الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
وقال البغوي: حسن صحيح"
قلت: إسناده حسن إن كان عطاء بن يسار سمع من جابر فإنه لم يذكر سماعاً منه ولم أر أحداً صرح بسماعه منه، ولم يخرج مسلم روايته عن جابر، وابن إسحاق صدوق يدلس، وقد صرح بالتحديث من محمد بن إبراهيم عند أبي يعلى وابن حبان، ولم يحتج به مسلم وإنما أخرج له في المتابعات.
الثاني: يرويه سعيد بن أبي هلال المصري عن سعيد بن زياد عن جابر مرفوعاً "يا معشر أهل الإِسلام أقلوا الخروج بعد هدوِّ الرِّجْل، فإنَّ لله دواب يبثهنَّ في الأرض، فمن سمع نباح كلب أو نهاق حمار فليستعذ باللهِ من الشيطان، فإنهنَّ يرين ما لا ترون"
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(1233) وأبو داود (5104) والنسائي في "اليوم والليلة"(942) من طريق الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد به.
ورواته ثقات غير سعيد بن زياد الأنصاري قال الذهبي في "الميزان": تفرد عنه سعيد بن أبي هلال، وقال أبو حاتم والحافظ في "التقريب": مجهول.
وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.
الثالث: يرويه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ثني شُرَحبيل عن جابر مرفوعاً "أقلوا الخروج هَدَاة، فإنَّ لله عز وجل خلقاً يبثهم، فإذا سمعتم نباح الكلب أو نهاق الحمر فاستعيذوا بالله من الشيطان"
أخرجه أحمد (3/ 355 - 356) والبخاري في "الأدب المفرد"(1235) وأبو داود (5104) من طرق عن الليث بن سعد قال: قال يزيد بن الهاد به.
وإسناده ضعيف لضعف شرحبيل بن سعد الخَطْمي.
وله شاهد من حديث أبي بكرة عند أبي نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 158) وفيه الخليل بن زكريا الشيباني وهو متروك.
باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه
713 -
(5507) قال الحافظ: ويؤيد كونها كافرة ما أخرجه البيهقي في "البعث والنشور"
وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" من حديث عائشة، وفيه قصة لها مع أبي هريرة، وهو بتمامه عند أحمد" (1)
حسن
أخرجه الطيالسي (ص 199) عن أبي عامر صالح بن رستم الخَزَّاز ثنا سَيَّار أبو الحكم عن الشعبي عن علقمة قال: كنا عند عائشة فدخل عليها أبو هريرة، فقالت: يا أبا هريرة! أنت الذي تحدث أنَّ امرأة عُذبت في هِرَّةٍ لها ربطتها لم تطعمها ولم تسقها؟ فقال أبو هريرة: سمعته منه -يعني النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة: أتدري ما كانت المرأة؟ قال: لا، قالت: إنَّ المرأة مع ما فعلت كانت كافرة، إنَّ المؤمن أكرم على الله من أن يعذبه في هرة، فإذا حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانظر كيف تحدث.
وأخرجه قاسم بن ثابت السرقسطي في "غريب الحديث"(627) من طريق محمود بن غيلان المروزي ثنا الطيالسي به.
وأخرجه البزار (كشف 3506) من طريقين عن أبي عامر الخزاز به.
وقال: لا نعلم روى علقمة عن أبي هريرة إلا هذا"
قلت: وإسناده حسن، أبو عامر الخزاز حسن الحديث، والباقون ثقات.
…
(1) 7/ 167