الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كل شيء إلا الخمس {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)} [لقمان: 34] ".
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(13344) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي به.
وإسناده صحيح رواته كلهم ثقات.
ورواه ابن وهب عن عمر بن محمد بلفظ: "مفاتيح الغيب خمس، ثم قرأ: فذكر الآية.
أخرجه البخاري (فتح 10/ 132)
وقد روي عن ابن عمر قوله.
قال الطيالسي (ص 249): ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال: أُتي لنبيكم مفاتيح الغيب إلا الخمس ثم تلا هذه الآية: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] إلى آخرها.
وإسناده صحيح.
باب فضل من استّبرأ لدينه
29 -
(4823) قال الحافظ: فائدة: ادعى أبو عمرو الداني أنّ هذا الحديث لم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم غير النعمان بن بشير، فإن أراد من وجه صحيح فمسلم، وإلا فقد رويناه من حديث ابن عمر وعمار في "الأوسط" للطبراني، ومن حديث ابن عباس في "الكبير" له، ومن حديث واثلة في "الترغيب" للأصبهاني. وفي أسانيدها مقال" (1)
حديث ابن عمر أخرجه ابن الأعرابي (1528) والطبراني في "الصغير"(32) والرامهرمزي في "الأمثال"(2)(4)
(1) 1/ 134 - 135
(2)
ذكر محقق الكتاب أنّ في إحدى نسختي الكتاب اللتان اعتمد عليهما في تحقيق الكتاب: عن عبد الله بن عمر، وفي النسخة الأخرى: عبيد الله بن عمر.
عن إبراهيم بن محمد الشافعي (1)
والطبراني في "الأوسط"(2889)
عن سعد بن زُنْبُور
قالا: ثنا عبد الله بن رجاء المكي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً: "الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبينهما شبهات، فمن اتّقاها كان أَنْزَه لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات أوشك أن يقع في الحرام، كالمُرْتِعِ حول الحِمَى يوشك أن يُواقع الحمى وهو لا يشعر".
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا عبد الله بن رجاء، وقد رواه أيضاً عبد الله بن رجاء عن عبد الله بن عمر".
وقال أحمد: هذا منكر، لعل عبد الله بن رجاء توهّم. ثم حسّن أحمد أمر عبد الله" الميزان 2/ 421
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه سعد بن زنبور قال أبو حاتم: مجهول، ورواه في "الصغير" وإسناده حسن" المجمع 4/ 74
قلت: سعد بن زنبور وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات".
- ورواه أحمد بن شبيب بن سعيد الحَبَطي عن عبد الله بن رجاء واختلف عنه:
• فرواه أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي عن أحمد بن شبيب عن عبد الله بن رجاء عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر.
أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل"(1923)
وقال: قال أبو زرعة: وهو الصحيح"
وتابعه أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ثنا أحمد بن شبيب به.
أخرجه البيهقي في "الزهد"(861)
(1) رواه أبو جعفر حمدون بن أحمد السمسار البغدادي وأحمد بن محمد الشافعي المكي عن إبراهيم بن محمد الشافعي فقالا: عن عبيد الله بن عمر.
ورواه عبيد بن عبد الواحد بن شريك البغدادي البزار عن إبراهيم بن محمد الشافعي فقال: عن عبد الله بن عمر.
أخرجه البيهقي في "الزهد"(861)
وتابعه أبو حاتم الرازي ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي به.
أخرجه البيهقي (861)
• ورواه محمد بن غالب تَمْتَام عن أحمد بن شبيب فقال: عن عبيد الله بن عمر.
أخرجه البيهقي (862) وقال: ويشبه أن تكون رواية أبي حاتم عن إبراهيم بن محمد وأحمد بن شبيب عن ابن رجاء عن عبد الله بن عمر أصح من رواية من قال: عبيد الله"
وحديث عمار أخرجه إسحاق في "مسنده"(إتحاف الخيرة 3721) عن أبي تُميلة يحيى بن واضح الأنصاري ثنا موسى بن عبيدة الرَّبَذِي عن عبد الله بن عبيدة وغيره عن عمار مرفوعاً: "الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبينهما مشتبهات، فمن توقاهنّ كان أتقى لدينه، ومن واقعهنّ أوشك أن يواقع الكبائر، كالمرتعي إلى جانب الحمى، أوشك أن يواقعه، ولكل ملك حِمَى، وحمى الله حدوده"
ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الأوسط"(1756) وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 236)
وقال الطبراني: لا يُروى عن عمار إلا بهذا الإسناد"
وقال أبو نعيم: غريب من حديث عمار، لم يروه إلا موسى"
وقال الهيثمي: وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف" المجمع 4/ 73
وقال في موضع آخر: وهو متروك" 10/ 293
وقال الحافظان العسقلاني والبوصيري: هذا إسناد ضعيف.
زاد البوصيري: لضعف موسى بن عبيدة" المطالب 2/ 102 وإتحاف الخيرة 4/ 219
قلت: واختلف عنه، فقال محمد بن الزِّبْرِقان الأهوازي: ثنا موسى بن عبيدة أخبرني سعد بن إبراهيم عمّن أخبره عن عمار.
أخرجه أبو يعلى (1653)
وحديث ابن عباس أخرجه الطبراني في "الكبير"(10824) عن محمد بن جعفر الرازي ثنا الوليد بن شجاع بن الوليد ثني أبي ثنا سابق الجزري أنّ عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب أخبره عن عبد الرحمن بن الحارث عن ابن عباس رفعه: "الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبين ذلك شبهات، فمن أوقع بهنّ فهو قَمِنٌ أن يأثم، ومن اجتنبهنّ فهو أوفر لدينه، كمرتع إلى جنب حمى أوشك أن يقع فيه، ولكل ملك حمى، وحمى الله الحرام".
قال الهيثمي: وفيه سابق الجزري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات" المجمع 10/ 294
قلت: سابق هو ابن عبد الله البربري، سكن الرقة، ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 433) ووثقه الدارقطني في "العلل"(2/ 75)