الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن زيد إلا بهذا الإسناد"
وقال الهيثمي: وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف" المجمع 2/ 38
وقال البوصيري: سنده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة" مختصر الإتحاف 2/ 415
وحديث زيد بن ثابت أخرجه الطبراني في "الكبير"(4936) من طريق الربيع بن بدر التميمي عن الجُرَيري عن أبي نَضْرَة عن زيد بن ثابت مرفوعاً: "صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده أربعاً وعشرين سهماً إلى صلاته خمساً وعشرين"
قال الهيثمي: وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف" المجمع 2/ 39
قلت: وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.
190 -
(4984) قال الحافظ: ولأحمد من حديث ابن مسعود بإسناد رجاله ثقات نحوه وقال في آخره: "كلها مثل صلاته"(1)
انظر الحديث الذي قبله.
باب احتساب الآثار
191 -
(4985) قال الحافظ: وللترمذي من حديث أبي سعيد: "فلم ينتقلوا"(2)
أخرجه الترمذي (3226) وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير"(3/ 565 - 566) عن محمد بن وزير الواسطي ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان الثوري عن أبي سفيان السعدي عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ آثاركم تكتب" فلم ينتقلوا.
وأخرجه ابن عدي (4/ 1437) من طريق إسحاق بن بهلول ثنا إسحاق الأزرق به.
وأخرجه الحاكم (2/ 428 - 429) وعنه البيهقي في "الشعب"(2630) من طريق جعفر بن محمد ابن بنت إسحاق بن يوسف الأزرق ثني جدي به (3).
(1) 2/ 274
(2)
2/ 281
(3)
ووقع عند الحاكم: الثوري عن أبي سفيان سعد بن طريف. وهو خطأ، والصواب ما ذكرته.
وأخرجه الطبري في "تفسيره"(22/ 154) من طريق ابن المبارك عن سفيان الثوري به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري، وأبو سفيان هو طَرِيف السعدي"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح عجيب من حديث الثوري"
قلت: أبو سفيان طريف السعدي قال أحمد وابن المديني وابن معين وأبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث.
- ورواه عبد الرزاق عن الثوري واختلف عنه:
• فرواه إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق (1982) عن الثوري عن طريف عن أبي نضرة عن أبي سعيد.
• ورواه عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري عن عبد الرزاق عن الثوري عن سعد بن طريف عن أبي نضرة عن أبي سعيد.
أخرجه الواحدي في "الوسيط"(3/ 510 - 511) وفي "أسباب النزول"(ص 208 - 209) والأول أصح.
- ورواه سعيد بن إياس الجُرَيري عن أبي نضرة واختلف عنه:
• فرواه شعبة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد.
أخرجه البزار كما في "تفسير ابن كثير"(3/ 566) من طريق عثمان بن عمر بن فارس العبدي (1) ثنا شعبة به.
وتابعه عبد الأعلي بن عبد الأعلى السامي عن الجريري به.
أخرجه البزار أيضاً.
قال ابن كثير: وفيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية، والسورة بكمالها مكية فالله أعلم"
• ورواه عبد الوارث بن سعيد البصري عن الجريري عن أبي نضرة عن جابر بن
(1) خالفه أبو النضر هاشم بن القاسم الغدادي رواه عن شعبة فجعله عن جابر.
أخرجه ابن المنذر في "الاوسط"(1248)
عبد الله قال: خلت القاع حول المسجد. فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم:"إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد" قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا دلك، فقال:"يا بني سلمة! ديارَكم تكتبْ آثارُكم، دياركم تكتب آثاركم"
أخرجه مسلم (665)
وهكذا رواه كَهْمَس بن الحسن البصري عن أبي نضرة عن جابر به.
أخرجه مسلم أيضاً.
192 -
(4986) قال الحافظ: وأشار البخاري بهذا التعليق إلى أنّ قصة بنى سلمة كانت سبب نزول هذه الآية، وقد ورد مصرحاً به من طريق سِمَاك عن عكرمة عن ابن عباس، أخرجه ابن ماجه وغيره، وإسناده قوي" (1)
يرويه إسرائيل بن يونس الكوفي عن سماك بن حرب واختلف عنه:
- فقال وكيع: ثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: كانت الأنصارُ بعيدة منازلهم من المسجد فأرادوا أن يقتربوا، فنزلت:{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] قال: فثبتوا.
أخرجه ابن ماجه (785) والطبري في "تفسيره"(22/ 154)
وتابعه أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري عن إسرائيل به.
أخرجه الطبري
وإسناده ضعيف لأنّ سماك بن حرب مختلف فيه، وقد تكلم ابن المديني وغيره في رواية عن عكرمة.
- وقال محمد بن يوسف الفريابي: ثنا إسرائيل عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(12310) عن عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم المصري ثنا الفريابي به.
والأول أصح.
(1) 2/ 281