الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم وهو أعمى" (1).
الانتظار بين الأذان والإِقامة
عن عبد الله بن مُغفَّل المزني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بين كلّ أذان صلاة -ثلاثاً- لمن شاء"(2).
وعن أنس بن مالك قال: "كان المؤذّن إِذا قام ناسٌ من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري حتى يخرُج النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وهم كذلك يُصلّون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء (3) "(4).
قال عثمان بن جبلة وأبو داود عن شعبة: "لم يكن بينهما إلَاّ قليل"(5).
وفي الحديث: "اجعل بين أذانك وإِقامتك نفَساً، قدْر ما يقضي المعتصر (6) حاجته في مهل، وقدْر ما يفرُغ الآكل من طعامه في مهل"(7).
(1) أخرجه مسلم: 381
(2)
تقدّم.
(3)
أي: لم يكن بينهما شيء كثير.
(4)
أخرجه البخاري: 625
(5)
أخرجه البخاري معلقاً مجزوماً به، ووصله الإسماعيلي في "مستخرجه" ومن طريقه البيهقي (2/ 19) بسند صحيح عنه، انظر "مختصر البخاري"(1/ 163).
(6)
هو الذي يحتاج إِلى الغائط؛ ليتأهّب للصلاة قبل دخول وقتها، وهو من العَصْر اْو العَصَر، وهو الملجأ والمستخفى. "النهاية".
(7)
حسّنه شيخنا بمجموع طُرُقه في "الصحيحة"(887).