الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طرق عن عثمان بن حكيم بن سهل بن حُنيف الأنصاري ثنا خارجة بن زيد بن ثابت عن عمه يزيد بن ثابت قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما وردنا البقيع، إذا هو بقبر جديد، فسأل عنه، فقل: فلانة، فعرفها، فقال:"ألا آذنتموني بها؟ " قالوا: يا رسول الله! كنت قائلًا صائماً فكرهنا أن نؤذنك، فقال:"لا تفعلوا، لا يموتنَّ فيكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتموني به، فإنّ صلاتي عليه له رحمة"
قال: ثم أتى القبر، فصفنا خلفه، وكبر عليه أربعاً.
ورواته ثقات لكن ما أظن خارجة سمع من عمه.
قال البخاري: إن صح قول موسى بن عقبة: أنّ يزيد بن ثابت قتل أيام اليمامة في عهد أبي بكر، فإنّ خارجة لم يدرك يزيد"
وقال ابن عبد البر: لا أحسبه سمع منه" الاستيعاب 11/ 63
وقال الحافظ: وإذا مات باليمامة فرواية خارجة عنه مرسلة" الإصابة 10/ 341
واختلف عن خارجة:
قال البخاري في "الأوسط"(118): ثني يحيى بن سليمان ثنا ابن وهب أخبرني مَخْرَمة عن أبيه عن عبيد الله بن مقسم عن خارجة بن زيد قال: قال زيد بن ثابت: توفيت مولاة لنا
…
باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر
405 -
(5199) قال الحافظ: وورد ذكر الثلاثة في هذه القصة عن أنس أيضاً عند الترمذي وغيره" (1)
أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 325) وعبد بن حميد (1164) وأبو يعلى (3568)
عن عبيد الله بن موسى الكوفي
وأبو داود (3136) والترمذي (1016)
عن أبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي
(1) 3/ 455
وابن سعد (3/ 14 - 15) وأحمد (3/ 128) وأبو داود (3136) وابن الأعرابي (1649) والطبراني في "الكبير"(2938) وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 226)
عن زيد بن الحباب العُكْلي
وابن سعد (3/ 14 - 15) والحاكم (1/ 365) والبيهقي (4/ 10 - 11)
عن رَوح بن عُبادة البصري
وأحمد (3/ 128) وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 226)
عن صفوان بن عيسى القرشي
وأبو داود (3135) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 502) وفي "المشكل"(4050 و4912 و4917) والدارقطني (4/ 117) والحاكم (1/ 365 - 366 و2/ 120)
عن عبد الله بن وهب
وابن سعد (3/ 14 - 15) وأبو داود (3137) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 502 - 503) وفي "المشكل"(4913) والدارقطني (4/ 116 - 117 و117) والحاكم (1/ 365 و3/ 196) والبيهقي (4/ 10 - 11)
عن عثمان بن عمر بن فارس العبدي
والشافعي في "الأم"(1/ 237) ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن"(5/ 252)
عن بعض أصحابه
وابن عبد البر في "التمهيد"(21/ 229 - 230)
عن أحمد بن خالد
كلهم عن أسامة بن زيد الليثي قال: حدثني ابن شهاب الزهري عن أنس بن مالك قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على (1) حمزة يوم أُحُد، فوقف عليه فرآه قد (2) مُثّل به، فقال:"لولا أن تجد (3) صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية (4)، حتى يحشرَ يومَ القيامة من بطونها"(5)
(1) زاد ابن سعد: "عمه".
(2)
زاد غير واحد: "جُدِعَ" وعند أبي يعلى وحده: "جدع أنفه".
(3)
وفي لفظ للطحاوي والحاكم: "تجزع".
(4)
ولفظ أحمد من حديث زيد بن الحباب: "العاهة".
(5)
وفي لفظ: "من بطون السباع والطير".
قال: ثم دعا بِنَمِرَة فكفنه فيها، فكان إذا مُدّت على رأسه بدت رجلاه، وإذا مدت على رجليه بدا رأسه (1).
قال: فأكثر القتلى وقلت الثياب.
قال: فكُفن الرجل والرجلان والثلاثة في الثوب الواحد، ثم يدفنون في قبر واحد، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنهم:" (2) أيهم كثرهم قرآنا؟ " فيقدمه إلى (3) القبلة.
قال: فدفنهم (4) رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم (5) يصلِّ عليهم (6).
السياق للترمذي
وقال: حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث أنس إلا من هذا الوجه.
وقد خولف أسامةُ بن زيد في رواية هذا الحديث، فروى الليث بن سعد (7) عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله.
وروى مَعْمر (8) عن الزهري عن عبد الله (9) بن ثعلبة عن جابر.
ولا نعلم أحدًا ذكره عن الزهري عن أنس إلا أسامة بن زيد.
وسألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: حديث الليث أصح"
(1) زاد عبد بن حمد وغيره: "فخمر رأسه" وزاد ابن الأعرابي وغيره: "فقال: مدوها على رأسه، واجعلوا على رجليه إذخر".
(2)
ولفظ ابن أبي شيبة: "انظروا أيهم أكثر جمعاً للقرآن فقدموه في اللحد".
(3)
وفي لفظ: "في اللحد".
(4)
وفي حديث ابن وهب: "لم يغسلوا، ودفنوا بدمائهم، ولم يصل عليهم".
(5)
وفي حديث عثمان بن عمر: "ولم يصل على أحد من الشهداء غيره -يعني حمزة-".
قال الدارقطني: لم يقل هذا اللفظ غير عثمان بن عمر، وليست بمحفوظة".
(6)
زاد أبو يعلى وغيره: "وقال: أنا شهيد عليكم اليوم".
(7)
ومن هذا الطريق أخرجه البخاري في الباب المذكور، وفي الأبواب الثلاثة التي بعده، وفي باب الصلاة على الشهيد، وفي باب اللحد والشق في القبر، وفي المغازي باب من قتل من المسلمين يوم أُحد.
(8)
رواه عبد الرزاق عن معمر هكذا.
أخرجه أحمد (5/ 431) والبيهقي (4/ 11)
ورواه ابن المبارك عن معمر فلم يذكر جابرًا.
أخرجه النسائي (4/ 64 - 65 و6/ 25) وفي "الكبرى"(2129 و4356)
(9)
ويقال له: ابن أبي صعير.
وقال في "العلل"(1/ 411): سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: حديث أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن أنس غير محفوظ، غلط فيه أسامة بن زيد".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد أخرج البخاري وحده حديث الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل عليهم. ليس فيه هذه الألفاظ المجموعة التي تفرد بها أسامة بن زيد الليثي عن الزهري" (1).
قلت: لم يخرج مسلم رواية أسامة بن زيد عن الزهري، واختلف في أسامة: فوثقه ابن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره.
وقد خولف في روايته عن الزهري كما تقدم في كلام الترمذي، ومن الخلاف على الزهري في هذا الحديث مما لم يذكره الترمذي:
- رواية سفيان بن عيينة عن الزهري عن ابن أبي صعير مرفوعاً.
أخرجه الشافعي في "الأم"(1/ 237) والبيهقي (4/ 11) وابن عبد البر في "التمهيد"(21/ 229).
وتابعه محمد بن إسحاق المدني عند أحمد (1/ 435 و432)
وعبد الرحيم بن سليمان الكناني عند أبي نعيم في "الصحابة"(4036)
وعمرو بن الحارث المصري وصالح بن كيسان المدني عند ابن أبي عاصم في "الجهاد"(176 و177) وغيرهم.
- ورواية عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه.
أخرجه ابن سعد (3/ 13) وابن أبي شيبة (3/ 325 و5/ 340) والطحاوي في "المشكل"(4051) والطبراني في "الكبير"(9/ 82 - 83) والبيهقي (4/ 11)
قال الحافظ: وابن عبد العزيز ضعيف، وأخطأ في قوله: عن أبيه" الفتح 3/ 453
- ورواية الأوزاعي عن الزهري عن جابر.
أخرجه ابن سعد (3/ 562 - 563) والبيهقي (4/ 34)
(1) وقال النووي في "الخلاصة"(2/ 946): إسناده حسن".