الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَرِفَ (1)، فطَمِثْتُ (2)، فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال:"ما يُبكيِكِ؟ ". فقلتُ: واللهِ؛ لودِدْتُ أنِّي لم أكن خرَجْتُ العام. قال: "ما لكِ؟ لعلَّكِ نَفسْتِ؟ ". قلتُ: نعم (3) ..
وقالَ ابن حزم: "والنُّفساء والحائض شيء واحد"، وأشار إِلى الحديث السابق وغيره (4).
رابعاً: الموت
(5):
لحديث ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: "بينما رجل واقف بعرفة، إِذ وقعَ عن راحلته، فوَقَصَتْهُ (6)، أو قال: فأقعَصَتْهُ (7)، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدْر
…
" (8).
ولحديث أمِّ عطيَّة رضي الله عنها قالت: دَخَلَ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تُوُفِّيت ابنتُه، فقال: "اغْسِلْنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك -إِن
(1) هو ما بين مكة والمدينة.
(2)
أي: حِضْتُ.
(3)
أخرجه مسلم: 1211
(4)
انظر "المحلَّى"(المسألة 184).
(5)
قال في "الدراري المضيَّة"(1/ 70): "يجب على الأحياء، إِذ لا وجوب بعد الموت من الواجبات المتعلقة بالبدن".
(6)
الوقص: كسْر العنُق.
(7)
القعص: أن يُضرب الإنسان فيُقتل قتلاً سريعاً مكانه، وانظر "النهاية".
(8)
أخرجه البخاري: 1266، ومسلم: 1206، وغيرهما.