الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطهارة
المياه وأقسامها
القسم الأول: الماء الطَّهور:
وهو الماء الطَّاهر في نفسه، المُطهِّر لغيره، تُرفع به الأحداث والنجاسات.
ويشمل الأنواع الآتية:
1 - ماء المطر:
قال الله سبحانه: {وأَنْزَلْنَا مِنَ السَّماء ماءً طَهُوراً (1)} (2) وقال سبحانه: {ويُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ مَاءً ليُطَهّرَكمْ به (3)} (4).
2 - ما كان أصله الماء؛ كالثلج والبَرَد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكُتُ بين التكبير وبين القراءة إِسكاتة -قال: أحسِبُه قال: هُنَيَّةً- فقلت: بأبي أنت وأمّي يا رسول الله! إِسكاتُك بين التَّكبير والقراءة؛ ما تقول؟ قال: "أقول: اللهم باعد بيني وبين خطايايَ كما باعَدتَ بين المشرق والمغرب، اللهمَّ نقِّني من
(1) قال ابن كثير: "أي: آلة يُتطهَّر بها؛ كالسَّحور والوجور وما جرى مجراهما". والوَجور: الدواء يوجَر في وسط الفم؛ أي: يُصبُّ. "مختار الصحاح".
(2)
الفرقان: 48
(3)
قال ابن كثير في "تفسيره": " {لِيُطهِّرَكم به}؛ أي: مِن حدَث أصغر أو أكبر، وهو تطهير الظاهر".
(4)
الأنفال: 11