المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١٠

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُني الإِسلام على خمس، وهو قول وفعل ويزيد وينقص

- ‌باب أمور الإيمان

- ‌باب أيّ الإسلام أفضل

- ‌باب إطعام الطعام من الإسلام

- ‌باب من الدين الفرار من الفتن

- ‌باب من قال إنّ الإيمان هو العمل

- ‌باب علامة المنافق

- ‌باب الصلاة من الإيمان

- ‌باب اتباع الجنائز من الإيمان

- ‌باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر

- ‌باب سؤال جبربل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان

- ‌باب فضل من استّبرأ لدينه

- ‌باب أداء الخمس من الإيمان

- ‌باب ما جاء أنّ الأعمال بالنية والحسبة

- ‌كتاب العلم

- ‌باب قول المحدث: حدثنا

- ‌باب من قعد حيث ينتهي به المجلس

- ‌باب الاغتباط في العلم والحكمة

- ‌باب الخروج في طلب العلم

- ‌باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب

- ‌باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب السمر في العلم

- ‌باب من خصّ بالعلم قوماً دون قوم

- ‌باب الحياء في العلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب ما جاء في قول الله عز وجل: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}

- ‌باب فضل الوضوء والغرّ المحجلون من آثار الوضوء

- ‌باب إسباغ الوضوء

- ‌باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة

- ‌باب ما يقول عند الخلاء

- ‌باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال

- ‌باب الاستنثار في الوضوء

- ‌باب الاستجمار وتراً

- ‌باب غسل الرجلين

- ‌باب غسل الأعقاب

- ‌باب غسل الرجلين في النعلين

- ‌باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً

- ‌باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين القُبُل والدُّبُر

- ‌باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره

- ‌باب مسح الرأس كله

- ‌باب وضوء الرجل مع امرأته

- ‌باب الوضوء بالمُد

- ‌باب إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان

- ‌باب من لم يتوضأ من لحم الشاة

- ‌باب هل يمضمض من اللبن

- ‌باب الوضوء من النوم

- ‌باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب صب الماء على البول في المسجد

- ‌باب يهريق الماء على البول

- ‌باب بول الصبيان

- ‌باب أبوال الإبل والدواب والغنم

- ‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

- ‌باب البول في الماء الدائم

- ‌باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة

- ‌باب السواك

- ‌باب فضل من بات على الوضوء

- ‌كتاب الغسل

- ‌باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

- ‌باب غسل المذي والوضوء منه

- ‌باب عن اغتسل عرياناً وحده في خلوة

- ‌باب إذا احتلمت المرأة

- ‌باب عرق الجنب

- ‌كتاب الحيض

- ‌باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض

- ‌باب حدثنا الحسن بن مدرك

- ‌كتاب التيمم

- ‌باب التيمم وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [

- ‌باب الصعيد الطيب وضوء المسلم

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء

- ‌باب إذا كان الثوب ضيقاً

- ‌باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه

- ‌باب الصلاة على الفراش

- ‌باب الصلاة في النعال

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [

- ‌باب ما جاء في القبلة

- ‌باب حك البزاق باليد من المسجد

- ‌باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة

- ‌باب كفارة البزاق في المسجد

- ‌باب دفن النخامة في المسجد

- ‌باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه

- ‌باب القسمة وتعليق القنو في المسجد

- ‌باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية

- ‌باب الصلاة في مواضع الإبل

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً

- ‌باب من بنى لله مسجداً

- ‌باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد

- ‌باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان

- ‌باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد

- ‌باب رفع الصوت في المسجد

- ‌باب الاستلقاء في المسجد

- ‌باب سُتْرة الإمام سُترة من خلفه

- ‌باب الصلاة بين السواري في غير جماعة

- ‌باب يرد المصلي من مرّ بين يديه

- ‌باب إثم المار بين يدي المصلي

- ‌باب الصلاة خلف النائم

- ‌باب من قال لا يقطع الصلاة شيء

- ‌باب مواقيت الصلاة

- ‌باب الصلوات الخمس كفارة

- ‌باب وقت العصر

- ‌باب من ترك العصر

- ‌باب فضل صلاة العصر

- ‌باب وقت المغرب

- ‌باب وقت العشاء إلى نصف الليل

- ‌باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

- ‌باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر

- ‌باب الأذان بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها

- ‌باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

- ‌أبواب الأذان

- ‌باب الإقامة واحدة

- ‌باب فضل التأذين

- ‌باب رفع الصوت بالنداء

- ‌باب ما يقول إذا سمع المنادي

- ‌باب الدعاء عند النداء

- ‌باب الأذان بعد الفجر

- ‌باب الأذان قبل الفجر

- ‌باب الأذان للمسافرين

- ‌باب هل يتتبع المؤذن فاه هاهنا وهاهنا

- ‌باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

- ‌باب لا يسعى إلى الصلاة

- ‌باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما صلينا

- ‌أبواب صلاة الجماعة والإمامة

- ‌باب وجوب صلاة الجماعة

- ‌باب فضل صلاة الجماعة

- ‌باب احتساب الآثار

- ‌باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة

- ‌باب إذا أقيمت الصلاة إفلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌باب حد المريض أن يشهد الجماعة

- ‌باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول

- ‌باب إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌باب متى يسجد من خلف الإمام

- ‌باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة

- ‌باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

- ‌باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

- ‌باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها

- ‌أبواب صفة الصلاة

- ‌باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى

- ‌باب إلى أين يرفع يديه

- ‌باب وضع اليمنى على اليسرى

- ‌باب الخشوع في الصلاة

- ‌باب ما يقول بعد التكبير

- ‌باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

- ‌باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة

- ‌باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها

- ‌باب الجهر في المغرب

- ‌باب القراءة في الفجر

- ‌باب جهر الإمام بالتأمين

- ‌باب إتمام التكبير في الركوع

- ‌باب وضع الأكف على الركب في الركوع

- ‌باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

- ‌باب الدعاء في الركوع

- ‌باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌باب فضل اللهم ربنا لك الحمد

- ‌باب حدثنا معاذ بن فَضالة

- ‌باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

- ‌باب يهوي بالتكبير حين يسجد

- ‌باب السجود على سبعة أعظم

- ‌باب التشهد في الآخرة

- ‌باب التسليم

- ‌باب الذكر بعد الصلاة

- ‌باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

- ‌باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب فرض الجمعة

- ‌باب فضل الغسل يوم الجمعة

- ‌باب فضل الجمعة

- ‌باب الدهن للجمعة

- ‌باب السواك يوم الجمعة

- ‌باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

- ‌باب من أين تؤتى الجمعة

- ‌باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة

- ‌باب الخطبة على المنبر

- ‌باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد

- ‌باب إذا رأى الإِمام رجلاً جاء وهو يخطب

- ‌باب رفع اليدين في الخطبة

- ‌باب الإنصات يوم الجمعة

- ‌باب الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌باب إذا نقر الناس عن الإِمام في صلاة الجمعة

- ‌أبواب صلاة الخوف

- ‌باب يحرس بعضهم بعضاً في صلاة الخوف

- ‌باب صلاة الطالب والمطلوب

- ‌كتاب العيدين

- ‌باب الحراب والدرق يوم العيد

- ‌باب الخروج إلى المصلى بغير منبر

- ‌باب المشي والركوب إلى العيد

- ‌باب فضل العمل في أيام التشريق

- ‌باب موعظة الإِمام النساء يوم العيد

- ‌باب اعتزال الحيض المصلى

- ‌باب من خالف الطريق إذا رجع إلى العيد

- ‌أبواب الوتر

- ‌باب القنوت قبل الركوع وبعده

- ‌أبواب الاستسقاء

- ‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء

- ‌باب قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

- ‌أبواب الكسوف

- ‌باب الصلاة في كسوف الشمس

- ‌باب الصدقة في الكسوف

- ‌باب طول السجود في الكسوف

- ‌باب صلاة الكسوف جماعة

- ‌باب لا تنكسف الشمس بالموت أحد ولا لحياته

- ‌باب الجهر بالقراءة في الكسوف

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌أبواب التقصير

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌أبواب التهجد

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل

- ‌باب طول القيام في صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل من نومه

- ‌باب عقد الشيطان على قافية الرأس

- ‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

- ‌باب فضل الطهر بالليل والنهار

- ‌باب فضل من تعار من الليل فصلى

- ‌باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع

- ‌باب ما يقرأ في ركعتي الفجر

- ‌أبواب التطوع

- ‌باب صلاة الضحى في الحضر

- ‌أبواب العمل في الصلاة

- ‌باب ما ينهى من الكلام في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال

- ‌باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

- ‌أبواب السهو

- ‌باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة

- ‌باب إذا صلى خمسًا

- ‌باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث سجد سجدتين

- ‌باب يكبر في سجدتي السهو

- ‌باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو جالس

- ‌باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب فضل من مات له ولد فاحتسب

- ‌باب الثياب البيض للكفن

- ‌باب الحنوط للميت

- ‌باب زيارة القبور

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه

- ‌باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون

- ‌باب من قام لجنازة يهودي

- ‌باب السرعة بالجنازة

- ‌باب قول الميت وهو على الجنازة: قدموني

- ‌باب الصفوف على الجنازة

- ‌باب سنة الصلاة على الجنازة

- ‌باب فضل اتباع الجنائز

- ‌باب من انتظر حتى تدفن

- ‌باب أين يقوم من المرأة والرجل

- ‌باب التكبير على الجنازة أربعاً

- ‌باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة

- ‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن

- ‌باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر

- ‌باب إذا أسلم الصبي فمات

- ‌باب ثناء الناس على الميت

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب موت يوم الاثنين

- ‌باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب وجوب الزكاة

- ‌باب إثم مانع الزكاة

- ‌باب الصدقة من كسب طيب

- ‌باب فضل صدقة الشحيح الصحيح

- ‌باب صدقة العلانية

- ‌باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر

- ‌باب زكاة الوَرِق

- ‌باب لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع

- ‌باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة

- ‌باب خرص التمر

- ‌أبواب صدقة الفطر

- ‌باب صدقة الفطر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب وجوب الحج وفضله

- ‌باب فضل الحج المبرور

- ‌باب مهل أهل مكة للحج والعمرة

- ‌باب ميقات أهل المدينة

- ‌باب ذات عرق لأهل العراق

- ‌باب غسل الخَلوق ثلاث مرات من الثياب

- ‌باب الطيب عند الإحرام

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب

- ‌باب التلبية

- ‌باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التمتع والقران والإفراد

- ‌باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً

- ‌باب فضل الحرم

- ‌باب كسوة الكعبة

- ‌باب هدم الكعبة

- ‌باب إغلاق البيت

- ‌باب من كبر في نواحي الكعبة

- ‌باب استلام الركن بالمحجن

- ‌باب أين يصلي الظهر يوم التروية

- ‌باب التهجير بالرواح يوم عرفة

- ‌باب الوقوف على الدابة بعرفة

- ‌باب قصر الخطبة بعرفة

- ‌باب من أذن وأقام لكل واحدة منهما

- ‌باب متى يصلي الفجر بجمع

- ‌باب متى يدفع من جمع

- ‌باب التلبية والتكبير غداة النحر

- ‌باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي

- ‌باب ركوب البدن

- ‌باب من ساق البدن معه

- ‌باب لا يعطي الجزار من الهدي شيئا

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌باب الزيارة يوم النحر

- ‌باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

- ‌باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

- ‌أبواب العمرة

- ‌باب وجوب العمرة وفضلها

- ‌باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب عمرة في رمضان

- ‌باب قول الله تعالى -وأتوا البيوت من أبوابها

- ‌أبواب المحصر وجزاء الصيد

- ‌باب من قال ليس على المحصر بدل

- ‌باب قول الله تعالى -فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية

- ‌باب الإطعام في الفدية نصف صاع

- ‌باب ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌باب لا يعضد شجر الحرم

- ‌باب لا يحل القتال بمكة

- ‌باب تزويج المحرم

- ‌باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام

- ‌باب الحج والنذور عن الميت

- ‌باب حج المرأة عن الرجل

- ‌باب حج النساء

- ‌باب من نذر المشي إلى الكعبة

- ‌باب حرم المدينة

- ‌باب من رغب عن المدينة

- ‌كتاب الصوم

- ‌باب فضل الصوم

- ‌باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان

- ‌باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا

- ‌باب المباشرة للصائم

- ‌باب اغتسال الصائم

- ‌باب إذا جاع في رمضان

- ‌باب إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: ليس من البر الصوم في السفر

- ‌باب متي يحل فطر الصائم

- ‌باب تعجيل الإفطار

- ‌باب الوصال

- ‌باب التنكيل لمن أكثر الوصال

- ‌باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع

- ‌باب صوم يوم الجمعة

- ‌باب صوم يوم عرفة

- ‌باب صوم يوم عاشوراء

- ‌باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر

- ‌باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌باب العمل في العشر الأواخر من رمضان

- ‌أبواب الاعتكاف

- ‌باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب قوله -أنفقوا من طيبات ما كسبتم

- ‌باب كسب الرجل وعمله بيده

- ‌باب آكل الربا وشاهده وكاتبه

- ‌باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌باب ما ذكر في الأسواق

- ‌باب الكيل على البائع والمعطي

- ‌باب بيع المنابذة

- ‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

- ‌باب بيع الشعير بالشعير

- ‌باب بيع الذهب بالورق يداً بيد

- ‌باب بيع المزابنة

- ‌باب بيع العبد والحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها

- ‌كتاب الإجارة

- ‌باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب

- ‌كتاب الحوالة

- ‌باب الحَوَالة، وهل يرجع في الحوالة

- ‌كتاب المزارعة

- ‌باب فضل الزرع والغرس إذا أكل منه

- ‌باب في الشرب

- ‌باب سكر الأنهار

- ‌كتاب الإستقراض

- ‌باب استقراض الإبل

- ‌باب إذا وجد ماله عند مفلس

- ‌كتاب اللقطة

- ‌باب ضالة الإبل

- ‌باب كيف تعرف لقطة أهل مكة

- ‌كتاب المظالم

- ‌باب لا يظلم المسلمُ المسلمَ ولا يسلمه

- ‌باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌باب إثم من ظلم شيئاً من الأرض

- ‌باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه

- ‌باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره

- ‌باب أفنية الدور والجلوس على الصعدات

- ‌باب إذا اختلفوا في الطريق المِيْتَاء

- ‌باب من قاتل دون ماله

- ‌كتاب الرهن

- ‌باب الرهن في الحضر

- ‌كتاب العتق

- ‌باب أي الرقاب أفضل

- ‌باب إذا أعتق نصيباً في عبد

- ‌باب أم الولد

- ‌باب بيع المدبر

- ‌باب كراهية التطاول على الرقيق

- ‌كتاب الهبة

- ‌باب من أهدى إلى صاحبه

- ‌باب الهبة للولد

- ‌باب من لم يقبل الهدية لعلة

- ‌باب حدثني إبراهيم بن موسى

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب إذا زكى رجل رجلًا كفاه

- ‌باب اليمين على المدعى عليه

- ‌باب من أمر بإنجاز الوعد

- ‌كتاب الصلح

- ‌باب فضل الإصلاح بين الناس

- ‌كتاب الشروط

- ‌باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة

- ‌باب الشروط في الجهاد

- ‌كتاب الوصايا

- ‌باب الوصايا

- ‌باب الوصية بالثلث

- ‌كتاب الجهاد

- ‌باب فضل الجهاد والسير

- ‌باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله

- ‌باب درجات المجاهدين في سبيل الله

- ‌باب تمني الشهادة

- ‌باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌باب من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌باب فضل قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [

- ‌باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا

- ‌باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم

- ‌باب من حبسه العذر عن الغزو

- ‌باب فضل الصوم في سبيل الله

- ‌باب الجهاد ماض مع البر والفاجر

- ‌باب اسم الفرس والحمار

- ‌باب ما يذكر من شؤم الفرس

- ‌باب سهام الفرس

- ‌باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء

- ‌باب غزو النساء

- ‌باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو

- ‌باب فضل رباط يوم في سبيل الله

- ‌باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

- ‌باب التحريض على الرمي

- ‌باب الأجير

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر

- ‌باب من أخذ بالركاب ونحوه

- ‌باب لا تمنّوا لقاء العدو

- ‌باب الكذب في الحرب

- ‌باب كيف يعرض الإسلام على الصبي

- ‌باب إذا غنم المشركون مال المسلم

- ‌كتاب فرض الخمس

- ‌باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌باب الجزية والموادعة

- ‌باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم

- ‌باب إذا قالوا صبأنا

- ‌باب إثم الغادر للبر والفاجر

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌باب صفة الشمس والقمر بحسبان

- ‌باب ذكر الملائكة

- ‌باب ما جاء في صفة الجنة

- ‌باب صفة أبواب الجنة

- ‌باب صفة النار

- ‌باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم

- ‌باب خير مال المسلم غنم

- ‌باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه

- ‌كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌باب خلق آدم وذريته

- ‌باب وإنّ إلياس لمن المرسلين

- ‌باب ذكر إدريس

- ‌باب قول الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}

- ‌باب قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

- ‌باب وفاة موسى

- ‌باب قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}

- ‌باب نزول عيسى ابن مريم

- ‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

- ‌باب المناقب

- ‌باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خاتم النبوة

- ‌باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب علامات النبوة في الإِسلام

- ‌باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية

- ‌باب حدثنا محمد بن المثنى

- ‌باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مناقب المهاجرين

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً

- ‌باب مناقب عمر بن الخطاب

- ‌باب مناقب عثمان بن عفان

- ‌باب مناقب علي بن أبي طالب

- ‌باب مناقب الزبير بن العوام

- ‌باب مناقب الحسن والحسين

- ‌باب قول الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اقبلوا من محسنهم

- ‌باب مناقب سعد بن معاذ

- ‌باب مناقب عبد الله بن سلام

- ‌باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة

- ‌باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب أيام الجاهلية

- ‌باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة

- ‌باب ذكر الجن

- ‌باب انشقاق القمر

- ‌باب قصة أبي طالب

- ‌باب المعراج

- ‌باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة

- ‌باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

- ‌باب حدثني حامد بن عمر

- ‌باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

الفصل: ‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

أورده ابن نصر في "قيام الليل"(مختصره للمقريزي ص 9 - 10) بدون إسناد.

ولفظه: عن جابر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بعثهم في جيش وأمّر عليهم أبا عبيدة، وقد كان كتب عليهم قيام الليل فكانوا يقومون حتى انتفخت أقدامهم فأصابهم في ذلك الوجه جوع شديد.

قال: ووضع الله عنهم قيام الليل.

وأخرجه البزار (كشف 717) عن بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان وزيد بن أخزم الطائي قالا: ثنا بشر بن عمر ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي المتوكل عن جابر قال: كُتب علينا قيام الليل {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)} [المزمل: 1، 2] فقمنا حتى انتفخت أقدامنا، فأنزل الله تبارك وتعالى الرخصة {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} [المزمل: 20] إلى آخر السورة.

وقال: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد"

قلت: وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان.

‌باب عقد الشيطان على قافية الرأس

346 -

(5140) قال الحافظ: وقد ورد الأمر بصلاة الركعتين الخفيفتين عند مسلم من حديث أبي هريرة" (1)

أخرجه مسلم (768) من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً: "إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاتَه بركعتين خفيفتين"

‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

347 -

(5141) قال الحافظ: وفي الباب عن علي وابن مسعود وعثمان بن أبي العاص وعمرو بن عَبَسَة عند أحمد، وعن جبير بن مطعم ورِفَاعة الجُهَني عند النسائي، وعن أبي الدرداء وعُبادة بن الصامت وأبي الخطاب غير منسوب عند الطبراني، وعن عقبة بن عامر وجابر وجَدِّ عبد الحميد بن سلمة عند الدارقطني في "كتاب السنة".

(1) 3/ 269

ص: 497

وقال: وفي حديث عثمان بن أبي العاص "ينادي منادٍ: هل من داع استجاب له؟ " الحديث" (1)

حديث علي له عنه طريقان:

الأول: يرويه محمد بن إسحاق المدني واختلف عنه:

- فرواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد المدني عن أبيه عن ابن إسحاق واختلف عن يعقوب:

• فقال غير واحد: عن يعقوب عن أبيه عن ابن إسحاق ثني عمي عبد الرحمن بن يسار عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن عليّ رفعه: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر، فيقول قائل: ألا سائل يُعطى، ألا داع يُجاب، ألا سقيم يَسْتَشْفِي فَيُشفى، ألا مذنب يستغفر فيغفر له".

أخرجه أحمد (1/ 120) عن يعقوب به.

وأخرجه عبد الله الدارمي (1493)

عن محمد بن يحيى الذهلي

وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية"(133)

عن عمرو بن محمد الناقد

والبزار (478)

عن إبراهيم بن سعيد الجوهري

وعن الفضل بن سهل الأعرج

والطبراني في "الأوسط"(1260)

عن الحسن بن بكر المروزي

والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 43)

عن علي بن معبد بن نوح المصري

(1) 3/ 272

ص: 498

كلهم عن يعقوب به.

• ورواه علي بن المديني عن يعقوب فلم يذكر أبا رافع.

أخرجه البخاري في "الكبير"(3/ 2/ 462) والدارقطني في "النزول"(2)

• ورواه أحمد بن منصور الرَّمَادي عن يعقوب واختلف عنه:

فرواه البزار (478) عن أحمد بن منصور كرواية أحمد بن حنبل ومن تابعه.

ورواه أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري عن أحمد بن منصور واختلف عنه:

فرواه الدارقطني (1) عن أبي بكر النيسابوري كرواية أحمد بن حنبل إلا أنه لم يسم عم ابن إسحاق.

ومن طريقه أخرجه عبد الغني المقدسي في "الدعاء"(29)

ورواه عبيد الله بن أحمد بن علي عن أبي بكر النيسابوري وسمى عم ابن إسحاق: موسى بن يسار، ولم يذكر أبا رافع.

أخرجه اللالكائي (748)

- ورواه يونس بن بكير الشيباني عن ابن إسحاق واختلف عنه:

• فرواه عقبة بن مُكْرَم الكوفي عن يونس عن ابن إسحاق عن عمه عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي.

أخرجه أبو يعلى (6576)

- ورواه عبيد بن يعيش المَحَاملي عن يونس فسمى عم ابن إسحاق: موسى بن يسار.

أخرجه اللالكائي (749)

- ورواه محمد بن حميد الرازي عن إبراهيم بن المختار الرازي عن ابن إسحاق واختلف عن ابن حميد:

• فرواه عبد الله الدارمي (1491) عن ابن حميد كرواية أحمد بن حنبل ومن تابعه.

• ورواه محمد بن إسحاق الصاغاني عن ابن حميد فلم يذكر أبا رافع.

أخرجه ابن بطة في "للإبانة"(الرد على الجهمية 170)

ص: 499

- ورواه أبو داود سليمان بن سيف الحراني عن سعيد بن بزيع عن ابن إسحاق واختلف عن سليمان:

• فرواه البزار (477) عن سليمان كرواية أحمد بن حنبل ومن تابعه.

• ورواه أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال الصالحي عن سليمان فلم يذكر أبا رافع.

أخرجه الدارقطني (2) والخطيب في "التاريخ"(4/ 255)

وقول من قال: عن ابن إسحاق ثني عمي عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن علي أصح.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"

وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن إسحاق"

وقال المنذري والهيثمي: إسناده حسن" الترغيب 1/ 165 والمجمع 1/ 221

قلت: وهو كما قالا.

الثاني: يرويه محمد بن خلف وكيع القاضي ثنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: حدثني عم أبي الحسين بن موسى عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن علي رفعه "إنّ الله ينزل في كل ليلة جمعة من أول الليل إلى آخره، السماء الدنيا، وفي سائر الليالي في الثلث الآخر من الليل، فيأمر ملكاً ينادي: هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، يا طالب الخير أقبل، ويا طالب الشر أقصر"

أخرجه الدارقطني (3) عن علي بن عبد الله بن الفضل البغدادي ثنا محمد بن خلف به.

ومحمد بن إسماعيل ترجمه الخطيب في التاريخ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً.

وحديث ابن مسعود له عنه طريقان:

الأول: يرويه أبو الأحوص عوف بن مالك الجُشَمي عن ابن مسعود مرفوعاً: "إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله إلى السماء الدنيا، ثم تفتح أبواب السماء، ثم يبسط يده فيقول: هل من سائل يُعطى سؤله، فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر"

ص: 500

أخرجه أحمد (1/ 388 و403) عن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد البصري ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا أبو إسحاق الهَمْداني عن أبي الأحوص به.

ورواته ثقات إلا أنَّ أبا إسحاق كان مدلسًا ولم يذكر سماعًا من أبي الأحوص، وكان قد اختلط أيضًا، ولم يُذكر عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلي في من روى عنه قبل الاختلاط.

- ورواه إبراهيم بن مسلم الهَجَري عن أبي الأحوص واختلف عنه:

• فرواه غير واحد عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن ابن مسعود، منهم:

1 -

زائدة بن قدامة الكوفي.

أخرجه أحمد (1/ 446) والآجري في "الشريعة"(714) والدارقطني (8 و9) وعبد الغني المقدسي (26)

2 -

علي بن عاصم الواسطي.

أخرجه الدارقطني (11)

3 -

خالد بن عبد الله الطحان.

أخرجه عثمان الدارمي (130)

4 -

شريك بن عبد الله النخعي.

أخرجه اللالكائي (757)

- ورواه جرير بن عبد الله الضبي عن إبراهيم عن أبي الأحوص مرسلاً.

أخرجه ابن خزيمة في "التوحيد"(1/ 319 - 320)

- ورواه محمد بن فضيل الكوفي عن إبراهيم واختلف عنه:

• فرواه هارون بن إسحاق الهَمْداني وعلي بن المنذر الطَّريقي عن ابن فضيل عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن ابن مسعود.

أخرجه الآجري (713)

• ورواه يوسف بن موسى القطان عن ابن فضيل فلم يذكر ابن مسعود.

أخرجه ابن خزيمة (1/ 319 - 320)

- ورواه جعفر بن عون الكوفي عن إبراهيم واختلف عنه:

• فرواه عباس بن محمد الدوري عن جعفر عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن ابن مسعود.

ص: 501

أخرجه ابن بطة (165)

وتابعه أبو أمية محمد بن إبراهيم الطَّرَسُوسي عن جعفر به.

أخرجه الدارقطني (10)

• ورواه محمد بن يحيى الذهلي عن جعفر فلم يذكر ابن مسعود.

أخرجه ابن خزيمة (1/ 319 - 320)

• ورواه أبو بكر عبد الله بن محمد النيسابوري عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه عن جعفر بن عون واختلف عن أبي بكر:

فرواه الدارقطني (10) عن أبي بكر عن محمد عن جعفر عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعاً.

ورواه عبيد الله بن أحمد بن علي عن أبي بكر فأوقفه على ابن مسعود.

أخرجه اللالكائي (765)

وإسناده ضعيف لضعف إبراهيم الهجري.

الثاني: يرويه عون بن عبد الله بن عتبة الهُذَلي عن ابن مسعود قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ جاء رجل من بني سليم يقال له: عمرو بن عتبة، وكان تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإِسلام وهو بمكة، ثم لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم المدينة، فجاءه فقال: يا رسول الله! علمني مما أنت به عالم وأنا به جاهل وأتني بما ينفعني ولا تطول فأيّ صلاة الليل والنهار سليمة، فذكر الحديث وقال في آخره: أيّ صلاة المتطوعين أفضل؟ قال: "حين يذهب ثلث الليل" أو قال: "حين ينتصف الليل، فتلك الساعة التي ينزل فيها الرحمن إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب يستغفرني فأغفر له، هل من سائل يرغب إليّ فأعطيه سؤله، أم هل من عان يرعن إليّ فأفك عانه، حتى إذا فرق الفجر صعد الرحمن عز وجل العلي الأعلى".

أخرجه الدارقطني (12) عن أبي بكر النيسابوري ثنا يزيد بن سنان ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عبد الحميد بن جعفر أخبرني المقبري عن عون بن عبد الله به.

ورواته ثقات إلا أنَّ عون بن عبد الله لم يدرك ابن مسعود.

وحديث عثمان بن أبي العاص أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(الإتحاف 8304) وأحمد (4/ 22 و217 و218) وابن أبي عاصم في "السنة"(520) والبزار (كشف 3155)

ص: 502

وأبو يعلى (الإتحاف 8305) وابن خزيمة في "التوحيد"(1/ 321 - 322) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة"(1801) والطبراني في "الكبير"(8373 و8375) وفي "الدعاء"(137 و138) والدارقطني (72) من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جُدْعان عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص مرفوعاً: "ينزل الله إلى سماء الدنيا كل ليلة فيقول: هل من داع فأستجيب له، هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له"

اللفظ لابن خزيمة.

وفي لفظ لأحمد وغيره: "إنّ في الليل ساعة تُفتح فيها أبواب السماء ينادي مناد: هل من سائل فأعطيه، هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له. وإنّ داود خرج ذات ليلة فقال: لا يسأل الله أحد شيئًا إلا أعطاه إلا أن يكون ساحرًا أو عشارا"

قال البزار: لا نعلمه عن عثمان بن أبي العاص إلا بهذا الإسناد"

وقال البوصيري: مداره على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، واختلف في سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص" الإتحاف 8/ 415 - 416

قلت: واختلف فيه على علي بن زيد، فرواه عدي بن الفضل التيمي عنه عن الحسن عن كلاب بن أمية عن عثمان بن أبي العاص.

أخرجه الطبراني في "الدعاء"(140)

وعدي بن الفضل قال ابن معين وغيره: ليس بثقة.

وحديث عمرو بن عَبَسَة أخرجه أحمد (4/ 385) والدارقطني (66، 67) وابن بطة (172) وابن مندة في "التوحيد"(883) واللالكائي (761) من طرق (1) عن حَرِيز بن عثمان الرَّحَبِي ثنا سُليم بن عامر الكَلَاعي عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعكاظ، فقلت: من تبعك على هذا الأمر؟ فقال: "حر وعبد" ومعه أبو بكر وبلال، فقال لي:"ارجع حتى يمكِّنَ الله عز وجل لرسوله" فأتيته بعد، فقلت: يا رسول الله، جعلني الله فداءك

(1) رواه يزيد بن هارون الواسطي ويحيى بن أبي بكير الكِرْماني وعبد الصمد بن النعمان البزاز وعلي بن عياش الحمصي عن حريز.

واختلف فيه على يزيد بن هارون: فرواه أحمد بن حنبل وأحمد بن منصور الرَّمَادي وأحمد بن سنان الواسطي عن يزيد عن حريز عن سليم عن عمرو بن عبسة.

ورواه إبراهيم بن خالد الكلبي عن يزيد عن حريز عن سليم عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة.

أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد"(4/ 14 - 15)

والأول أصح.

ص: 503

شيئًا تعلمه وأجهله لا يضرك وينفعني الله عز وجل به: هل من ساعة أفضل من ساعة؟ وهل من ساعة يُتقى فيها؟ فقال: "لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، إنّ الله عز وجل يتدلى في جوف الليل فيغفر إلا ما كان من الشرك والبغي

" وذكر الحديث.

ورواته ثقات إلا أنَّ أبا حاتم قال: سليم بن عامر لم يدرك عمرو بن عبسة.

طريق أخرى: قال الطبراني في "الدعاء"(133) وفي "مسند الشاميين"(1847): ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زِبْريق الحمصي ثنا أبي ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزُّبيدي ثنا لقمان بن عامر الوَصَّابي عن سويد بن جبلة السلمي عن عمرو بن عبسة أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لله تعالى من ساعة يُبتغى ذكرها؟ قال: "نعم، جوف الليل الآخر، يدنو ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا والصلاة محضورة مشهودة حتى تطلع الشمس".

وقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف التاء عند حديث: "تطلع الشمس بين قرني شيطان".

وله طريق ثالثة عند عبد الغني المقدسي في "الدعاء"(28) وفيها محمد بن يونس الكُدَيمي وهو متهم.

وحديث جبير بن مطعم أخرجه أحمد (4/ 81) والدارمي (1488) وابن أبي عاصم (519) وعبد الله بن أحمد في "السنة"(1199) والبزار (3439) والنسائي في "اليوم والليلة"(487) والروياني (1453 و1454) وأبو يعلى (7408 و7409) وابن خزيمة (1/ 315 - 316) والطبراني في "الكبير"(1566) وفي "الدعاء"(136) والآجري (715 و716) والدارقطني (4 و5) وابن مندة (880) واللالكائي (758 و759) والبيهقي في "الأسماء"(ص 566 - 567) والطيوري في "حديثه"(25) من طرق عن حماد بن سلمة ثنا عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه مرفوعاً "ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له، حتى يطلع الفجر"

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن جبير بن مطعم إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدًا سمى الصحابي غير حماد بن سلمة"

وقال البوصيري: رواته ثقات" الإتحاف 10/ 30

وأخرجه ابن عدي (2/ 678) وأبو سعد السمعاني في "أدب الإملاء"(ص 51) من طريق عبد الأعلي بن حماد النَّرْسي ثنا الحمادان حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن عمرو بن دينار به.

ص: 504

وإسناده صحيح، لكن اختلف فيه على نافع بن جبير، فرواه القاسم بن عباس القرشي عن نافع بن جبير عن أبي هريرة.

أخرجه ابن أبي عاصم (516) والنسائي في "اليوم والليلة"(486) وابن خزيمة (1/ 310) وابن مندة (879) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب المدني عن القاسم بن عباس به.

• ورواه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قوله.

أخرجه عبد الله بن أحمد (1197) والبزار (3440) وابن نصر في "قيام الليل"(النكت الظراف 2/ 418) وابن خزيمة (1/ 316 - 317) من طرق عن سفيان به.

قال ابن خزيمة: ليس رواية سفيان بن عيينة مما توهن رواية حماد بن سلمة؛ لأنّ جبير بن مطعم هو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يشك المحدث في بعض الأوقات في بعض رواة الخبر، ويستيقن في بعض الأوقات، وربما شك سامع الخبر من المحدث في اسم بعض الرواة، فلا يكون شك من شك في اسم بعض الرواة مما يوهن من حفظ اسم الراوي. وحماد بن سلمة قد حفظ اسم جبير بن مطعم في هذا الإسناد. وإن كان ابن عيينة شك في اسمه فقال: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وخبر القاسم بن عباس إسناد آخر، نافع بن جبير عن أبي هريرة، وغير مستنكر لنافع بن جبير مع جلالته ومكانه من العلم أن يروي خبرًا عن صحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً.

ولعل نافعًا إنما روى خبر أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عن أبيه لزيادة المعنى في خبر أبي هريرة؛ لأن في خبر أبي هريرة: "فلا يزال كذلك حتى ترجّل الشمس" وليس في خبره عن أبيه ذكر الوقت (1)، إلا أنّ في خبر ابن عيينة "حتى يطلع الفجر" وبين طلوع الفجر وبين ترجل الشمس ساعة طويلة.

فلفظ خبره الذي روى عن أبيه، أو عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير مسمى بلفظ غير لفظ خبره الذي روى عن أبي هريرة، فهذا كالدال على أنهما خبران لا خبرًا واحدًا"

وقال علي بن المديني: قلت لسفيان -يعني ابن عيينة-: فإنّ حمادا يقول فيه: عن

(1) بل هو يه كما تقدم.

ص: 505

نافع بن جبير عن أبيه. فقال: لم يحفظ، حديث عمرو بن دينار بهذا الحديث عن نافع بن جبير عن رجل.

قال محمد بن يحيى الذهلي: ويؤيد هذا رواية ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس. فصار الحديث عن نافع بن جبير عن أبيه واهيًا" النكت الظراف 2/ 418

وقال حمزة بن محمد الكناني: لم يقل فيه أحد: عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبيه، غير حماد بن سلمة. ورواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أشبه بالصواب، تحفة الأشراف 2/ 418

قلت: الذي قاله ابن خزيمة أولى لأنّ حماد بن سلمة لم ينفرد به كما تقدم.

وحديث رفاعة الجهني تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الكاف عند حديث: "كان إذا حلف قال: والذي نفسي بيده"

وحديث أبي الدرداء تقدم في باب فضل صلاة العصر.

وحديث عبادة بن الصامت أخرجه الطبراني في "الأوسط"(6076) والآجري (717) وعبد الرحمن الصابوني (64) من طريق عبد الرحمن بن المبارك العَيْشي ثنا فضيل بن سليمان ثنا موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى بن الوليد عن عبادة مرفوعاً: "ينزل ربناء عز وجل كلّ ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيبَ له، ألا ظالم لنفسه يدعوني فأغفرَ له، ألا مُقَتَّر عليه رزقه يدعوني فأرزقَه، ألا مظلوم يدعوني فأنصرَه، ألا عانٍ يدعوني فأفُكَّ عنه"، قال:"فيكون كذلك حتى يصبح الصبح، فيعلو ربنا عز وجل على كرسيه".

قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن عبادة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرحمن بن المبارك"

وقال الذهبي: إسحاق ضعيف، لم يدرك جد أبيه" العلو 1/ 532

وقال الهيثمي: إسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة، ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة" المجمع 10/ 154

قلت: وفضيل بن سليمان قال النسائي وغيره: ليس بالقوي.

وحديث أبي الخطاب أخرجه البخاري في "الكنى"(ص 26 - 27) وعبد الله بن أحمد (1089) والطبراني في "الكبير"(22/ 370) وابن بطة (180) وأبو نعيم في "الصحابة"(6763) من طريق إسرائيل بن يونس الكوفي عن ثوير بن أبي فاختة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: أبو الخطاب أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوتر، فقال: "أحبّ أن أوتر نصف

ص: 506