المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب إلى أين يرفع يديه - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١٠

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُني الإِسلام على خمس، وهو قول وفعل ويزيد وينقص

- ‌باب أمور الإيمان

- ‌باب أيّ الإسلام أفضل

- ‌باب إطعام الطعام من الإسلام

- ‌باب من الدين الفرار من الفتن

- ‌باب من قال إنّ الإيمان هو العمل

- ‌باب علامة المنافق

- ‌باب الصلاة من الإيمان

- ‌باب اتباع الجنائز من الإيمان

- ‌باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر

- ‌باب سؤال جبربل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان

- ‌باب فضل من استّبرأ لدينه

- ‌باب أداء الخمس من الإيمان

- ‌باب ما جاء أنّ الأعمال بالنية والحسبة

- ‌كتاب العلم

- ‌باب قول المحدث: حدثنا

- ‌باب من قعد حيث ينتهي به المجلس

- ‌باب الاغتباط في العلم والحكمة

- ‌باب الخروج في طلب العلم

- ‌باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب

- ‌باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب السمر في العلم

- ‌باب من خصّ بالعلم قوماً دون قوم

- ‌باب الحياء في العلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب ما جاء في قول الله عز وجل: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}

- ‌باب فضل الوضوء والغرّ المحجلون من آثار الوضوء

- ‌باب إسباغ الوضوء

- ‌باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة

- ‌باب ما يقول عند الخلاء

- ‌باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال

- ‌باب الاستنثار في الوضوء

- ‌باب الاستجمار وتراً

- ‌باب غسل الرجلين

- ‌باب غسل الأعقاب

- ‌باب غسل الرجلين في النعلين

- ‌باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً

- ‌باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين القُبُل والدُّبُر

- ‌باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره

- ‌باب مسح الرأس كله

- ‌باب وضوء الرجل مع امرأته

- ‌باب الوضوء بالمُد

- ‌باب إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان

- ‌باب من لم يتوضأ من لحم الشاة

- ‌باب هل يمضمض من اللبن

- ‌باب الوضوء من النوم

- ‌باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب صب الماء على البول في المسجد

- ‌باب يهريق الماء على البول

- ‌باب بول الصبيان

- ‌باب أبوال الإبل والدواب والغنم

- ‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

- ‌باب البول في الماء الدائم

- ‌باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة

- ‌باب السواك

- ‌باب فضل من بات على الوضوء

- ‌كتاب الغسل

- ‌باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

- ‌باب غسل المذي والوضوء منه

- ‌باب عن اغتسل عرياناً وحده في خلوة

- ‌باب إذا احتلمت المرأة

- ‌باب عرق الجنب

- ‌كتاب الحيض

- ‌باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض

- ‌باب حدثنا الحسن بن مدرك

- ‌كتاب التيمم

- ‌باب التيمم وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [

- ‌باب الصعيد الطيب وضوء المسلم

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء

- ‌باب إذا كان الثوب ضيقاً

- ‌باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه

- ‌باب الصلاة على الفراش

- ‌باب الصلاة في النعال

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [

- ‌باب ما جاء في القبلة

- ‌باب حك البزاق باليد من المسجد

- ‌باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة

- ‌باب كفارة البزاق في المسجد

- ‌باب دفن النخامة في المسجد

- ‌باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه

- ‌باب القسمة وتعليق القنو في المسجد

- ‌باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية

- ‌باب الصلاة في مواضع الإبل

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً

- ‌باب من بنى لله مسجداً

- ‌باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد

- ‌باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان

- ‌باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد

- ‌باب رفع الصوت في المسجد

- ‌باب الاستلقاء في المسجد

- ‌باب سُتْرة الإمام سُترة من خلفه

- ‌باب الصلاة بين السواري في غير جماعة

- ‌باب يرد المصلي من مرّ بين يديه

- ‌باب إثم المار بين يدي المصلي

- ‌باب الصلاة خلف النائم

- ‌باب من قال لا يقطع الصلاة شيء

- ‌باب مواقيت الصلاة

- ‌باب الصلوات الخمس كفارة

- ‌باب وقت العصر

- ‌باب من ترك العصر

- ‌باب فضل صلاة العصر

- ‌باب وقت المغرب

- ‌باب وقت العشاء إلى نصف الليل

- ‌باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

- ‌باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر

- ‌باب الأذان بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها

- ‌باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

- ‌أبواب الأذان

- ‌باب الإقامة واحدة

- ‌باب فضل التأذين

- ‌باب رفع الصوت بالنداء

- ‌باب ما يقول إذا سمع المنادي

- ‌باب الدعاء عند النداء

- ‌باب الأذان بعد الفجر

- ‌باب الأذان قبل الفجر

- ‌باب الأذان للمسافرين

- ‌باب هل يتتبع المؤذن فاه هاهنا وهاهنا

- ‌باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

- ‌باب لا يسعى إلى الصلاة

- ‌باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما صلينا

- ‌أبواب صلاة الجماعة والإمامة

- ‌باب وجوب صلاة الجماعة

- ‌باب فضل صلاة الجماعة

- ‌باب احتساب الآثار

- ‌باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة

- ‌باب إذا أقيمت الصلاة إفلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌باب حد المريض أن يشهد الجماعة

- ‌باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول

- ‌باب إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌باب متى يسجد من خلف الإمام

- ‌باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة

- ‌باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

- ‌باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

- ‌باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها

- ‌أبواب صفة الصلاة

- ‌باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى

- ‌باب إلى أين يرفع يديه

- ‌باب وضع اليمنى على اليسرى

- ‌باب الخشوع في الصلاة

- ‌باب ما يقول بعد التكبير

- ‌باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

- ‌باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة

- ‌باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها

- ‌باب الجهر في المغرب

- ‌باب القراءة في الفجر

- ‌باب جهر الإمام بالتأمين

- ‌باب إتمام التكبير في الركوع

- ‌باب وضع الأكف على الركب في الركوع

- ‌باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

- ‌باب الدعاء في الركوع

- ‌باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌باب فضل اللهم ربنا لك الحمد

- ‌باب حدثنا معاذ بن فَضالة

- ‌باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

- ‌باب يهوي بالتكبير حين يسجد

- ‌باب السجود على سبعة أعظم

- ‌باب التشهد في الآخرة

- ‌باب التسليم

- ‌باب الذكر بعد الصلاة

- ‌باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

- ‌باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب فرض الجمعة

- ‌باب فضل الغسل يوم الجمعة

- ‌باب فضل الجمعة

- ‌باب الدهن للجمعة

- ‌باب السواك يوم الجمعة

- ‌باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

- ‌باب من أين تؤتى الجمعة

- ‌باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة

- ‌باب الخطبة على المنبر

- ‌باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد

- ‌باب إذا رأى الإِمام رجلاً جاء وهو يخطب

- ‌باب رفع اليدين في الخطبة

- ‌باب الإنصات يوم الجمعة

- ‌باب الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌باب إذا نقر الناس عن الإِمام في صلاة الجمعة

- ‌أبواب صلاة الخوف

- ‌باب يحرس بعضهم بعضاً في صلاة الخوف

- ‌باب صلاة الطالب والمطلوب

- ‌كتاب العيدين

- ‌باب الحراب والدرق يوم العيد

- ‌باب الخروج إلى المصلى بغير منبر

- ‌باب المشي والركوب إلى العيد

- ‌باب فضل العمل في أيام التشريق

- ‌باب موعظة الإِمام النساء يوم العيد

- ‌باب اعتزال الحيض المصلى

- ‌باب من خالف الطريق إذا رجع إلى العيد

- ‌أبواب الوتر

- ‌باب القنوت قبل الركوع وبعده

- ‌أبواب الاستسقاء

- ‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء

- ‌باب قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

- ‌أبواب الكسوف

- ‌باب الصلاة في كسوف الشمس

- ‌باب الصدقة في الكسوف

- ‌باب طول السجود في الكسوف

- ‌باب صلاة الكسوف جماعة

- ‌باب لا تنكسف الشمس بالموت أحد ولا لحياته

- ‌باب الجهر بالقراءة في الكسوف

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌أبواب التقصير

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌أبواب التهجد

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل

- ‌باب طول القيام في صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل من نومه

- ‌باب عقد الشيطان على قافية الرأس

- ‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

- ‌باب فضل الطهر بالليل والنهار

- ‌باب فضل من تعار من الليل فصلى

- ‌باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع

- ‌باب ما يقرأ في ركعتي الفجر

- ‌أبواب التطوع

- ‌باب صلاة الضحى في الحضر

- ‌أبواب العمل في الصلاة

- ‌باب ما ينهى من الكلام في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال

- ‌باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

- ‌أبواب السهو

- ‌باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة

- ‌باب إذا صلى خمسًا

- ‌باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث سجد سجدتين

- ‌باب يكبر في سجدتي السهو

- ‌باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو جالس

- ‌باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب فضل من مات له ولد فاحتسب

- ‌باب الثياب البيض للكفن

- ‌باب الحنوط للميت

- ‌باب زيارة القبور

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه

- ‌باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون

- ‌باب من قام لجنازة يهودي

- ‌باب السرعة بالجنازة

- ‌باب قول الميت وهو على الجنازة: قدموني

- ‌باب الصفوف على الجنازة

- ‌باب سنة الصلاة على الجنازة

- ‌باب فضل اتباع الجنائز

- ‌باب من انتظر حتى تدفن

- ‌باب أين يقوم من المرأة والرجل

- ‌باب التكبير على الجنازة أربعاً

- ‌باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة

- ‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن

- ‌باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر

- ‌باب إذا أسلم الصبي فمات

- ‌باب ثناء الناس على الميت

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب موت يوم الاثنين

- ‌باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب وجوب الزكاة

- ‌باب إثم مانع الزكاة

- ‌باب الصدقة من كسب طيب

- ‌باب فضل صدقة الشحيح الصحيح

- ‌باب صدقة العلانية

- ‌باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر

- ‌باب زكاة الوَرِق

- ‌باب لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع

- ‌باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة

- ‌باب خرص التمر

- ‌أبواب صدقة الفطر

- ‌باب صدقة الفطر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب وجوب الحج وفضله

- ‌باب فضل الحج المبرور

- ‌باب مهل أهل مكة للحج والعمرة

- ‌باب ميقات أهل المدينة

- ‌باب ذات عرق لأهل العراق

- ‌باب غسل الخَلوق ثلاث مرات من الثياب

- ‌باب الطيب عند الإحرام

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب

- ‌باب التلبية

- ‌باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التمتع والقران والإفراد

- ‌باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً

- ‌باب فضل الحرم

- ‌باب كسوة الكعبة

- ‌باب هدم الكعبة

- ‌باب إغلاق البيت

- ‌باب من كبر في نواحي الكعبة

- ‌باب استلام الركن بالمحجن

- ‌باب أين يصلي الظهر يوم التروية

- ‌باب التهجير بالرواح يوم عرفة

- ‌باب الوقوف على الدابة بعرفة

- ‌باب قصر الخطبة بعرفة

- ‌باب من أذن وأقام لكل واحدة منهما

- ‌باب متى يصلي الفجر بجمع

- ‌باب متى يدفع من جمع

- ‌باب التلبية والتكبير غداة النحر

- ‌باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي

- ‌باب ركوب البدن

- ‌باب من ساق البدن معه

- ‌باب لا يعطي الجزار من الهدي شيئا

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌باب الزيارة يوم النحر

- ‌باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

- ‌باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

- ‌أبواب العمرة

- ‌باب وجوب العمرة وفضلها

- ‌باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب عمرة في رمضان

- ‌باب قول الله تعالى -وأتوا البيوت من أبوابها

- ‌أبواب المحصر وجزاء الصيد

- ‌باب من قال ليس على المحصر بدل

- ‌باب قول الله تعالى -فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية

- ‌باب الإطعام في الفدية نصف صاع

- ‌باب ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌باب لا يعضد شجر الحرم

- ‌باب لا يحل القتال بمكة

- ‌باب تزويج المحرم

- ‌باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام

- ‌باب الحج والنذور عن الميت

- ‌باب حج المرأة عن الرجل

- ‌باب حج النساء

- ‌باب من نذر المشي إلى الكعبة

- ‌باب حرم المدينة

- ‌باب من رغب عن المدينة

- ‌كتاب الصوم

- ‌باب فضل الصوم

- ‌باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان

- ‌باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا

- ‌باب المباشرة للصائم

- ‌باب اغتسال الصائم

- ‌باب إذا جاع في رمضان

- ‌باب إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: ليس من البر الصوم في السفر

- ‌باب متي يحل فطر الصائم

- ‌باب تعجيل الإفطار

- ‌باب الوصال

- ‌باب التنكيل لمن أكثر الوصال

- ‌باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع

- ‌باب صوم يوم الجمعة

- ‌باب صوم يوم عرفة

- ‌باب صوم يوم عاشوراء

- ‌باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر

- ‌باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌باب العمل في العشر الأواخر من رمضان

- ‌أبواب الاعتكاف

- ‌باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب قوله -أنفقوا من طيبات ما كسبتم

- ‌باب كسب الرجل وعمله بيده

- ‌باب آكل الربا وشاهده وكاتبه

- ‌باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌باب ما ذكر في الأسواق

- ‌باب الكيل على البائع والمعطي

- ‌باب بيع المنابذة

- ‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

- ‌باب بيع الشعير بالشعير

- ‌باب بيع الذهب بالورق يداً بيد

- ‌باب بيع المزابنة

- ‌باب بيع العبد والحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها

- ‌كتاب الإجارة

- ‌باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب

- ‌كتاب الحوالة

- ‌باب الحَوَالة، وهل يرجع في الحوالة

- ‌كتاب المزارعة

- ‌باب فضل الزرع والغرس إذا أكل منه

- ‌باب في الشرب

- ‌باب سكر الأنهار

- ‌كتاب الإستقراض

- ‌باب استقراض الإبل

- ‌باب إذا وجد ماله عند مفلس

- ‌كتاب اللقطة

- ‌باب ضالة الإبل

- ‌باب كيف تعرف لقطة أهل مكة

- ‌كتاب المظالم

- ‌باب لا يظلم المسلمُ المسلمَ ولا يسلمه

- ‌باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌باب إثم من ظلم شيئاً من الأرض

- ‌باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه

- ‌باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره

- ‌باب أفنية الدور والجلوس على الصعدات

- ‌باب إذا اختلفوا في الطريق المِيْتَاء

- ‌باب من قاتل دون ماله

- ‌كتاب الرهن

- ‌باب الرهن في الحضر

- ‌كتاب العتق

- ‌باب أي الرقاب أفضل

- ‌باب إذا أعتق نصيباً في عبد

- ‌باب أم الولد

- ‌باب بيع المدبر

- ‌باب كراهية التطاول على الرقيق

- ‌كتاب الهبة

- ‌باب من أهدى إلى صاحبه

- ‌باب الهبة للولد

- ‌باب من لم يقبل الهدية لعلة

- ‌باب حدثني إبراهيم بن موسى

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب إذا زكى رجل رجلًا كفاه

- ‌باب اليمين على المدعى عليه

- ‌باب من أمر بإنجاز الوعد

- ‌كتاب الصلح

- ‌باب فضل الإصلاح بين الناس

- ‌كتاب الشروط

- ‌باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة

- ‌باب الشروط في الجهاد

- ‌كتاب الوصايا

- ‌باب الوصايا

- ‌باب الوصية بالثلث

- ‌كتاب الجهاد

- ‌باب فضل الجهاد والسير

- ‌باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله

- ‌باب درجات المجاهدين في سبيل الله

- ‌باب تمني الشهادة

- ‌باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌باب من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌باب فضل قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [

- ‌باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا

- ‌باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم

- ‌باب من حبسه العذر عن الغزو

- ‌باب فضل الصوم في سبيل الله

- ‌باب الجهاد ماض مع البر والفاجر

- ‌باب اسم الفرس والحمار

- ‌باب ما يذكر من شؤم الفرس

- ‌باب سهام الفرس

- ‌باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء

- ‌باب غزو النساء

- ‌باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو

- ‌باب فضل رباط يوم في سبيل الله

- ‌باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

- ‌باب التحريض على الرمي

- ‌باب الأجير

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر

- ‌باب من أخذ بالركاب ونحوه

- ‌باب لا تمنّوا لقاء العدو

- ‌باب الكذب في الحرب

- ‌باب كيف يعرض الإسلام على الصبي

- ‌باب إذا غنم المشركون مال المسلم

- ‌كتاب فرض الخمس

- ‌باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌باب الجزية والموادعة

- ‌باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم

- ‌باب إذا قالوا صبأنا

- ‌باب إثم الغادر للبر والفاجر

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌باب صفة الشمس والقمر بحسبان

- ‌باب ذكر الملائكة

- ‌باب ما جاء في صفة الجنة

- ‌باب صفة أبواب الجنة

- ‌باب صفة النار

- ‌باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم

- ‌باب خير مال المسلم غنم

- ‌باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه

- ‌كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌باب خلق آدم وذريته

- ‌باب وإنّ إلياس لمن المرسلين

- ‌باب ذكر إدريس

- ‌باب قول الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}

- ‌باب قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

- ‌باب وفاة موسى

- ‌باب قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}

- ‌باب نزول عيسى ابن مريم

- ‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

- ‌باب المناقب

- ‌باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خاتم النبوة

- ‌باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب علامات النبوة في الإِسلام

- ‌باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية

- ‌باب حدثنا محمد بن المثنى

- ‌باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مناقب المهاجرين

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً

- ‌باب مناقب عمر بن الخطاب

- ‌باب مناقب عثمان بن عفان

- ‌باب مناقب علي بن أبي طالب

- ‌باب مناقب الزبير بن العوام

- ‌باب مناقب الحسن والحسين

- ‌باب قول الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اقبلوا من محسنهم

- ‌باب مناقب سعد بن معاذ

- ‌باب مناقب عبد الله بن سلام

- ‌باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة

- ‌باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب أيام الجاهلية

- ‌باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة

- ‌باب ذكر الجن

- ‌باب انشقاق القمر

- ‌باب قصة أبي طالب

- ‌باب المعراج

- ‌باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة

- ‌باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

- ‌باب حدثني حامد بن عمر

- ‌باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

الفصل: ‌باب إلى أين يرفع يديه

قلت: رواته ثقات غير عبد الرحمن اليحصبي ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وأبو البختري اسمه سعيد بن فيروز.

‌باب إلى أين يرفع يديه

213 -

(5007) قال الحافظ: وعند أبي داود من رواية عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر بلفظ: "حتى حاذتا أذنيه"

ويؤيده رواية أخرى عن وائل عند أبي داود بلفظ: "حتى كانتا حيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه"

صحيح

وله عن وائل بن حجر طريقان:

الأول: يرويه عاصم بن كليب بن شهاب الجَرْمي عن أبيه عن وائل قال (1): قلت: لأنظرنّ (2) إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، قال (3): فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة فكبر (4) فرفع (5) يديه (6) حتى حاذتا أذنيه (7) ثم (8) أخذ (9) شماله بيمينه (10)، فلما أراد

(1) زاد أبو كريب عن ابن إدريس عند الترمذي: "قدمت المدينة" وفي حديث الأشج عن ابن إدريس عند ابن خزيمة: "أتيت المدينة" وفي حديث ابن فضيل: "كنت فيمن أتى النبي صلى الله عليه وسلم" وفي حديث شجاع بن الوليد: بَقَيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم"

(2)

وفي حديث محمد بن جعفر عن شعبة عد أحمد وحديث أبي الأحرص: "صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم"

وفي حديث علي بن محمد عن ابن إدريس وحديث بشر بن معاذ عن بشر بن المفضل عند ابن ماجه: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي".

(3)

زاد زائدة في حديثه: "فنظرت إليه".

(4)

زاد محمد بن جعفر عن شعبة عند ابن خزيمة: "حين دخل في الصلاة".

(5)

وفي حديث مؤمل عن الثوري عند الطحاوي: "يرفع يديه حيال أذنيه".

(6)

وفي حديث الأشج عن ابن إدريس: "فرأيت إبهاميه بحذاء أذنيه".

(7)

ولفظ حديث عبد الواحد بن زياد: "منكبيه".

(8)

وفي حديث ابن فصيل: "ثم ضرب بيمينه على شماله فأمسكها".

(9)

وفي حديث عبد الله بن الوليد عن الثوري عند أحمد: "ورأيته ممسكاً يمينه على شماله في الصلاة"

وبي حديث الفريابي عن الثوري: "يضع يده اليمنى على اليسرى"

وفي حديث زائدة: "ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرُّسْغ والساعد".

(10)

زاد مؤمل عن الثوري عند ابن خزيمة والبيهقي: "ثم وضعهما على صدره" وعند أبي الشيخ: "عند صدره" ومؤمل صدوق إلا أنه كثير الخطأ، قال ابن معبن: مؤمل ليس بحجة في سفيان.

ص: 332

أن يركع رفعهما مثل ذلك (1)، ثم وضع يديه (2) على ركبتيه (3)، فلما (4) رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك (5)، فلما (6) سجد (7) وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه (8)، ثم (9) جلس فافترش (10) رجله اليسرى (11) ووضع (12) يده (13) اليسرى على فخذه (14)

(1) زاد أبو الوليد الطائي عن زائدة عند ابن حبان، وعبيدة بن حميد وأبو عوانة عند الخطيب:"ثم ركع".

(2)

وفي حديث أبي عوانة وحديث أبي غسان عن زهير وحديث أسد بن موسى والطيالسي عن أبي الأحوص عند الطبراني: "كفيه"

وفي حديث أسد بن موسى عن قيس بن الربيع عند الطبراني: "راحتيه".

(3)

زاد أسود بن عامر عن شعبة عند أحمد: "وجافى في الركوع".

وزاد أبو بلال الأشعري وأسد عن قيس: "وفرج بين أصابعه".

(4)

وفي حديث عبد الله بن الوليد عن الثوري: "ثم حين قال سمع الله لمن حمده رفع يديه" ونحوه في حديث جرير عند الدارقطني.

وفي حديث عبد الرزاق عن الثوري: "ثم إذا قال سمع الله لمن حمده رفع".

(5)

زاد هاشم بن القاسم عن شعبة عند أحمد: "وخوى في ركوعه وخوى في سجوده".

(6)

وفي حديث مسلم بن إبراهيم عن شجة عند الطبراني: "ولما أن سجد جافى عضديه عن إبطيه".

ونحوه في حديث وهب بن جرير عن شعبة عند ابن خزيمة.

وفي حديث النضر بن شميل عن شعبة عند الخطيب: "ثم جد فجافى بين يديه".

(7)

وفي حديث وكيع عن الثوري عند أحمد والبيهقي: "سجد ويداه قريبتان من أذنيه".

وفي حديث يحيى بن آدم وأبي نعيم وعبد الرزاق وحسين بن حفص عن النووي: "إذا سجد جعل يديه حذاء أذنيه".

وكذا هو في حديث زهير، ورواه غير واحد عن زائدة.

وفي حديث أبي عوانة عند الخطيب: "فرضع رأسه بين كفيه".

وفي حديث الأشج عند ابن إدريس عند ابن خزيمة: "ثم هوى، فسجد فصار رأسه بين كفيه مقدار حين افتتح الصلاة"

وفي حديث أسد بن موسى عن قيس عند الطبراني: "فلما سجد وضع جبينه بين كفيه ونصب أصابع رجليه، فلما رفع ثنى رجله اليسرى ورفع أصابع رجله اليمنى"

(8)

زاد أبو عوانة: "ثم صلى ركعة أخرى مثلها"

(9)

وفي حديث أسد ويوسف عن أبي الأحوص وحديث هاشم عن شعبة: "فلما قعد يتشهد".

وفي حديث محمد بن عبد الله بن يزيد عن ابن عيينة عند النسائي: "وإذا جلس في الركعتين".

(10)

وفي حديث ابن عيينة: "أضجع".

وفي حديث محمد بن جعفر عن شعبة: "وجافى وفرش فخذه اليسرى من اليمنى".

(11)

زاد أسد بن موسى عن أبي الأحوص عند الطبراني: "بالأرض ثم قعد عليها".

وزاد أبو كريب عن ابن إدريس والرمادي عن ابن عيينة: "ونصب رجله اليمنى".

(12)

وفي حديث الفريابي عن الثوري عند النساني والطبراني: "ووضع ذراعيه على فخذيه".

(13)

وفي لفظ: "كفه".

(14)

وفي حديث زهير وعبد الواحد وعبد الرزاق عن الثوري: "ركبته".

وفي حديث زائدة: "فخذه وركبته".

ص: 333

اليسرى (1) وحدّ (2) مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى وقبض (3) ثنتين (4) وحلّق حلقة، ورأيته يقول هكذا، وحلّق (5) بِشْر الإبهام والوسطى وأشار (6) بالسَبَّابة (7).

أخرجه الطيالسي (ص 137) وعبد الرزاق (2522) والحميدي (885) وابن أبي شيبة (1/ 233 و234 و390) وأحمد (4/ 316 و316 - 317 و317 و318 - 319 و319) والبخاري في "رفع اليدين"(54 و67 و128) وأبو داود (726 و727) وابن ماجه (867

(1) زاد الحميدي عن ابن عيينة: "وبسطها".

(2)

وفي حديث عبد الله بن الوليد عن الثوري عند أحمد، وحدبث الرمادي عن ابن عيينه عند الطبراني، وحديث أبي عوانة عند الخطيب:"ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى".

وفي حديث عبد الرزاق عن الثوري: "وذراعه اليمنى".

(3)

وفي حديث أسد عن قيس: "وعقد الخنصر والتي تليها".

ولفظ حديث مسدد عن خالد الطحان: "ثم عقد الخنصر والبنصر".

(4)

زاد زائدة في حديثه: "من أصابعه".

(5)

وفي حديث عبد الرزاق عن الثوري: "ووضع الإبهام على الوسطى حلق بها".

وفي حديث أبي عوانة عند الخطيب: "ووضع أصبعه الوسطى على مفصل الإبهام".

(6)

ولفظ حديث زائدة: "ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها".

قال ابن خزيمة: ليس في شيء من الأخبار "يحركها" إلا في هذا الخبر، زائدة ذكره".

قلت: انفرد زائدة من بين سائر الرواة عن عاصم بقوله: "يحركها"، وهي رواية شاذة فلا ينبغي أن يعول عليها، والمحفوظ في هذا الحديث عن عاصم "أشار".

(7)

ولفظ ابن فضيل: "بالسَبَّاحة" وزاد الفريابي عن الثوري عند النسائي، والنضر بن شميل عن شعبة عند الخطيب:"يدعو بها".

وزاد زائدة: "ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم جل الثاب تحرك أيديهم من تحت الثياب".

ولفظ الشافعي والحميدي عن ابن عيينة: "ثم أتيتهم في الشتاء فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس"

وزاد زهير في حديثة عند أحمد: "قال عاصم: وحدثني عبد الجبار عن بعض أهله أنّ وائلاً قال: أتيته مرة أخرى وعلى الناس ثياب فيها البرانس وفيها الأكسية فرأيتهم يقولون هكذا تحت الثياب".

وهكذا رواه الوليد بن شجاع السَّكُوني عن عاصم ثني عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله أنَّ وائل بن حجر قال: ثم أتيته مرة أخرى وعلى الناس ثياب الشتاء

أخرجه الخطيب في "المدرج"(1/ 438 - 439) من طريق موسى بن هارون البزاز ثنا حمدون بن عاد ثنا شجاع بن الوليد به.

قال موسى بن هارون: اتفق زهير بن معاوية وشجح بن الوليد فرويا صفة الصلاة عن عاصم أنّ أباه أخبره أنّ وائلاً أخبره، ثم فصل ذكر رفع الأيدي من تحت الثياب، فروياه عن عاصم عن عبد الجبار عن بعض أهله عن وائل.

وهذه الرواية مضبوطة اتفق عليها زهير وشجاع، فهما أثبت له رواية ممن روى رفع الأيدي من تحت الثياب عن عاصم عن أبيه عن وائل.

وقد رواه غير واحد فجعلوه عن عاصم عن أيه عن وائل، وذاك عندنا وهم ممن وهم فيه"

ص: 334

و180 و912) والترمذي (292) والنسائي (2/ 97 - 98 و167 و187 - 188 و3/ 29 - 30 و30 و31 - 32) وفي "الكبرى"(689 و746 و963 و1186 و1187 و1188 و1191) وابن الجارود (208) وابن خزيمة (457 و477 و478 و479 و480 و641 و697 و698 و713 و714) والطوسي في "مختصر الأحكام"(276) وابن المنذر في "الأوسط"(1257 و1289 و1438 و1512 و1535) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 196 و223 و230 و255 و257 و259) وابن حبان (1860 و1945) والطبراني في "الكبير" 22/ 33 و34 و35 و35 و35 - 36 و36 و37 و37 - 38 و38 و39) وفي "الأوسط"(1726 و5481) وفي "الدعاء"(637) وأبو الشيخ في "الطبقات"(237) وابن المقرىء في "الأربعين"(42) والدارقطني (1/ 290 - 129 و292 و295) وابن حزم في "المحلى"(4/ 174) والبيهقي (2412 و27 - 28 و28 و35 و72 و111 و112 و131 و132) وفي "معرفة السنن"(2/ 408 - 409) والخطيب في "المدرج"(1/ 425 - 426 و426 و426 - 427 و427 - 428 و428 و429 - 435 و430 و430 - 431 و431 - 432 و432 و432 - 433 و433 و434 و434 - 435 و435 و436 و436 - 437 و437 - 438 و438 - 439) وفي "الموضح"(2/ 433) والبغوي في "شرح السنة"(563) من طرق (1) عن عاصم بن كليب به.

(1) رواه عن عاصم: سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وزائدة بن قدامة الكوفي وشعبة وقيس بن الربيع الأسدي وعبد العزيز بن مسلم القَسْمَلي وأبو الأحوص سلّام بن سليم الكوفي وزهير بن معاوية الجُعْفي وعبد الله بن إدريس الأودي وبشر بن المُفضَّل البصري وخالد بن عبد الله الطحان الواسطي وعنبسة بن سعيد الأسدي ومحمد بن فضيل الكوفي وغيلان بن جامع الكوفي وأبو عوانة الرضاح بن عبد الله الواسطي وموسى بن أبي كثير وعبد الراحد بن زياد البصري وصالح بن عمر الواسطي وعَبيدة بن حُميد الكوفي وأبو بدر شجاع بن الوليد الكوفي.

ورواه عن الثوري: عبد الرزاق ووكيع وأبو نعيم الفضل بن دكين ويحيى بن آدم الكوفي وعبد الله بن الوليد العدني ومحمد بن يوسف الفِرْيابي ومؤمل بن إسماعيل البصري وحسن بن حفص الهَمْداني.

ورواه عن ابن عيينة: الشافعي والحميدي وإبراهيم بن بشار الرَّمَادي وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي وعلي بن شعيب السمسار ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرىء وقتيبة بن سعيد البلخي وعبد الجبار بن العلاء البصري وعبد الله بن محمد الزهري.

ورواه عن زائدة: عبد الصمد بن عبد الوارث البصري ومعاوية بن عمرو الأزدي وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي وعبد الله بن رجاء الغُدَاني وعبد الله بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي.

ورواه عن شعبة: محمد بن جعفر البصري وأبو النضر هاشم بن القاسم البغدادي وأسود بن عامر الشامي ومسلم بن إبراهيم الأزدي وأبو الوليد الطيالسي ووهب بن جرير بن حازم والنضر بن شميل المازني.

ورواه عن أبي الأحوص: أسد بن موسى المصري ويوسف بن عدي التيمي وأبو داود الطيالسي ومحمد بن سليمان المِصيصي لُوَين. =

ص: 335

واللفظ لأبي داود من حديث بشر بن المفضل.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"

وقال النووي: إسناده صحيح" الخلاصة 1/ 356 و426 - 427 و427 و428

وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" المصباح 1/ 113

قلت: وهو كما قالوا.

واختلف فيه على عاصم:

- فرواه جعفر بن زياد الأحمر عن عاصم عن وائل.

أخرجه الطبراني (22/ 38)

- ورواه هُشيم الواسطي عن عاصم عن علقمة بن وائل بن حجر عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع فرج أصابعه، وإذا سجد ضم أصابعه.

أخرجه ابن خزيمة (594 و642) وابن المنذر (1439) وابن حيان (1920) والطبراني (22/ 19) والحاكم (1/ 224 و227) والبيهقي (2/ 112)

وقال الحاكم: صحح على شرط مسلم"

وقال الهيثمي: إسناده حسن" المجمع 2/ 135

قلت: هشيم مدلس وقد عنعن، ولم يخرج مسلم روايته عن عاصم بن كليب، وإنما أخرج له من روايته عن عاصم الأحول.

- ورواه شريك بن عبد الله القاضي عن عاصم واختلف عنه:

= ورواه عن زهير: أسود بن عامر وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي.

ورواه عن ابن إدريس: أبو كريب محمد بن العلاء الهَمْداني وعلي بن محمد الطنافسي وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج وعلي بن خشرم المروزي وابن أبي شيبة وأحمد بن ناصح المِصِّيصي وسَلْم بن جُنَادة الكوفي.

ورواه عن بشر بن المفضل: بشر بن معاذ الضرير ومسدد وهارون بن إسحاق وإسماعيل بن مسعود الجَحْدري.

ورواه عن خالد الطحان: مسدد ويحيى الحِمَّاني ووهب بن بقية الواسطي.

ورواه عن قيس بن الربيع: أسد بن موسى المصري والحماني وحسن بن عطية وأبو بلال الأشعري.

ورواه عن عبد الواحد بن زياد: مسدد ويونس بن محمد البغدادي وصالح بن عبد الله الترمذي.

ص: 336

• فرواه غير واحد عن شريك عن عاصم عن أبيه عن وائل قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أذنيه، قال: ثم أتيتهم فرأيتهم يرفعون أيديهم إلى (1) صدورهم في افتتاح الصلاة وعليهم برانس وأكسية.

أخرجه أبو داود (728) والخطيب في "المدرج"(1/ 441 - 442) والبغوي في "شرح السنة"(564)

عن عثمان بن أبي شيبة

والطحاوي (1/ 196 - 197)

عن محمد بن سعيد ابن الأصبهاني

والطبراني (22/ 39 و40) والخطيب (1/ 442)

عن يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني

و (22/ 40)

عن عمار بن مطر الرُّهَاوي

أربعتهم عن شريك به.

قال موسى بن هارون البزاز: وهذا حديث لا إسناده حُفظ ولا متنه ضبط، فأما الإسناد فإنما رواه عاصم عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل.

وأما قوله: إلى نحورهم أو صدورهم، فلا أعلم أحداً ذكره في حديث عاصم، وإنما هو قال: أتيتهم في الشتاء وعليهم الأكسية والبرانس، فجعلوا يرفعون أيديهم من تحت الثياب. وإنما هذا التخليط في الإسناد وفي المتن من شريك، كان بأخرة قد ساء حفظه، ولم يكن رحمه الله بأثبت الناس قبل أن يسوء حفظه" المدرج للخطيب 1/ 443

• ورواه يزيد بن هارون الواسطي عن شريك بهذا الإسناد بلفظ: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه"

أخرجه الدارمي (1326) عن يزيد به.

وأخرجه أبو داود (838) وابن ماجه (882) والترمذي (268) والنسائي (2/ 163 و186) وفي "الكبرى"(676 و740) وابن خزيمة (626 و629) والطوسي (251) وأبو

(1) وفي لفظ: "إلى نحورهم" أو قال: "إلى صدورهم".

ص: 337

القاسم البغوي في "الصحابة"(1259) وابن المنذر (1429) والطحاوي (1/ 255) وابن حبان (1912) وأبو بكر الشافعي في "الفوائد"(321) والطبراني (22/ 39 - 40) والدارقطني (1/ 345) والبيهقي (2/ 98) وفي "الصغرى"(411) وفي "المعرفة"(3/ 16 - 17) والخطيب في "الموضح"(2/ 433) والبغوي في "شرح السنة"(642) والحازمي في "الاعتبار"(ص 80) من طرق عن يزيد به.

قال يزيد بن هارون: لم يرو شريك عن عاصم بن كليب إلا هذا الحديث" سنن الترمذي 2/ 57

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرف أحداً رواه مثل هذا عن شريك"

وقال النسائي: لم يقل هذا عن شريك غير يزيد بن هارون"

وقال الدارقطني: تفرد به يزيد عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به"

وقال البيهقي: هذا حديث يعد في أفراد شريك القاضي، وإنما تابعه هَمَّام من هذا الوجه مرسلاً، هكذا ذكره البخاري وغيره من الحفاظ المتقدمين"

وقال الحازمي: هذا حديث حسن على شرط أبي داود والترمذي والنسائي"

قلت: ما قاله الدارقطني والبيهقي أولى.

والحديث الذي أشار إليه البيهقي أخرجه هو (2/ 99) وفي "المعرفة"(3/ 17) وأبو داود (736 و839) وفي "المراسيل"(تحفة الأشراف 13/ 344 - 345) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 255) من طرق (1) عن همام بن يحيى البصري ثنا شقيق أبو الليث قال: حدثني عاصم بن كليب عن أبيه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد وقعت ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه.

قال الطحاوي: وشقيق أبو ليث هذا لا يعرف"

• ورواه إسحاق بن يوسف الأزرف عن شريك عن عاصم عن أبيه عن وائل قال: فذكره مطولاً، وقال في آخره: وحدثني علقمة بن وائل عن وائل قال: أتيته في الشتاء -يعني النبي صلى الله عليه وسلم وعليهم الأكسية والبرانس

(1) رواه عفان بن مسلم الصفار وحجاج بن منهال الأنماطي وحَبَّان بن هلال الباهلي عن همام هكذا، ورواه عباس بن الفضل الأزرق عن همام ثنا شقيق عن عاصم بن شييم [وعند ابن قانع: شتيم] عن أبيه. أخرجه ابن قانع (1/ 350) وأبو نعيم في "الصحابة"(3789)

وعباس الأزرق كذبه ابن معين، وقال البخاري: ذهب حديثه.

ص: 338

أخرجه الخطيب في "المدرج"(1/ 440) من طريق موسى بن هارون ثني محمد بن بشر ثنا تميم بن المنتصر أنا إسحاق الأزرق به.

قال موسى بن هارون: وقد وهم شريك إذ ذكر في آخر الحديث علقمة بن وائل، والصواب قال: وحدثني عبد الجبار ابنه، فجعل شريك مكان عبد الجبار بن وائل علقمة بن وائل"

• ورواه وكيع عن شريك عن عاصم عن علقمة بن وائل عن وائل قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في النساء فرأيت أصحابه يرفعون أيديهم في ثيابهم في الصلاة.

أخرجه أحمد (4/ 316) وأبو داود (729) والخطيب في "المدرج"(1/ 441) والبغوي في "شرح السنة"(565)

• ورواه غير واحد عن شريك عن عاصم عن أبيه عن خاله الفَلَتان بن عاصم الجرمي قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم في الشتاء وهم يصلون في البرانس والأكسية يرفعون أيديهم فيها.

أخرجه ابن المنذر (1256)

عن سعيد بن منصور الخراساني

والطبراني في "الكبير"(18/ 336)

عن زكريا بن يحيى الواسطي زحمويه

وأبو الشيخ في "الطبقات"(719) وتمام (607) والخطيب في "المدرج"(1/ 444)

عن إبراهيم بن عبد الله الهروي

ثلاثتهم عن شريك به.

- ورواه عباد بن العوام الواسطي عن عاصم عن أبيه عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم انظر إليه كيف يصلي

أخرجه ابن السكن (الإصابة 5/ 92)

قال الحافظ: قلت: رجاله موثقون، إلا أنّ أبا داود قال: عاصم بن كليب عن أبيه عن جده ليس بشيء"

الثاني: يرويه عبد الجبار بن وائل بن حجر عن (1) أبيه أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام

(1) وفي حديث فطر بن خليفة عند ابن قانع: سمعت أبي.

قال البخاري في "التاريخ"(1/ 1/ 69): ولا يصح.

ص: 339

إلى الصلاة رفع يديه حتى (1) كانتا بحيال منكبيه، وحاذى (2) بإبهاميه أذنيه، ثم كبر (3).

أخرجه أحمد (4/ 136 و318) وأبو داود (724 و737) واللفظ له والنسائي (2/ 94 و95 و112 - 113) وفي "الكبرى"(953 و956 و1004) وابن المنذر (1255) وابن قانع في "الصحابة"(3/ 181 - 182) والطبراني (23/ 22 و24 و24 - 25 و25 و29 و32) والبيهقي (2/ 24 - 25) والبغوي في "شرح السنة"(562 و566) من طرق (4) عن عبد الجبار به.

- ورواه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن عبد الجبار واختلف عنه، وقد تقدم ذكر هذا الاختلاف في الحديث الذي قبله.

قال النسائي: عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه، والحديث في نفسه صحيح"

وكذا قال ابن معين وأبو حاتم وغيرهما: لم يسمع من أبيه.

- ورواه محمد بن جُحَادة الكوفي عن عبد الجبار واختلف عنه:

• فقال عبد الوارث بن سعيد البصري: ثنا محمد بن جحادة ثني عبد الجبار بن وائل بن حجر قال: كنت غلاماً لا أعقل صلاة أبي، قال: فحدثني وائل بن علقمة عن أسود وائل بن حجر قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا كبر رفع يديه، قال: ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه، وإذا رفع رأسه من السجود أيضاً رفع يديه، حتى فرغ من صلاته.

أخرجه أبو داود (723) وابن أبي عاصم في "الآحاد"(2619) والطحاوي (1/ 257) وابن حبان (1862) والطبراني (22/ 28) وابن حزم (4/ 125 - 126) وابن عبد البر في "التمهيد"(9/ 227) من طرق عن عبد الوارث به.

قال أبو داود: روى هنا الحديث همام عن ابن جحادة لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود"

(1) وفي لفظ: "أسفل من أذنيه".

(2)

وفي حديث فطر عند الطبراني: "حتى يحاذي طرف إبهاميه شحمة أذنه".

(3)

زاد أبو إسحاق في حديثه: "ثم وضع ساعده اليمنى على ساعده اليسرى"

وفي لفظ له: "وضع يده اليمنى في الصلاة على اليسرى"

وزاد في رواية عنه: "قريباً من الرسغ".

(4)

رواه فطر بن خليفة والحسن بن عبيد الله النخعي وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السَّبيعي عن عبد الجبار.

ص: 340

وقال ابن حبان: محمد بن جحادة من الثقات المتقنين، وأهل الفضل في الدين، إلا أنه وَهِم في اسم هذا الرجل، إذ الجواد يعثر فقال: وائل بن علقمة، وإنما هو: علقمة بن وائل"

قلت: عند الطبراني: علقمة بن وائل، وهو الصواب.

• ورواه همام بن يحيى عن محمد بن جحادة واختلف عنه:

فرواه حجاج بن منهال البصري عن همام ثنا محمد بن جحادة عن عبد الجبار عن أبيه (1).

أخرجه أبو داود (736 و839) وابن المنذر (1432) والطبراني (22/ 27 - 28) والقطيعي في "جزء الألف دينار"(182) والبيهقي (2/ 98 - 99)

وتابعه أبو عمر حفص بن عمر الحَوْضي ثنا همام به.

أخرجه الطبراني (22/ 27 - 28) والبيهقي (2/ 98 - 99)

ورواه عفان بن مسلم الصفار عن همام ثنا محمد بن جحادة ثني عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم أنهما حدثاه عن أبيه وائل.

أخرجه أحمد (4/ 317 - 318) ومسلم (401) وابن حزم (4/ 156) والبيهقي (2/ 28 و71) وفي "معرفة السنن"(2/ 339 و409) والجورقاني في "الأباطيل"(395)

وهذا أصح.

- ورواه محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل الحضرمي عن عمه سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عن أمه أم يحيى عن وائل قال: فذكر الحديث وفيه طول.

أخرجه الحريى في "الغريب"(3/ 980) والطبراني (22/ 49 - 51) والبيهقي (2)(2/ 99)

ومحمد بن حجر قال البخاري: فيه نظر، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وذكره العقيلي في الضعفاء.

(1) وقال في حديثه: "فلما أراد أن يسجد وقعت ركبتاه على الأرض قبل أن تقعا كفاه"

(2)

ساقه الطبراني مطولاً، واقتصر البيهقي على الهوي إلى الجود على الركبتين، والحربي على رفع اليدين. وسيأتي الحديث أيضاً بعد حديث.

ص: 341