الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال النسائي والعجلي: ليس بالقوي، وقال الفلاس وابن خراش: سيء الحفظ.
وقال أبو زرعة: يهم كثيرًا، وقال الساجي: ليس بمتقن.
باب طول السجود في الكسوف
322 -
(5116) قال الحافظ: ونحوه عند النسائي عن أبي هريرة" (1)
تقدم في الحديث الذي قبله.
323 -
(5117) قال الحافظ: ولأبي داود والنسائي في حديث سَمُرَة: كأطول ما سجد بنا في صلاة قط" (2)
انظر حديث: "لا تقوم الساعة حتى تروا أمورًا عظامًا
…
" في المجموعة الأولى.
324 -
(5118) قال الحافظ: رواه مسلم في حديث جابر بلفظ: "وسجوده نحو من ركوعه" وقال: وقع في حديث جابر الذي أشرت إليه عند مسلم تطويل الاعتدال الذي يليه السجود ولفظه: ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد" (3)
تقدم قبل حديثين.
باب صلاة الكسوف جماعة
325 -
(5119) قال الحافظ: في حديث جابر عند أحمد بإسناد حسن "فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب: شيئًا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه"(4)
أخرجه أحمد (5/ 137 - 138) عن أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عَقيل عن جابر قال: بينما نحن صفوفًا خلف
(1) 3/ 193
(2)
3/ 193
(3)
3/ 193
(4)
3/ 194
رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر أو العصر إذ رأيناه يتناول شيئاً بين يديه وهو في الصلاة ليأخذه، ثم تناوله ليأخذه، ثم حيل بينه وبينه، ثم تأخر وتأخرنا، ثم تأخر الثانية وتأخرنا، فلما سلم قال أبي بن كعب: يا رسول الله! رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئًا لم تكن تصنعه، قال:"إنه عرضت عليّ الجنة بما فيها من الزهرة فتناولت قطفًا من عنبها لآتيكم به ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض ولا يتنقصونه فحيل بيني وبينه، وعرضت عليّ النار فلما وجدت حرّ شعاعها تأخرت، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، وإن سألن أحفين، إن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قُصْبَهُ، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم" قال معبد: أي رسول الله يخشى عليّ من شبهه فإنه والد؟ قال: "لا، أنت مؤمن وهو كافر، وهو أول من جمع العرب على الأصنام"
ثم أخرجه أحمد (5/ 138) عن أحمد بن عبد الملك ثنا عبيد الله بن عمرو ثنا عدالله بن محمد عن الطفيل بن أُبي عن أبيه مرفوعاً مثله.
وأخرجه أحمد أيضًا (3/ 352 - 353) عن زكريا بن عدي الكوفي وحسين بن محمد المَرُّوْذي قالا: ثنا عبيد الله بن عمرو عن عدالله بن محمد بن عقيل عن جابر.
وأخرجه الحاكم (4/ 604 - 605) من طريق هلال بن العلاء بن هلال الرقي ثنا أبي ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه.
وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(6125) من طريق ابن أبي شيبة ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: مداره على عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف كما تقدم في كتاب الجمعة - باب الساعة التي في يوم الجمعة.
وللحديث طريق أخرى عند الطيالسي (ص 241) ومسلم (904) وغيرهما، لكن بغير هذا السياق.
326 -
(5120) قال الحافظ: في حديث عقبة بن عامر عند ابن خزيمة: "أهوى بيده ليتناول شيئًا"(1)
صحيح
(1) 3/ 195
أخرجه ابن خزيمة (890) عن يونس بن عبد الأعلى المصري أنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث وابن لَهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شِمَاسة أنه سمع عقبة بن عامر يقول: صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فأطال القيام، ثم رأيته هوى بيده ليتناول شيئًا، فلما سلم قال:"ما من شيءٍ وُعدتموه إلا قد عُرض عليّ في مقامي هذا حتى لقد عُرضت عليّ النار وأقبل إليّ منها شرر حتى حاذاني مكاني هذا، فخشيت أن يغشاكم"
وإسناده صحيح.
وأخرجه الروياني (193) عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري ثنا عمي ابن وهب به، وساقه مطولاً.
ورواه أحمد بن صالح المصري عن ابن وهب فلم يذكر ابن لهيعة، وساقه مطولاً.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(17/ 315 - 316) عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رِشدين بن سعد المصري ثنا أحمد بن صالح به.
وأحمد بن محمد بن الحجاج مختلف فيه، والباقون ثقات.
وكذلك رواه عبد الله بن يوسف التِّنِّيسي عن ابن لهيعة بهذا الإسناد مطولاً.
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(3221) عن بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف به.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن ابن شماسة إلا يزيد بن أبي حبيب"
قلت: والدمياطي قال النسائي: ضعيف.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(ص 196) عن أبي الأسود النضر بن عبد الجبار المصري عن ابن لهيعة به.
327 -
(5121) قال الحافظ: ويؤيده حديث جابر عند مسلم: "ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه، ثم بدا لي أن لا أفعل"
وقال: ولمسلم من حديث جابر: "لقد جيىء بالنار حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لَفْحِهَا" وفيه: "ثم جيىء بالجنة وذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي" وزاد فيه: "ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه"(1)
(1) 3/ 195 و196
أخرجه مسلم (2/ 623 - 624) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان العَرْزَمي عن عطاء عن جابر.
وقد تقدم في المجموعة الأولى في حرف الصاد عند حديث "صلاة الآيات ست ركعات وأربع سجدات"
328 -
(5122) قال الحافظ: ولعبد الرزاق من طريق مرسلة "أردت أن آخذ منها قطفًا لأريكموه فلم يقدر"(1)
مرسل
أخرجه عبد الرزاق (4926) عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يقول: أخبرني غير عبيد بن عمير يقول: عرضت الجنة والنار على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته يوم كسفت الشمس، فتأخر عن مصلاه وراءه حتى أنّ الناس ليركب بعضهم على بعض، ويقول:"أي ربِّ وأنا، أيّ ربِّ وأنا" ثم عاد يسير حتى رجع في مصلاه فرأى إذ عرضت عليه النار أبا خزاعة عمرو بن لُحَي يجر قُصْبَهُ، قال: وكانوا زعموا يسرق الحاج بِمِحْجَن له، ويقول: أي ربّ لا أسرق إنما يسرق مِحْجَني، قال: وصاحبة الهرة امرأة، ربطتها فلم تطعمها ولم ترسلها ولم تسقها فتأكل وتشرب حتى ماتت هزالًا، وإذا رجع عرضت عليه الجنة فذهب يمشي حتى رجع في مصلاه، ثم قال:"أردت أن آخذ منها قطفًا لأريكموه فلم يقدر"
ورواته ثقات غير الذي لم يسم.
329 -
(5123) قال الحافظ: ولأحمد من حديث جابر "فحيل بيني وبينه"
وقال: ووقع في حديث جابر ما يدل على أنّ المرئي في النار من النساء من اتصف بصفات ذميمة ذكرت ولفظه: "وأكثر من رأيت فيها من النساء اللاتي إن أؤتمن أفشين، وإن سُئلن بخلن، وإن سَألن ألحفن، وإن أعطين لم يشكرن" الحديث" (2)
تقدم قبل ثلاثة أحاديث.
330 -
(5124) قال الحافظ: وفي حديث سَمُرَة عند ابن خزيمة: "لقد رأيت منذ قمت أصلى ما أنتم لاقون في دنياكم وآخرتكم"(3)
(1) 3/ 195
(2)
3/ 195 و196
(3)
3/ 196