الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما حديث عمر فأخرجه ابن شاهين في "الترغيب"(566) والخطيب في "المؤتلف"(الإصابة 12/ 92) وإسماعل الأصبهاني في "الترغيب"(282) والمستغفري في "الصحابة" وأبو موسى المديني (الإصابة 12/ 92 - اللسان 3/ 170 - التهذيب 12/ 273) من طريق صالح بن سليمان القراطيسي ثنا غياث بن عبد الحميد السَّدُوسي عن مَطَر الوراق عن الحسن بن أبي الحسن عن أبي وقاص عن عمر مرفوعاً: "اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين" قلت: يا رسول الله، تركتنا نتجالد على الأذان بالسيوف، قال:"كلا يا عمر، إنه يأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم وتلك لحوم حرمها الله على النار: لحوم المؤذنين"
قال الحافظ في "اللسان": حديث غريب"
وقال في "الإصابة": وصالح بن سليمان هذا ضعيف"
قلت: وغياث وأبو وقاص مجهولان، ومطر مختلف فيه، والحسن مدلس وقد عنعن.
باب الأذان بعد الفجر
176 -
(4970) قال الحافظ: ولشعبة فيه إسناد آخر، فإنه رواه أيضاً عن خبيب بن عبد الرحمن عن عمته أنيسة، فذكره على الشك أيضاً، أخرجه أحمد عن غُنْدَر عنه، ورواه أبو داود الطيالسي عنه جازماً بالأول، ورواه أبو الوليد عنه جازماً بالثاني، وكذا أخرجه ابن خزيمة وابن المنذر وابن حبان من طرق عن شعبة، وكذلك أخرجه الطحاوي والطبراني من طريق منصور بن زاذان عن خبيب بن عبد الرحمن. وادعى ابن عبد البر وجماعة من الأئمة بأنه مقلوب وأنّ الصواب حديث الباب" (1)
صحيح
أخرجه الطيالسي (ص 231) عن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن قال: حدثتني عمتي أُنيسة قالت: كان بلال وابن أم مكتوم يؤذنان للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم" فكنا نحبس ابن أم مكتوم عن الأذان فنقول: كما أنت حتى نتسحر، ولم يكن بين أذانيهما إلا أن ينزل هذا ويصعد هذا.
(1) 2/ 242 - 243