الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأنها بين صلاتين في الليل، وصلاتين في النهار".
وقت صلاة المغرب
ويبدأ وقت صلاة المغرب إِذا غابَ جميع قُرص الشمس، ويستمرّ إِلى مغيب الشّفق (1) الأحمر، وتقدَّم حديث مسلم (612):"فإِذا صلّيتم المغرب؛ فإِنَّه وقْتٌ إِلى أن يسقُط الشّفق".
ويُستحبّ التعجيل بصلاة المغرب وفي ذلك نصوص عديدة منها:
1 -
ما رواه سلمة بن الأكوع رضي الله عنه "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إِذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب"(2).
2 -
عن أبي أيوب رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "صلّوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس"(3).
3 -
ما رواه رافع بن خديج رضي الله عنه قال: "كُنّا نصلّي المغرب مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدُنا؛ وإِنَّه ليُبصر مواقع نَبْلِه"(4).
جاء في "المغني"(1/ 390): "وإِذا غابت الشمس وجَبَت المغرب، ولا يُستحبّ تأخيرها إِلى أن يغيب الشّفق، أمَّا دخول وقت المغرب بغروب
(1) قال في "النهاية": الشفق من الأضداد؛ يقع على الحُمرة التي تُرى في المغرب بعد مغيب الشمس، وبه أخذَ الشافعي، وعلى البياض الباقي في الأفق الغربي بعد الحمرة المذكورة، وبه أخذَ أبو حنيفة.
(2)
أخرجه البخاري: 561، ومسلم: 636
(3)
أخرجه الطبراني وغيره وخرجه شيخنا في "الصحيحة"(1915).
(4)
أخرجه البخاري: 559، ومسلم: 637