الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا"
باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة
276 -
(5070) قال الحافظ: ولأبي داود من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه: "ومن تخطى رقاب الناس كانت له ظهراً"(1)
تقدم الكلام عليه في باب الدهن للجمعة.
باب الخطبة على المنبر
277 -
(5071) قال الحافظ: وأخرجه ابن سعد من رواية سعيد بن سعد الأنصاري عن ابن عباس نحو هذا السياق ولكن لم يسمه" (2)
هكذا وقع في المطبوع: سعيد بن سعد الأنصاري عن ابن عباس، وهو خطأ، والصواب: سعد بن سعيد الأنصاري عن عباس، يعني بن سهل بن سعد.
والحديث تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "ألا تعجبون من حنين هذه الخشبة"
278 -
(5072) قال الحافظ: وجاء في صانع المنبر أقوال أخرى، أحدها: اسمه إبراهيم، أخرجه الطبراني في "الأوسط" من طريق أبي نَضْرة عن جابر، وفي إسناده العلاء بن مسلمة الرواس وهو متروك" (3)
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(5207) عن محمد بن الفضل السَّقَطي ثنا العلاء بن مسلمة الهُذَلي البصري ثنا شبة أبو قِلَابة عن الجُرَيري عن أبي نَضْرَة عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة، يسند ظهره إليها، فقيل له: يا رسول الله إن الإِسلام قد انتهى
(1) 3/ 43
(2)
3/ 48
(3)
3/ 48
وكثر الناس، وتأتيك الوفود من الآفاق فلو أمرت بِصَنْعة شيء لتشخص عليه، فقال لرجل:"أتصنع المنبر؟ " فقال: نعم، قال:"ما اسمك؟ " قال: فلان، قال:"لست صاحبه" فدعا آخر فقال: "أتصنع المنبر؟ " فقال: نعم، فقال مثل مقالة هذا، فقال: نعم إن شاء الله، قال:"ما اسمك؟ " قال: إبراهيم، قال:"خذ في صنعته" فلما صنعه صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحنّت الجذع جذع النخلة حنين الناقة، فسمع صوتها أهل المسجد، أو قال: أهل المدينة، فنزل فالتزمها فسكنت، فقال:"والذي نفسي بيده، لو تركتها لحنّت إلى يوم القيامة، أو لحنت ما تركتها"
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن الجريري إلا شيبة أبو قلابة"
وقال الهيثمي: ولم أجد من ذكر شيبة ولا الراوي عنه" المجمع 2/ 182
وقال الحافظ: وفيه العلاء بن مسلمة الرواس وقد كذبوه" الإصابة 1/ 20
قلت: بل هو الهذلي البصري كما جاء مصرحًا به في الإسناد، وهو غير الرواس البغدادي المتهم بوضع الحديث.
وقد ذكر الحافظ في "التهذيب" الرواس البغدادي ثم ذكر بعده الهذلي البصري تمييزًا بينهما، ولم يذكر في الهذلي جرحًا ولا تعديلاً، وقال في "التقريب": مقبول.
وشيبة أبو قلابة لم أقف له على ترجمة، والباقون ثقات.
واختلف عن الجريري كما سيأتي في كتاب أحاديث الأنبياء -باب علامات النبوة في الإِسلام- حديث رقم 781
279 -
(5073) قال الحافظ: ثانيها: باقُول -بموحدة وقاف مضمومة- رواه عبد الرزاق بإسناد ضعيف منقطع، ووصله أبو نعيم في "المعرفة" لكن قال: باقوم، آخره ميم، وإسناده ضعيف أيضاً" (1)
ضعيف
يرويه صالح مولى التَوْأَمَة واختلف عنه:
- فقال عبد الرزاق (5244): عن رجل من أسلم عن صالح مولى التوأمة أنّ باقول مولى العاص بن أمية صنع للنبي صلى الله عليه وسلم منبره من طرفاء ثلاث درجات، فلما قدم معاوية المدينة زاد فيه، فكسفت الشمس حينئذ.
(1) 3/ 48
ومن طريقه أخرجه ابن بشكوال في "الغوامض"(333)
وهو مرسل بإسناد ضعيف.
- وقال إسحاق بن إدريس: ثنا أبو إسحاق عن صالح عن باقوم أنه صنع، فذكره.
أخرجه ابن السكن (الإصابة 1/ 224)
وقال: أبو إسحاق أظنه إبراهيم بن أبي يحيى، وصالح هو مولى التوأمة، ولم يقع لنا إلا من هذا الوجه، وهو ضعيف"
قلت: إبراهيم متهم بالكذب.
- وقال عمرو بن مالك الراسبي: ثنا محمد بن سليمان بن مَسْمُول عن أبي بكر بن عبد الله السَبْرِي ثنا صالح مولى التوأمة ثني باقوم مولى سعيد بن العاص قال: صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم منبرًا من طرفاء الغابة، ثلاث درجات، المقعد ودرجتين.
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(1286)
قال الحافظ: هكذا أورده موصولاً، وهو ضعيف أيضاً" الإصابة 1/ 224
قلت: السبري قال أحمد وغيره: يضع الحديث.
وعمرو بن مالك ومحمد بن سليمان ضعيفان.
وترجم ابن عبد البر في "الاستيعاب"(2/ 54) لباقول وقال: إسناد حديثه لين ليس بالقائم".
280 -
(5074) قال الحافظ: ثالثها: صُباح، ذكره ابن بشكوال بإسناد شديد الانقطاع" (1)
قال ابن بشكوال في "الغوامض"(335): قرأت بخط ابن حيان قال: ذكر عبد الله بن حنين المحدث الأندلسي في كتابه في الرجال عن عمر بن عبد العزيز قال: عمل منبر النبي صلى الله عليه وسلم صباح غلام العباس بن عبد المطلب.
281 -
(5075) قال الحافظ: رابعًا: قَبيصة أو قُبيصة المخزومي مولاهم، ذكره عمر بن شبة في "الصحابة" بإسناد مرسل" (2)
مرسل
(1) 3/ 48
(2)
3/ 48