الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكلام في الأذان:
يجوز الكلام في الأذان لحاجة، فقد "تكلّم سليمان بن صُرَد في أذانه"(1).
وقال الحسن: "لا بأس أنْ يضحك وهو يؤذن أو يقيم"(2). وعن عبد الله بن الحارث قال: "خطبَنا ابن عبّاس في يوم ردغْ (3)، فلما بلغ المؤذن حيَّ على الصلاة فأمره أن ينادي: الصلاة في الرِّحال، فنظر القوم بعضهم إِلى بعض، فقال: فعَل هذا من هو خير منه، وإِنّها عَزْمة (4) "(5).
ما يُحقن بالأذان من الدماء
(6):
عن أنس بن مالك أنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم "كان إِذا غزا بنا قوماً لم يكن يغزو بنا
(1) أخرجه البخاري في "صحيحه" في "كتاب الأذان"(باب الكلام في الأذان) معلقاً بصيغة الجزم، وقال الحافظ:"وصَله أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة له، وأخرجه البخاري في التاريخ عنه وإسناده صحيح ولفظه: "إِنّه كان يؤذّن في العسكر؛ فيأمر غلامه بالحاجة في أذانه".
(2)
أخرجه البخاري معلّقاً بصيغة الجزم في "كتاب الأذان"(باب الكلام في الأذان)، قال الحافظ: لم أره موصولاً.
(3)
وفي بعض النسخ بالزاي "رزْغ"، قال في "النهاية":"الرَّدَغَة: طين ووحل كثير، وتجمع على رَدَغ ورداغ، وقال في الرزغ: هو الماء والوحل".
(4)
ضد الرخصة.
(5)
أخرجه البخاري: 116
(6)
هذا العنوان من "صحيح البخاري".