الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه مسلم (1114) من طريق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جابر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان، فصام حتى بلغ كراع الغميم، فصام الناس، ثم دعا بقَدَح من ماء فرفعه، حتى نظر الناس إليه، ثم شرب. فقيل له بعد ذلك: إنَّ بعض الناس قد صام، فقال:"أولئك العصاة، أولئك العصاة"
541 -
(5335) قال الحافظ: ووقع في مسلم من حديث أبي سعيد اختلاف من الرواة في ضبط ذلك" (1)
أخرجه مسلم (1116) من طرق عن قتادة عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لستَّ عشرة مضت من رمضان، فمنا من صام ومنا من أفطر، فلم يَعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم.
وقال بعضهم: لثمانَ عشرة خلت.
وقيل: في ثنتي عشرة.
وقيل: لسبعَ عشرة أو تسع عشرة.
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: ليس من البر الصوم في السفر
542 -
(5336) قال الحافظ: كنزول آية السرقة في قصة سرقة رداء صفوان" (2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهاء فانظر حديث "هلا قبل أن تأتيني به".
543 -
(5337) قال الحافظ: وزعم مغلطاي أنه أبو إسرائيل، وعزا ذلك لمبهمات الخطيب، ولم يقل الخطيب ذلك في هذه القصة، وإنما أورد حديث مالك عن حميد بن قيس وغيره أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قائماً في الشمس فقالوا: نذر أن لا يستظل ولا يتكلم ولا يجلس ويصوم، الحديث. ثم قال: هذا الرجل هو أبو إسرائيل القرشي العامري، ثم ساق بإسناده إلى أيوب عن عكرمة عن ابن عباس:
(1) 5/ 84
(2)
5/ 87