الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لقوله صلى الله عليه وسلم: "من غسَّلَ ميتاً؛ فليغتسل، ومن حمله؛ فليتوضّأ"(1).
5 - الوضوء للجُنب إِذا نام دون اغتسال
(2):
وفيه أحاديث منها:
عن أبي سلمة؛ قال: سألْتُ عائشة: أكان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يرقد وهو جُنب؟ قالت: "نعم، ويتوضّأ"(3).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ عمر سألَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيرقد أحدُنا وهو جُنُب؟ قال: "نعم؛ إِذا توضّأ أحدُكم؛ فليرقد وهو جُنُب"(4).
6 - الوضوء للجُنب إِذا أراد الأكل
.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا كان جُنُباً، فأراد أن يأكل أو ينام؛ توضّأ وضوءه للصّلاة"(5).
(1) أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وغيرهم، وانظر "تمام المنة"(ص 112)، و"الإِرواء"(144).
(2)
وكان من هدي النَبي صلى الله عليه وسلم الاغتسال قبل النوم والنوم قبل الاغتسال؛ كما في حديث عبد الله بن أبي قيس؛ قال: "سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ (فذكر الحديث) وفيه: قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: "كلّ ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضّأ فنام". قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سَِعة". [بفتح السين وكسرها، وانظر "الوسيط"]. أخرجه مسلم: 307
(3)
أخرجه البخاري: 286، ومسلم: 305
(4)
أخرجه البخاري: 287، ومسلم: 306 نحوه، وغيرهما.
(5)
أخرجه مسلم: 305