الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنَّه قد أروى (1) بشَرتهُ (2)؛ أفاض عليه الماء ثلاث مرَّات، ثمَّ غسل سائر جسده" (3).
وفي الحديث: "أمَّا أنا؛ فأفيض على رأسي ثلاثاً"(4).
وأشار بيديه كلتيهما (5).
البدء بشقِّ أيمن الرَّأس ثمَّ أيسره:
لحديث عائشة رضي الله عنها: "
…
فأخَذ بكَفِّهِ، فبدأ بشقِّ رأسه الأيمن، ثمَّ الأيسر، فقال بهما على رأسه" (6).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنَّا إِذا أصابت إِحدانا جنابة؛ أخذت بيديها ثلاثاً فوق رأسها، ثمَّ تأخذ بيدها على شقِّها الأيمن، وبيدها الأخرى على شقِّها الأيسر"(7).
(1) من الإِرواء؛ يقال: أرواه: إِذا جعَله ريّاناً.
(2)
المراد هنا: ما تحت الشعر.
(3)
أخرجه البخاري: 272
(4)
قال الحافظ: "ويُحتمل أن تكون هذه الغرفات الثلاث للتكرار، ويحتمل أن يكون لكلّ جهة من الرأس غرفة
…
". انظر شرح الحديث: 256.
(5)
أخرجه البخاري: 254، ومسلم: 327، نحوه، وغيرهما.
(6)
أخرجه البخاري: 258
(7)
أخرجه البخارى: 277. قال الحافظ: وللحديث حُكم الرَّفع؛ لأن الظَّاهر اطِّلاع النّبيّ صلى الله عليه وسلم على ذلك، وهو مصيّر من البخارى إلى القول بأن لقول الصّحابي: "كنّا نفعل كذا" حُكم الرفع، سواء صرّح بإِضافته إِلى زمنه صلى الله عليه وسلم أم لا، وبه جزم الحاكم".