المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١٠

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُني الإِسلام على خمس، وهو قول وفعل ويزيد وينقص

- ‌باب أمور الإيمان

- ‌باب أيّ الإسلام أفضل

- ‌باب إطعام الطعام من الإسلام

- ‌باب من الدين الفرار من الفتن

- ‌باب من قال إنّ الإيمان هو العمل

- ‌باب علامة المنافق

- ‌باب الصلاة من الإيمان

- ‌باب اتباع الجنائز من الإيمان

- ‌باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر

- ‌باب سؤال جبربل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان

- ‌باب فضل من استّبرأ لدينه

- ‌باب أداء الخمس من الإيمان

- ‌باب ما جاء أنّ الأعمال بالنية والحسبة

- ‌كتاب العلم

- ‌باب قول المحدث: حدثنا

- ‌باب من قعد حيث ينتهي به المجلس

- ‌باب الاغتباط في العلم والحكمة

- ‌باب الخروج في طلب العلم

- ‌باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب

- ‌باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب السمر في العلم

- ‌باب من خصّ بالعلم قوماً دون قوم

- ‌باب الحياء في العلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب ما جاء في قول الله عز وجل: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}

- ‌باب فضل الوضوء والغرّ المحجلون من آثار الوضوء

- ‌باب إسباغ الوضوء

- ‌باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة

- ‌باب ما يقول عند الخلاء

- ‌باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال

- ‌باب الاستنثار في الوضوء

- ‌باب الاستجمار وتراً

- ‌باب غسل الرجلين

- ‌باب غسل الأعقاب

- ‌باب غسل الرجلين في النعلين

- ‌باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً

- ‌باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين القُبُل والدُّبُر

- ‌باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره

- ‌باب مسح الرأس كله

- ‌باب وضوء الرجل مع امرأته

- ‌باب الوضوء بالمُد

- ‌باب إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان

- ‌باب من لم يتوضأ من لحم الشاة

- ‌باب هل يمضمض من اللبن

- ‌باب الوضوء من النوم

- ‌باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب صب الماء على البول في المسجد

- ‌باب يهريق الماء على البول

- ‌باب بول الصبيان

- ‌باب أبوال الإبل والدواب والغنم

- ‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

- ‌باب البول في الماء الدائم

- ‌باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة

- ‌باب السواك

- ‌باب فضل من بات على الوضوء

- ‌كتاب الغسل

- ‌باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

- ‌باب غسل المذي والوضوء منه

- ‌باب عن اغتسل عرياناً وحده في خلوة

- ‌باب إذا احتلمت المرأة

- ‌باب عرق الجنب

- ‌كتاب الحيض

- ‌باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض

- ‌باب حدثنا الحسن بن مدرك

- ‌كتاب التيمم

- ‌باب التيمم وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [

- ‌باب الصعيد الطيب وضوء المسلم

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء

- ‌باب إذا كان الثوب ضيقاً

- ‌باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه

- ‌باب الصلاة على الفراش

- ‌باب الصلاة في النعال

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [

- ‌باب ما جاء في القبلة

- ‌باب حك البزاق باليد من المسجد

- ‌باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة

- ‌باب كفارة البزاق في المسجد

- ‌باب دفن النخامة في المسجد

- ‌باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه

- ‌باب القسمة وتعليق القنو في المسجد

- ‌باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية

- ‌باب الصلاة في مواضع الإبل

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً

- ‌باب من بنى لله مسجداً

- ‌باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد

- ‌باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان

- ‌باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد

- ‌باب رفع الصوت في المسجد

- ‌باب الاستلقاء في المسجد

- ‌باب سُتْرة الإمام سُترة من خلفه

- ‌باب الصلاة بين السواري في غير جماعة

- ‌باب يرد المصلي من مرّ بين يديه

- ‌باب إثم المار بين يدي المصلي

- ‌باب الصلاة خلف النائم

- ‌باب من قال لا يقطع الصلاة شيء

- ‌باب مواقيت الصلاة

- ‌باب الصلوات الخمس كفارة

- ‌باب وقت العصر

- ‌باب من ترك العصر

- ‌باب فضل صلاة العصر

- ‌باب وقت المغرب

- ‌باب وقت العشاء إلى نصف الليل

- ‌باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

- ‌باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر

- ‌باب الأذان بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها

- ‌باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

- ‌أبواب الأذان

- ‌باب الإقامة واحدة

- ‌باب فضل التأذين

- ‌باب رفع الصوت بالنداء

- ‌باب ما يقول إذا سمع المنادي

- ‌باب الدعاء عند النداء

- ‌باب الأذان بعد الفجر

- ‌باب الأذان قبل الفجر

- ‌باب الأذان للمسافرين

- ‌باب هل يتتبع المؤذن فاه هاهنا وهاهنا

- ‌باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

- ‌باب لا يسعى إلى الصلاة

- ‌باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما صلينا

- ‌أبواب صلاة الجماعة والإمامة

- ‌باب وجوب صلاة الجماعة

- ‌باب فضل صلاة الجماعة

- ‌باب احتساب الآثار

- ‌باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة

- ‌باب إذا أقيمت الصلاة إفلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌باب حد المريض أن يشهد الجماعة

- ‌باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول

- ‌باب إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌باب متى يسجد من خلف الإمام

- ‌باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة

- ‌باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

- ‌باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

- ‌باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها

- ‌أبواب صفة الصلاة

- ‌باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى

- ‌باب إلى أين يرفع يديه

- ‌باب وضع اليمنى على اليسرى

- ‌باب الخشوع في الصلاة

- ‌باب ما يقول بعد التكبير

- ‌باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

- ‌باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة

- ‌باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها

- ‌باب الجهر في المغرب

- ‌باب القراءة في الفجر

- ‌باب جهر الإمام بالتأمين

- ‌باب إتمام التكبير في الركوع

- ‌باب وضع الأكف على الركب في الركوع

- ‌باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

- ‌باب الدعاء في الركوع

- ‌باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌باب فضل اللهم ربنا لك الحمد

- ‌باب حدثنا معاذ بن فَضالة

- ‌باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

- ‌باب يهوي بالتكبير حين يسجد

- ‌باب السجود على سبعة أعظم

- ‌باب التشهد في الآخرة

- ‌باب التسليم

- ‌باب الذكر بعد الصلاة

- ‌باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

- ‌باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب فرض الجمعة

- ‌باب فضل الغسل يوم الجمعة

- ‌باب فضل الجمعة

- ‌باب الدهن للجمعة

- ‌باب السواك يوم الجمعة

- ‌باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

- ‌باب من أين تؤتى الجمعة

- ‌باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة

- ‌باب الخطبة على المنبر

- ‌باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد

- ‌باب إذا رأى الإِمام رجلاً جاء وهو يخطب

- ‌باب رفع اليدين في الخطبة

- ‌باب الإنصات يوم الجمعة

- ‌باب الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌باب إذا نقر الناس عن الإِمام في صلاة الجمعة

- ‌أبواب صلاة الخوف

- ‌باب يحرس بعضهم بعضاً في صلاة الخوف

- ‌باب صلاة الطالب والمطلوب

- ‌كتاب العيدين

- ‌باب الحراب والدرق يوم العيد

- ‌باب الخروج إلى المصلى بغير منبر

- ‌باب المشي والركوب إلى العيد

- ‌باب فضل العمل في أيام التشريق

- ‌باب موعظة الإِمام النساء يوم العيد

- ‌باب اعتزال الحيض المصلى

- ‌باب من خالف الطريق إذا رجع إلى العيد

- ‌أبواب الوتر

- ‌باب القنوت قبل الركوع وبعده

- ‌أبواب الاستسقاء

- ‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء

- ‌باب قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

- ‌أبواب الكسوف

- ‌باب الصلاة في كسوف الشمس

- ‌باب الصدقة في الكسوف

- ‌باب طول السجود في الكسوف

- ‌باب صلاة الكسوف جماعة

- ‌باب لا تنكسف الشمس بالموت أحد ولا لحياته

- ‌باب الجهر بالقراءة في الكسوف

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌أبواب التقصير

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌أبواب التهجد

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل

- ‌باب طول القيام في صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل من نومه

- ‌باب عقد الشيطان على قافية الرأس

- ‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

- ‌باب فضل الطهر بالليل والنهار

- ‌باب فضل من تعار من الليل فصلى

- ‌باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع

- ‌باب ما يقرأ في ركعتي الفجر

- ‌أبواب التطوع

- ‌باب صلاة الضحى في الحضر

- ‌أبواب العمل في الصلاة

- ‌باب ما ينهى من الكلام في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال

- ‌باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

- ‌أبواب السهو

- ‌باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة

- ‌باب إذا صلى خمسًا

- ‌باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث سجد سجدتين

- ‌باب يكبر في سجدتي السهو

- ‌باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو جالس

- ‌باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب فضل من مات له ولد فاحتسب

- ‌باب الثياب البيض للكفن

- ‌باب الحنوط للميت

- ‌باب زيارة القبور

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه

- ‌باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون

- ‌باب من قام لجنازة يهودي

- ‌باب السرعة بالجنازة

- ‌باب قول الميت وهو على الجنازة: قدموني

- ‌باب الصفوف على الجنازة

- ‌باب سنة الصلاة على الجنازة

- ‌باب فضل اتباع الجنائز

- ‌باب من انتظر حتى تدفن

- ‌باب أين يقوم من المرأة والرجل

- ‌باب التكبير على الجنازة أربعاً

- ‌باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة

- ‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن

- ‌باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر

- ‌باب إذا أسلم الصبي فمات

- ‌باب ثناء الناس على الميت

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب موت يوم الاثنين

- ‌باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب وجوب الزكاة

- ‌باب إثم مانع الزكاة

- ‌باب الصدقة من كسب طيب

- ‌باب فضل صدقة الشحيح الصحيح

- ‌باب صدقة العلانية

- ‌باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر

- ‌باب زكاة الوَرِق

- ‌باب لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع

- ‌باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة

- ‌باب خرص التمر

- ‌أبواب صدقة الفطر

- ‌باب صدقة الفطر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب وجوب الحج وفضله

- ‌باب فضل الحج المبرور

- ‌باب مهل أهل مكة للحج والعمرة

- ‌باب ميقات أهل المدينة

- ‌باب ذات عرق لأهل العراق

- ‌باب غسل الخَلوق ثلاث مرات من الثياب

- ‌باب الطيب عند الإحرام

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب

- ‌باب التلبية

- ‌باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التمتع والقران والإفراد

- ‌باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً

- ‌باب فضل الحرم

- ‌باب كسوة الكعبة

- ‌باب هدم الكعبة

- ‌باب إغلاق البيت

- ‌باب من كبر في نواحي الكعبة

- ‌باب استلام الركن بالمحجن

- ‌باب أين يصلي الظهر يوم التروية

- ‌باب التهجير بالرواح يوم عرفة

- ‌باب الوقوف على الدابة بعرفة

- ‌باب قصر الخطبة بعرفة

- ‌باب من أذن وأقام لكل واحدة منهما

- ‌باب متى يصلي الفجر بجمع

- ‌باب متى يدفع من جمع

- ‌باب التلبية والتكبير غداة النحر

- ‌باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي

- ‌باب ركوب البدن

- ‌باب من ساق البدن معه

- ‌باب لا يعطي الجزار من الهدي شيئا

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌باب الزيارة يوم النحر

- ‌باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

- ‌باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

- ‌أبواب العمرة

- ‌باب وجوب العمرة وفضلها

- ‌باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب عمرة في رمضان

- ‌باب قول الله تعالى -وأتوا البيوت من أبوابها

- ‌أبواب المحصر وجزاء الصيد

- ‌باب من قال ليس على المحصر بدل

- ‌باب قول الله تعالى -فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية

- ‌باب الإطعام في الفدية نصف صاع

- ‌باب ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌باب لا يعضد شجر الحرم

- ‌باب لا يحل القتال بمكة

- ‌باب تزويج المحرم

- ‌باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام

- ‌باب الحج والنذور عن الميت

- ‌باب حج المرأة عن الرجل

- ‌باب حج النساء

- ‌باب من نذر المشي إلى الكعبة

- ‌باب حرم المدينة

- ‌باب من رغب عن المدينة

- ‌كتاب الصوم

- ‌باب فضل الصوم

- ‌باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان

- ‌باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا

- ‌باب المباشرة للصائم

- ‌باب اغتسال الصائم

- ‌باب إذا جاع في رمضان

- ‌باب إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: ليس من البر الصوم في السفر

- ‌باب متي يحل فطر الصائم

- ‌باب تعجيل الإفطار

- ‌باب الوصال

- ‌باب التنكيل لمن أكثر الوصال

- ‌باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع

- ‌باب صوم يوم الجمعة

- ‌باب صوم يوم عرفة

- ‌باب صوم يوم عاشوراء

- ‌باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر

- ‌باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌باب العمل في العشر الأواخر من رمضان

- ‌أبواب الاعتكاف

- ‌باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب قوله -أنفقوا من طيبات ما كسبتم

- ‌باب كسب الرجل وعمله بيده

- ‌باب آكل الربا وشاهده وكاتبه

- ‌باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌باب ما ذكر في الأسواق

- ‌باب الكيل على البائع والمعطي

- ‌باب بيع المنابذة

- ‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

- ‌باب بيع الشعير بالشعير

- ‌باب بيع الذهب بالورق يداً بيد

- ‌باب بيع المزابنة

- ‌باب بيع العبد والحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها

- ‌كتاب الإجارة

- ‌باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب

- ‌كتاب الحوالة

- ‌باب الحَوَالة، وهل يرجع في الحوالة

- ‌كتاب المزارعة

- ‌باب فضل الزرع والغرس إذا أكل منه

- ‌باب في الشرب

- ‌باب سكر الأنهار

- ‌كتاب الإستقراض

- ‌باب استقراض الإبل

- ‌باب إذا وجد ماله عند مفلس

- ‌كتاب اللقطة

- ‌باب ضالة الإبل

- ‌باب كيف تعرف لقطة أهل مكة

- ‌كتاب المظالم

- ‌باب لا يظلم المسلمُ المسلمَ ولا يسلمه

- ‌باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌باب إثم من ظلم شيئاً من الأرض

- ‌باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه

- ‌باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره

- ‌باب أفنية الدور والجلوس على الصعدات

- ‌باب إذا اختلفوا في الطريق المِيْتَاء

- ‌باب من قاتل دون ماله

- ‌كتاب الرهن

- ‌باب الرهن في الحضر

- ‌كتاب العتق

- ‌باب أي الرقاب أفضل

- ‌باب إذا أعتق نصيباً في عبد

- ‌باب أم الولد

- ‌باب بيع المدبر

- ‌باب كراهية التطاول على الرقيق

- ‌كتاب الهبة

- ‌باب من أهدى إلى صاحبه

- ‌باب الهبة للولد

- ‌باب من لم يقبل الهدية لعلة

- ‌باب حدثني إبراهيم بن موسى

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب إذا زكى رجل رجلًا كفاه

- ‌باب اليمين على المدعى عليه

- ‌باب من أمر بإنجاز الوعد

- ‌كتاب الصلح

- ‌باب فضل الإصلاح بين الناس

- ‌كتاب الشروط

- ‌باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة

- ‌باب الشروط في الجهاد

- ‌كتاب الوصايا

- ‌باب الوصايا

- ‌باب الوصية بالثلث

- ‌كتاب الجهاد

- ‌باب فضل الجهاد والسير

- ‌باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله

- ‌باب درجات المجاهدين في سبيل الله

- ‌باب تمني الشهادة

- ‌باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌باب من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌باب فضل قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [

- ‌باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا

- ‌باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم

- ‌باب من حبسه العذر عن الغزو

- ‌باب فضل الصوم في سبيل الله

- ‌باب الجهاد ماض مع البر والفاجر

- ‌باب اسم الفرس والحمار

- ‌باب ما يذكر من شؤم الفرس

- ‌باب سهام الفرس

- ‌باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء

- ‌باب غزو النساء

- ‌باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو

- ‌باب فضل رباط يوم في سبيل الله

- ‌باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

- ‌باب التحريض على الرمي

- ‌باب الأجير

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر

- ‌باب من أخذ بالركاب ونحوه

- ‌باب لا تمنّوا لقاء العدو

- ‌باب الكذب في الحرب

- ‌باب كيف يعرض الإسلام على الصبي

- ‌باب إذا غنم المشركون مال المسلم

- ‌كتاب فرض الخمس

- ‌باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌باب الجزية والموادعة

- ‌باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم

- ‌باب إذا قالوا صبأنا

- ‌باب إثم الغادر للبر والفاجر

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌باب صفة الشمس والقمر بحسبان

- ‌باب ذكر الملائكة

- ‌باب ما جاء في صفة الجنة

- ‌باب صفة أبواب الجنة

- ‌باب صفة النار

- ‌باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم

- ‌باب خير مال المسلم غنم

- ‌باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه

- ‌كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌باب خلق آدم وذريته

- ‌باب وإنّ إلياس لمن المرسلين

- ‌باب ذكر إدريس

- ‌باب قول الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}

- ‌باب قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

- ‌باب وفاة موسى

- ‌باب قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}

- ‌باب نزول عيسى ابن مريم

- ‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

- ‌باب المناقب

- ‌باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خاتم النبوة

- ‌باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب علامات النبوة في الإِسلام

- ‌باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية

- ‌باب حدثنا محمد بن المثنى

- ‌باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مناقب المهاجرين

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً

- ‌باب مناقب عمر بن الخطاب

- ‌باب مناقب عثمان بن عفان

- ‌باب مناقب علي بن أبي طالب

- ‌باب مناقب الزبير بن العوام

- ‌باب مناقب الحسن والحسين

- ‌باب قول الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اقبلوا من محسنهم

- ‌باب مناقب سعد بن معاذ

- ‌باب مناقب عبد الله بن سلام

- ‌باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة

- ‌باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب أيام الجاهلية

- ‌باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة

- ‌باب ذكر الجن

- ‌باب انشقاق القمر

- ‌باب قصة أبي طالب

- ‌باب المعراج

- ‌باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة

- ‌باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

- ‌باب حدثني حامد بن عمر

- ‌باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

الفصل: ‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "إنه لم تكن فتنة في الأرض .. "

742 -

(5536) قال الحافظ: في حديث آخر عند مسلم "فيقال له: صلِّ لنا، فيقول: لا، إنَّ بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة"(1)

أخرجه مسلم (156) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم المكي أنه سمع جابراً رفعه "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم: تعال صلِّ لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراءُ. تَكْرِمَةَ الله هذه الأمة".

‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

743 -

(5537) قال الحافظ: وقد نص عليه في حديث عرفجة في صحيح مسلم حيث قال "فاضربوا عنق الآخر"(2)

أخرجه مسلم (1852) من طريقين عن عَرْفَجَة رفعه "إنه ستكون هَنَاتٌ وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمةِ وهي جميع فاضربوه بالسيف، كائناً من كان"

حديث أبرص وأقرع وأعمى

744 -

(5538) قال الحافظ: وقد ورد في حديث آخر بسند واه أنهم يحجون مع عيسى ابن مريم" (3)

قلت: روي ذلك عن محمد بن كعب القرظي

قال ابن كثير في "النهاية"(ص 119): قال محمد بن كعب القرظي: في الكتب المنزلة أنَّ أصحاب الكهف يكونون في حوارييه وأنهم يحجون معه. ذكره القرطبي في الملاحم من آخر كتابه "التذكرة في أحوال الآخرة"

(1) 7/ 305

(2)

7/ 307

(3)

7/ 315

ص: 868

حديث الغار

745 -

(5539) قال الحافظ: في حديث أبي هريرة عند ابن حبان والبزار أنهم خرجوا يرتادون لأهليهم.

وقال: وفي حديث أبي هريرة "فقال بعضهم لبعض: عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم بمكانكم إلا الله، ادعوا الله بأوثق أعمالكم"

وقال: وفي حديث أبي هريرة "فعمل لي نصف النهار فأعطيته أجراً فسخطه ولم يأخذه"

وقال: وفي حديث أبي هريرة "فجمعته وثمرته حتى كان منه كل المال" وقال فيه: "فأعطيته ذلك كله ولو شئت لم أعطه إلا الأجر الأول"

وقال: وفي حديث أبي هريرة "فزال ثلث الحجر"

وقال: ووقع كذلك في حديث أبي العالية عن أبي هريرة عند الطبراني في "الدعاء" بلفظ "إنه لا يحل لك أن تفض خاتمي إلا بحقه"

وقال: أخرجه الطبراني في "الدعاء" بإسناد حسن عن أبي هريرة، وهو في صحيح ابن حبان. وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن أبي هريرة" (1)

حسن

وله عن أبي هريرة طرق:

الأول: يرويه عوف بن أبي جميلة الأعرابي قال: سمعت خِلَاساً يقول: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذهب ثلاثة نفر رادةَ لأهلهم، قال: فأخذهم مطر، فلجؤوا إلى غار، قال: فوقع عليهم -أحسبه، قال- من فم الغار حجر: فسدَّ عليهم فم الغار، ووقع متجاف عنهم، قال: فقال النفر بعضهم لبعض: عفا الأثر، ووقع الحجر، ولا يعلم بمكانكم إلا الله تعالى، فتعالوا فليدع كل رجل منكم بأوثق عمل عمله لله عز وجل، عسى أن يُخرجكم من مكانكم، قال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني كنت برّاً بوالديّ، وإني أرحتُ غنمي ليلة، وكنت أحلب لأبويَّ فآتيهما مضطجعان على فراشهما، حتى أسقيهما بيدي، وإني أتيتهما ليلة من تلك الليالي، وجئت بشرابهما، فوجدتهما قد ناما، وإني جعلتُ أرغب لهما من نومهما، وكره أن أوقظهما، وأكره أن أرجع بالشراب، فيستيقظان فلا يجداني عندهما،

(1) 7/ 317 و318 و319 و321

ص: 869

فقمت مكاني قائماً على رؤوسهما كذلك حتى أصبحتُ. اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فَافْرِج عنا. قال: فزال -أو كلمة نحوها- ثلث الحجر انفراجاً، قالوا للآخرة ايهاً -أي قل-. قال: فقال الثاني: اللهم إن كنت تعلم أني أحببت ابنة عم لي حُبّاً شديداً وإني -أحسبه قال- خطبتها إلى أهلها فمنعونيها، حتى جعلت لها ما رضيت به بيني وبينها، ثم دعوت بها فخلوت بها، فقعدت منها مقعد الرجل من المرأة، فقالت: لا يحلُّ لك أن تفُتَّ الخاتم إلا بحقه، فانقبضت إليَّ نفسي، ووفرت حقَّها عليها ونفسها. اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فَافْرِجْ عنا. قال: فزال -أو كلمة نحوها- انفراجاً. وقالوا للثالث: إيها -أي: قل-، قال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أني عمل لي عامل على صاعٍ من طعام، فانطلق العامل ولم يأخذ صاعه، فاحتبس عليَّ طويلاً من الدهر، وإني عمدت على صاعه أحرثه، حتى اجتمع من ذلك الصاع بقر كثير، وشاء كثير، ومال كثير، وإنّ ذلك العامل أتاني بعد زمان يطلب الصاع من الطعام، وإني قلت له: إن صاعك ذلك من الطعام قد صار مالاً كثيراً، وشاءاً كثيراً، وبقراً كثيراً، فخذ هذا كله، فإنه من ذلك الصاع. فقال لي: أتسخر؟ قلت له: لا والله، ولكنه الحق، فانطلق به يسوق المال أجمع، اللهم فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا، فانفلق الحجر فوقع وخرجوا يتماشون"

أخرجه البزار (كشف 1866) عن يحيى بن حبيب بن عربي البصري ثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت عوفاً به.

وأخرجه أبو سعيد النقاش في "فنون العجائب"(48) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا يحيى بن حبيب به.

قال البزار: لا نعلم رواه عن عوف عن خلاس إلا المعتمر"

قلت: رواته ثقات، وخلاس هو ابن عمرو الهَجَري، قال أحمد: لم يسمع خلاس من أبي هريرة شيئاً.

الثاني: يرويه عمران بن دَاوَر القطان عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة، قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهلهم، فأصابتهم السماء، فلجؤوا إلى جبل، فوقعت عليهم صخرة، فقال بعضهم لبعض: عفا الأثر، ووقع الحجر، ولا يعلم مكانكم إلا الله؛ ادعوا الله بأوثق أعمالكم.

فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كانت امرأة تعجبني، فطلبتها، فأبت علي، فجعلت لها جعلاً، فلما قَرَّبَتْ نفسها، تركتها، فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، وخشية عذابك، فافرج عنا، فزال ثلث الجبل.

ص: 870

فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان، وكنت أحلب لهما في إنائهما، فإذا أتيتهما، وهما نائمان، قمت قائماً حتى يستيقظا، فإذا استيقظا، شَرِبَا، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافْرِجْ عنا، فزال ثلثُ الحجر.

فقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيراً يوماً فعمل لي نصفَ النهار، فأعطيته أجره فَتَسَخطَهُ ولم يأخذه، فَوَفَّرْتُهَا عليه حتى صار من كل المال، ثم جاء يطلب أجره فقلت: خذ هذا كله، ولو شئت لم أعطه إلا أجره، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا. قال: فزال الحجر وخرجوا يتماشون"

أخرجه الطيالسي (ص 269) عن عمران به.

ومن طريقه أخرجه البزار (كشف 1869) والروياني (1359) وأبو سعيد النقاش (40)

وتابعه عمرو بن مرزوق الباهلي البصري أنا عمران به.

أخرجه البخاري في "الكبير"(2/ 1/ 462) و"الأوسط"(931) عن عمرو بن مرزوق يه.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مجابي الدعوة"(13) والخرائطي في "اعتلال القلوب"(ص 73 - 74) وابن حبان (971) والطبراني في "الدعاء"(193) وفي "الأوسط"(2475) والقطيعي في "جزء الألف دينار"(186) وأبو سعيد النقاش (40 و41) من طرق عن عمرو بن مرزوق به.

قال أبو حاتم: الحديث صحيح" العلل 2/ 442

وقال ابن حبان: سعيد بن أبي الحسن سمع أبا هريرة بالمدينة؛ لأنه بها نشأ"

وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن إلا عمران"

قلت: وهو مختلف فيه، والباقون ثقات، لكن قتادة مدلس وقد عنعن.

واختلف عنه، فرواه شيبان بن عبد الرحمن التميمي عن قتادة عن صاحب لهم عن أبي هريرة.

أخرجه البخاري في "الكبير"(2/ 1/ 462) و"الأوسط"(929)

وتابعه سليمان التيمي عن قتادة ثنا صاحب لنا عن أبي هريرة.

أخرجه البخاري في "الكبير"(2/ 1/ 462 - 463) و"الأوسط"(930)

الثالث: يرويه داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن رهطاً ثلاثة انطلقوا فأصابتهم سماء، فلجأوا إلى غار، فبينما هم فيه إذ

ص: 871

انفلتت صخرة من قلة الجبل تدهده حتى ضمت على باب الغار، فقال القوم بعضهم لبعض: كف المطر وعفا الأثر، ولم يركم أحد سوى الله عز وجل، فلينظر كل رجل منكم أفضل عمل عمله قط فليذكره ثم ليدع الله تعالى، فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني كنت باراً بوالدي وأني كنت آتيهما بغبوقهما فأغبقهما وأني أتيتهما ليلة بغبوقهما فوجدتهما قد دخلا مضاجعهما وناما فكرهت أن أوقظهما من نومهما، وكرهت أن أرجع بغبوقهما من قبل أن أغبقهما، فلم يزل ذلك دأبي حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم إنما حملني على ذلك مخافتك، فافرج عنا، قال: فقالت الصخرة، فتفرجت حتى دخل عليهم الضوء، فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني طلبت امرأة وهويتها وأنفقت مالي فيها حتى إذا ظفرت بها وقعدت منها مقعد الرجل من المرأة قالت: أي إنه لا يحل لك أن تفض خاتمي إلا بحقه فقمت عنها، فإن كنت تعلم أنه إنما حملني على ذلك مخافتك فافرج عنا، فانفرجت الصخرة حتى لو شاء القوم أن يخرجوا لخرجوا. فقال آخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجراء فعملوا لي عملاً فوفيتهم أجورهم إلا رجلاً واحداً ترك أجره حتى كان منه أضعاف المال، فجاء بعد، يطلب أجره فقلت له: هاك دونك نمام أجرك، فإن كنت تعلم أن ما حملني على ذلك مخافتك فافرج عنا، فقالت الصخرة، فتدهدهت فانطلقوا معانقين"

أخرجه الطبراني في "الدعاء"(194) وفي "الأوسط"(4594) وابن عدي (4/ 1515) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 152) من طريق داهر بن نوح الأهوازي ثنا عبد الله بن عرادة عن داود به.

قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلا عبد الله بن عرادة، تفرد به داهر بن نوح" (1)

قلت: ذكره الدارقطني في "العلل"(1/ 174) فقال: ليس بقوي في الحديث، وقال ابن حبان في "الثقات". ربما أخطأ، وقال ابن القطان الفاسي في "الوهم والإيهام": لا يعرف.

وعبد الله بن عرادة قال ابن معين وغيره: ضعيف.

وتابعه أبو النضر يحيى بن كثير البصري ثنا عاصم الأحول وداود بن أبي هند به.

أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(2/ 222 - 223)

ويحيى بن كثير قال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ذاهب الحديث جداً.

(1) وكذا قال ابن عدي.

ص: 872

والحديث بمجموع طرقه وبشواهده الآتية بعده لا ينزل عن رتبة الحسن، والله أعلم.

746 -

(5540) قال الحافظ: وفي حديث أْنس عند أحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني "فدخلوا غارا فسقط عليهم حجر متجاف حتى ما يرون منه خصاصية"

وقال: وفي حديث أنس "فقال بعضهم لبعض: عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم بمكانكم إلا الله، ادعوا الله بأوثق أعمالكم"

وقال: وقع في حديث أنس "فأتاني يطلب أجره وأنا غضبان فزبرته فانطلق وترك أجره"

وقال: وفي حديث أنس "فجمعته وثمرته حتى كان منه كل المال" وقال فيه: "فأعطيته ذلك كله ولو شئت لم أعطه إلا الأجر الأول"

وقال: وفي حديث أنس "فزال ثلث الحجر"

وقال: وفي حديث أنس "كراهية أن أردَّ وسنهما"

وقال: جاء بإسناد صحيح عن أنس، أخرجه الطبراني في "الدعاء"، ومن وجه آخر حسن" (1)

صحيح

وله عن أنس طرق:

الأول: يرويه أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري عن قتادة عن أنس، واختلف عن أبي عوانة:

- فقال غير واحد: عن أبي عوانة عن قتادة عن أنس مرفوعاً "إن ثلاثة نفر فيما سَلَفَ من الناس، انطلقوا يَرْتَادون لأهلهم، فأخذتهم السماء، فدخلوا غاراً، فسقط عليهم حجر مُتَجَافِ حتى ما يرون منه حَصَاصَةً، فقال بعضهم لبعض: فقد وقع الحجرُ وعفا الأثرُ، ولا يعلم بمكانكم إلا الله، فادعوا الله بأوثق أعمالكم.

قال: فقال رجل منهم: اللهم إن كنت تعلم أنه قد كان لي والدان ، فكنت أحلُبُ لهما في إنائهما فآتيهما، فإذا وجدتهما راقدين قمت على رؤوسهما كراهية أن أردَّ سِنَتَهما (2) في

(1) 7/ 317 و318 و319 و322

(2)

وفي لفظ "وسنهما"

ص: 873

رؤوسهما، حتى يستيقظا متى استيقظا، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، ومخافةَ عذابك، ففرِّج عنا. فزال ثلُثُ الحجر.

وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيراً على عمل يعمله، فأتاني يطلب أجره وأنا غضبان، فَزَبَرْتُهُ، فانطلق فترك أجره ذلك، فجمعته وثَمَّرْتُه حتى كان منه كلُّ المال، فأتاني يطلب أجره، فدفعت إليه ذلك كلَّه، ولو شئت لم أعطه إلا أجره الأول، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاءَ رحمتك، ومخافة عذابك، ففرج عنا، فزال ثلثا الحجر.

وقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أنه أعجبته امرأة، فجعل لها جُعْلاً، فلما قَدَرَ عليها وَفَّرَ (1) لها نفسها، وسلَّم لها جُعْلها، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاءَ رحمتك، ومخافةَ عذابك، ففرج عنا، فزال الحجرُ، وخرجوا مَعانِيقَ يتماشَوْنَ"

أخرجه الطيالسي (ص 269) عن أبي عوانة به.

ومن طريقه أخرجه الروياني (1360) وأبو سعيد النقاش في "فنون العجائب"(42)

وأخرجه أحمد (3/ 142 - 143) وابن أبي الدنيا في "مجابي الدعوة"(6) وأبو يعلى (2938)

عن يحيى بن حماد الشيباني

والبزار (كشف 1868)

عن هلال بن يحيى بن مسلم البصري

وابن أبي حاتم في "العلل"(2832) والطبراني في "الدعاء"(192) وأبو سعيد النقاش (42)

عن مسدد

وابن أبي حاتم (2832)

عن أبي ربيعة فهد بن عوف العامري البصري

أربعتهم عن أبي عوانة به.

قال أبو حاتم: الحديث صحيح" العلل 2/ 442

(1) وفي لفظ "ووفر" وفي لفظ آخر "وفرت"

ص: 874

وقال البزار: لا نعلم أحداً حدث به إلا أبو عوانة عن قتادة عن أنس"

قلت: قد توبع كما سيأتي.

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع 8/ 140

وقال البوصيري: سنده صحيح" الإتحاف 10/ 12

قلت: قتادة مدلس وقد عنعن.

- ورواه غير واحد عن أبي عوانة عن قتادة عن أنس موقوفاً، منهم:

1 -

أبو بحر عبد الواحد بن غياث البصري.

أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(3/ 143) وأبو يعلى (2937)

2 -

سعيد بن أبي الربيع (1) السَّمَّان.

أخرجه أبو يعلى (2937)

3 -

بهز بن أسد العَمِّي.

أخرجه أحمد (3/ 143)

والأول أصح لأنَّ الرفع زيادة من ثقة وهي مقبولة.

ولم ينفرد أبو عوانة به بل تابعه جرير بن حازم البصري عن قتادة عن أنس به مرفوعاً.

أخرجه تمام (399) عن علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ ثنا أبو طالب بن نصر الحافظ ثنا أبو حمزة إدريس بن يونس ثنا محمد بن سعيد بن جدار ثنا جرير بن حازم به.

وإسناده ضعيف، قال ابن القطان الفاسي: محمد بن سعيد مجهول، وأبو حمزة إدريس بن يونس بن يناق الفراء لا يعرف حاله (الوهم والإيهام 3/ 341)

وقال ابن معين: جرير بن حازم عن قتادة ضعيف.

الثاني: يرويه الهيثم بن جميل الأنطاكي ثنا مبارك بن فضالة ثنا الحسن ثنا أنس مرفوعاً به.

(1) اسمه أشعث.

ص: 875

أخرجه البزار (كشف 1870) وابن الأعرابي (1149) والطبراني في "الدعاء"(200) وابن عدي (1/ 273) وتمام (396) والخطيب في "التاريخ"(6/ 208 و208 - 209) من طرق عن الهيثم بن جميل به.

قال البزار: لم يَرو هذا الحديث أحد عن مبارك عن الحسن عن أنس إلا الهيثم"

قلت: وهو ثقة، ومبارك صدوق، فالإسناد حسن.

الثالث: يرويه الحسين بن عبيد الله التميمي ثنا حُبَيْب بن النعمان ثني أنس مرفوعاً به.

أخرجه الدارقطني في "المؤتلف"(2/ 624) والخطيب في "تلخيص المتشابه"(1/ 161)

وقال: حبيب بن النعمان ليس بالمعروف، وحسين بن عبيد الله في عداد المجهولين"

747 -

(5541) قال الحافظ: وفي حديث علي عند البزار "تفكروا في أحسن أعمالكم فادعوا الله بها لعل الله يفرج عنكم"

وقال: ووقع في حديث علي "وترك واحد منهم أجره وزعم أن أجره أكثر من أجور أصحابه"

وقال: وقع في حديث علي عند الطبراني "من مخافتك وابتغاء مرضاتك"

وقال: وفي حديث على "فانصدع الجبل حتى طمعوا في الخروج ولم يستطيعوا"

وقال: وفي حديث علي "أبوان ضعيفان فقيران ليس لهما خادم ولا راع ولا ولي غيري، فكنت أرعي لهما بالنهار وآوي إليهما بالليل"

وقال: وفي حديث علي "فإنَّ الكلأ تناءى علي"

وقال: ووقع في حديث علي "ثم جلست عند رؤوسهما بإنائي كراهية أن أؤرقهما أو أوذيهما"

وقال: ووقع في حديث علي "فقال: أذكرك الله أن تركب مني ما حرَّم الله عليك، قال؟ فقلت: أنا أحق أن أخاف ربي"

وقال: أخرجه الطبراني في "الدعاء" عن علي بإسناد ضعيف" (1)

(1) 7/ 317 و318 و319 و320 و321 و322

ص: 876

يرويه حنش بن الحارث بن لقيط النخعي عن أبيه عن علي، واختلف عن حنش:

- فقال عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزاز: عن حنش عن أبيه عن علي مرفوعاً "إنَّ ثلاثة نفر انطلقوا إلى حاجة لهم فأووا إلى جبل فسقط عليهم فقالوا: يا هؤلاء يعني بعضهم لبعض تفكروا في أحسن أعمالكم فادعوا الله بها لعل الله أن يفرج عنكم، فقال أحدهم: اللهم إنه كانت له امرأة صديقة أطيل الاختلاف إليها حتى أدركت حاجتي منها فقالت: اذكرك الله أن تركب مني ما حرم الله عليك، فقلت: أنا أحق أن أخاف، فتركتها من مخافتك وابتغاء مرضاتك فإن كنت تعلم ذلك ففرج عنا. قال: فانصدع الجبل عنهم حتى طمعوا في الخروج ولم يستطيعوا الخروج. وقال الثاني: اللهم إنه كان أجراء يعملون عملاً أحسبه قال: فأخذ كل واحد منهم أجره وترك واحد أجره وزعم أنّ أجره أكثر من أجور أصحابه، فعزلت أجره من مالي حتى كان خيراً وماشية فأتاني بعدما افتقر وكبر فقال: أذكرك الله في أجرتي فإني أحوج ما كنت إليه، فانطلقت فوق ببت فأريته ما أنمى الله من أجره في المال والماشية في الغائط -يعني في الصحاري- فقلت: هذا لك، فقال: لِمَ تسخر بي؟ أصلحك الله، كنت أريد على أقل من هذا فتأبى علي، فدفعت إليه يا رب من مخافتك وابتغاء مرضاتك، فإن كنت تعلم ذلك ففرج عنا. فانصدع الجبل عنهم ولم يستطيعوا أن يخرجوا.

وقال الثالث: يا رب إنه كان لي أبوان كبيران فقيران ليس لهما خادم ولا راعٍ ولا والٍ غيري أرعى لهما بالنهار وآوي إليهما بالليل وإن الكلاء تباعد فتباعدت بالماشية فأتيتهما يعني ليلة بعدما ذهب من الليل وناما فحلبت يعني في الإناء ثم جلست عند رؤوسهما بالإناء كراهية أن أوقظهما حتى يستيقظا من قبل أنفسهما اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك من مخافتك وابتغاء مرضاتك ففرج عنا. فانصدع الجبل وخرجوا"

أخرجه البخاري في "الكبير"(1/ 2/ 280) وابن أبي الدنيا في "مجابي الدعوة"(12) والبزار (906) والخرائطي في "اعتلال القلوب"(ص 73 - 74) وابن الأعرابي (320) وتابعه أشعث بن شعبة المِصِّيصي ثنا حنش به.

أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل"(2184) والطبراني في "الدعاء"(187) وأبو سعيد النقاش في "فنون العجائب"(43) والخليلي في "الإرشاد"(2/ 552)

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن علي إلا بهذا الإسناد، وقد رواه غير واحد عن حنش عن أبيه عن علي موقوفاً، وأسنده عبد الصمد بن النعمان وأشعث بن شعبة عن حنش عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم"

ص: 877

وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات" المجمع 8/ 143

قلت: عبد الصمد بن النعمان وثقه ابن معين والعجلي وابن حبان، وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق.

وقال الدارقطني وغيره: ليس بالقوي.

وأشعث بن شعبة وثقه أبو داود وابن حبان، وقال أبو زرعة: لين.

وحنش وثقه ابن سعد وغيره.

وأبوه وثقه العجلي وابن حبان وتبعهما الحافظ في "التقريب".

- ورواه أبو نعيم الفضل بن دكين عن حنش عن أبيه عن علي موقوفاً.

أخرجه البخاري في "الكبير"(1/ 2 / 280) وابن أبي حاتم (2184) والطبراني في "الدعاء"(188) وأبو سعيد النقاش (43) والخليلي (2/ 552 - 553)

وقال: وليس هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد"

وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: فأيهما أصح؟ (يعني حديث أشعث أو حديث أبي نعيم) قال: أبو نعيم أثبت"

748 -

(5542) قال الحافظ: ووقع في حديث عبد الله بن أبي أوفى عند الطبراني في "الدعاء""استأجرت قوماً كل واحد منهم بنصف درهم، فلما فرغوا أعطيتهم أجورهم، فقال أحدهم: والله لقد عملت عمل اثنين، والله لا آخذ إلا درهماً، فذهب وتركه، فبذرت من ذلك النصف درهم"

وقال: ووقع في حديث عبد الله بن أبي أوفى "أنه دفع إليه عشرة آلاف درهم"

وقال: وفي حديث ابن أبي أوفى "وكرهت أن أوقظهما من نومهما فيشق ذلك عليهما"

وقال: وقال في حديث ابن أبي أوفى "مالاً ضخماً"

وقال: زاد في حديث ابن أبي أوفى "وجلست منها مجلس الرجل من المرأة"

وقال: وفي حديث ابن أبي أوفى "فلما جلست منها مجلس الرجل من المرأة أذكرت النار فقمت عنها"

ص: 878

وقال: أخرجه الطبراني في "الدعاء" بإسناد ضعيف" (1)

أخرجه الطبراني في "الدعاء"(196) وتمام (397) من طريق سويد بن سعيد الحَدَثاني ثنا مفضل بن عبد الله عن جابر بن يزيد عن عبد الرحمن بن الحارث المرادي عن عبد الله بن أبي أوفى مرفوعاً "خرج ثلاثة نفر يمشون، فبينما هم يعبدون الله عز وجل فأووا إلى كهف، فَخَرَّت صخرة من أعلى الجبل حتى التقمت باب الغار، فقال بعضهم لبعض: يا عباد الله! والله لا ينجيكم مما وقعتم فيه إلا أن تصدقوا الله عز وجل فهاتوا ما عملتم خالصاً، فإنما ابتليتم بالذنوب.

فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني طلبت حبيبة لحسنها وجمالها، وأعطيت فيها مالاً ضخماً حتى إذا قدرت عليها وجلست منها مجلس الرجل من المرأة ذكرت النار فقمت عنها فرقاً منك، اللهم ارفع عنا هذه الصخرة، فانصدعت حتى نظروا إلى الضوء، ثم قال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استاجرت قوماً يحرث كل رجل منهم بنصف درهم فلما فرغوا أعطيتهم أجورهم، فقال أحدهم: والله لقد عملت عمل اثنين والله لا آخذ إلا درهماً، فذهب وترك ما في يدي، فبذرت من ذلك النصف درهم فأخرج الله عز وجل من ذلك رزقاً كثيراً فجاء صاحب النصف درهم فأراده فدفعت إليه عشرة آلاف درهم، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك خوفاً منك فارفع عنا هذه الصخرة، فانفرجت حتى نظر بعضهم إلى بعض.

وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أن أبي وأمي كانا نائمين فأتيتهما بقعب من لبن، فخفت أن أضعه فتقع فيه هامة وكرهت أن أوقظهما من نومهما فيشق ذلك عليهما فلم أزل كذلك حتى استيقظا فشربا، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فافرج عنا هذه الصخرة، قال: فانفرجت حتى سهل لهم طريقهم حتى خرجوا سالمين، ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: من صدق الله نجا"

وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(196) من طريق جَنْدل بن وَالِق التَّغْلِبي ثنا عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد به.

وإسناده ضعيف لضعف سويد بن سعيد ومفضل بن عبد الله الكوفي وجابر بن يزيد الجعفي، وعمرو بن شمر متهم بالوضع.

749 -

(5543) قال الحافظ: أخرجه الطبراني في "الدعاء" عن عبد الله بن عمرو بن العاص بإسناد ضعيف" (2)

(1) 7/ 318 و318 - 319 و320 و321

(2)

7/ 322

ص: 879

أخرجه الطبراني في "الدعاء"(201) وفي "الأوسط"(6679) وابن عدي (5/ 1802) عن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ثنا عمرو بن خليف أبو صالح ثنا رَوّاد (1) بن الجراح ثنا حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عمرو مرفوعاً "إنَّ ثلاث نفر ممن كان قبلكم خرجوا يمتارون لأهلهم، فاصابتهم السماء، فلجأوا إلى غار في الجبل" وذكر الحديث.

وعمرو بن خليف متهم بالوضع (الكامل 5/ 1802 - 1803 والمجروحين 2/ 80)

وفي الباب عن عائشة أيضاً عند العقيلي (3/ 196 - 197) والإسماعيلي في "معجمه"(2/ 540 - 541)

وفيه عمرو بن واقد الدمشقي وهو متروك.

750 -

(5544) قال الحافظ: ووقعت لي تسمية القريتين المذكورتين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً في "المعجم الكبير" للطبراني، قال فيه:"إنَّ اسم القرية الصالحة: نصرة، واسم القرية الأخرى: كفرة"(2)

ضعيف

أخرجه أبو يعلى (المطالب 3273) والطبراني في "الكبير"(13/ حديث رقم 76) من طرق عن عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الأفريقي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الحُبُلي عن ابن عمرو قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنَّ الله جل وعز لا يتعاظمه ذنب غفره، إنَّ رجلاً ممن كان قبلكم قتل ثمانياً وتسعين نفساً، فأتى راهباً فقال: إني قتلت ثمانياً وتسعين نفساً فهل تجد لى من توبة؟ فقال له: قد أسرفت، فقام إليه فقتله، ثم أتى راهباً آخر فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا، قد أسرفت. فقام إليه فقتله، ثم أتى راهباً آخر فقال: إني قتلت مائة نفس هل تجد لي من توبة؟ فقال: قد أسرفت وما أدري، ولكن هاهنا قريتان: قرية يقال لها: نصرة، والأخرى يقال لها: كفرة، أما نصرة فيعملون عمل الجنة لا يثبت فيها غيرهم، وأما كفرة فيعملون عمل أهل النار لا يثبت فيها غيرهم، فانطلق إلى نصرة فإن ثبت فيها وعملت مثل أهلها فلا شك في توبتك. فانطلَقَ يريدها حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموت، فسألت الملائكة ربها عنه، فقال: انظروا إلى أيّ

(1) وعند ابن عدي: ثنا آدم ورواد.

(2)

7/ 325

ص: 880

القريتين كان أقرب فاكتبوه من أهلها، فوجدوه أقرب إلى نصرة بقيد أنملة، فكتب من أهلها"

وإسناده ضعيف لضعف الأفريقي.

751 -

(5545) قال الحافظ: وفي حديث سلمان الفارسي عند أبي عوانة في صحيحه "فقال الله له: كن، فكان كأسرع من طرفة العين"

وقال: وقد وقع في حديث سلمان "مما تلافاه عندها إن غفر له"(1)

أخرجه البخاري (فتح 14/ 97 و17/ 251)

(1) 7/ 333 و334

ص: 881