الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن عليّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مِفتاحُ الصلاة الطَّهور، وتحريمها التّكبير، وتحليلها التّسليم"(1).
فرائض الوضوء
1 - النِّيَّة
لحديتَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعْت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّما الأعمال بالنِّيَّات، وإِنَّما لكلّ امرئ ما نوى"(2).
والنّيّة: القصد والعزم، ومحلّها القلب، والتلفّظ بها بدعة.
2 - التَّسمية
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ قال: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه"(3).
قال الحافظ المنذري رضي الله عنه في "الترغيب": "
…
وقد ذهب الحسن وإِسحاق بن راهويه وأهل الظَّاهر؛ إِلى وجوب التَّسمية في الوضوء؛
= ولم يُرِد القطع حقيقة بأنَّ الدعاء للفسّاق لا ينفع، فلم يزل النبيّ صلى الله عليه وسلم والسّلف والخلف يدْعون للكفار وأصحاب المعاصي بالهداية والتوبة، والله أعلم.
(1)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(55)، والترمذي، وغيرهما وانظر "الإِرواء"(301).
(2)
أخرجه البخاري: 1، ومسلم: 1907، وغيرهما.
(3)
أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود"(92)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(320)، وغيرهم، وانظر "الإِرواء"(81).