الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 249) عن حاتم بن إسماعيل المدني عن جعفر عن أبيه قال: جاءت الحطابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنا لا نزال سفراً أبداً فكيف نصنع بالصلاة؟ قال:"سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعاً، وثلاث تسبيحات سجوداً"
وأخرجه البيهقي (2/ 86) من طريق عبيس بن مرحوم العطار عن حاتم به.
باب يهوي بالتكبير حين يسجد
243 -
(5037) قال الحافظ: وفيه حديث عن أبي هريرة رواه أصحاب السنن، وعورض بحديث عنه أخرجه الطحاوي" (1)
حديث أبي هريرة الأول أخرجه أحمد (2/ 381) والبخاري في "الكبير"(1/ 1/ 139) والدارمي (1327) وأبو داود (840) والسرقسطي في "الغريب"(3/ 992) والنسائي (2/ 163) وفي "الكبرى"(678) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 254) وفي "المشكل"(182) والدارقطني (1/ 344 - 345 و345) وتمام (720) وابن حزم في "المحلى"(4/ 178) والبيهقي (2/ 99 و100) وفي "المعرفة"(3/ 17 - 18) والبغوي في "شرح السنة"(643) والحازمي في "الاعتبار"(ص 79) من طريق عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي ثني محمد بن عبد الله بن حسن عن أبي الزِّنَاد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك الجمل وليضع يديه ثم ركبتيه".
وأخرجه أبو داود (841) والترمذي (269) والنسائي (2/ 163) وفي "الكبرى"(677) والبيهقي (2/ 100) والمزي (25/ 471) من طريق عبد الله بن نافع الصائغ عن محمد بن عبد الله بن الحسن بلفظ: "يَعْمَدُ أحدكم في صلاته فيبرك كما يبرك الجمل".
قال البخاري: لا يتابع محمد بن عبد الله عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا".
وقال الترمذي: حديث غريب، لا نعرفه من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه".
وكذا قال الحازمي.
وقال النووي في "الخلاصة"(1/ 403): إسناده جيد".
قلت: الدراوردي صدوق، والصائغ مختلف فيه، والباقون ثقات، وأبو الزناد اسمه عبد الله بن ذكران، والأعرج اسمه عبد الرحمن بن هرمز.
(1) 2/ 433