الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه ابن شاهين في "الترغيب"(273) من طريق سليمان بن سيف الحراني ثنا فهد بن حيان به.
قال البزار: لا نعلمه عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه"
قلت: وإسناده ضعيف لضعف فهد بن حيان.
وعمران هو ابن داوَر القطان.
378 -
(5172) قال الحافظ: وزاد عبد الرزاق فيه من مرسل الحسن "والعَبْرَة لا يملكها ابن آدم"(1)
مرسل
أخرجه عبد الرزاق (6667) عن مَعْمَر بن راشد عن أيوب قال: سمعت الحسن رفعه: "الصبر عند الصدمة الأولى، والعَبْرَة لا يملكها ابن آدم، صبابة المرء إلى أخيه"
ورواته ثقات.
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه
"
379 -
(5173) قال الحافظ: وقوله صلى الله عليه وسلم: "فإن توليت فإنما عليك إثم الإريسيين"(2)
أخرجه البخاري (فتح 1/ 42) من حديث أبي سفيان.
380 -
(5174) قال الحافظ: وشاهده حديث النعمان بن بشير مرفوعاً، أخرجه البخاري في "تاريخه" وصححه الحاكم" (3)
ضعيف
أخرجه البخاري في "الكنى"(ص 8) عن يحيى بن صالح الوُحَاظي ثنا أبو إسماعيل السكوني قال: سمعت مالك بن أدّا قال: سمعت النعمان بن بشير رفعه: "انه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب، الله الله في إخوانكم من أهل القبور فإنّ أعمالكم تعرض عليهم"
(1) 3/ 392
(2)
3/ 394
(3)
3/ 396
وأخرجه الحاكم (4/ 307) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي ثنا يحيى بن صالح الوحاظي به.
وقال في روايته: "مثل الذباب تمور في جوها"
وقال: صحيح الإسناد"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: فيه مجهولان"
قلت: هما أبو إسماعيل السكوني ومالك بن أدا.
قال أبو حاتم: أبو إسماعيل السكوني مجهول، ومالك بن أدا مجهول" الجرح 4/ 2/ 336
وذكرهما ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.
381 -
(5175) قال الحافظ: وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال: ثقل ابن لفاطمة فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو حديث الباب" (1)
ضعيف
أخرجه البزار (كشف 807) عن محمد بن بشار بُندار ثنا أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان ثنا إسماعيل بن مسلم عن عُمارة بن القَعْقَاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: ثقل ابن فاطمة رضي الله عنها، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ارجع فإنّ له ما أخذ وله ما أبقى، وكلٌّ لأجل بمقدار" فلما احتُضِرَ بعثتْ إليه، فقال لنا:"قوموا" فلما جلس جعل يقرأ: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84)} [الواقعة: 83، 84] حتى قبض، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سعد: يا رسول الله! تبكى وتنهى عن البكاء! قال: "إنما هي رحمة، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء".
قال البزار: لا نعلم رواه عن عمارة عن أبي زرعة إلا إسماعيل، وليس بالحافظ"
قلت: ضعفه ابن معين وابن المديني والفلاس والجوزجاني وأبو زرعة وأبو حاتم وابن حبان والدارقطني وغيرهم.
وأخطأ في قوله: ابن فاطمة، وإنما هو: ابن زينب، كما في حديث أسامة بن زيد.
382 -
(5176) قال الحافظ: ويؤيده ما رواه الطبراني في ترجمة عبد الرحمن بن عوف
(1) 3/ 397
في "المعجم الكبير" من طريق الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: اسْتُعِزّ بأمامة بنت أبي العاص فبعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه تقول له، فذكر نحو حديث أسامة وفيه مراجعة سعد في البكاء وغير ذلك.
وقال: وقع في حديث عبد الرحمن بن عوف أنها راجعته مرتين وأنه إنما قام في ثالث مرة
…
" (1)
أخرجه البزار (1012) عن أحمد بن الوليد البزار ثنا محمد بن العلاء ثنا الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: بعثت ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ ابنتي مغلوبة، فقال للرسول:"قل لها: إنّ لله ما أخذ ولله ما أبقى" ثم بعثت إليه الثانية، فردّ عليها مثل ذلك، ثم بعثت إليه الثالثة فجاءها في ناس من أصحابه، فأخرجت إليه الصبية ونفسها تقعقع في صدرها، فرقّ عليها فذرفت عيناه، ففطن به بعض أصحابه وهم ينظرون إليه حين ذرفت عيناه، فقال:"ما لكم تنظرون؟ رحمة يضعها الله حيث يشاء، إنما يرحم الله من عباده الرحماء".
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(284) من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي ثني محمد بن العلاء بن حسين النبقي المطلبي ثني الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: استعز بأمامة بنت أبي العاص فبعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له: إنّ ابنتي قد استعز بها، فبعث إلى ابنته
…
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"
وقال الهيثمي: وفيه الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ولم أجد من ذكره" المجمع 3/ 18.
قلت: ومحمد بن العلاء لم أقف له على ترجمة، وقال الهيثمي: لم أعرفه (المجمع 5/ 86).
383 -
(5177) قال الحافظ: وحكى ابن قدامة في "المغني" عن الشافعي أنه يكره لحديث جبر بن عَتيك في "الموطأ" فأنّ فيه: "فإذا وجب فلا تبكين باكية"(2)
(1) 3/ 398
(2)
3/ 401