الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثاني: يرويه خُليد بن دَعْلَج السَّدُوسي عن قتادةّ عن أنس أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرّ برجل يعذب في قبره من النميمة، ومر برجل يعذب في قبره من البول"
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(1058) والبيهقي (128) وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب"(2233) من طريق أبي جعفر عبد الله بن محمد النُّفَيلي ثنا خليد به.
قال الهيثمي: وفيه خليد بن دعلج وهو متروك" المجمع 8/ 93
قلت: هو ضعيف فقط.
76 -
(4870) قال الحافظ: ورد في صحيح ابن حبان من حديث أبي هريرة: "يعذبان عذاباً شديداً في ذنب هين"(1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "ائتوني بجريدتين"
77 -
(4871) قال الحافظ: وأما ما رواه مسلم (4/ 2307) في حديث جابر الطويل المذكور في أواخر الكتاب، أنّه الذي قطع الغصنين، فهو في قصة أخرى غير هذه.
وقال: وفي حديث جابر أنه صلى الله عليه وسلم أمر جابراً بقطع غصنين من شجرتين كان النبي صلى الله عليه وسلم يستتر بهما عند قضاء حاجته، ثم أمر جابراً فألقى الغصنين عن يمينه وعن يساره حيث كان صلى الله عليه وسلم جالساً. وأنّ جابراً سأله عن ذلك فقال:"إني مررت بقبرين يعذبان فأحببت بشفاعتى أن يُرَفَّهَ عنهما ما دام الغصنين رطبين"(2).
باب صب الماء على البول في المسجد
78 -
(4872) قال الحافظ: وكذا رواه ابن ماجه أيضاً من حديث واثلة بن الأسقع.
وأخرجه أبو موسى المديني في "الصحابة" من طريق محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار قال: اطلع ذو الخويصرة اليماني وكان رجلاً جافياً، فذكره تاماً بمعناه وزيادة، وهو مرسل، وفي إسناده أيضاً مبهم، بين محمد بن إسحاق وبين محمد بن عمرو بن عطاء، وهو عنده من طريق الأصم عن أبي زرعة الدمشقي عن
(1) 1/ 330
(2)
1/ 331
أحمد بن خالد الوهبي عنه. وهو في جمع مسند ابن إسحاق لأبي زرعة الدمشقي من طريق الشاميين عنه بهذا السند، لكن قال في أوله: اطلع ذو الخويصرة التميمي وكان جافياً" (1)
حديث واثلة أخرجه ابن ماجه (530)
عن محمد بن عبد الله الأنصاري
والطبراني في "الكبير"(22/ 77 - 78)
عن علي بن غُراب الفزاري
كلاهما عن عبيد الله بن أبي حميد الهُذَلي أنا أبو المليح الهذلي عن واثلة قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم ارحمني ومحمداً ولا تُشرك في رحمتك إيانا أحداً. فقال: "لقد حَظَرْتَ واسعاً، ويحك! أو ويلك" قال: فَشَجَ يبول، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: مَهْ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه" ثم دعا بِسَجْلٍ من ماء فصبّ عليه.
وعبيد الله بن أبي حميد قال البخاري: ذاهب الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وحديث سليمان بن يسار أخرجه أبو موسى المديني في "الذيل"(أسد الغابة 2/ 173 والإصابة 2/ 214 - 215)
ولفظه: اطلع ذو الخويصرة اليماني، وكان أعرابياً جافياً، على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال:"هذا الرجل الذي بال في المسجد" فلما وقف على النبي صلى الله عليه وسلم قال: أدخلني الله تعالى وإياك الجنة ولا أدخلها غيرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"سبحان الله، ويحك، احتظرت واسعاً" ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل، فأكشف الرجل فبال في المسجد، فصاح به الناس وعجبوا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل بال في المسجد، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم كلام الناس خرج، فقال:"مه" فقالوا: يا رسول الله، بال في المسجد، قال:"يسروا" يقول: علموه. فأمر رجلاً ليأتي بسجل من ماء فصبه على مباله.
قال الحافظ: هذا مرسل، وفي إسناده انقطاع أيضاً"
(1) 1/ 336