الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه ابن سعد (8/ 364) عن الطيالسي به.
وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(7525) والبيهقي (1/ 382) من طريق يونس بن حبيب الأصبهاني ثنا الطيالسي به.
وأخرجه ابن سعد (8/ 364) وأحمد (6/ 433) وابن خزيمة (405) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 138) والطبراني في "الكبير"(24/ 191) وأبو نعيم في "الصحابة"(7520) والبيهقي (1/ 382) وابن الأثير في "أسد الغابة"(7/ 32) والمزي (35/ 134 - 135) من طرق عن شعبة به.
منهم من ساقه كسياق الطيالسي، ومنهم من قلبه جعل ابن أم مكتوم مكان بلال، وبلال مكان ابن أم مكتوم، ومنهم من رواه على الشك: قال: إنّ بلالاً أو ابن أم مكتوم.
ورواه منصور بن زاذان الواسطي عن خبيب فلم يشك: قال: "إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا" قالت: وإن كانت المرأة ليبقى عليها من سحورها فتقول لبلال: أمهل حتى أفرغ من سحوري.
أخرجه أحمد (6/ 433) عن هُشيم الواسطي ثنا منصور به.
ومن طريقه أخرجه المزي (35/ 134)
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد"(3490) والنسائي (2/ 10) وفي "الكبرى"(1604) وابن خزيمة (404) والطحاوي (1/ 138) وابن حبان (3474) والطبراني (24/ 191) من طرق عن هشيم به.
وإسناده صحيح.
باب الأذان قبل الفجر
177 -
(4971) قال الحافظ: حديث زياد بن الحارث عند أبي داود يدل على الاكتفاء فإنّ فيه: "أنه أذن قبل الفجر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنه استاذنه في الإقامة فمنعه إلى أن طلع الفجر فأمره فأقام" لكن في إسناده ضعف" (1)
ضعيف
أخرجه عبد الرزاق (1817 و1833) وابن سعد (1/ 326 - 327) وابن أبي شيبة
(1) 2/ 244
(1/ 116) وفي "مسنده"(الإتحاف 5702) وأحمد (4/ 169) والبخاري في "الكبير"(2/ 1/ 344) وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(ص 214 - 215) وأبو داود (514 و1630) وابن ماجه (717) ويعقوب بن سفيان (2/ 495 - 496) والترمذي (199) والحارث (الطالب 3817) وجعفر الفريابي في "الدلائل"(38 و39) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام"(183) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة"(887 و888) وابن المنذر في "الأوسط"(1217) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 142) وابن الأعرابي (ق 243/ أ) وابن قانع في "الصحابة"(1/ 235) والطبراني في "الكبير"(5285 و5286 و5287) والدارقطني (2/ 137) وابن شاهين في "الناسخ"(169 و170 و171) وأبو نعيم (1) في "الحلية"(7/ 114 - 115) وفي "الصحابة"(3041 و3042 و3043) وفي "الدلائل"(321) وفي "أخبار أصبهان"(1/ 265 - 266) والقضاعي (526) والبيهقي (1/ 380 - 381 و399 و4/ 173 - 174 و10/ 96) وفي "معرفة السنن"(2/ 234 - 235) وفي "الدلائل"(4/ 125 - 127 و5/ 355 - 357) والخطيب في "الأسماء المبهمة"(ص 85 - 86) وفي "تلخيص المتشابه"(2/ 715) واسماعيل الأصبهاني في "الدلائل"(10) وابن عساكر (ترجمة عبد الرحمن بن زياد الأفريقي ص 301 - 303 و303) والحازمي في "الاعتبار"(ص 68) وابن الجوزي في "التحقيق"(411) وابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 269) والمزي (9/ 445 - 448) من طرق عن عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الأفريقي عن زياد بن نعيم الحضرمي عن زياد بن الحارث الصُّدَائي قال: فذكر حديثاً طويلاً وفيه: فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ناحية المشرق إلى الفجر، فيقول:"لا" حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز، ثم انصرف إليّ وقد تلاحق أصحابه، فقال:"هل من ماء يا أخا صُدَاء؟ " فقلت: لا، إلا شيء قليل لا يكفيك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"اجعله في إناء ثم ائتني به" ففعلت فوضع كفه في الماء، فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عيناً تفور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لولا أني أستحيي من ربي لسقينا واستقينا، ناد في أصحابي: من له حاجة في الماء" فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم"
قال الترمذي: حديث زياد إنما نعرفه من حديث الأفريقي. والأفريقي هو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره، وقال أحمد: لا أكتب حديث الأفريقي.
(1) سقط من إسناده في "الحلية" و"أخبار أصبهان": عن زياد بن نعيم.
وعنه أخرجه الخطيب في "السابق واللاحق"(ص 120)
قال: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث"
وقال ابن المنذر، حديث الأفريقي غير ثابت"
وذكره النووي في "الخلاصة"(1/ 297) في فصل الضعيف.
وقال ابن حزم: والأثر المروي: "إنما يقيم من أذن" إنما جاء من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو هالك" المحلى 3/ 196
وقال ابن السكن: في إسناده نظر" الإصابة 4/ 27
وقال البوصيري: مدار إسناد الحديث على الأفريقي، وهو ضعف، ضعفه يحيى القطان وأحمد وابن معين والترمذي والنسائي وغيرهم" الإتحاف 6/ 178
وخالف في ذلك ابن عساكر والحازمي والشيخ أحمد شاكر.
فأما ابن عساكر والحازمي فقالا: حديث حسن"
وأما الشيخ أحمد شاكر فقال: حديث صحيح، ورواته ثقات، ولم يتكلموا فيه إلا من أجل الأفريقي، وقد رجحنا أنه ثقة" سنن الترمذي 1/ 76 و386 - المحلى 3/ 196
وقال أيضاً: الأفريقي ليس ضعيفاً بل هو ثقة، وكان البخاري يقوي أمره كما حكاه عنه الترمذي" المحلى 3/ 196
وذكر في موضع آخر توثيق أحمد بن صالح المصري وسحنون للأفريقي (سنن الترمذي 1/ 76) ولم يذكر من ضعفه وهم الجمهور، وإليك ما قالوه في الأفريقي هذا:
1 -
البخاري.
ذكره في "الضعفاء"(ص 70) وقال: في حديثه بعض المناكير"
ولم يخرج له في الصحيح شيئاً.
2 -
أحمد بن حنبل.
قال أبو طالب عن أحمد: ليس بشيء"
وقال المروي عن أحمد: منكر الحديث"
وقال أحمد بن الحسن الترمذي عن أحمد: لا أكتب حديثه"
3 -
ابن معين.
قال الدارمي وغيره عن ابن معين: ضعيف"
وقال ابن طهمان عن ابن معين: ضعيف الحديث"
وقال ابن محرز عن ابن معين: ليس بذاك القوي"
4 -
عبد الرحمن بن مهدي.
قال محمد بن يزيد المستملي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أما الأفريقي فما ينبغي أن يروى عنه حديث"
5 -
علي بن المديني.
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني: كان أصحابنا يضعفونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث، تفرد بها لا تعرف"
6 -
أبو زرعة الرازي.
قال البرذعي عن أبي زرعة: ليس بالقوي.
وقال عنه أيضاً: يقارب يحيى بن عبيد الله وغيره.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: ضعيف.
7 -
أبو حاتم.
قال ابن أبي حاتم عن أبيه: يكتب حديثه ولا يحتج به.
8 -
النسائي.
ذكره في "الضعفاء" وقال: ضعيف"
9 -
الجوزجاني.
ذكره في "أحوال الرجال" وقال: غير محمود في الحديث"
10 -
صالح بن محمد الغدادي.
قال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سألت صالح بن محمد عن الأفريقي فقال: ضعيف"
11 -
يعقوب بن شيبة.
قال محمد بن أحمد بن يعقوب: ثنا جدي قال: الأفريقي ضعيف"
12 -
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش.
قال محمد بن محمد بن داود الكرجي: ثنا ابن خراش قال: الأفريقي متروك"
13 -
زكريا بن يحيى الساجي.
قال محمد بن علي الأيادي: ثنا الساجي قال: الأفريقي فيه ضعف"
14 -
ابن حبان.
ذكره في "المجروحين" فقال: كان يروي الموضوعات عن الثقات، ويأتي عن الأثبات ما ليس من حديثهم"
15 -
البزار.
قال في "مسنده": لم يكن بالحافظ، وإذا انفرد بحديث لا يحتج به، وله مناكير" كشف الأستار 2/ 441
16 -
الدارقطني.
قال في "العلل"(1/ 236): ضعيف"
وقال في "السنن"(1/ 379): ضعيف لا يحتج به"
17 -
أبو أحمد الحاكم.
قال في "الكنى"(1/ 276): ليس بالقوي عندهم"
18 -
ابن عدي.
قال في "الكامل": عامة حديثه وما يرويه لا يتابع عليه"
19 -
ابن خزيمة.
قال: لا يحتج به"
20 -
ابن القطان الفاسي.
قال في "الوهم والإيهام"(2/ 149): الحق فيه أنه ضعيف بكثرة رواية المنكرات وهو أمر يعتري الصالحين كثيراً لقلة نقدهم للرواة، ولذلك قيل: لم تر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث"
21 -
الذهبي.
قال في "تلخيص المستدرك"(4/ 319): ضعيف"
22 -
الحافظ ابن حجر.
قال في "التقريب": ضعيف في حفظه"
ولم ينفرد برواية هذا الحديث عن زياد بن نعيم بل تابعه بكر بن سَوَادة المصري عن زياد بن نعيم عن زياد الصدائي به.