الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي ثنا سيف بن وهب عن أبي الطفيل مرفوعاً "إنَّ لي عند ربي عشرة أسماء"
قال أبو الطفيل: قد حفظت منها ثمانية: محمد، وأحمد، وأبو القاسم، والفاتح، والخاتم، والماحي، والعاقب، والحاشر.
قال أبو يحيى التيمي: وزعم سيف أنَّ أبا جعفر قال له: إنَّ الإسمين الباقيين: طه، ويس.
وإسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن إبراهيم وسيف بن وهب.
وحديث مجاهد أخرجه ابن سعد (1/ 105) عن عبد الله بن نمير عن مالك بن مِغْول عن أبي حصين عن مجاهد مرفوعاً "أنا محمد، وأحمد، أنا رسول الرحمة، أنا رسول الملحمة، أثا المقفي، والحاشر، بعثت بالجهاد ولم أبعث بالزراع".
وأخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة"(2/ 632) عن محمد بن سابق التميمي ثنا مالك بن مغول به.
ورواته ثقات، وأبو حَصين اسمه عثمان بن عاصم الأسدي.
باب خاتم النبوة
755 -
(5549) قال الحافظ: وقد وقفت على مستند القاضي وهو حديث عتبة بن عبد السُّلَمي الذي أخرجه أحمد والطبراني وغيرهما عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف كان بدء أمرك؟ فذكر القصة في ارتضاعه في بني سعد وفيه أنَّ الملكين لما شقا صدره قال أحدهما للآخر: خطه فخاطه وختم عليه بخاتم النبوة" (1)
تقدم برقم 113
756 -
(5550) قال الحافظ: ويؤيده ما وقع في حديث شداد بن أوس عند أبي يعلى و"الدلائل" لأبي نعيم أنَّ الملك لما اخرج قلبه وغسله ثم أعاده ختم عليه بخاتم في يده من نور فامتلأ نوراً وذلك نور النبوة والحكمة.
(1) 7/ 372
وقال: وفي حديث شداد بن أوس في "المغازي" لابن عائذ في قصة شثق صدره وهو في بلاد بني سعد بن بكر "وأقبل وفي يده خاتم له شعاع فوضعه بين كتفيه وثدييه" الحديث" (1)
تقدم برقم 113
757 -
(5551) قال الحافظ: وفي حديث عائشة عند أبي داود الطيالسي والحارث بن أبي أسامة و"الدلائل" لأبي نعيم أيضاً؛ أنَّ جبريل وميكائيل لما تراءيا له عند المبعث هبط جبريل فسلقني لحلاوة القفا ثم شق عن قلبي فاستخرجه ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم أعاده مكانه ثم لأمه ثم ألقاني وختم على ظهري حتى وجدت مس الخاتم في قلبي، وقال: اقرأ، الحديث" (2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وخديجة
…
758 -
(5552) قال الحافظ: ووقع مثله في حديث أبي ذر عند أحمد والبيهقي في "الدلائل" وفيه "وجعل خاتم النبوة ببن كتفي كما هو الآن"(3)
أخرجه البخاري في "الكبير"(1/ 2/ 194) والدارمي (14) وابن أبي الدنيا في "هواتف الجنان"(3) والبزار (4048) والطبري في "التاريخ"(2/ 304 - 305) والعقيلي (1/ 183) والخطابي في "الغريب"(1/ 675 - 676) وأبو نعيم في "الدلائل"(167) واللالكائي في "السنة"(1405) وإسماعيل الأصبهاني في "الدلائل"(2) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(السيرة النبوية 1/ 372 - 373) من طرق عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي ثنا جعفر بن عبد الله بن عثمان القرشي أخبرني عمر بن عروة بن الزبير قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبي حين علمت ذلك واستيقنت أنك نبي؟ قال: "يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة، فوقع أحدهما على الأرض، وكان الآخر بين السماء والأرض، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: هو هو، قال: فزنه برجل، قال: فَوُزِنْتُ برجل فرجَحْتُهُ، ثم قال: زنه بعشرة، فوزناني بعشرة فوزنتهم،
(1) 7/ 373
(2)
7/ 373
(3)
7/ 373
ثم قال: زنه بمائة، فوزناني بمائة فرجحتهم، ثم قال: زمنه بألف، فوزناني بألف فرجحتهم، فجعلوا ينثرون عليَّ من كفة الميزان. قال: فقال أحدهما للآخر: لو وزنته بأمته رجحها.
ثم قال أحدهما لصاحبه: أخرج قلبه -أو قال: شق قلبه- فشق قلبي فأخرج منه مغمزَ الشيطان وعَلَقَ الدم، فطرحهما، ثم قال أحدهما للآخر: اغسل بطنه غسل الإناء، واغسل قلبه غسل المُلاء، ودعا بالسكينة كأنها درَهْرَهَة بيضاء فأدخلت قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه: خِط بطنَه، فخاطا بطني وجعلا الخاتم بين كتفي، [فما هو إلا أن](1) وليا عني فكأنما أعاين الأمر معاينة"
قال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يُروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه، ولا نعلم سمع عروة من أبي ذر"
وقال العقيلي: لا يتابع جعفر بن عبد الله بن عثمان عليه"
قلت: وثقه أحمد وابن حبان، وعمر بن عروة بن الزبير هكذا وقع عند الأكثرين، ووقع عند البخاري: عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن أبيه عن أبي ذر، ووقع عند الدارمي وأبي نعيم: عثمان بن عروة بن الزبير عن أبيه عن أبي ذر.
وعلى كل الأحوال فهو منقطع لأنَّ عروة بن الزبير لم يسمع من أبي ذر، فإنَّ عروة ولد سنة ثلاث وعشرين، وقيل: سنة تسع وعشرين، وتوفي أبو ذر سنة اثنتين وثلاثين.
759 -
(5553) قال الحافظ: في حديث عبد الله بن سَرْجِس عند مسلم أنه كان إلى جهة كتفه اليسرى.
وقال: وعن عبد الله بن سرجس: نظرت خاتم النبوة جمعاً عليه خِيْلان.
وقال: ووقع في حديث عبد الله بن سرجس عند مسلم: إنَّ خاتم النبوة كان بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى" (2)
أخرجه مسلم (2346) من طريق عاصم بن سليمان الأحول عن عبد الله بن سَرْجِس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزاً ولحماً -أو قال: ثريداً- قال: فقلت له: أَسْتَغْفَرَ لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولك. ثم تلا هذه الآية {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19]
(1) وعند أبي نعيم "كما هو الآن".
(2)
7/ 373 و374
قال: ثم دُرْتُ خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغِضِ كتفه اليسرى جُمْعاً، عليه خِيلَانٌ كأمثال الثَّآلِيلِ.
760 -
(5554) قال الحافظ: عند مسلم عن جابر بن سَمُرة "كأنه بيضة حمامة" ووقع في رواية ابن حبان من طريق سِمَاك بن حرب "كبيضة نعامة" ونبه على أنها غلط" (1)
أخرجه مسلم (4/ 1823) من طريق إسرائيل بن يونس وحسن بن صالح بن حي وشعبة ثلاثتهم عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: رأيت خاتماً في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه بيضة حمام.
ومن طريق إسرائيل أخرجه ابن حبان (6297) بلفظ "بيضة النعامة"
واللفظ الأول قال الهيثمي في "موارد الظمآن"(ص 514): هو الصواب"
761 -
(5555) قال الحافظ: وعند ابن حبان من حديث ابن عمر "مثل البندقة من اللحم"(2)
أخرجه ابن حبان (6302) من طريق رجاء بن مُرَجَّى الحافظ ثنا إسحاق بن إبراهيم قاضي سمرقند ثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر قال: كان خاتم النبوة في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البُنْدُقَةِ من لحمٍ عليه مكتوب محمد رسول الله.
قال الهيثمي: اختلط على بعض الرواة خاتم النبوة بالخاتم الذي كان يختم به الكتب.
وقال الحافظ: البعض هو إسحاق فهو ضعيف" موارد الظمآن ص 514
قلت: لم أر من ضعفه، بل ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال البخاري في "الكبير": معروف الحديث، وترجمه ابن أبي حاتم في كتابه ولم يذكر فيه جرحاً.
762 -
(5556) قال الحافظ: وعند الترمذي "كبضعة ناشزة من اللحم"(3)
صحيح
وهو من حديث أبى سعيد الخدري وله عنه طريقان:
الأول: يرويه أبو نَضْرة المنذر بن مالك العبدىِ العوفي قال: سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم النبوة فقال: كان بَضْعة ناشزة.
(1) 7/ 374
(2)
7/ 374
(3)
7/ 374
أخرجه البخاري في "الكبير"(1/ 2/ 85) عن أبي الهيثم بشر بن وضاح البصري ثنا بشير عن أبي نضرة به.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل"(21) عن محمد بن بشار البصري ثنا بشر بن الوضاح ثنا أبو عقيل الدَّوْرَقي عن أبي نضرة قال: سألت أبا سعيد عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان في ظهره بضعة ناشزة.
ومن طريقه أخرجه البغوي فىٍ "الشمائل"(182)
وأخرجه الطبري في "التاريخ"(3/ 180) عن محمد بن المثنى البصري ثنا بشر بن الوضاح به.
وأخرجه أبو الشيخ في "الطبقات"(286) من طريق عمرو بن سليم القرشي البصري ثنا بشر بن وضاح به.
وإسناده صحيح، وأبو عقيل اسمه بشير بن عقبة.
الثاني: يرويه عتاب سمع أبا سعيد يقول: كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم بين كتفيه لحمة ناتئة.
أخرجه البخاري في "الكبير"(1/ 2/ 85) ويعقوب بن سفيان (البداية والنهاية 6/ 28) عن مسلم بن إبراهيم الأزدي ثنا عبد الله بن ميسرة ثنا عتاب به.
وأخرجه أحمد (3/ 69) عن سريج بن النعمان البغدادي ثنا أبو ليلى عبد الله بن ميسرة عن غياث البكري قال: كنا نجالس أبا سعيد بالمدينة فسألته عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان بين كتفيه، فقال بأصبعه السبابة هكذا: لحم ناشز بين كتفيه صلى الله عليه وسلم.
وإسناده واه، عبد الله بن ميسرة هو الحارثي قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وعتاب ترجمه البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال في ترجمة بشر بن وضاح: وقال بعضهم غياث، ولا يصح غياث.
763 -
(5557) قال الحافظ: وعند قاسم بن ثابت من حديث قرة بن إياس "مثل السلعة"(1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة
…
(1) 7/ 374