الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه حميد بن زنجويه في "الترغيب"(لسان الميزان 6/ 143) والبيهقي في "الشعب"(3334) وفي "فضائل الأوقات"(51) من طريق نَاشِب بن عمرو الشيباني ثنا مقاتل بن حيان عن رِبْعي بن حِرَاش عن ابن مسعود مرفوعاً "إذا كان أولُ ليلة من شهر رمضان فتّحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب واحد الشهرَ كله، وغلقت أبواب النار فلم بفتح منها باب واحد الشهرَ كله، وغُلّت عتاةُ الجن، ونادى مناد من السماء كلَّ ليلة إلى انفجار الصبح: يا باغي الخير يمِّم وأبشر، ويا باغي الشر أقصر وأبصر، هل من مستغفر يغفر له، هل من تائب يتوب عليه، هل من داع يستجاب له، هل من سائل يعطى سؤله؟، ولله عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقاء من النار، ستون ألفاً، فإذا كان يوم الفطر أعتق مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفاً ستين ألفاً".
وإسناده ضعيف لضعف ناشب بن عمرو.
باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً
526 -
(5320) قال الحافظ: وقد وقعت هذه الزيادة أيضاً في حديث عُبادة بن الصامت عند الإِمام أحمد من وجهين، وإسناده حسن" (1)
له عن عبادة طرق:
الأول: يرويه عبد الله بن محمد بن عَقيل بن إبي طالب عن عمر بن عبد الرحمن عن عبادة أنه قال: يا رسول الله، أخبرنا عن ليلة القدر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هي في رمضان، التمسوها في العشر الأواخر فإنها وتر، في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو في آخر ليلة، فمن قامها إيماناً واحتساباً (2) غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"
أخرجه أحمد (5/ 318 و321 و324) والهيثم بن كليب (1288 و1289) والطبراني في "الكبير"(الخصال المكفرة ص 57) وابن مردويه (الخصال المكفرة ص 58) والخطيب في "الموضح"(2/ 294) والشجري في "أماليه"(2/ 43) من طرق عن ابن عقيل به.
قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق" المجمع 3/ 175
(1) 5/ 17
(2)
زاد أحمد في الموضع الأول "ثم وفقت له".
وقال ولي الدين العراقي: وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن، يرويه عمر بن عبد الرحمن، وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ليس بابن عوف. وقال الطبراني: أظنه ابن الحارث بن هشام" طرح التثريب 4/ 163 - الرسائل المنيرية 2/ 271.
قلت: أما ابن عقيل فهو مختلف فيه، لكن ضعفه الجمهور، وأما عمر بن عبد الرحمن فذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، ولم يذكر عنه راوياً إلا ابن عقيل، وكذلك لما ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما لم يذكرا عنه راوياً إلا ابن عقيل، ولم يحكيا فيه جرحاً ولا تعديلاً، فهو مجهول.
الثاني: يرويه بَحير بن سعد الحمصي عن خالد بن مَعْدان عن عبادة رفعه "ليلة القدر في العشر البواقي، من قامهنّ ابتغاء حِسْبتهنَّ، فإنَّ الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهي ليلةُ وتر، تسعٍ أو سبعٍ أو خامسةٍ أو ثالثةٍ أو آخرِ ليلة"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بَلْجَة كأنَّ فيها قمراً ساطعاً ساكنةٌ ساجيةٌ، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يُرمى به حتى يُصح، وإنَّ أَمارتَها أنَّ الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاع مثلَ القمر ليلةَ البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذٍ"
أخرجه أحمد (5/ 324) عن حَيْوة بن شريح الحمصي
وابن نصر في "قيام رمضان"(ص 232 - 233 و238) عن إسحاق بن راهويه
كلاهما عن بقية بن الوليد ثني بحير به.
قال ابن كثير: وهذا إسناد حسن، وفي المتن غرابة، وفي بعض ألفاظه نكارة" التفسير 4/ 531
وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 3/ 175
قلت: وهو كما قال، إلا أن فيه انقطاعاً بين خالد بن معدان وعبادة بن الصامت.
قال أبو حاتم: لم يصح سماع خالد بن معدان من عبادة" المراسيل ص 52
الثالث: يرويه محمد بن عبادة بن الصامت عن أبيه رفعه "ليلة القدر في رمضان من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، وهي ليلة وتر لثالثة أو خامسة أو سابعة أو تاسعة، ومن أمارتها أنها ليلة بلجة صافية ساكنة لا حارة ولا باردة، كأنّ فيها قصر، ولا يحل لنجم أن يرمى به في تلك الليلة حتى الصباح، ومن أمارتها أن الشمس تطلع صبيحتها مستوية لا شعاع لها، كأنها القمر ليلة البدر، وحرّم الله على الشيطان أن يخرج معها"