المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب إذا جاع في رمضان - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١٠

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُني الإِسلام على خمس، وهو قول وفعل ويزيد وينقص

- ‌باب أمور الإيمان

- ‌باب أيّ الإسلام أفضل

- ‌باب إطعام الطعام من الإسلام

- ‌باب من الدين الفرار من الفتن

- ‌باب من قال إنّ الإيمان هو العمل

- ‌باب علامة المنافق

- ‌باب الصلاة من الإيمان

- ‌باب اتباع الجنائز من الإيمان

- ‌باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر

- ‌باب سؤال جبربل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان

- ‌باب فضل من استّبرأ لدينه

- ‌باب أداء الخمس من الإيمان

- ‌باب ما جاء أنّ الأعمال بالنية والحسبة

- ‌كتاب العلم

- ‌باب قول المحدث: حدثنا

- ‌باب من قعد حيث ينتهي به المجلس

- ‌باب الاغتباط في العلم والحكمة

- ‌باب الخروج في طلب العلم

- ‌باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب

- ‌باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب السمر في العلم

- ‌باب من خصّ بالعلم قوماً دون قوم

- ‌باب الحياء في العلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب ما جاء في قول الله عز وجل: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}

- ‌باب فضل الوضوء والغرّ المحجلون من آثار الوضوء

- ‌باب إسباغ الوضوء

- ‌باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة

- ‌باب ما يقول عند الخلاء

- ‌باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال

- ‌باب الاستنثار في الوضوء

- ‌باب الاستجمار وتراً

- ‌باب غسل الرجلين

- ‌باب غسل الأعقاب

- ‌باب غسل الرجلين في النعلين

- ‌باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً

- ‌باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين القُبُل والدُّبُر

- ‌باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره

- ‌باب مسح الرأس كله

- ‌باب وضوء الرجل مع امرأته

- ‌باب الوضوء بالمُد

- ‌باب إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان

- ‌باب من لم يتوضأ من لحم الشاة

- ‌باب هل يمضمض من اللبن

- ‌باب الوضوء من النوم

- ‌باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب صب الماء على البول في المسجد

- ‌باب يهريق الماء على البول

- ‌باب بول الصبيان

- ‌باب أبوال الإبل والدواب والغنم

- ‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

- ‌باب البول في الماء الدائم

- ‌باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة

- ‌باب السواك

- ‌باب فضل من بات على الوضوء

- ‌كتاب الغسل

- ‌باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

- ‌باب غسل المذي والوضوء منه

- ‌باب عن اغتسل عرياناً وحده في خلوة

- ‌باب إذا احتلمت المرأة

- ‌باب عرق الجنب

- ‌كتاب الحيض

- ‌باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض

- ‌باب حدثنا الحسن بن مدرك

- ‌كتاب التيمم

- ‌باب التيمم وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [

- ‌باب الصعيد الطيب وضوء المسلم

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء

- ‌باب إذا كان الثوب ضيقاً

- ‌باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه

- ‌باب الصلاة على الفراش

- ‌باب الصلاة في النعال

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [

- ‌باب ما جاء في القبلة

- ‌باب حك البزاق باليد من المسجد

- ‌باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة

- ‌باب كفارة البزاق في المسجد

- ‌باب دفن النخامة في المسجد

- ‌باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه

- ‌باب القسمة وتعليق القنو في المسجد

- ‌باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية

- ‌باب الصلاة في مواضع الإبل

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً

- ‌باب من بنى لله مسجداً

- ‌باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد

- ‌باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان

- ‌باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد

- ‌باب رفع الصوت في المسجد

- ‌باب الاستلقاء في المسجد

- ‌باب سُتْرة الإمام سُترة من خلفه

- ‌باب الصلاة بين السواري في غير جماعة

- ‌باب يرد المصلي من مرّ بين يديه

- ‌باب إثم المار بين يدي المصلي

- ‌باب الصلاة خلف النائم

- ‌باب من قال لا يقطع الصلاة شيء

- ‌باب مواقيت الصلاة

- ‌باب الصلوات الخمس كفارة

- ‌باب وقت العصر

- ‌باب من ترك العصر

- ‌باب فضل صلاة العصر

- ‌باب وقت المغرب

- ‌باب وقت العشاء إلى نصف الليل

- ‌باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

- ‌باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر

- ‌باب الأذان بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها

- ‌باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

- ‌أبواب الأذان

- ‌باب الإقامة واحدة

- ‌باب فضل التأذين

- ‌باب رفع الصوت بالنداء

- ‌باب ما يقول إذا سمع المنادي

- ‌باب الدعاء عند النداء

- ‌باب الأذان بعد الفجر

- ‌باب الأذان قبل الفجر

- ‌باب الأذان للمسافرين

- ‌باب هل يتتبع المؤذن فاه هاهنا وهاهنا

- ‌باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

- ‌باب لا يسعى إلى الصلاة

- ‌باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما صلينا

- ‌أبواب صلاة الجماعة والإمامة

- ‌باب وجوب صلاة الجماعة

- ‌باب فضل صلاة الجماعة

- ‌باب احتساب الآثار

- ‌باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة

- ‌باب إذا أقيمت الصلاة إفلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌باب حد المريض أن يشهد الجماعة

- ‌باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول

- ‌باب إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌باب متى يسجد من خلف الإمام

- ‌باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة

- ‌باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

- ‌باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

- ‌باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها

- ‌أبواب صفة الصلاة

- ‌باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى

- ‌باب إلى أين يرفع يديه

- ‌باب وضع اليمنى على اليسرى

- ‌باب الخشوع في الصلاة

- ‌باب ما يقول بعد التكبير

- ‌باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

- ‌باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة

- ‌باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها

- ‌باب الجهر في المغرب

- ‌باب القراءة في الفجر

- ‌باب جهر الإمام بالتأمين

- ‌باب إتمام التكبير في الركوع

- ‌باب وضع الأكف على الركب في الركوع

- ‌باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

- ‌باب الدعاء في الركوع

- ‌باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌باب فضل اللهم ربنا لك الحمد

- ‌باب حدثنا معاذ بن فَضالة

- ‌باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

- ‌باب يهوي بالتكبير حين يسجد

- ‌باب السجود على سبعة أعظم

- ‌باب التشهد في الآخرة

- ‌باب التسليم

- ‌باب الذكر بعد الصلاة

- ‌باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

- ‌باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب فرض الجمعة

- ‌باب فضل الغسل يوم الجمعة

- ‌باب فضل الجمعة

- ‌باب الدهن للجمعة

- ‌باب السواك يوم الجمعة

- ‌باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

- ‌باب من أين تؤتى الجمعة

- ‌باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة

- ‌باب الخطبة على المنبر

- ‌باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد

- ‌باب إذا رأى الإِمام رجلاً جاء وهو يخطب

- ‌باب رفع اليدين في الخطبة

- ‌باب الإنصات يوم الجمعة

- ‌باب الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌باب إذا نقر الناس عن الإِمام في صلاة الجمعة

- ‌أبواب صلاة الخوف

- ‌باب يحرس بعضهم بعضاً في صلاة الخوف

- ‌باب صلاة الطالب والمطلوب

- ‌كتاب العيدين

- ‌باب الحراب والدرق يوم العيد

- ‌باب الخروج إلى المصلى بغير منبر

- ‌باب المشي والركوب إلى العيد

- ‌باب فضل العمل في أيام التشريق

- ‌باب موعظة الإِمام النساء يوم العيد

- ‌باب اعتزال الحيض المصلى

- ‌باب من خالف الطريق إذا رجع إلى العيد

- ‌أبواب الوتر

- ‌باب القنوت قبل الركوع وبعده

- ‌أبواب الاستسقاء

- ‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء

- ‌باب قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

- ‌أبواب الكسوف

- ‌باب الصلاة في كسوف الشمس

- ‌باب الصدقة في الكسوف

- ‌باب طول السجود في الكسوف

- ‌باب صلاة الكسوف جماعة

- ‌باب لا تنكسف الشمس بالموت أحد ولا لحياته

- ‌باب الجهر بالقراءة في الكسوف

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌أبواب التقصير

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌أبواب التهجد

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل

- ‌باب طول القيام في صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل من نومه

- ‌باب عقد الشيطان على قافية الرأس

- ‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

- ‌باب فضل الطهر بالليل والنهار

- ‌باب فضل من تعار من الليل فصلى

- ‌باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع

- ‌باب ما يقرأ في ركعتي الفجر

- ‌أبواب التطوع

- ‌باب صلاة الضحى في الحضر

- ‌أبواب العمل في الصلاة

- ‌باب ما ينهى من الكلام في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال

- ‌باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

- ‌أبواب السهو

- ‌باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة

- ‌باب إذا صلى خمسًا

- ‌باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث سجد سجدتين

- ‌باب يكبر في سجدتي السهو

- ‌باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو جالس

- ‌باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب فضل من مات له ولد فاحتسب

- ‌باب الثياب البيض للكفن

- ‌باب الحنوط للميت

- ‌باب زيارة القبور

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه

- ‌باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون

- ‌باب من قام لجنازة يهودي

- ‌باب السرعة بالجنازة

- ‌باب قول الميت وهو على الجنازة: قدموني

- ‌باب الصفوف على الجنازة

- ‌باب سنة الصلاة على الجنازة

- ‌باب فضل اتباع الجنائز

- ‌باب من انتظر حتى تدفن

- ‌باب أين يقوم من المرأة والرجل

- ‌باب التكبير على الجنازة أربعاً

- ‌باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة

- ‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن

- ‌باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر

- ‌باب إذا أسلم الصبي فمات

- ‌باب ثناء الناس على الميت

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب موت يوم الاثنين

- ‌باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب وجوب الزكاة

- ‌باب إثم مانع الزكاة

- ‌باب الصدقة من كسب طيب

- ‌باب فضل صدقة الشحيح الصحيح

- ‌باب صدقة العلانية

- ‌باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر

- ‌باب زكاة الوَرِق

- ‌باب لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع

- ‌باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة

- ‌باب خرص التمر

- ‌أبواب صدقة الفطر

- ‌باب صدقة الفطر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب وجوب الحج وفضله

- ‌باب فضل الحج المبرور

- ‌باب مهل أهل مكة للحج والعمرة

- ‌باب ميقات أهل المدينة

- ‌باب ذات عرق لأهل العراق

- ‌باب غسل الخَلوق ثلاث مرات من الثياب

- ‌باب الطيب عند الإحرام

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب

- ‌باب التلبية

- ‌باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التمتع والقران والإفراد

- ‌باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً

- ‌باب فضل الحرم

- ‌باب كسوة الكعبة

- ‌باب هدم الكعبة

- ‌باب إغلاق البيت

- ‌باب من كبر في نواحي الكعبة

- ‌باب استلام الركن بالمحجن

- ‌باب أين يصلي الظهر يوم التروية

- ‌باب التهجير بالرواح يوم عرفة

- ‌باب الوقوف على الدابة بعرفة

- ‌باب قصر الخطبة بعرفة

- ‌باب من أذن وأقام لكل واحدة منهما

- ‌باب متى يصلي الفجر بجمع

- ‌باب متى يدفع من جمع

- ‌باب التلبية والتكبير غداة النحر

- ‌باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي

- ‌باب ركوب البدن

- ‌باب من ساق البدن معه

- ‌باب لا يعطي الجزار من الهدي شيئا

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌باب الزيارة يوم النحر

- ‌باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

- ‌باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

- ‌أبواب العمرة

- ‌باب وجوب العمرة وفضلها

- ‌باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب عمرة في رمضان

- ‌باب قول الله تعالى -وأتوا البيوت من أبوابها

- ‌أبواب المحصر وجزاء الصيد

- ‌باب من قال ليس على المحصر بدل

- ‌باب قول الله تعالى -فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية

- ‌باب الإطعام في الفدية نصف صاع

- ‌باب ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌باب لا يعضد شجر الحرم

- ‌باب لا يحل القتال بمكة

- ‌باب تزويج المحرم

- ‌باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام

- ‌باب الحج والنذور عن الميت

- ‌باب حج المرأة عن الرجل

- ‌باب حج النساء

- ‌باب من نذر المشي إلى الكعبة

- ‌باب حرم المدينة

- ‌باب من رغب عن المدينة

- ‌كتاب الصوم

- ‌باب فضل الصوم

- ‌باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان

- ‌باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا

- ‌باب المباشرة للصائم

- ‌باب اغتسال الصائم

- ‌باب إذا جاع في رمضان

- ‌باب إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: ليس من البر الصوم في السفر

- ‌باب متي يحل فطر الصائم

- ‌باب تعجيل الإفطار

- ‌باب الوصال

- ‌باب التنكيل لمن أكثر الوصال

- ‌باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع

- ‌باب صوم يوم الجمعة

- ‌باب صوم يوم عرفة

- ‌باب صوم يوم عاشوراء

- ‌باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر

- ‌باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌باب العمل في العشر الأواخر من رمضان

- ‌أبواب الاعتكاف

- ‌باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب قوله -أنفقوا من طيبات ما كسبتم

- ‌باب كسب الرجل وعمله بيده

- ‌باب آكل الربا وشاهده وكاتبه

- ‌باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌باب ما ذكر في الأسواق

- ‌باب الكيل على البائع والمعطي

- ‌باب بيع المنابذة

- ‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

- ‌باب بيع الشعير بالشعير

- ‌باب بيع الذهب بالورق يداً بيد

- ‌باب بيع المزابنة

- ‌باب بيع العبد والحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها

- ‌كتاب الإجارة

- ‌باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب

- ‌كتاب الحوالة

- ‌باب الحَوَالة، وهل يرجع في الحوالة

- ‌كتاب المزارعة

- ‌باب فضل الزرع والغرس إذا أكل منه

- ‌باب في الشرب

- ‌باب سكر الأنهار

- ‌كتاب الإستقراض

- ‌باب استقراض الإبل

- ‌باب إذا وجد ماله عند مفلس

- ‌كتاب اللقطة

- ‌باب ضالة الإبل

- ‌باب كيف تعرف لقطة أهل مكة

- ‌كتاب المظالم

- ‌باب لا يظلم المسلمُ المسلمَ ولا يسلمه

- ‌باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌باب إثم من ظلم شيئاً من الأرض

- ‌باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه

- ‌باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره

- ‌باب أفنية الدور والجلوس على الصعدات

- ‌باب إذا اختلفوا في الطريق المِيْتَاء

- ‌باب من قاتل دون ماله

- ‌كتاب الرهن

- ‌باب الرهن في الحضر

- ‌كتاب العتق

- ‌باب أي الرقاب أفضل

- ‌باب إذا أعتق نصيباً في عبد

- ‌باب أم الولد

- ‌باب بيع المدبر

- ‌باب كراهية التطاول على الرقيق

- ‌كتاب الهبة

- ‌باب من أهدى إلى صاحبه

- ‌باب الهبة للولد

- ‌باب من لم يقبل الهدية لعلة

- ‌باب حدثني إبراهيم بن موسى

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب إذا زكى رجل رجلًا كفاه

- ‌باب اليمين على المدعى عليه

- ‌باب من أمر بإنجاز الوعد

- ‌كتاب الصلح

- ‌باب فضل الإصلاح بين الناس

- ‌كتاب الشروط

- ‌باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة

- ‌باب الشروط في الجهاد

- ‌كتاب الوصايا

- ‌باب الوصايا

- ‌باب الوصية بالثلث

- ‌كتاب الجهاد

- ‌باب فضل الجهاد والسير

- ‌باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله

- ‌باب درجات المجاهدين في سبيل الله

- ‌باب تمني الشهادة

- ‌باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌باب من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌باب فضل قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [

- ‌باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا

- ‌باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم

- ‌باب من حبسه العذر عن الغزو

- ‌باب فضل الصوم في سبيل الله

- ‌باب الجهاد ماض مع البر والفاجر

- ‌باب اسم الفرس والحمار

- ‌باب ما يذكر من شؤم الفرس

- ‌باب سهام الفرس

- ‌باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء

- ‌باب غزو النساء

- ‌باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو

- ‌باب فضل رباط يوم في سبيل الله

- ‌باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

- ‌باب التحريض على الرمي

- ‌باب الأجير

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر

- ‌باب من أخذ بالركاب ونحوه

- ‌باب لا تمنّوا لقاء العدو

- ‌باب الكذب في الحرب

- ‌باب كيف يعرض الإسلام على الصبي

- ‌باب إذا غنم المشركون مال المسلم

- ‌كتاب فرض الخمس

- ‌باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌باب الجزية والموادعة

- ‌باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم

- ‌باب إذا قالوا صبأنا

- ‌باب إثم الغادر للبر والفاجر

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌باب صفة الشمس والقمر بحسبان

- ‌باب ذكر الملائكة

- ‌باب ما جاء في صفة الجنة

- ‌باب صفة أبواب الجنة

- ‌باب صفة النار

- ‌باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم

- ‌باب خير مال المسلم غنم

- ‌باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه

- ‌كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌باب خلق آدم وذريته

- ‌باب وإنّ إلياس لمن المرسلين

- ‌باب ذكر إدريس

- ‌باب قول الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}

- ‌باب قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

- ‌باب وفاة موسى

- ‌باب قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}

- ‌باب نزول عيسى ابن مريم

- ‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

- ‌باب المناقب

- ‌باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خاتم النبوة

- ‌باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب علامات النبوة في الإِسلام

- ‌باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية

- ‌باب حدثنا محمد بن المثنى

- ‌باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مناقب المهاجرين

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً

- ‌باب مناقب عمر بن الخطاب

- ‌باب مناقب عثمان بن عفان

- ‌باب مناقب علي بن أبي طالب

- ‌باب مناقب الزبير بن العوام

- ‌باب مناقب الحسن والحسين

- ‌باب قول الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اقبلوا من محسنهم

- ‌باب مناقب سعد بن معاذ

- ‌باب مناقب عبد الله بن سلام

- ‌باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة

- ‌باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب أيام الجاهلية

- ‌باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة

- ‌باب ذكر الجن

- ‌باب انشقاق القمر

- ‌باب قصة أبي طالب

- ‌باب المعراج

- ‌باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة

- ‌باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

- ‌باب حدثني حامد بن عمر

- ‌باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

الفصل: ‌باب إذا جاع في رمضان

‌باب اغتسال الصائم

532 -

(5326) قال الحافظ: أما أنس فرواه الترمذي من طريق أبي عاتكة عن أنس مرفوعاً، وضعفه" (1)

ضعيف جداً

أخرجه الترمذي (726) من طريق الحسن بن عطية بن نجيح القرشي ثنا أبو عاتكة عن أنس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اشتكت عيني، أفأكتحل وأنا صائم؟ قال:"نعم"

وقال: حديث أنس حديث ليس إسناده بالقوي، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء، وأبو عاتكة يضعف"

قلت: ذكره النسائي في "الضعفاء" فقال: ليس بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث.

‌باب إذا جاع في رمضان

533 -

(5327) قال الحافظ: وفي مرسل ابن المسيب عند الدارقطني: ويحثي على رأسه التراب.

وقال: وقد وقع في مرسل ابن المسيب عند سعيد بن منصور: أصبت امرأتي ظهراً في رمضان.

وقال: وفي حديث سعيد قال: لا أقدر.

وقال: وأما ما رواه الدارقطني من طريق شريك عن إبراهيم بن عامر عن سعيد بن المسيب في هذه القصة مرسلاً أنه قال في جواب قوله: هل تستطيع أن تصوم؟ إني لأدع الطعام ساعة فما أطيق ذلك. ففي إسناده مقال.

وقال: وورد ذكر البدنة في مرسل سعيد بن المسيب عند مالك في "الموطأ" عن

(1) 5/ 56

ص: 699

عطاء الخراساني عنه، وهو مع إرساله قد رده سعيد بن المسيب وكذب من نقله عنه كما روى سعيد بن منصور عن ابن علية عن خالد الحذاء عن القاسم بن عاصم، قلت لسعيد بن المسيب: ما حديث حدثناه عطاء الخراساني عنك في الذي وقع على امرأته في رمضان أنه يعتق رقبة أو يهدي بدنة؟ فقال: كذب، فذكر الحديث. وهكذا رواه الليث عن عمرو بن الحارث عن أيوب عن القاسم بن عاصم، وتابعه همام عن قتادة عن سعيد.

وقال: وعند الدارقطني من طريق داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب مرسلاً: فأتى رجل من ثقيف.

وقال: وكذا هو عند مالك وعبد الرزاق في مرسل سعيد بن المسيب، وفي مرسله عند الدارقطني الجزم بعشرين صاعاً.

وقال: ونحوه في مرسل سعيد بن المسيب من رواية داود بن أبي هند عنه عند الدارقطني.

وقال: وفي مرسل سعيد من رواية داود بن أبي هند عنه: والله ما لعيالي من طعام" (1)

مرسل

وله عن سعيد بن المسيب طرق:

الأول: يرويه داود بن أبي هند قال: سمعت سعيد بن المسيب أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال:"هل تستطيع أن تعتق رقبة؟ " قال: لا، قال:"فهل تستطيع أن تُهدي هدياً إلى البيت؟ " قال: لا، قال:"فاجلس" فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجل بِعَرَق بعشرين صاعاً من طعام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"خذ هذا فأطعمه عنك" قال: يا نبي الله، والله ما لعيالي من طعام، قال:"فأطعمه عيالك"

أخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 245) عن إبراهيم بن حماد بن إسحاق الأزدي ثنا عمر بن شبة ثنا عبد الوهاب ثنا داود به.

وإسناده إلى سعيد صحيح إن كان عبد الوهاب هو الثقفي، وإن كان الخفاف فالإسناد حسن.

الثاني: يرويه عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب نحوه، وينتف شعره، ويقول: هلك الأبعدُ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1) 5/ 66 و67 و68 و69 و70 و71 و72 و73.

ص: 700

"وما ذاك؟ " فقال: أصبت أهلي وأنا صائم في رمضان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هل تستطيعُ أن تُعتق رقبة؟ " فقال: لا، فقال:"هل تستطيع أن تُهدي بَدَنَة؟ " قال: لا، قال:"فاجلس" فأُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعَرَق تمر". فقال: "خذ هذا فتصدق به" فقال: "ما أحد أحوجَ مني، فقال:"كُلْهُ، وصم يوماً مكان ما أصبت".

قال عطاء: فسألت سعيد بن المسيب: كم في ذلك العرق من التمر؟ فقال: ما بين خمسة عشر صاعاً إلى عشرين.

رواه مالك (1/ 297) عن عطاء به.

ورواه الشافعي في "الأُم"(2/ 84) عن مالك به.

وأخرجه البيهقي (4/ 227) وفي "معرفة السنن"(6/ 266 - 267) من طريق الربيع بن سليمان المرادي أنبأ الشافعي به.

وأخرجه أبو داود في "المراسيل"(تحفة الأشراف 13/ 209) عن عبد الله بن مسلمة القَعْنَبِي عن مالك به.

وأخرجه عبد الرزاق (7458) عن مَعْمَر بن راشد

و (7459) عن ابن جريج

كلاهما عن عطاء الخراساني قال: سمعت ابن المسيب به. (1)

وأخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 246) من طريق همام بن يحيى العَوْذي أنبأ قتادة أنّ محمد بن عتيق وسعيد بن يزيد حدثاه قالا: قلنا لسعيد بن المسيب: إنّ عطاء الخراساني حدثنا عنك بالذي وقع على أهله في رمضان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أعتق رقبة" قال: كذب عطاء، إنما قال له النبي صلى الله عليه وسلم:"تصدق، تصدق، تصدق" قال: ما أجد شيئاً، قال: فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بمكتل فيه قريب من عشرين صاعاً فقال: "تصدق بهذا".

محمد بن عتيق ما عرفته، وسعيد بن يزيد قال ابن المديني: شيخ بصري لا أعرفه.

والباقون ثقات.

واختلف فيه على عطاء الخراساني:

(1) قال ابن عبد البر: قوله في هذا الحديث "هل تستطيع أن تهدي بدنة؟ " غير محفوظ في الأحاديث المسندة الصحاح، وذكر البدنة هو الذي أنكر على عطاء في هذا الحديث" التمهيد 21/ 8.

ص: 701

فقال عبد الجبار بن عمر الأيلي: أخبرني يحيى بن سعيد وعطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 245) والبيهقي (4/ 226) من طريق سعيد بن أبي مريم المصري ثنا عبد الجبار به.

ورواه عبد الله بن وهب عن عبد الجبار فلم يذكر عطاء الخراساني.

أخرجه ابن ماجه (1/ 534)

والأول أصح، وعبد الجبار بن عمر قال أبو داود: غير ثقة، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال الدارقطني: متروك.

الثالث: يرويه إبراهيم بن عامر بن مسعود القرشي قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ويله، وينتف شعره، فقال: يا رسول الله، وقعت بأهلي في رمضان، فقال:"أعتق رقبة" قال: لا أجده، قال:"فصم شهرين متتابعين" قال: لا أستطيع، قال:"أطعم ستين مسكيناً" قال: لا أجد، فأُتي النبي-صلى الله عليه وسلم بمكتل فقال:"تصدق بهذا" فقال: يا نبي الله، ما بين لابتيها قوم أفقر منا، قال:"أطعمه أهلك"

أخرجه أحمد (2/ 208) والدارقطني (2/ 190) وفي "العلل"(10/ 238 و243 - 244 و244) والبيهقي (4/ 225 و226) وابن عبد البر في "التمهيد"(21/ 10) من طرق عن إبراهيم بن عامر به.

وإسناده إلى سعيد صحيح.

الرابع: يرويه القاسم بن عاصم البصري عن سعيد بن المسيب أنّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه وقع على امرأته في رمضان، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بما أمر به صاحب الظهار.

أخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 245) من طريق أبي داود الطيالسي عن شعبة عن القاسم به.

وأخرجه سعيد بن منصور (التمهيد 21/ 8) وأبو داود في "المراسيل"(تحفة 13/ 209) من طريق إسماعيل بن علية عن خالد الحذاء عن القاسم بن عاصم قال: قلت لسعيد بن المسيب: حديث حدثناه عنك عطاء الخراساني، قال: ما هو؟ قلت: في الذي وقع على امرأته في رمضان

وذكر الحديث.

وإسناده إلى سعيد صحيح.

- ورواه أيوب السَّخْتِيَاني عن القاسم بن عاصم واختلف عنه:

ص: 702

• فقال أبو صالح عبد الله بن صالح المصري: ثني الليث عن عمرو بن الحارث عن أيوب عن القاسم بن عاصم أنه قال لسعيد بن المسيب: إنّ عطاء بن أبي رباح حدثني أنّ عطاء الخراساني حدثه عنك في الرجل الذي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أفطر في رمضان أنه أمره بعتق رقبة قال: لا أجدها، قال:"فاهد جزوراً" قال: لا أجدها، قال:"فتصدق بعشرين صاعاً من تمر" فقال له سعيد: كذب الخراساني، إنما قلت: فقال: "تصدق، تصدق".

أخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 247)

• ورواه حماد بن زيد عن أيوب فلم يذكر عطاء بن أبي رباح.

ذكره ابن عبد البر في "التمهيد"(21/ 9)

وهذا أصح.

الخامس: يرويه المطلب بن أبي وَدَاعة السهمي عن سعيد بن المسيب قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت امرأتي في رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تب إلى الله واستغفره، وتصدق واقض يوماً مكانه"

أخرجه سعيد بن منصور (التلخيص الحبير 2/ 207) عن عبد العزيز بن محمد الدَّراوَرْدي عن محمد بن عجلان عن المطلب به.

ورواه أبو خالد سليمان بن حيان الأحمر عن ابن عجلان فقال فيه: إني أفطرت يوماً من رمضان.

أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 104 - 105)

وتابعه يحيى القطان عن ابن عجلان به.

أخرجه مسدد (المطالب 1057)

والمطلب ذكره ابن حبان في "الثقات"، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.

السادس: يرويه طلق بن حبيب العَنَزي عن سعيد بن المسيب قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، إني وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم

أخرجه أبو داود في "المراسيل"(تحفة 13/ 258) من طريق جرير بن عبد الحميد الرازي عن الأعمش عن طلق به.

ص: 703

وأخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 245) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم الكوفي عن الأعمش قال: سمعت طلق بن حيب به.

وطلق صدوق، والباقون ثقات.

السابع: يرويه سفيان الثوري عن حببب بن أبي ثابت عن سعيد بن المسيب قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني واقعت امرأتي في رمضان

رواه إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق (المصنف 7460) عن سفيان به.

ورواه أحمد بن يوسف السلمي عن عبد الرزاق ثنا سفيان عن الأعمش وحبيب بن أبي ثابت عن طلق بن حبيب عن سعيد بن المسيب.

أخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 244)

وهكذا رواه مؤمل بق إسماعيل البصري ثنا سفيان به.

أخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 244)

ورواه مهران بن أبي عمر الرازي عن سفيان ثني إبراهيم بن عامر وحبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن المسيب.

أخرجه ابن خزيمة (1951) وابن عدي (6/ 2454) والدراقطني في "العلل"(10/ 339)

الثامن: يرويه قتادة عن سعيد بن المسيب أنّ الرجل الذي وقع على أهله في رمضان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلمان بن صخر -أحد بني بياضة- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "تصدق"

أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد"(21/ 12) من طريق أبي الجُمَاهر محمد بن عثمان الدمشقي: سمعت سعيد بن بشير يقول: عن قتادة به.

وقال: أظن هذا وهماً، لأنّ المحفوظ أنه ظاهر من امرأته ثم وقع عليها، لا أنه كان ذلك منه في رمضان"

قلت: سعيد مختلف فيه، وقتادة مدلس وقد عنعن.

التاسعة يرويه عطاء بن يسار عن سعيد بن المسيب أنّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أفطرت في رمضان متعمداً

أخرجه الدارقطني في "العلل"(10/ 345) من طريق شداد بن حكيم البلخي عن زفر عن أبي حنيفة عن عطاء به.

ص: 704

ورواته ثقات غير أبي حنيفة فقد ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم، واختلف فيه قول ابن معين.

العاشر: يرويه رجل لم يسم عن سعيد بن المسيب في الذي يقع على أهله في رمضان قال: قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أعتق رقبة" قال: لا أجد، قال:"فتصدق بشيء" قال: لا أعلمه إلا قال: "فاقض يوماً مكانه"

أخرجه عبد الرزاق (7466) عن مَعْمر بن راشد عن أيوب السَّخْتِيَاني عن رجل عن ابن المسيب به.

ورواته ثقات غير الذي لم يسم.

534 -

(5328) قال الحافظ: وفي حديث ابن عمر: فقال: والذي بعثك بالحق ما ملكت رقبة قط.

وقال: وفي حديث ابن عمر: قال: والذي بعثك بالحق ما أشبع أهلي.

وقال: وقد بين ابن عمر في حديثه ذلك فزاد فيه: إلى من أدفعه؟ قال: "إلى أفقر من تعلم"

أخرجه البزار والطبراني في "الأوسط".

وقال: ووقع في حديث ابن عمر المذكور: ما بين حرتيها" (1)

أخرجه أبو يعلى (5725) عن سهل بن زَنْجَلة الرازي ثنا الصَّبَّاح بن محارب عن هارون بن عنترة عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أفطرت يوماً من رمضان، قال:"من غير عذر ولا سفر؟ " قال: نعم، قال:"بئس ما صنعت" قال: أجل، فما تأمرني؟ قال:"أعتق رقبة قال: والذي بعثك بالحق ما ملكت رقبة قط، قال: "فصم شهرين متتابعين" قال: فلا أستطيع ذلك، قال: "فأطعم ستين مسكيناً" قال: والذي بعثك بالحق ما أُشبع أهلي.

قال: فأُتي النبي صلى الله عليه وسلم بمِكْتَل فيه تمر فقال: "تصدق بهذا على ستين مسكيناً" قال: إلى من أدفعه؟ قال: "إلى أفقر من تعلم" قال: والذي بعثك بالحق ما بين قُتْرَيها أهلُ بيت أحوجُ منا، قال:"فتصدق به على عيالك".

(1) 5/ 67 - 68 و68 و73

ص: 705

وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(8180) عن موسى بن هارون الحمّال ثنا سهل بن زنجلة به.

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن حبيب إلا هارون، تفرد به الصباح بن محارب"

وقال الهيثمي والبوصيري: رجاله ثقات المجمع 3/ 168 - مختصر الإتحاف 4/ 279

قلت: الصباح صدوق، وحبيب مدلس وقد عنعن.

535 -

(5329) قال الحافظ: وفي حديث سعد قال: لا أقدر" (1)

أخرجه البزار (1107) والدارقطني (2/ 208 - 209) من طريق محمد بن عمر الواقدي ثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه عن عامر بن سعد عن أبيه أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، إني هلكت، أفطرت في شهر رمضان متعمداً، قال:"أعتق رقبة" قال: لا أجد، قال:"صم شهرين متتابعين" قال: لا أقدر، قال:"فأطعم ستين مسكيناً"

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم يروى عن سعد إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه إلا الواقدي، والواقدي فقد تكلم فيه أهل العلم"

قلت: كذبه أحمد والنسائي، وقال ابن المديني وغيره: يضع الحديث.

وتابعه أبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني عن أبي بكر بن إسماعيل به.

أخرجه الدارقطني (2/ 208 - 209) من طريق عبد الله بن شبيب الرَّبَعي ثنا ابن أبي أويس ثني أبي به.

وعبد الله بن شبيب قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الإحتجاج به.

536 -

(5330) قال الحافظ: وفي مرسل الحسن عند سعيد بن منصور: بتمر من تمر الصدقة" (2)

مرسل

أخرجه عبد الرزاق (7463) عن مَعْمر بن راشد عن الحسن وقتادة أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: رقبة، ثم بدنة، ثم ذكر نحو حديث الزهري.

ورواته ثقات.

(1) 5/ 68

(2)

5/ 70

ص: 706

537 -

(5331) قال الحافظ: ووقع في مرسل عطاء بن أبي رباح وغيره عند مسدد: فأمر له ببعضه" (1)

مرسل

أخرجه مسدد (المطالب 1056) عن حماد بن زيد عن عبد الرحمن السراج عن عطاء وعمرو بن شعيب قالا: إنّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هلكت! قال صلى الله عليه وسلم:"وما أهلكك؟ " قال: وقعت على امرأتي في رمضان. قال: وأُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمار عليه تمر فأمر له ببعضه فقال: "خذ هذا فتصدق به" قال: يا رسول الله، ما بين لابتيها أهل بيت أفقر مني، قال: فضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجده، ثم قال:"أطعمه أهلك، ويوم مكان يوم، واستغفر الله تعالى"

وإسناده صحيح، وعبد الرحمن هو ابن عبد الله السراج.

وخالفه الحجاج بن أرطأة فرواه عن عطاء وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

أخرجه أحمد (2/ 208) والدارقطني في "العلل"(10/ 246) والبيهقي (2)(4/ 226)

والأول أصح، وحجاج ضعيف.

538 -

(5332) قال الحافظ: حديث علي عند الدارقطني "تطعم ستين مسكيناً، لكل مسكين مد" وفيه: فأُتي بخمسة عشر صاعاً فقال: "أطعمه ستين مسكيناً"

وقال: في حديث علي: "وكله أنت وعيالك فقد كفر الله عنك" ولكنه حديث ضعيف لا يحتج بما انفرد به" (3)

ضعيف

أخرجه الدارقطني (2/ 208) عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي المعروف بابن عُقْدَة وعمر بن الحسن بن علي الشيباني المعروف بابن الأشُناني قالا: ثنا المنذر بن محمد بن المنذر ثني أبي ثني أبي ثني محمد بن الحسن بن علي بن الحسين ثني أبي عن أبيه عن جده عن علي أنّ رجلاً أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هلكت، فقال:"وما أهلكك؟ " قال: أتيت أهلي في رمضان، قال:"هل تجد رقبة؟ " قال: لا، قال:"فصم شهرين متتابعين" قال: لا أطيق الصيام، قال: "فأطعم ستين مسكيناً لكل مسكين

(1) 5/ 71

(2)

لم يذكر في روايته: عن عطاء.

(3)

5/ 71 و74

ص: 707