الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الليل، إنّ الله عز وجل يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى إذا طلع الفجر ارتفع"
وإسناد واه، ثوير قال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك.
وحديث عقبة بن عامر تقدم مع حديث رفاعة الجهني.
وحديث جابر أخرجه الدارقطني (7) وعبد الغني المقدسي (30) من طريق إبراهيم بن الحسين الهمذاني ثنا محمد بن إسماعيل الجعفري ثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر مرفوعًا: "إنّ الله ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا لثلث الليل فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له، أو ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له، ألا مقتر عليه فأرزقه، ألا مظلوم يستنصر فأنصره، ألا عانٍ يدعوني فأفك عنه، فيكون ذلك مكانه حتى بصلى الفجر، ثم يعلو ربنا عز وجل إلى السماء العليا على كرسيه"
وإسناده ضعيف لضعف عبد الله بن سلمة بن أسلم.
وحديث جد عبد الحميد بن سلمة أخرجه الدارقطني (74) من طريق علي بن عاصم الواسطي أنا عثمان البتي عن عبد الحميد عن أبيه عن جده مرفوعًا "يهبط الله عز وجل ثلث الليل إلى سماء الدنيا فيبسط يده: ألا داع يدعوني فأستجيب له، ألا تائب يتوب فأتوب عليه، ألا مستغفر فأغفر له، حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر صعد".
وإسناده ضعيف لضعف علي بن عاصم، وعبد الحميد وأبوه مجهولان.
باب فضل الطهر بالليل والنهار
348 -
(5142) قال الحافظ: ووقع في حديث بُريدة عند أحمد والترمذي وغيرهما "خشخشة" وقال: عند الترمذي وابن خزيمة من حديث بريدة في نحو هذه القصة: ما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها.
وقال: وقد وقع في حديث بريدة المذكور: "يا بلال، بم سبقتني إلى الجنة؟ "
وقال: وزاد بريدة في آخر حديثه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بهذا"(1)
حسن
(1) 3/ 276 و277
أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 28 - 29 و150) وأحمد (5/ 354 و360) وفي "الفضائل"(713 و1731) والترمذي (3689) وابن أبي عاصم في "السنة"(1304) وابن خزيمة (1209) وابن حبان (7086 و7087) والآجري في "الشريعة"(938 و1384) والحاكم (1/ 313 و3/ 285) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 150) والبيهقي في "الشعب"(2461) والخطيب في "التاريخ"(11/ 370 - 371) والطيوري في "حديثه"(79) والبغوي في "شرح السنة"(1012) من طرق عن الحسين بن واقد المروزي أخبرني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي: بريدة قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) فدعا بلالًا فقال: "يا بلال، بمَ سبقتني إلى الجنة؟ ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خَشْخَشَتَكَ أمامي، دخلت البارحة الجنَّة فسمعت خشخشتك أمامي، فأتيت على قصر مُرَبَّع مشرف من ذهب فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لرجل (2) من العرب. فقلت: أنا عربي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل من قريش، قلت: أنا قرشي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل (3) من أمة محمد، قلت: أنا محمد، لمن هذا لقصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب"(4)
فقال بلال: يا رسول الله! ما أذّنت قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حَدَثٌ قط إلا توضأت عندها ورأيت أنّ لله عليّ ركعتين (5)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بهما"
السياق للترمذي.
وقال: هذا حديث صحيح غريب"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"
قلتُ: الحسين بن واقد صدوق استشهد به البخاري، فالإسناد حسن.
349 -
(5143) قال الحافظ: ومن بات طاهرًا عرجت روحه فسجدت تحت العرش كما رواه البيهقي في "الشعب" من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص" (6)
أخرجه البيهقي في "الشعب"(2527) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص موقوفاً.
(1) زاد الخطيب وابن خزيمة والبيهقي: "يوماً"
(2)
ولفظ الخطيب: "لفتى"
(3)
زاد أحمد والآجري: "من المسلمين"
(4)
زاد أحمد والآجري: "فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا غيرتك يا عمر لدخلت القصر، فقال: يا رسول الله، ما كنت لأغار عليك"
(5)
زاد البغوي: "فأركعهما" وزاد ابن أبي شيبة في الموضع الثاني: "اصليهما"
(6)
3/ 277