الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه أحمد (2/ 295 و323 - 324 و493) وابن أبي الدنيا في "التهجد"(8) وابن نصر (1) في "قيام الليل"(ص 40) وابن أبي حاتم في "التفسير"(13642) وابن حبان (508 و2559) والحاكم (4/ 129 و160) وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 59) والبيهقي في "الأسماء"(ص 483) وفي "الشعب"(8374) من طرق عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة قال. قلت: يا رسول الله! إني إذا رأيتك طابت نفسي، وقَرَّت عيني، فأنبئني عن كل شيء، فقال:"كل شيء خلق من ماء" قال: قلت: يا رسول الله! أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنة، قال:"أَفْشِ السلام، وأطعم الطعام، وصِلِ الأرحام، وقم بالليل والناس نيام، ثم ادخُلِ الجنة بسلام".
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، خلا أبا ميمونة، وهو ثقة" المجمع 5/ 16
قلت: أبو ميمونة قال أبو حاتم: لا يسمى، وقال الدارقطني: مجهول يترك.
وقتادة مدلس وقد عنعن.
باب سكر الأنهار
595 -
(5389) قال الحافظ: وقد جاءت هذه القصة من وجه آخر، أخرجها الطبري والطبراني من حديث أم سلمة.
وقال: وقع في رواية أم سلمة عند الطبري والطبراني الجزم بذلك وأنها نزلت في قصة الزبير وخصمه" (2)
يرويه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار واختلف عن سفيان:
- فقال الحميدي (300): ثنا سفيان ثنا عمرو أخبرني سلمة رجل من ولد أم سلمة أنّ الزبير بن العوام خاصم رجلاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير، فقال الرجل: إنما قضى له لأنه ابن عمته، فأنزل الله عز وجل:{فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65] الآية.
(1) ووقع عنده: عن هلال بن أبي ميمونة، وهو خطأ.
(2)
5/ 432 و434
وأخرجه الطبري في "تفسيره"(5/ 159) عن عبد الله بن عمير الرازي عن الحميدي وزاد: عن أم سلمة.
وهذا هو الصواب، ولعل ذكر أم سلمة سقط من الناسخ أو الطابع من مسند الحميدي، لأنَّ الحميدي أخرج الحديث في مسند أم سلمة، والله أعلم.
- وقال يعقوب بن حميد بن كاسب المدني: ثنا سفيان عن عمرو عن سلمة رجل من ولد أم سلمة عن أم سلمة.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(23/ 294 - 295)
- وقال حماد بن يحيى بن هانىء البلخي: ثنا سفيان ثني عمرو عن أبي سلمة عن أم سلمة.
أخرجه الواحدي في "أسباب النزول"(ص 94)
- ورواه أبو نعيم الفضل بن دُكين عن سفيان عن عمرو عن سلمة رجل من آل أبي سلمة مرسلاً، ولم يذكر أم سلمة.
أخرجه ابن مردويه في "تفسيره"(تفسير ابن كثير 1/ 521)
وإسناده ضعيف، سلمة هو ابن عمرو بن أبي سلمة (مسند أبي يعلى 12/ 391) وقيل: سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة (تهذيب التهذيب 4/ 148) ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في ثقات أتباع التابعين (6/ 399) فهو لم يدرك أم سلمة، فالإسناد منقطع، أو معضل إن كانت الرواية الراجحة هي: عن سلمة، ليس فيها عن أم سلمة.
***