الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(901) عن ابن أبي شيبة به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(25/ 103) عن عبيد بن غنام الكوفي ثنا ابن أبي شيبة به.
وأخرجه الآجري في "الشريعة"(856) عن محمد بن صالح بن ذَرِيح العُكْبَري ثنا هناد به.
وأخرجه ابن أبي عاصم (901) عن محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبو معاوية به.
وأخرجه ابن حبان (3125) عن أبي يعلى وهو في "مسنده" كما في (مختصر الإتحاف 2397) عن محمد بن عبد الله بن نمير به.
وأخرجه البيهقي (95) من طريق محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا محمد بن عبد الله بن نمير به.
ورواته ثقات غير أبي سفيان طلحة بن نافع فهو مختلف فيه، وكان الأعمش يدلس عنه كما تقدم عند الحديث رقم 413
باب ما قيل في أولاد المشركين
419 -
(5213) قال الحافظ: وأما حديث: "هم من آبائهم أو منهم" فذاك ورد في حكم الحربي" (1)
أخرجه البخاري (فتح 6/ 487 - 488) من حديث الصعب بن جَثَّامة.
420 -
(5214) قال الحافظ: رابعها: خدم أهل الجنة، وفيه حديث عن أنس ضعيف أخرجه أبو داود الطيالسي وأبو يعلى" (2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أولاد المشركين خدم أهل الجنة"
421 -
(5215) قال الحافظ: سابعها
…
أخرجه البزار من حديث أنس وأبي سعيد، وأخرجه الطبراني من حديث معاذ بن جبل" (3)
(1) 3/ 489
(2)
3/ 489
(3)
3/ 489
روي من حديث أنس ومن حديث أبي سعيد ومن حديث معاذ ومن حديث أبي هريرة ومن حديث الأسود بن سريع
فأما حديث أنس فأخرجه البزار (كشف 2177) وأبو يعلى (4224) وابن عبد البر في "التمهيد"(18/ 128)
عن جرير بن عبد الحميد الرازي
والبيهقي في "الاعتقاد"(ص 203 - 204) وفي "القضاء والقدر"(646)
عن شيبان بن عبد الرحمن التميمي
كلاهما عن ليث بن أبي سليم عن عبد الوارث عن أنس مرفوعاً: "يؤتي بأربعة يوم القيامة: بالمولود، والمعتوه، ومن مات في الفترة، وبالشيخ الفاني، كلهم يتكلم بحجته، فيقول الله تبارك وتعالى لعنق من جهنم: ابرزي، فيقول لهم: إني كنت أبعث إلى عبادي رسلًا من أنفسهم، فإني رسول نفسي إليكم، ادخلوا هذه، فيقول من كتب عليه الشفاء: يا رب! أتدخلناها ومنها كنا نَفْرَق، ومن كتب له السعادة، فيمضي فيقتحم فيها مسرعًا، قال: فيقول الله: قد عصيتموني، وأنتم لرسلي أشدّ تكذيبًا ومعصية، قال: فيدخل هؤلاء الجنة وهؤلاء النار"
وإسناده ضعيف لضعف ليث وعبد الوارث الأنصاري.
وأما حديث أبي سعيد فأخرجه البزار (كشف 2176) والطبري في "تفسيره"(16/ 238) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات"(2126) وابن عبد البر في "التمهيد"(18/ 127) من طرق عن فضيل بن مرزوق الكوفي عن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً: "يؤتى بالهالك في الفترة، والمعتوه، والمولود، فيقول الهالك في الفترة: لم يأتني كتاب ولا رسول، ويقول المعتوه: أي ربِّ لم تجعل لي عقلًا أعقل به خيرًا ولا شرًّا، ويقول المولود: لم أدرك العمل، قال: فترفع لهم نار فيقول لهم: رِدُوها، أو قال: ادخلوها، فيدخلها من كان في علم الله سعيداً" إن لو أدرك العمل. قال: ويمسك عنها من كان في علم الله شقيًا، إن لو أدرك العمل، فيقول تبارك وتعالى:"إياي عصيتم، فكيف برسلي بالغيب".
قال البزار: لا نعلمه يُروى عن أبي سعيد إلا من حديث فضيل"
قلت: وإسناده ضعيف لضعف عطية العوفي.
وأما حديث معاذ فأخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 83 - 84) و"الأوسط"(7951) و"مسند الشاميين"(2205) وأبو نعيم في "الحلية"(5/ 127 و9/ 305 - 306) وابن عبد البر
في "التمهيد"(18/ 129 - 130) من طريق عمرو بن واقد الدمشقي عن يونس بن ميسرة بن حَلْبَس عن أبي إدريس الخَوْلاني عن معاذ مرفوعاً: "يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلًا، وبالهالك في الفترة، وبالهالك صغيرًا، فيقول الممسوخ العقل، يا رب لو آتيتني عقلًا ما كان من آتيته عقلًا بأسعد بعقله مني، ويقول الهالك في الفترة: يا رب لو أتاني منك عهد ما كان من آتاه عهد بأسعد مني، ويقول الهالك صغيرًا: يا رب لو آتيتني عمرًا ما كان من آتيته عمرًا بأسعد بعمره مني، فيقول الرب سبحانه: فإني آمركم بأمر فتطيعوني؟ فيقولون: نعم وعزتك با رب! فيقول: اذهبوا فادخلوا النار، قال: ولو دخلوها ما ضرتهم، قال؛ فتخرج عليهم قَوَانِصُ يظنون أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء، فيرجعون سراعًا فيقولون: خرجنا وعزتك نريد دخولها فخرجت علينا قوانص ظننا أنها أهلكت ما خلقت من شيء، فيأمرهم الثانية فيقولون مثل قولهم، ثم الثالثة فيقول الرب سبحانه: قبل أن أخلقكم علمت ما أنتم عليه وعلى علمي خلقتكم وإلى علمي تصيرون، ضميهم، فتأخذهم النار".
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن يونس بن ميسرة إلا عمرو بن واقد، ولا يُروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد"
وقال أبو نعيم: لا يعرف هذا الحديث مسنداً متصلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي إدريس عن معاذ إلا من حديث يونس بن ميسرة، تفرد به عنه عمرو بن واقد"
قلت: وهو متروك الحديث كما قال النسائي وغيره.
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه أسد بن موسى في "الزهد"(97) عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي رافع عن أبي هريرة مرفوعاً: "أربعة كلهم يُدْلي بحجة وعذر يوم القيامة: الشيخ الذي أدرك الإِسلام هَرِما، والأصم الأبكم، والمعتوه، ورجل مات في الفترة. فيقول الله عز وجل: إني مرسل إليكم رسولاً، فأطيعوه، فيأتيهم الرسول فيؤجج لهم نارًا ليقتحموها، فمن اقتحمها كانت عليه بردًا وسلامًا، ومن لم يقتحمها حقت عليه كلمة العذاب"
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(413) عن الحسن بن موسى الأشيب ثنا حماد بن سلمة به.
وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جُدْعان.
لكنه لم ينفرد به بل تابعه الحسن البصري عن أبي رافع عن أبي هريرة به.
أخرجه إسحاق في "مسند أبي هريرة"(42) وأحمد (4/ 24) والبزار (كشف 2175) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 555) والبيهقي في "الاعتقاد"(ص 203) وفي "القضاء
والقدر" (645) وعبد الغني المقدسي في "ذكر النار" (ص 87) من طريق معاذ بن هشام الدَّسْتُوائي عن أبيه عن قتادة عن الحسن به.
قال البزار: لا نعلمه يُروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد"
وقال البيهقي: هذا إسناد صحيح"
قلت: قتادة والحسن مدلسان وقد عنعنا.
واختلف عن قتادة، فرواه مَعْمر بن راشد عن قتادة عن أبي هريرة قوله.
أخرجه الطبري (51/ 541)
وأما حديث الأسود بن سريع فيرويه معاذ بن هشام الدستوائي واختلف عنه:
- فقال إسحاق بن راهويه في "مسند أبي هريرة"(41): أنا معاذ بن هشام ثني أبي عن قتادة عن الأحنف بن قيس عن الأسود بن سريع مرفوعاً: "أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في الفترة، فأما الأصم فيقول: رب، لقد جاء الإِسلام وما أسمع شيئاً، وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإِسلام والصبيان يحذفوني بالبَعَر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإِسلام وما أعقل، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطبعنه، فيرسل إليهم رسولًا أن أدخلوا النار، قال: فوالذي نفسي بيده لو دخلوها كانت عليهم بردًا وسلامًا".
وأخرجه ابن حبان (7357) والطبراني في "الكبير"(841) وأبو نعيم في "الصحابة"(911) من طرق عن إسحاق به.
وتابعه علي بن المديني ثنا معاذ بن هشام به.
أخرجه أحمد (4/ 24) والبيهقي في "الاعتقاد"(ص 202) وفي "القضاء والقدر"(644) وعبد الغني المقدسي في "ذكر النار"(78)
قال الذهبي: قتادة لم يلق الأحنف ولا سمع منه" تذكرة الحفاظ 3/ 100
- ورواه محمد بن المثنى البصري عن معاذ بن هشام فقال فيه: عن قتادة عن الحسن عن الأسود.
أخرجه البزار (1)(كشف 2174)
(1) ومن طريقه أخرجه الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(3/ 1100) لكن سقط منه: عن الحسن.