الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضل الغسل يوم الجمعة
262 -
(5056) قال الحافظ: ولعل البخاري أشار بذكر النساء إلى ما سيأتي قريباً في بعض طرف حديث نافع وإلى الحديث المصرح بأن لا جمعة على امرأة ولا صبي لكونه ليس على شرطه وإن كان الإسناد صحيحاً، وهو عند أبي داود من حديث طارق بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورجاله ثقات، لكن قال أبو داود: لم يسمع طارق من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه رآه. وقد أخرجه الحاكم في "المستدرك" من طريق طارق عن أبي موسى الأشعري" (1)
مرسل صحابي
أخرجه الطبراني في "الكبير"(8206) و"الأوسط"(5675)
عن ابن أبي شيبة
والدارقطني (2/ 3) والبيهقي (3/ 183)
عن إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس الكوفي
وابن منده في "الصحابة" ومن طريقه الحافظ في "تخريج أحاديث المختصر"(2/ 34)
عن محمد بن الحسين بن موسى بن أبي الحنين الكوفي الخزاز
قالوا: ثنا إسحاق بن منصور ثنا هُرَيْم بن سفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن قيس بن مسلم عن طارف بن شهاب رفعه: "الجمعة واجبة على كل مسلم إلا عبد (2) أو مريض أو امرأة أو صبي"
- ورواه العباس بن عبد العظيم العنبري عن إسحاق بن منصور السَّلُولي واختلف عنه:
• فرواه عبيد (3) بن محمد العجل عن العباس بن عبد العظيم فقال فيه: عن طارق بن شهاب عن أبي موسى.
(1) 3/ 7.
(2)
وفي لفظ: "مملوك" وفي لفظ آخر: "عبد مملوك".
(3)
له ترجمة في "سير الأعلام"(14/ 90).
أخرجه الحاكم (1/ 288) والبيهقي في "معرفة السنن"(4/ 329 - 330) وفي "فضائل الأوقات"(263)
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفقا جميعاً على الاحتجاج بهريم بن سفيان ولم يخرجاه".
وقال الحافظ: قلت: وفي هذه الزيادة (1) نظر، والظاهر أنه وهم، فقد أخرج الشيخان من رواية سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى الأشعري حديثاً في الحج.
وأخرجا من رواية أبي العُمَيس عن قيس بن مسلم عن طارق عن أبي موسى حديثاً آخر في الصوم.
فلعل بعض رواته ممن دون عباس دخل عليه حديث في حديث" تخريج أحاديث المختصر 2/ 35
• ورواه أبو داود (1067) عن العباس بن عبد العظيم فلم يذكر أبا موسى.
ومن طريقه أخرجه البيهقي (3/ 172) وفي "المعرفة"(4/ 330)
وهذا أصح.
قال أبو داود: طارق بن شهاب قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئاً"
وقال البيهقي: هذا هو المحفوظ مرسل، وهو مرسل جيد"
وقال أيضاً: رواه عبيد العجل عن العباس بن عبد العظيم فوصله بذكر أبي موسى فيه وليس بمحفوظ، فقد رواه غير العباس أيضاً عن إسحاق دون ذكر أبي موسى فيه"
وقال أيضاً: هذا الحديث وإن كان فيه إرسال فهو مرسل جيد، فطارق من خيار التابعين وممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يسمع منه"
وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن طارق إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسحاق بن منصور"
وقال ابن منده: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"
وقال الخطابي: وليس إسناد هذ الحديث بذاك، وطارق بن شهاب لا يصح له سماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم" المعالم 1/ 644
(1) يعني قوله: عن أبي موسى.