الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل
342 -
(5136) قال الحافظ: قال الكرماني: ولو كان كذلك
…
حيث قال: "فصلوا في بيوتكم فإنّ أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"(1)
أخرجه البخاري (فتح 17/ 28) من حديث زيد بن ثابت.
باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل
343 -
(5137) قال الحافظ: وللنسائي من حديث أبي هريرة: حتى تَزْلَعَ قدماه.
وقال: وفي حديث أبي هريرة عند البزار: فقيل له: تفعل هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك" (2)
صحيح
وله عن أبي هريرة طرق:
الأول: يرويه سفيان الثوري عن عاصم بن كليب بن شهاب الجَرْمي عن أبيه عن أبي هريرة قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط، ولقد كان يصلي حتى تَزْلَعَ رجلاه.
أخرجه محمد بن عاصم في "جزئه"(51) عن أبي سفيان صالح بن مهران الأصبهاني ومحمد بن المغيرة عن النعمان بن عبد السلام عن سفيان به.
ومن طريقه أخرجه المزي في "التهذيب"(3/ 94 - 95)
وأخرجه النسائي (3/ 178 - 179) وفي "الكبرى"(1326) والدولابي في "الكنى"(1/ 200) عن عمرو بن علي الفلاس قال: ثنا صالح بن مهران وكان ثقة ثنا النعمان بن عبد السلام بهذا الإسناد بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تزلع قدماه.
وفي لفظ: حتى تتورم قدماه.
(1) 3/ 254
(2)
3/ 257
ولم يذكر صلاة الضحى.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 347) من طريق الحسين بن إسماعيل المَحَاملي ثنا عمرو بن علي به.
وأخرجه أبو الشيخ في "الطبقات"(207) عن جعفر بن محمد الفِرْيابي ثنا عمرو بن علي به وزاد: فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: "أفلا أكون عبداً شكورا"
وإسناده صحيح.
ورواه وكيع عن سفيان واقتصر على قصة الضحى.
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 407) وأحمد (2/ 446 و478) والنسائي في "الكبرى"(477)
وإسناده صحيح.
الثاني: يرويه محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تَرِم قدماه، فقيل له: أتفعل هذا وقد جاءك: إنّ الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال:"أفلا أكونُ عبداً شكورا"
أخرجه الترمذي في "الشمائل"(249) وابن خزيمة (1184)
عن الفضل بن موسى السِّيْنَاني
وابن خزيمة (1184) والبيهقي في "الشعب"(1414)
عن عبد الرحمن بن محمد المُحَاربي
كلاهما عن محمد بن عمرو به.
وإسناده حسن.
ورواه نصر بن حريش الصامت عن المُشْمَعِل بن مِلْحان الطائي عن محمد بن عمرو بلفظ: لما نزلت هذه الآية: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} قام فصلى حتى انتفخت قدماه وتعبّد حتى صار كالشَّنِّ البالي، فقالوا: يا رسول الله! تفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: "أفلا أكون عبداً شكورا"
أخرجه البيهقي في "الشعب"(1415)
ونصر بن حريش قال الدارقطني: ضعيف.
الثالث: يرويه الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يصلي حتى تنتفخ قدماه، فيقال له: يا رسول الله! تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال:"أفلا أكون عبداً شكورا"
أخرجه الترمذي في "الشمائل"(250)
عن يحيى بن عيسى الرَّمْلي
وابن ماجه (1420)
عن يحيى بن يمان العجلي
وابن نصر في "الصلاة"(226) وتمام (1156) وأبو نعيم في "الحلية"(7/ 86)
عن سفيان الثوري (1)
وابن الأعرابي (131 و2113 و2125) وتمام (1156)
عن شعبة
أربعتهم عن الأعمش به.
وإسناده صحيح.
- ورواه وكيع عن الأعمش واختلف عنه:
• فرواه إبراهيم بن عبد الله العبسي عن وكيع في "نسخته"(37) عن الأعمش عن أبي صالح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابعه:
1 -
عبد الله بن هاشم العبدي الطوسي عن وكيع في "الزهد"(147) عن الأعمش به.
2 -
ابن أبي شيبة (2/ 475)
• ورواه أحمد في "الزهد"(ص 24) عن وكيع عن الأعمش عن أبي صالح مرسلاً.
(1) رواه أبو حذيفة موسى بن مسعود النَّهْدي ومحمد بن يوسف الفربابي عن سفيان هكذا.
وخالفهما محمد بن كثير العبدي فرواه عن سفيان ولم يذكر أبا هريرة.
أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل"(310)
وقال: قال أبي: المرسل أشبه"