وحديث أبي بكرة أحسن إسناداً فذكرناه عن أبي بكرة لحسن إسناده إلا أن يزيد فيه جابر كلاماً"
وقال البيهقي: سماع الحسن من أبي بكرة صحيح"
وقال ابن حزم: صح سماع الحسن من أبي بكرة"
قلت: لكنه مدلس وقد عنعن.
واختلف على أشعث في سياق المتن.
فقال عمرو بن خليفة البكراوي: ثنا أشعث عن الحسن عن أبي بكرة أنّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالقوم في صلاة الخوف صلاة المغرب ثلاث ركعات، ثم انصرف، وجاء الآخرون فصلى بهم ثلاث ركعات، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم ست ركعات، وللقوم ثلاث ثلاث.
أخرجه ابن خزيمة (1368) والدارقطني (2/ 61) والحاكم (1/ 337) والبيهقي (3/ 260)
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
وقال البيهقي: رواه عمرو بن خليفة عن أشعث في المغرب مرفوعاً ولا أظنه إلا واهماً في ذلك"
وقال في "معرفة السنن"(5/ 32): وهو وهم، والصحيح هو الأول"
قلت: وهو كما قال، وعمرو بن خليفة لم يخرج له الشيخان شيئاً.
ولم ينفرد أشعث به بل تابعه أبو حُرَّة واصل بن عبد الرحمن البصري عن الحسن عن أبي بكرة أنّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه صلاة الخوف فصلى ركعتين
…
أخرجه الطيالسي (ص 118) عن أبي حرة به.
ومن طريقه أخرجه البزار (3659) والطحاوي (1/ 315)
وقال البزار: هذا حديث عزيز عن الحسن ما رواه إلا أشعث وأبو حرة، لا أعلم رواه غيرهما، وأبو حرة بصري صالح الحديث"
قلت: وثقه أحمد وغيره، وضعفه ابن سعد وغيره، واختلف فيه قول ابن معين.
وتكلم أحمد وابن معين في روايته عن الحسن:
فقال أحمد: حديثه عن الحسن يقولون لم يسمعه من الحسن.
وقال ابن معين: حديثه عن الحسن ضعيف، يقولون لم يسمعه من الحسن.
ورواه الطيالسي عنه أيضاً عن الحسن عن أبي موسى.
أخرجه الطحاوي (1/ 311)
- ورواه غير واحد عن الحسن عن جابر، منهم:
1 -
قتادة.
أخرجه النسائي (3/ 145) وفي "الكبرى"(1940) وابن المنذر في "الأوسط"(2349) والدارقطني (2/ 61) والبيهقي (3/ 86 و259) من طرق عن حماد بن سلمة عن قتادة به.
ورواته ثقات إلا أنّ قتادة والحسن مدلسان وقد عنعنا.