الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبواب الاستسقاء
باب تحويل الرداء في الاستسقاء
314 -
(5108) قال الحافظ: وتُعقب بأنّ الذي جزم به يحتاج إلى نقل، والذي رده ورد فيه حديث رجاله ثقات، أخرجه الدارقطني والحاكم من طريق جعفر بن محمد بن علي عن أبيه عن جابر. ورجح الدارقطني إرساله" (1)
يرويه إسحاق بن عيسى ابن الطباع البغدادي واختلف عنه:
- فقال محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع: ثني عمي إسحاق بن عيسى ثنا حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوّل رداءه ليتحول القحط.
أخرجه الحاكم (1/ 326) عن أبي جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ثنا محمد بن يوسف به.
وأخرجه البيهقي (3/ 351) عن الحاكم به.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": غريب عجيب صحيح"
قلت: إسناده حسن، إسحاق بن عيسى صدوق، والباقون ثقات.
- ورواه محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج أبو بكر الكاتب عن جده عن إسحاق بن عيسى فلم يذكر جابرا.
(1) 3/ 152
أخرجه الدارقطني (2/ 66) ومن طريقه البيهقي (3/ 351)
وهو مرسل بإسناد حسن.
315 -
(5109) قال الحافظ: وكذا في حديث أبي هريرة عند ابن ماجه حيث قال: فصلى بنا ركعتين بغير أذان ولا إقامة" (1)
أخرجه أحمد (2/ 326) عن وهب بن جرير بن حازم البصري ثنا أبي قال: سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه قال: خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم يوماً يستسقي، فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة، ثم خطبنا ودعا الله وحوّل وجهه نحو القبلة رافعاً يده، ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(2201 و2208) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي به.
وأخرجه ابن ماجه (1268) وابن خزيمة (1409 و1422) وأبو عوانة (3/ 32 - 33) وابن المنذر في "الأوسط"(2219) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 325) والبيهقي (3/ 347) من طرق عن وهب بن جرير به.
قال ابن خزيمة: في القلب من النعمان بن راشد، فإنّ في حديثه عن الزهري تخليط كثير"
وقال البيهقي: تفرد به النعمان بن راشد عن الزهري"
وقال في "الخلافيات": رواته ثقات" تلخيص الحبير 2/ 98
وقال النووي: والنعمان مضطرب الحديث، كثير الغلط" الخلاصة 2/ 876
وقال الحافظ: إسناده حسن" الدراية 1/ 226
وقال البوصيري: إسناده صحيح رجاله ثقات" المصباح 1/ 150
قلت: النعمان بن راشد مختلف فيه: قال ابن عدي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وضعفه يحيى القطان وغير واحد.
وقال ابن معين: ليس هو في الزهري بذاك.
(1) 3/ 153
وقال ابن حبان: ربما أخطأ على الزهري.
والباقون ثقات.
316 -
(5110) قال الحافظ: وقد أخرج الدارقطني من حديث ابن عباس أنه يكبر فيهما سبعًا وخمسًا كالعيد، وأنه يقرأ فيهما بسبح وهل أتاك. وفي إسناده مقال، لكن أصله في "السنن" بلفظ: ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد" (1)
أخرجه الدارقطني (6612) والحاكم (1/ 326) والبيهقي (3/ 348) من طريق سهل بن بكار البصري ثنا محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن طلحة قال: أرسلني مروان إلى ابن عباس أسأله عن سنة الاستسقاء، فقال: سنة الاستسقاء سنة الصلاة في العيدين، إلا أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلب رداءه، فجعل يمينه على يساره، ويساره على يمينه، وصلى ركعتين، وكبر في الأولى سبع تكبيرات، وقرأ: سبح اسم ربك الأعلى، وقرأ في الثانية: هل أتاك حديث الغاشية، وكبر فيها خمس تكبيرات.
وأخرجه البزار (كشف 659) والطبراني في "الدعاء"(2204 و2205) والبيهقي (3/ 348) من طريق رَوح بن عُبادة البصري ثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: سألت ابن عباس عن السنة في الاستسقاء فقال: مثل السنة في العيدين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فصلى ركعتين بغير أذان ولا إقامة، وكبر فيهما ثنتي عشرة تكبيرة، سبعاً في الأولى، وخمسًا في الآخرة، وجهر بالقراءة، ثم انصرف فخطب واستقبل القبلة وحول رداءه، ثم استسقى.
قال البزار: لا نعلمه بهذا الإسناد عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال البيهقي: محمد بن عبد العزيز هذا غير قوي"
قلت: ذكره النسائي في "الضعفاء" فقال: متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وللحديث طريق أخرى لكن بغير هذا السياق، وقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الخاء فانظر حديث: خرج النبي صلى الله عليه وسلم متبذلًا متواضعًا
…
(1) 3/ 153