الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المعراج
834 -
(5628) قال الحافظ: وفي أم هانىء عند الطبراني أنه بات في بيتها قال: ففقدته من الليل فقال: "إنَّ جبريل أتاني"(1)
تقدم قبل أربعة أحاديث.
835 -
(5629) قال الحافظ: وقد وقع في مرسل الحسن عند ابن إسحاق أنَّ جبريل أتاه فأخرجه إلى المسجد فأركبه البراق" (2)
مرسل
أخرجه ابن هشام في "السيرة"(1/ 397 - 399) عن زياد بن عبد الله البكائي عن ابن إسحاق قال: حُدثت عن الحسن رفعه "بينا أنا نائم في الحجر إذ جاءني جبريل، فهمزني بقدمه، فجلست فلم أر شيئاً، فعدت إلى مضجعي، فجاءني الثانية فهمزني بقدمه، فجلست فلم أر شيئاً، فعدت إلى مضجعي، فجاءني الثالثة فهمزني بقدمه، فجلست، فأخذ بعضدي، فقمت معه، فخرج بي إلى باب المسجد، فإذا دابة أبيض، بين البغل والحمار، في فخذيه جناحان يحْفِز بهما رجليه، يضع يده في منتهى طرفه، فحملني عليه، ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته"
وذكر الحديث وفيه طول.
وأخرجه الطبري (15/ 3) عن محمد بن حميد الرازي ثنا سلمة بن الفضل الأبرش قال: قال ابن إسحاق: ثني عمرو بن عبد الرحمن عن الحسن به.
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد، وعمرو بن عبد الرحمن ما عرفته.
836 -
(5630) قال الحافظ: وثبت شق الصدر أيضاً عند البعثة كما أخرجه أبو نعيم في "الدلائل"(3).
تقدم برقم 113
(1) 8/ 202
(2)
8/ 202
(3)
8/ 203
837 -
(5631) قال الحائظ: عند مسلم من حديث أنس: فأخرج علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك" (1)
تقدم مع الحديث الذي قبله.
838 -
(5632) قال الحافظ: وعند الثعلبي بسند ضعيف عن ابن عباس في صفة البراق "لها خد كخد الإنسان، وعرف كالفرس، وقوائم كالإبل، وأظلاف وذنب كالبقر، وكأنّ صدره ياقوتة حمراء"(2)
أخرجه إسماعيل الأصبهاني في "الدلائل"(201) من طريق محمد بن إبراهيم بن داود ثني الحسن بن كليب بن المعلى ثنا يزيد بن أبي حبيب ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال: فذكر حديثاً طويلاً.
وفيه "لأنّ الله سخر لي البراق، وهو خير من الدنيا بحذافيرها، وهي دابة من دواب الجنة، وجهه وجه آدمي، وحوافره حوافر الخيل، وذنبه ذنب البقر، فوق الحمار ودون البغل
…
"
محمد بن إبراهيم بن داود أظنه الجرباذقاني، قال أبو الشيخ: شيخ ثقة (الطبقات 4/ 94)
والحسن بن كليب مختلف فيه: قال الدارقطني: ضعيف الحديث (تاريخ بغداد 7/ 406)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 180) وقال: يخطىء ويغرب.
والباقون ثقات.
839 -
(5633) قال الحافظ: ونحوه في حديث أبي سعيد عند ابن إسحاق.
وقال: في حديث أبي سعيد عند ابن إسحاق والبيهقي في "الدلائل" ولفظه: "فإذا أنا بدابة كالبغل، مضطرب الأذنين، يقال له: البراق، وكانت الأنبياء تركبه قبلي، فركبته" فذكر الحديث، قال:"ثم دخلت أنا وجبريل بيت المقدس، فصليت، ثم أتيت بالمعراج"
وفي رواية ابن إسحاق: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لما فرغت مما كان في بيت
(1) 8/ 203
(2)
8/ 204
المقدس أتى بالمعراج فلم أر قط شيئاً كان أحسن منه، وهو الذي يمدُّ إليه الميت عينيه إذا حضر، فأصعدني صاحبي فيه حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء" الحديث.
وقال: وفي حديث أبي سعيد عند البيهقي "حتى أتيت بيت المقدس فأوثقت دابتي بالحلقة التي كانت الأنبياء تربط بها" وفيه: "فدخلت أنا وجبريل بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين"
وقال: في حديث أبي سعيد في ذكر الأنبياء عند البيهقي "إلى باب من أبواب السماء يقال له: باب الحفظة، وعليه ملك يقال له: إسماعيل، وتحت يده اثنا عشر ألف ملك"
وقال: وقد وقع في حديث أبي سعيد عند البيهقي ما يؤيده ولفظه "فإذا أنا بآدم تعرض عليه أرواح ذريته المؤمنين فيقول: روح طيبة ونفس طيبة، اجعلوها في عليين. ثم تعرض عليه أرواح ذريته الفجار فيقول: روح خبيثة ونفس خبيثة، اجعلوها في سجين"
وقال: وفي حديث أبي سعيد عند البيهقي "فإذا أنا برجل أحسن ما خلق الله، قد فضل الناس بالحسن كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب"
وقال: وفي حديث أبي سعيد "قال موسى: يزعم بنو إسرائيل أني أكرم على الله، وهذا أكرم على الله مني"
زاد الأموي في روايته "ولو كان هذا وحده هان عليَّ ولكن معه أمته وهم أفضل الأمم عند الله"
وقال: وفي حديث أبي سعيد "فأقبلت راجعاً فمررت بموسى ونعم الصاحب كان لكم، فسألني: كم فرض عليك ربك؟ " الحديث.
وقال: في حديث أبي سعيد "فإذا أنا بإبراهيم خليل الرحمن مسنداً ظهره إلى البيت المعمور كأحسن الرجال"
وقال: وفي حديث أبي سعيد "يغشاها الملائكة" وفي حديث أبي سعيد عند البيهقي "على كل ورقة منها ملك"
وقال: وفي حديث أبي سعيد "فإذا فيها عين تجري يقال لها: السلسبيل، فينشق منها نهران، أحدهما الكوثر، والآخر يقال له: نهر الرحمة"
وقال: وزاد ابن إسحاق في حديث أبي سعيد، "إلى يوم القيامة"
وقال: وفي رواية أبي سعيد عند الأموي والبيهقي أنهم دخلوا معه البيت المعمور وصلوا فيه جميعاً"
وقال: وفي حديث أبي سعيد عند ابن إسحاق في قصة الإسراء: فصلى بهم -يعني الأنبياء- ثم أتي بثلاثة آنية: إناء فيه لبن، وإناء فيه خمر، وإناء فيه ماء، فأخذت اللبن" الحديث.
وفي مرسل الحسن عنده نحوه لكن لم يذكر إناء الماء.
وقال: وفي حديث أبي سعيد أنه عرض عليه الجنة وأنَّ رمانها كأنه الدلاء، وإذا طيرها كأنها البخت، وأنه عرضت عليه النار فإذا هي لو طرح فيها الحجارة والحديد لأكلتها" (1)
حديث أبي سعيد تقدم برقم 114
ومرسل الحسن تقدم قبل ثلاثة أحاديث.
840 -
(5634) قال الحافظ: ومن الأخبار الواهية في صفة البراق ما ذكره الماوردي عن مقاتل وأورده القرطبي في "التذكرة" ومن قبله الثعلبي من طريق ابن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: الموت والحياة جسمان، فالموت كبش لا يجد ريحه شيء إلا مات، والحياة فرس بلقاء أنثى وهي التي كان جبريل والأنبياء يركبونها، لا تمر بشيء ولا يجد ريحها شيء إلا حيي.
ومنها أنَّ البراق لما عاتبه جبريل قال له معتذراً: إنه مسَّ الصفراء اليوم، وأنَّ الصفراء صنم من ذهب كان عند الكعبة وأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ به فقال: تباً لمن يعبدك من دون الله، وأنه صلى الله عليه وسلم نهى زيد بن حارثة أن يمسه بعد ذلك وكسره يوم فتح مكة" (2)
(1) 8/ 205 و206 و207 و208 و209 و210 و211 و213 و214 و215 و217
(2)
8/ 205
قلت: مقاتل هو ابن سليمان البلخي كذبه وكيع بن الجراح والفلاس والنسائي وابن حبان وغيرهم.
وابن الكلبي واسمه محمد بن السائب كذبه الجوزجاني وابن حبان، وقال الحاكم وأبو نعيم: أحاديثه عن أبي صالح موضوعة.
841 -
(5635) قال الحافظ: وفي رواية كعب "فوضعت له مرقاة من فضة ومرقاة من ذهب حتى عرج هو وجبريل"(1)
أخرجه الواسطي في "فضائل بيت المقدس" كما في "الدر المنثور"(5/ 226)
842 -
(5636) قال الحافظ: وفي رواية لأبي سعد في "شرف المصطفى" أنه أتى بالمعراج من جنة الفردوس وأنه منضد باللؤلؤ، عن يمينه ملائكة وعن يساره ملائكة" (2)
843 -
(5637) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس عند أحمد: فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي، فإذا النبيون أجمعون يصلون معه.
وقال: وفي حديث ابن عباس عند أحمد: فلما أتى المسجد الأقصى قام يصلي، فلما انصرف جيء بقدحين، في أحدهما لبن وفي الآخر عسل، فأخذ اللبن. الحديث" (3)
أخرجه أحمد وابنه (2324 - شاكر) عن عثمان بن محمد بن أبي شيبة ثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال: ليلةَ أُسري بنبي الله صلى الله عليه وسلم ودخل الجنة، فسمع من جانبها وَجْساً، قال:"يا جبريل، ما هذا؟ " قال: هذا بلال المؤذن، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم حين جاء إلى الناس "قد أفلح بلال، رأيت له كذا وكذا"
قال: فلقيه موسى فرحَّب به وقال: مرحباً بالنبي الأمي، قال: فقال: "وهو رجل آدمُ طويل سَبْطٌ شَعْرُه، مع أذنيه أو فوقهما، فقال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا موسى عليه السلام، قال: فمضى، فلقيه عيسى، فرحَّب به، وقال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا عيسى، قال:
(1) 8/ 206
(2)
8/ 206
(3)
8/ 207 و215
فمضى، فلقيه شيخٌ جليلٌ مَهيبٌ، فرحَّب به وسلم عليه، وكلهم يسلم عليه، قال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أبوك إبراهيم، قال: فنظر في النار، فإذا قوم يأكلون الجِيَفَ، فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومَ الناس، ورأى رجلاً أحمرَ أزرقَ جَعْداً شَعِثاً، إذا رأيته، قال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا عاقرُ الناقة، قال: فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي، فالتفتَ ثم التفتَ، فإذا النبيون أجمعون يصلون معه، فلما انصرف جيء بقَدَحَيْن، أحدهما عن اليمين، والآخر عن الشمال، في أحدهما لبن، وفي الآخر عسل، فأخذ اللبن فشرب منه، فقال الذي كان معه القدح: أصبتَ الفطرة".
قال ابن كثير والسيوطي وأحمد شاكر: إسناده صحيح" تفسير القرآن العظيم 3/ 14 - الدر المنثور 5/ 214 - مسند أحمد 4/ 93
قلت: قابوس هو ابن أبي ظَبيان وهو مختلف فيه: وثقه يعقوب بن سفيان، وضعفه أبو حاتم وغير واحد، واختلف فيه قول ابن معين.
844 -
(5638) قال الحافظ: وفي حديث أبي هريرة عند البزار "فإذا عن يمينه باب يخرج منه ريح طيبة، وعن شماله باب يخرج منه ريح خبيثة"
وقال: وفي حديث أبي هريرة عند ابن عائذ والطبراني "فإذا أنا برجل أحسن ما خلق الله، قد فضل الناس بالحسن كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب"
وقال: في حديث أبي هريرة عند الطبري والبزار، قال عليه الصلاة والسلام:"كان موسى أشدهم عليَّ حين مررت به وخيرهم لي حين رجعت إليه"
وقال: وفي حديث أبي هريرة عند الطبري "فإذا هو برجل أشمط جالس عند باب الجنة على كرسي"
وقال: وفي حديث أبي هريرة عند البزار أنه رأى هناك أقواماً بيض الوجوه، وأقواماً في ألوانهم شيء، فدخلوا نهراً فاغتسلوا فخرجوا وقد خلصت ألوانهم فقال له جبريل: هؤلاء من أمتك خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً"
وقال: وفي حديث أبي هريرة عند ابن عائذ في حديث المعراج بعد ذكر إبراهيم قال: "ثم انطلقنا فإذا نحن بثلاثة آنية مغطاة، فقال جبربل: يا محمد، ألا تشرب مما سقاك ربك؟ فتناولت أحدها فإذا هو عسل، فشربت منه قليلاً، ثم تناولت الآخر